حبيب وصديق

فتحتُ عينِي وأنَا لا أدرِي ولا أعِي أين أكونْ ما هذا المكانْ؟ وماالوقتُ وما الزمانْ؟ لا أرَى سوَى خرابْ ودمارْ وانعدام ِثقةٍ و أمانْ تجولتُ في الأرجاءْ وكلِّي أملٌ ورجاءْ أنْ أجدَ مكانْ به ِذرة ًواحدة َمنَ الإخلاصِ والوفاءْ لكنْ يا أسفاهْ ومنْ هذَا الزمنْ ...أقولُ يا ويلتاهْ انحدرتْ دموعِي من عيونِي أتوسلُ و أصرخْ وأقولْ باللهِ عليكمْ منْ هنَا خذونِي وقفتُ مكانِي وزادَ توسلِي وصياحِي أين أكونْ؟ ما هذَا العالمْ المجنونْ؟ الكلُ يغدرُ ويخونْ ليس هناك من صادقِْ ولا حنونْ لم يعدْ مكانً للحبْ بلِ استعمرتنَا الأحزانُ والشجونْ والحياة ُهنَا كأننَا نعيشُ في سجونْ انهارتْ قِوايْ لم أجدْ علَى منْ أستندْ لم ْيكنْ هناكَ أحدٌ سوايْ تكورتُ مكانِي وأنَا أندهُ بصوتٍ يرتعشْ أينَ أكونْ؟ لاَ لنْ أمكثَ فِي هذَا العَالَمَ المجنونْ