كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اختى وعزيزتى ومبدعتى :
هبة
اولا: انا سعيدة الحظ اننى قررت قراءة فصول روايتك حتى اتابع فصليها الاخيرين بشغف مع المتابعين المتحرقين شوقا للنهاية المرتقبة..لكننى احب ان احملك ذنب عنائى الشديييييييييييد فى تنزيل الصفحات على الجهاز..اهىء اهىء اهىء..تعبت والله بجد وانا بدور عليهم كدة بين الصفحات لان الروابط لا تقودنى الى الفصول مباشرة لان صفحة المنتدى عندى تعرض 10 مشاركات وليس 5 ..لكن ولا يهمك يا قمر ..د انا اللى محظوظة بجد انى قدرت اجمع ابداعك واقراه.
ثانيا :وجدتك كاتبة شرسة قاسية كلماتك فى قوتها جزلة فى حسها التعبيرى..متمكنة من قلمك وتطوعيه لاثراء روايتك بما هو مختلف ومثير وجذاب.
1-فوصفك للاماكن كان مميزا وبالتأكيد كان مرهقا .. اجتهدتى بلا شك فى البحث عن تلك الاماكن لتصفيهم بهذا الشكل الرائع وكأنك حقا رأيتيهم فى الحقيقة .
2-اما وصف الانفعالات والمشاعر ..فحدث ولا حرج..اكثر ما اعجبنى بها اننى قرأت بينها بعضا من التعبيرات الهبوية هههههههه اى التى لم أقرأها لاحد سواكِ ..انتِ تعلمين ان التشبيهات والاستعارات تدور فى فلك واحد يحفظه الكتاب عن ظهر قلب لذا يظهر تميز الكاتب بحق عندما يبتكر هو اسلوبا بلاغيا لم يسبقه احد اليه وهذا ما شهدته بكِ فى هذه الرواية .
وقد استمتعت ايما استمتاع بمشاداتهما الدائمة التى يقودهما اليها كبرياؤه وغرورها..برعتى فى نحت هاتين الصفتين باعماقهما فلم تكن كلماتهما وانفعالاتهما وحتى مشاعرهما مفصلة بالعافية لتناسب عنوان الرواية والفكرة التى قامت عليها كما ارادتها كاتبتها بل كانت حقا الكلمات والانفعالات والمشاعر نابعة بصدق منهما فلم اكن اتصور ان يخرج شيئا مختلفا عما خرج منهما..كان كل ما يقولاه ويفعلاه ويشعرا به ملائما تماما لهما ..لكبرياؤه وغرورها..نجحتى يا هبة فيما يفشل فيه العديدين ولا تبلغ نسبة نجاحهم فيه ابدا المائة بالمائة لكنى شعرت انك حقا تميزتى وفعلتيها .. خلقتى شخصيتان من العدم وبدا لى انهما لا يمكن الا ان يكونا حقيقيتان رأيتيهما بأم عينيك وليس ابتداعا بمخيلتك ووحيا من خيالك .
3-أما الاحداث فما شاء كانت حبكة الرواية تتضح بسلاسة بين فصل وآخر وقد بدا من الواضح انك تملكينها بين اصابعك بكل سهولة وتعرفين ماذا تكشفين وماذا تخفين ومتى ؟
وقد راقت لى عدة مشاهد مميزة جدا ..
-مشهد اللقاء الاول بينهما الخاطف للانفاس
-المشهد العاصف بجناحه الخاص
-المشهد الذى تدلت فيه على حافة الجبل الثلجى
-المشهد الذى كانا فيه فى عالم ثلجى آخر
-مشهد المدفأة الساحر من وحى كتابات جبران خليل جبران
-مشهد جان وهو يطلعها على مما استمد كبرياءه
-وعشقت بلا ادنى مبالغة الاسطورة واحسستها اضفت الكثير والكثير على الرواية وشخصية البطل .
-ولا انكر اننى اردت الا تنكسر شوكة غرورها وكبرياءها ويظهر هذا التغير الواضح بشخصيتها بسبب "مرضها".. والا تظهر ضعيفة ابدا فلطالما كانت قوية آبية رغم كل شىء وقد اردتها هكذا حتى النهاية..اردتها ان تحبه بغرورها وكبرياءها ..
-لكنى لا استطيع ايضا ان انكر ان مسار الاحداث رائعا ..فقد خلقتى اثارة ووهجا دراميا للرواية فلم تظل الرواية فى قالب واحد وكأن حياة البطلين لا تزيد عن عند محبين فلم يمل القارىء منها لانها لم تسير على وتيرة واحدة .
ثالثا :اثار انتباهى بشدة الابيات الشعرية التى بدأتِ بها الفصول وقد ابتسمت بخفة لانى نوعا ما فعلت هذا الشىء بروايتى اذ اقتبست كلمات لاحلام مستغانمى وبعضها كتبتها انا ببداية كل الفصل كفحوى او ملخص عنه وقد استقيت تلك الفكرة من كتاب مستغانمى الاخير "نسيان"..راقت لى بشدة اشعار نزار قبانى وغادة السمان واعجبنى كم دققتى فى اختيارهم بعناية ليلائموا الموقف بهذه الدرجة .
رابعا:اثار اعجابى وصفك الجذاب الذى اصبح سمة للرواية وعلامة مميزة لها لا يمكن ان تنتسى لعينين جان الكهرمانيتين وعينين هيلين السماوية ولعبك بالتشبيهات فيهما .
خامسا: اظنك احتفظتى للجزء الاخير من القصة بالكشف عن براءة الكاثار من التهمة الملفقة لهم من قبل التاريخ..لكنى شعرت بان شيئا كهذا لا يمكن ان يتجاهله جان بمجرد حصوله على المفتاح من هيلين وتاكده من انه المفتاح الاصلى وانه كان يجب ان يسارع بالكشف عن هذا السر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سادسا: حتى فى طلبه الزواج منها كانت الكبرياء تملأ كلماته لها..تزوجينى ..قالها آمراههههههه وليس هل تقبلين الزواج منى ... انتظر بشغف رفضها الذى اتوقعه واراهن عليه وبشغف اكبر النهاية..فهل ستغير رأيها وتوافق فربما يحدث شىء يقلب الموازين !! أم ستنتهى الرواية نهاية مأساوية بموتها !! فلا اعتقد ان رجلا كجان سترضى الكاتبة المتميزة هبة ان تبقيه حتى آخر سطور الرواية جاهلا غافلا عن حقيقة مرض هيلين ..لهذا يتبقى هذان الخياران اما ان هيلين ستموت وسيحرمها القدر من السعادة واما ان جان سيفعل شيئا عندما يعرف بمرض هيلين الذى يجعلها ترفض طلبه الزواج منها ..شيئا حتما سيغير رأيها ؟؟؟؟
هوبة..انتظر على احر من الجمر
سلمت اناملك الماسية
|