بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي الأعضاء هذا البارت العاشر صار بين يدينكم و اتمنى من كل قلبي انه ينال اعجابكم ..
قراءة ممتعة للجميع
( الــــجـــــزء الـــعــــاشـــــر )
ما بقى الا يوم على ملكة عبدالرحمن , سارة كانت طول الوقت بغرفتها حتى صارت ما عاد تداوم و أخذت اجازة مرضية , و مو راضية تطلع من غرفتها و بس تبكي , دخلوا أميرة و شهد عشان يغيرون جو سارة شوي و كانوا عندها بغرفتها , سارة هدت شوي بس ما كانت تشاركهم بالحديث و لا شي بس ساكتة
بهالوقت فيصل كان مخطط انه يسوي شي شرير , كان قبل كم يوم ماخذ رقم سارة من جوال غدير , و هم طالعين من الشركة
فيصل: عبدالرحمن الله يعافيك أبي جوالك بدق على واحد من الشباب و جوالي طفى مافيه بطارية
عبدالرحمن طلع جواله من جيبه و عطاه فيصل , اخذ فيصل الجوال و كتب رسالة من جوال عبدالرحمن و أرسلها لسارة
سارة كانت جالسة بغرفتها و البنات يحاولون يواسونها , جاها مسج و فتحته و فجأة جلست تصيح و حطت راسها ع المخدة و انفجرت صياح , البنات يطالعونها و مايدرون وش السالفة و متفاجئين ليه سارة فجأة صارت تبكي و انهارت مرة ثانية بعد ما كانت هادية , شهد و أميرة جلسوا يضمونها و يهدونها بعدين أميرة اخذت جوال سارة بتشوف وش المسج اللي جا و خلاها تسوء حالتها لهالدرجة
محتوى المسج: ( السلام عليكم .. سارة انا عبدالرحمن .. انا عارف انك مصدومة بسبب خطبتي بس انا فكرت بعلاقتنا كثير و حسيت اننا مو متناسبين أبداً و ما في أي شي مشترك بيننا غير الحب والحب لحاله ما يكفي , انا بشوف نصيبي و انتي شوفي نصيبك و لو سمحتي بعد إذنك لا تعترضين حياتي او حياة خطيبتي و انا اوعدك اني ما اقرب منك )
طبعا اللي كان كاتب المسج و مرسله لسارة هو فيصل عشان يخلي سارة تحقد عليه و تكرهه و ما تقرب منه , بعد ما ارسل المسج مسحه بسرعة و رجع لعبدالرحمن جواله
أميرة لما قرت المسج استغربت وش اللي قلب حال عبدالرحمن فجأة هو ما كان كذا , هو ما يحب يأذي احد كيف يقدر يأذي البنت اللي يحبها , و حست ان الموضوع فيه سر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
بنفس الوقت بالمجلس تحت , نواف كان معصب مرة و عيونه حمرا من العصبية و يصرخ : و لاااااااا كلمة ما ابي اسمع منك و لاا كلمة فااهم
خالد: والله ما سويت شي
نواف: مخدراااات ؟؟ تتعاطى مخدرااات يااكللب ؟؟ هذي اخرتها معك
خالد جا بيدافع عن نفسه بس نواف ألجمه و عطاه كف قوي
خالد عصب: انا مو كذاب و انا ما تعاطيت شي و عادل يعرف الحقيقة كلها تبي تتأكد اسأله
نواف بدا يهدأ بس يتنفس بقوة: وش دخل عادل بالموضوع؟؟
خالد: لانه هو اللي ساعدني , والحمدلله اني علمته هو ما علمتك انت
نواف: و ليه ما علمتني؟؟ حتى لو كنت بريء يرضيك يجي واحد من اخوياك للبيت و يوصيني اعطيك كيس فيه مخدرات؟؟؟ ليه انت ما جيت و فهمتني الموضوع
خالد: انت عصبي و خفت انك ما تصدقني
نواف: طيب وش يثبت لي ان كلامك صح و انك فعلاً بريء؟
خالد مسك جواله و دق على عادل : ألو هلا عادل انت بالبيت؟؟ طيب ممكن تجينا للبيت ضروري انا و نواف نبيك بموضوع , مشكور اوكي ننتظرك
قفل خالد من عادل : سمعت هذا انا دقيت على عادل و سمعتني بنفسك و الحين بيجي و اسأله عن اللي تبي
بعد شوي جا عادل و سلم عليهم و فهم نواف الموضوع ان خالد بريء و الولد اللي يتاجر بالمخدرات جالسين يراقبونه و كلها كم يوم و يمسكونه
نواف: الحمدلله اهم شي يعني خالد طالع من الموضوع
عادل: ايه لا تخاف عليه اكيد طالع منه
نواف: جزاك الله خير و يعطيك العافية يا عادل ما قصرت
عادل: وش دعوة خالد اخوي و لازم اوقف معه وقت الشدة , يالله الحين انا استأذن عندي شغل للوالد لازم اخلصه , تامروني على شي ؟
نواف: ابد سلامتك
عادل: الله يسلمك
نواف: اقول عادل
عادل: سم
نواف: سم الله عدوك , زين تذكرت ترى الاربعاء الجاي ان شاء الله ملكة أميرة و نبيك تكون شاهد و لا عليك أمر
عادل حس كأن كلام نواف طعنات بقلبه سكت شوي : معليش اعذروني مشغول يوم الاربعاء ما اقدر عندي شغل بالمزرعة
نواف: معذور يا اخوي , بس والله كنت ابيك تحضر الفرحة معنا
عادل يحس كأن قلبه ينعصر كل ما تكلم نواف: معليه احضر فرحتكم بزواجك ان شاء الله , يالله فمان الله
نواف و خالد: بحفظ الكريم
طلع عادل من بيتهم و هو يحس نفسه ضايع و مشتت و مو متخيل كيف راح يمر عليه اليوم اللي بتتملك فيه أميرة قلبه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أنا مدري وش إحساسك
ومدري وش تظنيني
أنا الصادق في عينك كنت
و صرت الكاذب الخوّان
أنا أخطيت ما انكر ولافيه عذر يكفيني
سِـوا اني احبك حيل واني دايما ً انسان
انا ادري بمدى جرحك
وادري الحظ جافيني
يطول الوقت ماأخطي
وإذا أخطيت كل شي ٍ بان
انا شفت الزهر مايل
وظنيته يناديني
قطفته .. يوم ضميته .. لقيته للأسف ذبلان
عرفت انك زهر عمري
عرفت انك بساتيني
وغيرك قيض مايروى .. سرابٍ يشقي العطشان
اليوم ملكة عبدالرحمن الوضع كان مضطرب جداً , و بالنسبة لبعض أبطالنا كان عزا اكثر من انه يكون فرح
الساعة ثلاثة العصر
ام عبدالرحمن تبكي بالصالة و غدير عندها تهديها
أم عبدالرحمن: ياربي وين راح عبدالرحمن من امس ما بعد رجع للبيت و جواله مقفل أخاف صار له شي و الا سوا بنفسه شي
غدير : لا ان شاء الله لا تفاولين عليه و بعدين عبدالرحمن كبير رجال وش يسوي بنفسه لا تخافين بس تلقينه متضايق شوي و ماله خاطر يشوف احد
أم عبدالرحمن: اصلا ابوكم مب مرتاح لين يضيع واحد منكم مني هذا طبعه يسوي اللي يبيه ما يفكر بغيره و لا يشاور احد
وكملت صياحها و غدير تهدي فيها
أما عبدالرحمن كان راكن سيارته بأحد الشوارع من امس و هو داخلها و كان تفكيره مشلول , كان يودع آخر لحظاته و ذكرياته مع سارة تذكر كل اللحظات الحلوة و المرة اللي جمعتهم من الطفولة و لحد ما كبروا
و بالنسبة لسارة كانت منسدحة بسريرها جسد بلا روح , أخذت كل الحبوب المنومة عشان تقدر تنسى الواقع المر اللي جالسه تعيش فيه , تنام و دمعتها على خدها أو تصحى و هي مفزوعة من كابوس و تجلس تبكي لحد ما تتعب و تنام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
قبل المغرب بساعة دخل عبدالرحمن للبيت و شكله حوسة و حول عيونه أسود و باين انه واحد تعبان أو سهران صار له كم يوم
أم عبدالرحمن فزت من مكانها: عبدالرحمن وينك ليه من امس ما جيت للبيت خفت عليك
عبدالرحمن: معليش يمه امس نسيت ابلغكم اني كنت بنام برى البيت
غدير تطالعه و هي شفقانه على حال اخوها اللي ما يسر عدو و لا صديق
غدير: عبدالرحمن شكلك تعبان فيك شي؟؟ أجيب لك شي تاكله شكلك ما اكلت من امس
عبدالرحمن: لا مافيني الا العافية و لا جوعان
نزل أبو عبدالرحمن من فوق: أخيرا شرف العريس الهارب , خير وين كنت , و بعدين بالله هذا شكل واحد ملكته بعد شوي , يالله اخرتنا روح حلق و غير هالثوب اللي كنه ثوب شحاذ و انزل بسرعة
عبدالرحمن ما تكلم و لا كلمة كأنه يكلم جماد
أحمد: انا اتكلم معك يالله رح وش فيك متنح كنه ميت لك احد
عبدالرحمن ما قدر يتحمل ابوه اكثر و مشى و خلاه و طلع لغرفته
بعد المحاولات من ام عبدالرحمن و فيصل و الاقناع , وافق عبدالرحمن و راح للحلاق و لبس ثوب جديد و طلع معهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علمتني وشلون احب
علمني كيف انســــــــــى
يابحر ضايع فيـــــــه
الشط والمرســـــــــــــى
علمتني وشلون احن
علمني كيف اقســـــــــى
سيرعلي ..
بس امسح دموعي وروح
سير علي ..
جب لي معك قلـــب وروح
عيت يــــــــــــــــدي
على وداعك تهتــــدي
بس انت علمني الجفـــــــــــــــا
دامني عجزت اعلمك كيف الوفا
بعد المغرب , عند سارة , أميرة دخلت عندها و سارة كانت بحالة يرثى لها
سارة و دموعها على خدها: الحين اكيد قاعدين يكتبون العقد
و انفجرت صياح
أميرة: سارونة حبيبتي خلاص لا تفكرين كذا , انتي جالسة تتعبين نفسك
سارة: سارونة حبيبتي هذي كلمة عبدالرحمن دايم يقولها لي
أميرة بينها و بين نفسها (ياربي الله يعينك و ينسيك اياه , يابعد عمري اختي حالها يقطع القلب)
سارة: اكيد بعد ما يملكون بيدخل يسلم عليها وش بيقول لها , بيبتسم لها؟ بيطالعها مثل ماكان يطالعني؟
أميرة: سارة خلاص حرام تسوين بنفسك كذا ارحمي حالك
سارة: ارحم نفسي و هو مارحمني؟ وشلون طاوعه قلبه يتركني و يروح نذل اكرهه الله لا يهنيه و لا يسعده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت ابو عبدالمحسن , بعد ما ملكوا قالوا لعبدالرحمن يدخل يسلم على البنت
عبدالرحمن دخل عند البنت و هو متثاقل دخلته عليها , كان دايم يتخيل أدق التفاصيل اللي بيجتمع فيها مع سارة , كان مقهووور لانه كان راسم بمخيلته اشياء كثير منها يتخيل انه يدخل على سارة يوم ملكتهم و يبارك لها و يمزح معها شوي و يطالعها و هي خجلانة
دخل و سلم: السلام عليكم
ديما و هي منزلة راسها : و عليكم السلام
عبدالرحمن: مبروك
قالها و هو يحسها كأنها غصة بحلقه , و باليالله طلعت منه
ديما حمر و جهها و ابتسمت بخجل: الله يبارك فيك
جالس و هو يحس نفسه جالس على نار , يتمنى تخلص هاللحظات او يكون مجرد كابوس و يصحى من نومه و ينتهي
عبدالرحمن حس انه طول و هو ساكت و حس نفسه ماله داعي , انحرج من البنت: الله يقدرني و اسعدك و تكونين مبسوطة معي
ديما كانت ساكتة و مييته خجل من عبدالرحمن كان شعورها فعلاً شعور بنت مخطوبة و قبل شوي كانت ملكتها , اما هو كان شعوره مختلف تماما كان كأنه ميت له احد
جلس شوي و قام: يالله انا استأذن , مع السلامة
ديما بصوت واطي: مع السلامة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
انتهى اليوم البائس اللي كان مليء بالدموع و الحزن , الا على سارة لسه مانتهى يومها , بالليل الساعة 12 كانت بسريرها و دموعها تنزل و ماسكة جوالها و تطالع رقم عبدالرحمن و تذكرت لما طلبت رقمه من غدير عشان اذا خطبها و قبل ما يملك عليها بيوم تبي تفاجئه و تتصل عليه و تكون اول وحدة تبارك له و تذكرت لما كانت هي و غدير و اميرة بمكتبة جرير و يشترون كاتالوجات عشان تختار موديل فستان شبكتها , غمضت عيونها بقوة و كأنها تبي كل هالذكريات تطير من راسها و توقف تفكير فيه و تحاول تغصب نفسها تنام , يمكن بكرة تنساه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
بدت سارة تداوم من يوم الاثنين بعد محاولات شاقة من أميرة و شهد و ام نواف و اخيرا وافقت تداوم
يوم الثلاثاء , بالمستشفى كانت سارة بمكتب المدير
سارة: بس يا دكتور انا اصلا ما كنت موجودة انا طلعت بدري
المدير: بس الدكتورة هدى تقول انها كلفتك انتي انك تقفلين المكتب يعني المفتاح كان معك انتي كيف بيكون احد ثاني دخل مكتبها و اخذ الملفات
سارة: صح دكتور بس المكتب كان مفتوح تقريبا ساعتين يعني ممكن بهالوقت أي احد يدخل
المدير: انتي بتتورطين ورطة كبيرة لو مالقينا هالملفات
بهالوقت دخل الدكتور طلال لمكتب المدير
طلال: السلام عليكم
المدير و سارة: و عليكم السلام
طلال: دكتورة سارة كنت أسأل عنك و قالوا لي انك هنا
المدير: انت عارف عن اللي صار بخصوص الملفات اللي كانت موجودة بمكتب الدكتورة هدى؟
طلال: ايه سمعت فيها
المدير: الحين الدكتورة سارة متورطة بالموضوع لانها هي اللي كانت معها المفاتيح
طلال: عذراً دكتور بس شكله فيه لبس بالموضوع
المدير: كيف وش قصدك ما فهمت
طلال: بصراحة المفاتيح كانت معي انا , الدكتورة سارة عطتني اياهم
سارة بهالوقت استغربت منه ليه يسوي كذا و يطلعها من السالفة و يورط نفسه
المدير: جد هالكلام يا دكتورة؟
الدكتور طلال تكلم قبل ما تتكلم سارة: ايه جد
المدير: طيب ليه ما قلتي لي من البداية ؟
الدكتور طلال: يا دكتور تعرف الدكتورة سارة بنت محترمة و مهذبة و ما كانت حابة تورطني مع اني قلت لها قولي لهم ان المفاتيح كانت معي
المدير: خلاص دام الدكتور طلال طلع هو اللي ماخذ منك المفاتيح خلاص روحي انتي يا دكتورة سارة و ماراح نحاسبك على هالشي مع انك انتي مسؤولة لانك انتي اللي عطيتيه المفاتيح
سارة: شكراً دكتور
المدير: العفو
سارة: عن اذنكم
طلعت من مكتب المدير و هي مرة مقهورة و دخلت لوكر البنات و جلست ع الكرسي و جلست تصيح بقهر : هذا اللي ناقصني انا احاول اروح للمستشفى عشان انسى و تتغير نفسيتي ناقصني مشاكل حتى هنا اوف
و كملت صياح
بعدها بشوي طلعت و صادفت الدكتور طلال
سارة: دكتور طلال
طلال: سمي
سارة: شكراً لانك ساعدتني, بس لو سمحت مرة ثانية لا تتدخل بمشاكلي انا ما طلبت منك تساعدني و لا تفكر هالشي بيقربك مني
طلال: بس انا سويت هالشي كمعروف مو لاني فكرت اقرب منك
سارة: مهما كان غرضك من فضلك لا تتدخل فيني و لا بشغلي
طلال: اوكي اسف لو كنت ازعجتك بتصرفي و اوعدك ماراح يتكرر هالشي
سارة: ياليت
وراحت و تركته , سارة بينها و بين نفسها( طلعت كل عصبية الايام اللي فاتت فيه , ماكان لي داعي هذاه جزاه ساعدني و الا كان انا لحد الحين متورطة , بس ولو ما ابيه يتمادى معي محد قال له يتدخل فيني)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
ريم اخت سلطان كانت عند أميرة لان أميرة بكرة ملكتها على سلطان
أميرة: ياربي ما يكفيني اسبوع واحد بين الملكة و الشبكة , الحين من وين بدبر فستان لازم جاهز المفروض خليت الشبكة بعد شهر
ريم: حراام عليك يالظالمة بتعذبين اخوي شهر بين الملكة و الشبكة , و بعدين انتي صار لك مخطوبة شهر تقريبا ليه ما جهزتي نفسك
أميرة: وش اسوي ياختي من وين بجيب فستان , و بعدين نسيتي كان عندي اختبارات
ريم: يانصابة انتي من يوم عرفتك ماعمرك خيطتي فستان كل فساتينك جاهزة ماتحبين التفصيل , خلاص ابدي من يوم الخميس ان شاء الله دورري لك فستان , بعدين تعالي قولي لي ليش ما تبين تسلمين على اخوي بكرة وشو بس يملك و يروح ما يشوفك
أميرة: ايه انا من اول عندي هذي القناعة اقول اذا ملكت ماراح اخليه يشوفني الا يوم الشبكة عشان يشوفني و انا مررره كاشخه و شكلي واو , لانهم دايم يقولون الطلة الاولى هي اللي تثبت في بال الشخص , مع انه شافني بالشوفة الشرعية بس ماقرب مني و لا سولفنا يعني ما تعتبر شي
ريم: والله يالدبه طلع عندك افكار شيطانية
أميرة: ههههههههههه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت
يا ترى ايش التطورات اللي راح تصير بسالفة سارة و عبدالرحمن..
و كيف راح تمر شبكة أميرة ..
انتظر توقعاتكم و آرائكم و انتقاداكم بفارغ الصبر ..
تحياتي للجميع