كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
[SIZE]عزيزتي هبة لك جزيل الشكر للتنبيه الكريم الذي خصيته لي...
بعد قراءة الرواية بدون توقف أطلب منك الأذن لاستعير جملتك هذه " ...أكثر حتى مما قد أستطيع أن أُعبر"
عن مدى روعة روايتك التي هززتي بها مشاعري وألجمت لساني واثلجت قلمي لدرجة انني مهما كتبت سيكون تقصير في حق قلمك ومشاعر واحاسيسك...
هزني اهداءك في آخر الرواية "... رواية أخذت من أعصابي ومشاعري الشيء الكثير.. تحديت بها نفسي على اكمالها رغم كل الصعوبات... صدقاً لو قلت لكم كرهتها حد المقت.. لاعود فأحبهاحد..الوله... روايتي قطعة مني.. ومن روحي ومن أحاسيسي..."
اتفهم بكل وضوح ما تعنين عزيزتي فهي أيضاً أخذت من أعصابنا وأحاسيسنا ومشاعرنا ورمتنا في مجاهل أسطرك قبل ان تتوضح الرؤية لنرى النور في الافق يلمع عند الاتجاه الى الصفحات النهائية للفصل الاخير...
كيف لا وصفحاتها احتوت على عمالقة الادب والنثر بخواطر رجت اضلعنا بعاطفة جياشة وحلقت بنا لسحب الوله والعشق والغرام...
كيف لا وقد زينت روايتك بنزار قباني, غادة السمان, السياب, احلام مستغانمي, واخراً وليس أخيراً جبران عمالقة وضعوا بصماتهم لتخلد لأجيال وأجيال قادمة...
كيف لا وهناك جمل تهز أعتى الرجال "... شعت عيناها وتورد وجهها بينما فقد قلبها أحدى خفقاته..." أو "... أنطلقت ضحكتها الرائعة مجلجلة لتداعب أعصاب جان كلود وتدغدغها بما يشبه الكهرباء الخفيفة.. تلك الكهرباء التى ما ان تلامسها حتى تترك جسدك مخدراً ومشتعلاً كأن آلالاف النملات تمر عليه ولا تستطيع ازاحتها..!!" رائعة وهائلة هذه التشبيهات جميلة جداً جداً...
رائعة هي روايتك... أتمنى لك دائم التوفيق لقلم موهوب ورائع
|