كاتب الموضوع :
(خجل)
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا ياحلوين .. مساءكم رضا و سرور
( الــــجـــــــزء الــــــرابـــــع عـــــــشــــــر )
بالمستشفى كانت نورة زميلة سارة اللي تعرفت عليها من يوم دخلوا للمستشفى بواحد من المكاتب , دخل الدكتور طلال و سلم
الدكتور طلال: السلام عليكم
نورة: و عليكم السلام
الدكتور طلال: كيفك دكتورة نورة
نورة: الحمدلله انت كيفك
طلال: الحمدلله بخير , امم نورة تعالي ناخذ لنا قهوة و الا شي حاب احكي معك بموضوع
نورة انبسطت ( بينها و بين نفسها: وناسة مو مصدقة طلال جايني مخصوص و يبي يتكلم معي اول مرة يسوي كذا )
نورة: اوكي
مشوا نورة و طلال و لما بعدوا شوي عن الناس
طلال: دكتورة نورة ابي اسألك عن كم شغلة و ابي منك مساعدة
نورة ( اكيد بيسألني عني و عن اهلي و يبي يخطبني ) : تفضل
طلال: دكتورة نورة انتي من اول ما جيتي هنا وانتي مع الدكتورة سارة و اشوفكم دايما مع بعض , عشان كذا انتي اكثر وحدة تعرفينها و تعرفين طريقة تفكيرها , انا بصراحة دكتورة سارة عاجبتني اخلاقها و شخصيتها و حاب اخطبها بس ماني عارف كيف افتح معها الموضوع و أخاف تتخذ مني موقف و ماني عارف وش اسوي محتار عشان كذا افكر اني اخليك تطلبين منها رقم اهلها عشان اخلي اهلي يتصلون عليهم و يخطبونها لي
طبعا نورة انقهرت لانها مرة تبيه و عاجبها و مو معطيها وجه و سارة اللي ماتبيه و ماتحبه و دايم تسبه جاي يبي يخطبها ( بخليك تخطبني غصب عنك و ماراح تتزوج غيري و تشوف)
نورة: دكتور طلال انا عندي راي احسن
طلال: ايش
نورة: انا من رأيي اني اسوي نفسي برى الموضوع تماما و انت كلمها بنفسك لان مثل ما انت قلت انا اعرف دكتورة سارة اكثر من أي احد هنا و لو انا تدخلت بالموضوع بتنحرج مني و يمكن تخرب السالفة كلها
طلال: لا لا مابيها تفهمني غلط او اني العب معها او شي مثل كذا
نورة: لا صدقني افضل و حتى لو فهمتك غلط اكيد بتجي و تقول لي و انا بهالوقت يجي دوري و امدحك و اقنعها فيك
طلال: تتوقعين تفيد هالطريقة؟
نورة: ايه اكييد
طلال: شكرا لك دكتورة نورة ماراح انسى مساعدتك لي
نورة: لا تقول كذا سارة غالية علي كثير و ابي لها الخير و اعرف انها ماراح تتزوج واحد احسن منك انت رجال كل البنات يتمنونه
طلال: مشكورة احرجتيني
نورة: العفو
راح طلال و نورة مقهورة و بينها و بين نفسها( اذا ماخليتك تجي تترجاني اتزوجك ما اكون نورة)
آخر الدوام راحت نورة تاخذ اغراضها بتطلع من المستشفى و لقت سارة
نورة: كويس شفتك قبل ما تطلعين بقول لك سالفة صارت لي قبل شوي
سارة: ايش
نورة: تخيلي دكتور طلال ناداني و قال لي تعالي نشتري قهوة و بقول لك موضوع
سارة: ايه شفته يوم جا عندك و رحتي معه
نورة: مررة قهرني و هزأته هذا الواطي
سارة: ليه وش سوا
نورة: قال لي انه من زمان معجب فيني و مادري ايش و يبي يخطبني و يفاتحني بالموضوع و ياخذ رايي بعدين يكلم اهلي
سارة: طيب حلو ليش هزأتيه مو هو عاجبك من اول
نورة: لا مو حلو ابدا هزأته و شرشحته خليته ما يسوى ريال
سارة: ليه حرام عليك ما سوا شي الرجال يبي يخطبك
نورة: لا ياحبيبتي مو انا اللي يلعب علي مثل ما يلعب مع باقي البنات
سارة: بس هو لو يبي لعب كان ما جا و يبي يخطبك
نورة: لا هذي لعبته يسوي نفسه يبي يخطب عشان ياخذ راحته مع البنت و تعطيه وجه و ماتقول له شي مهما تمادى , ترى انا مو اول بنت يجي يقول لها هالكلام اعرف اربع بنات قبلي قال لهم كذا و ربي سترهم اللي كانت مرتبطة و اللي ماتبي تتزوج ربي فكهم منه بس وحده مسكينة هي اللي ما سلمت من شره صدقته و اخذت و عطت معه و آخر شي لعب عليها و تزوجها مسيار
سارة انصدمت: جد؟؟ مين البنت؟
نورة: الله يستر علينا و عليها ليه نتكلم ببنت الناس عشان واحد حقير
سارة: صراحة تفاجأت فيه صح هو ثقيل دم و يترزز احيانا بس ماتخيلته لهالدرجة انسان سيء
نورة: لا تحكمين على الناس من اشكالهم ياما تحت السواهي دواهي , يالله ياحلوة انا طالعة تأخرت على السواق من زمان برى باي
سارة: باي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
بقي على زواج سلطان و أميرة شهر و نص تقريباً و كان سلطان عند أميرة
سلطان: ها وش رايك وين تحبين نروح شهر العسل ترى ماعاد بقي معنا وقت وانتي لحد الحين تتدلعين
أميرة: مادري بكيفك
سلطان: لا ياحبيبتي طبعا مو بكيفي هذا لنا انا و انتي مع بعض يعني لازم نقرر سوا
أميرة: امم طيب وش اقتراحاتك
سلطان: والله شوفي انا اشوف كل الناس يروحون شهر العسل الحين باريس او سويسرا او ايطاليا
اميرة: اييه انا من اول افكر ابي اروح شهر العسل لايطاليا بس قلت يمكن انت ودك نروح مكان ثاني
سلطان: طيب دام انك نفسك تروحين شهر العسل لايطاليا ليه تقولين بكيفك
أميرة: مدري استحيت منك
سلطان: أمورتي حبيبتي لا تستحين مني انا زوجك و بعدين قولي لي كم أميرة انا عندي؟؟
أميرة وهي مبتسمه : وحدة بس
سلطان: فدييتها هالوحدة تسوى عندي كل البشر
اميرة: خلاص لا تقول كذا استحي منك
سلطان: انا عاد عناد بسوي كذا عشان تبطلين هالحيا الزايد
أميرة: ههههههه
سلطان: صح امورتي افكر بشي و ابي اخذ رايك فيه
أميرة: ايش
سلطان: أفكر اني ادرس ماجستير وش رايك
أميرة: هنا و الا برى؟
سلطان: لا هنا
أميرة: طيب ليه ما تدرس برى احسن , عادل توه مسافر طلع بعثة ماله فترة
سلطان: مين عادل
أميرة: ولد جيراننا
سلطان: مدري صراحة انا فكرت فيها بس احسها صعبة شوي وين بلقى لي بعثة خصوصا ان معدلي نازل شوي و غير كذا انتي يمكن ما يناسبك الوضع مابي ابعدك عن اهلك
أميرة: لا بالعكس انا بعد اذا انت درست برى انا بكمل ماجستير لاني ودي ادرس برى و اذا تبي اقول لشهد تخلي عادل يساعدنا هو معارفه كثير و دبر نفسه على طول ما شاء الله و طلع للبعثة بسهولة
سلطان: طيب وين هو بأمريكا؟
أميرة: لا ببريطانيا
سلطان: خلاص وش رايك اجل نفكر بالموضوع بجدية
أميرة: ايه تحمست خلاص بقول لشهد تسأله و يساعدنا
سلطان: أوكي حلو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
بعد كم يوم , كانت ديما بغرفتها و تفكر بعلاقتها مع عبدالرحمن , ما كأنهم مخطوبين هي حتى أصلا مو حاسة انها ارتبطت بـأحد تحس نفسها وحيدة هي صح تفكر بزواجها و تجهيزاتها كعروس بس حاسة نفسها كأنها عروس بدون عريس , تحس انه بعالم آخر صار لها يومين ما تدري عنه شي و لا يدري عنها شي , مقهورة على حالها خصوصا بعد ما غلط باسمها و ناداها سارة هي عرفت مين سارة و عرفت انها بنت عمه لما شافت صور غدير و بنات عمها سارة و اميرة يوم شبكة اميرة عرفت سبب الجفا كانت تفكر ان سبب صده بسبب الشغل و ضغط العمل ما كانت تدري ان السبب لان في بنت ثانية محتلة قلبه , قررت تتصل عليه و تقول له كل شي بقلبها
عبدالرحمن لما شاف اتصالها حس بضيق و طلع لغرفته و رجع اتصل عليها
عبدالرحمن: السلام عليكم
ديما: و عليكم السلام
عبدالرحمن: كيفك ديما وش اخبارك
ديما: الحمدلله انت كيفك
عبدالرحمن : الحمدلله بخير , ديما وش فيه صوتك تعبانة؟
ديما: لا
عبدالرحمن حس ان اسلوبها مو مثل دايما : اجل وش فيه صوتك؟
ديما: مافي شي
عبدالرحمن: الا فيك شي وش فيك ديما
ديما ما قدرت تتكلم و كأنها انربط لسانها : لا صدقني ما فيني شي
عبدالرحمن: في شي مضايقك؟
ديما سكتت شوي بعدين قالت : لا
عبدالرحمن: الا شكلك متضايقة من شي قولي لي
ديما: لا عادي بس طفشانه شوي
عبدالرحمن: يعني ما في شي مضايقك؟؟
ديما: لا
عبدالرحمن رحمها و حسها متضايقة بس مايدري من ايش: طيب وش رايك نطلع نغير جو؟
ديما بدال ما تنبسط تضايقت اكثر ( بينها و بين نفسها : حتى ما كلف نفسه يقول لي بجي) : لا ما في داعي
عبدالرحمن: ليه عندك شي او مرتبطة مع احد؟؟
ديما: لا
عبدالرحمن: طيب خلاص انتي طفشانة و مافي شي تسوينه بمرك و نطلع نتعشى
ديما: اوكي
عبدالرحمن: متى يناسبك؟
ديما: عادي أي وقت
عبدالرحمن: أمرك الساعه ثمانية؟
ديما: اوكي
عبدالرحمن: يالله اجل اشوفك على خير , ثمانية ان شاء الله و انا عند الباب , يالله مع السلامة
ديما: مع السلامة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الساعة ثمانية ركبت ديما مع عبدالرحمن و راحوا , و كانوا بالسيارة و ما كان فيه أي حوار بينهم بس كلام رسمي و بسيط
عبدالرحمن: اخترت اليوم مطعم على ذوقي و ان شاء الله يعجبك اسمه نينو لمبرغيني توه فاتح جديد ماله مدة ببانوراما مول قعدته حلوة و اكلهم حلو , اذا ما عجبك قولي لي نروح مكان ثاني
ديما: لا عادي
وصلوا للمطعم وجلسوا و كانت ديما مرة مكتمة و متضايقة و كان هالشي باين بعيونها و عبدالرحمن كان ملاحظ هالشي بس ما كان يدري انه هو سبب ضيقتها لانه مو منتبه لتصرفاته معها
عبدالرحمن: ديما
ديما: هلا
عبدالرحمن: انتي مو مثل دايما وش فيك
ديما نزلت عيونها على الطاولة عشان ما يبين عليها شي: لا عادي ما فيني شي
عبدالرحمن: الا فيك شي قولي لي وش اللي مضايقك , احد بالبيت مضايقك؟؟
ديما: لا
عبدالرحمن: وحده من صاحباتك مضايقتك؟؟
ديما: لا
عبدالرحمن: اجل قولي لي مين مضايقك
ديما سكتت شوي بعدين قالت: انت
عبدالرحمن استغرب: انا؟؟ ليه وش ضايقتك فيه
ديما ما ردت عليه
عبدالرحمن: ديما علميني يمكن انا قلتلك شي او ضايقتك بدون قصد او سويت شي ضايقك بدون ما انتبه قوليلي انا سويت شي يضايقك؟؟
ديما: اللي مضايقني انك مو جالس تسوي شي
عبدالرحمن: ما فهمت عليك كيف يعني؟
ديما: عبدالرحمن انا متضايقة من تعاملك معي
عبدالرحمن: وش فيه تعاملي معك غلطت عليك بشي؟
ديما: لاما فهمت قصدي
عبدالرحمن: فهميني طيب
ديما: اول ما ملكنا كنت استغرب تصرفاتك معي و عدم اهتمامك و برودك من ناحيتي بس كنت اتسائل بيني و بين نفسي اقول يمكن هو طبيعته بارد و مو من النوع اللي يتلهف دايما يقولون أحلى وقت هو فترة الملكة بتكون اسعد ايام حياتك استمتعي فيها قد ما تقدرين لانه بيكون متلهف عليك و مبسوط عليك و يدلعك و يحاول يرضيك بأي طريقة , بس انا ما شفت أي مبادرة منك قلت يمكن مو كل الرجال مثل بعض , يا عبدالرحمن انا حاسة اني وحيدة احس اني ما انخطبت لاحد حتى الزواج كل ما فاتحتك بالموضوع تحاول انك تغير الموضوع او تأجل الزواج مع انه انت اللي المفروض تفتح هالموضوع مو انا بس انا غصب عني اسألك لان اهلي كل شوي يسألوني ليه ما حددتوا الزواج انحرج منهم صرت , صار لنا مملكين تقريبا شهرين و نص او ثلاثة و انا لحد الحين مادري متى زواجي كل ما قلتلك قلت خلنا نأجله شوي و بدون سبب مقنع , يمر يومين ثلاثة ما يجيني منك مسج تسأل عني انا بخير و الا ميتة اذا انا ما ذكرتك بنفسي انت ما تتذكرني , ابي احس اني فعلا ارتبطت و بتزوج انت حتى ماعمرك فكرت تقدم لي وردة و الا تمسك ايدي تحسسني باهميتي عندك انت حتى ما تبي تجي عندي للبيت تخاف تقرب مني او نكون قريبين من بعض هذي الاشياء تجرحني حيل بس الحين صرت اموت قهر بعد ماعرفت ان ورا كل هالجفا و البرود حبك لبنت عمك سارة و هذا الشي اللي مبعدك عني و مو مخليك تتقبلني بحياتك
عبدالرحمن انصدم كيف عرفت انه يحب سارة: ديما لا لا تقولين كذا انا بس يمكن ما انتبهت لتصرفاتي معك لاني كنت مشغول بالشركة و الارتباط شي جديد علي
ديما: عبدالرحمن لا تبرر باشياء مو مقنعة وانا عارفة السبب الرئيسي لانك تحب سارة وبس مو عشان أي سبب ثاني
عبدالرحمن: كيف عرفتي اننا كنا نحب بعض؟
ديما: مو مهم كيف عرفت المهم انت وانا و ابي اسألك اذا تحبها لهذي الدرجة ليه ما تزوجتها هي ؟
عبدالرحمن سكت و ما رد على كلامها لانه ماعنده رد على اللي قالته لان كل شي قالته كان صح
ديما: قول لي ابي ارتاح ابي اعرف ابي احسم الموضوع
عبدالرحمن: ما صار نصيب في ظروف منعتنا اننا نتزوج و قررت اتزوجك و بس
ديما: ايش هذي الظروف اللي منعتك عن بنت عمك
عبدالرحمن: ظروف و ابعدتنا عن بعض و انتهى الموضوع خلاص الحين انا معك و اسمي ارتبط فيك انتي
ديما دمعت عيونها و ارتجف صوتها: انا ما ابي اجبرك علي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن رحمها وحس نفسه انه صار حقير و جرح الثنتين و بنفس الوقت هو ماله دخل و قاعد يتألم , مد يده و لاول مرة مسك يدها : ديما لا تقولين هالكلام انا مو مجبور عليك انا خطبتك و ارتبطت فيك و ابيك و اللي صار من قبل صفحة و انطوت و انتي صفحة جديدة بحياتي و ان شاء الله بتكون صفحة حلوة وانا متأكد من هالشي , انا يمكن ما انتبهت لتصرفاتي معك بس اوعدك اني بغير من تصرفاتي و تعاملي معك و اول خطوة بسويها اثبت لك صدق كلامي بنحدد اليوم موعد زواجنا ان شاء الله
ديما بعد كلام عبدالرحمن ارتاحت و حست بارضاء غرورها و حست ان الامور بدت تمشي كويس بينها و بين عبدالرحمن بعد ما صارحته و كانت طلعة حلوة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
لا تقول ان الليالي فرقتنا
لا تقول ظروفنا عيت علينا
الليالي يوم ودك ... جمعتنا
يوم ودك كل شي في يدينا.
و هم طالعين من المطعم طبعا المطعم ماخذ جزء من المول و هم طالعين صادفوا خالد و سارة و أميرة كانوا بيطلعون من السوق و ينتظرون السواق وقتها كان عبدالرحمن ماسك يد ديما و لما شاف خالد ارتبك و شاف معه سارة و أميرة , طاحت عينه بعين سارة و لا شعوريا فك يد ديما
خالد اقبل على عبدالرحمن و سلم عليه : هلا وش اخبارك
عبدالرحمن و باله مو معه : الحمدلله
اما سارة اول ما شافت عبدالرحمن ماسك يد خطيبته و كان يسولف معها , بعدت و راحت و جلست ع الكراسي البعيدة و صارت تبكي من القهر
أميرة استحت و سلمت ع البنت و ديما سلمت عليها باقتضاب خصوصا بعد حركة عبدالرحمن و بعد ما عرفت اميرة عن نفسها و قالت لها انها بنت عم عبدالرحمن و شافت سارة و هي تروح و ما سلمت عليها و عرفت انها حبيبة عبدالرحمن و فهمت وش سبب حركة عبدالرحمن لما ترك يدها و عصبت
خالد: والله بكرة عندي مدرسة بس وش اسوي اميرة جرتني بالغصب انا و سارة عشان نروح معها من يوم انخطبت و هي ما قعدت بالبيت طول اليوم بالسوق
عبدالرحمن ابتسم ابتسامه صفرا : الله يوفقها , يالله سلم على نواف , فمان الله
عبدالرحمن مشى وهو حاس ان قلبه طلع من مكانه و بقى مع سارة خاصة بعد ما شافها و هي تمسح دموعها و عرف انها كانت تبكي و هو ما يهون عليه يشوفها زعلانة كيف وهو سبب زعلها , كانت ديما تمشي جنبه و هي معصبة من حركته عشان خاطر سارة و ماهمته مشاعرها هي , ركبوا السيارة و كان الهدوء يعم المكان
عبدالرحمن حاول يلطف الجو: ها ان شاء الله عجبك المكان
ديما: اكيد عجبني المكان خصوصا ان خاتمة الطلعة كانت حلوة , واضح ان صفحتك اللي كنت تتكلم عنها بالمطعم انطوت
عبدالرحمن: يا ديما مو ذنبي اننا شفناهم صدفة
ديما: مو ذنبك صح , بس ذنبك انك اول ما شفتها تركت يدي و كأنها هي زوجتك و شافتك مع وحدة ثانية , خلاص يا عبدالرحمن حنا لازم نترك بعض
عبدالرحمن مسك يدها : ديما وش هالحكي؟
ديما سحبت يدها منه : لو سمحت لا تمسكني مرة ثانية و هالقرار لازم يصير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
نمت و حلمت انك رجعت تقول لي
سامحني
جرحتك
ظلمتك
بست خدي و بكيت , و باحضانك غفيت
اما سارة رجعت للياليها السودا بعد ماحست نفسها بدا ينشغل تفكيرها عنه بزواج اميرة و استعداداتهم لزواجها , ما قدرت تنام و مشهد عبدالرحمن و هو محتضن يد خطيبته بيده و يسولف معها و الصورة كل شوي تتكرر فبالها , بعد الفجر نامت و دموعها على خدها مثل العادة من يوم ما تركها عبدالرحمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انـــــتــــــهــــــى الــــــبــــــارت
تتوقعون عبدالرحمن و ديما يتركون بعض؟؟
وش راح يصير مع اميرة و سلطان بيروحون للبعثة؟؟
و سارة كيف راح تتصرف مع الدكتور طلال لو فاتحها بالموضوع؟؟
انتظر آراءكم و توقعاتكم و انتقاداتكم
دمتم بخير
|