صمتي .. لا يعني رضاي ..!
وصبري .. لا يعني عجزي ..!
وابتسامتي .. لا تعني قبولي ..!
وطلبي .. لا يعني حاجتي ..!
وغيابي .. لا يعني غفلتي ..!
.........وعودتي .. لا تعني وجودي ..!
وحذري .. لا يعني خوفي ..!
وسؤالي .. لا يعني جهلي ..!
وخطئي .. لا يعني غبائي ..!
معظمها جسور .. أعبرها لأصل إلى القمه

نبحث عن الحــب ونتمناه ... وحين يأتي !! نتعَّــذب ..,ونشتكي منه ..ونقول .. ماأقســاه !! مسكين أنت أيها الحـــب ! بعض القلوب تطــردك وتأبــاك.... ! وبعضهــا تبحــث
عنــك وتتمنــاك

لا تـــلـــمــنــي اذا بــكــت الـــعــيــن عـــلـــيـــك... أو خــفــق الـــفــؤاد . . وزاد شـــوقـــاً الـــيـــك...أو نـــزف الـــقــلــب و مـــات مـــدفـــونـــاً بـــيــن يـــديـــك... فـــمـــا اشــتـــقـــت لأحــــد كـــمـــا اشـــتـــقـــت الـــيــك

اني عشِقْتُك .. واتَّخذْتُ قَرَاري

فلِمَنْ أُقدِّمُ _ يا تُرى _ أَعْذَاري
...
لا سلطةً في الحُبِّ .. تعلو سُلْطتي
............
فالرأيُ رأيي .. والخيارُ خِياري

تلومنى الدنيا تلومني الدنيا إذا أحببتهُ



كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
...


كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ



كأنني أنا التي..



للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ



وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ



وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..



كأنني.. أنا التي



كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..



قد علّقتُه..



تلومُني الدنيا إذا..



سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..



كأنني أنا الهوى..



وأمُّهُ.. وأختُهُ..





هذا الهوى الذي أتى..



من حيثُ ما انتظرتهُ



مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ



مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ



وكلِّ ما سمعتهُ



لو كنتُ أدري أنهُ..



نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ



لو كنتُ أدري أنهُ..



بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ



لو كنتُ أدري أنهُ..



عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ



هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ



فليتني حينَ أتاني فاتحاً



يديهِ لي.. رددْتُهُ



وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..





هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..



على ستائري..



أراهُ.. في ثوبي..