بسم الله الرحمن الرحيم
يا حلوين هذا البارت الثامن نزلته لكم وان شاء الله يعجبكم و ياليت القى منكم تفاعل لان البارت اللي فات ماحسيت فيه تفاعل مثل الاجزاء اللي قبلها ومثل ما سبق و قلت حتى لو نقد انا أرحب بكل ردودكم و آرائكم ..
والحين أتمنى لكم قراءة ممتعة..
( الجـــزء الـــثــــــامـــــــن )
ريم صديقة أميرة كانت جالسة المغرب مع أمها و اخواتها حنان- اختهم الكبيرة- , و يارا - آخر العنقود- , واخوهم سلطان, وريم كانت تحكي لهم عن السالفة اللي صارت لأميرة مع زياد
حنان: والله حقيرر ما يخاف ربه
يارا: حراام عاد ما لقى الا أميرة يسوي فيها كذا مسكينة
ريم: والله حزنت عليها بس ما كنت أبي أبين لها بصراحة مررة موقفها محرج لو انا صايرتلي هالحركة كان تأزمت نفسيا
أم سلطان: عاد حاصل له والله انها تهبل ما هقوتي انه بياخذ احسن منها , والله لو سلطان يوافق على طول اخطبها له ما افكر ببنية ثانية
حنان: وش رايك يا سلطان والله ترى البنت ما تتفوت
سلطان: من يوم ريم ما طلعت على الدنيا و انا اسمع بهالأميرة وش قصتكم معها مسوين لها دعم
يارا: والله حلوة ما شاء الله
سلطان: والله شوفوا الفكرة بدت تدخل مزاجي , تنصحوني فيها؟؟
كلهم: اييه
ريم: انصحك فيها و بقوة بعد
سلطان: هين عاد انتي ما اخذ منك شور بصديقتك اكيد بتفزعين لها
ام سلطان: لا والله يا سلطان بتدعي لنا لو تعرس عليها
سلطان: خلاص اخطبيها لي , بس ابوي مسافر
ام سلطان: ابوك بيرجع بعد اسبوع يعني على بين ما اتصل عليهم و اكلم امها والبنت تعطينا موافقة مبدأية يكون ابوك رجع ان شاء الله
سلطان: الله يكتب اللي فيه الخير
كلهم: اميين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
زياد و ولد خاله عبدالعزيز كانوا بالسيارة , و عبدالعزيز ألح على زياد بالسؤال عن اللي بينه و بين فيصل و حازم , زياد علمه بكل القصة
عبدالعزيز عصب: من جدك انت؟؟ انت من كل عقلك سويت هالحركة؟؟
زياد: وش فيها صح انجرحت مني بس ما اعني لها شي انا هدفي اوفق راسين بالحلال
عبدالعزيز: لا حول و لا قوة الا بالله , انت وش عرفك بفيصل هاا انا وانا من شلتهم اللي مقابلهم اربع و عشرين ساعة ما تشوفني اجلس معه و لا احب اختلط فيه , تدري ليه ارسلك تسوي هالحركة يااافااالح؟؟
زياد مستغرب: ليه؟
عبدالعزيز: لانه ناوي يتزوج بنت عمه عشان الحلال و بيذلها و متى ما اخذ اللي يبيه بيطلقها
زياد: وانت وش دراك عن هالكلام؟
عبدالعزيز: حازم و فارس ما يخبون شي عن بعض و حازم قايل هالكلام لفارس و اشوف فارس يقول هالسالفة لواحد من الشباب و انا مافهمت وش يقصد يقول زياد و زياد
زياد: ياربي وش اللي انا سويته لو كان هالكلام جد معناته افتريت ببنت الناس صدق اني حمار وشلون صدقتهم انا اكيد ربي بيعاقبني على قولة امي حوبتها ماراح تتخطاني , ياويلي لو الحين يخطبها فيصل و يتزوجها بتروح فيها البنت و كله بسبتي لازم احل الموضوع بسرعة, عبدالعزيز شر علي وش المفروض اسوي كيف اصلح الوضع
و جلسوا عبدالعزيز و زياد يفكرون بحل يخلصون اميرة من فيصل و خططه الشريرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
نواف كان جالس مع امه و خالد بالصالة
نواف: يمه اليوم فيصل جاني لمكتبي و خطب أميرة مني بعد ما درى بسالفة خطبة زياد و قال انه مو كفو يخطب بنتنا و انا اولى فيها
ام نواف: خطب أميرة؟؟ غريبة فيصل اللي اعرفه مو مثل عبدالرحمن لا يحبنا و لا يبي وصلنا
نواف: والله مدري يا يمه حتى انا مستغرب
ام نواف : يمكن عاجبته
خالد عصب: لا والله ما بقى الا فصيلوه يتزوج أميرة , نواف اسمع اذا جاك فيصل مرة ثانية اطرده
نواف: خالد مب اللي تآمرني كني اصغر منك و بعدين محد طلب رايك
خالد: لا هي اختي مثل ما هي اختك و انا ما ابيها تتزوج فيصل , هذا اللي ناقص نرميها عند واحد كلب
نواف: عيب عليك و استح على وجهك هذا ولد عمك اقضب لسانك و خلك رجال
خالد: والله ما اتشرف انه يكون ولد عمي
ام نواف: خلاص يا خالد
عصب خالد و قام من مكانه و هو يتحلطم و طلع من الصاله: والله ما اخليها تتزوجه ليه الدنيا فوضى هذا اللي ناقص بعد
نواف: ها يمه وش رايك بالموضوع؟
ام نواف: والله ما اعرف بس بالنهاية هذا رايها و انا ما ودي اننا نوقف بوجه نصيبها يمكن ربي كاتب لها الخير معه
نواف: والله تبين الصدق يمه انا رايي من راي خالد , فيصل واحد ما يتآمن عليه ببنتنا , صح هو ولد عمها والمفروض انه يصونها بس ينخاف منه , بس انا ما بغيت اوافق خالد الراي لاني ما ابيه يحس بعداوة من ناحية أي احد و خصوصا عمي و عياله بالنهاية هذولي مننا و فينا
دخلت أميرة: السلام عليكم
ام نواف و نواف: و عليكم السلام
نواف: الله جابك تونا بطاريك و يقولون الطيب عند ذكره
أميرة: وش كنتوا تقولون لا يكون تحشون فيني بس؟
نواف : وش دعوة نحش بأمورتنا , بس عندي شغله بقولها لك
أميرة: ايش
نواف: فيصل ولد عمي أحمد اليوم جاني للمكتب و قال لي انه يوم درى بسالفة خطبتك قرر يخطبك و هو يبي يتزوجك و نفسه فيك من زمان و انه اولى فيك من غيره
أميرة: ماااشاااء الله و من متى هالحب , و صاير قلبه علي بسم الله على قلبه الحنين, ما كـأنه يشوفني كأنه شايف جني و الحين يخطبني , خله يخلصنا و يقول من الآخر وش ناوي عليه
ام نواف: يمكن الولد كان يكابر
أميرة: يمه الله يعافيك وش يكابر يعني ما اعرف فيصل
نواف: المهم يا أميره انا ابيك تفكرين بالموضوع من كل النواحي و تفكرين و تستخيرين , هذي حياتك و لازم انتي اللي تقررين فيها
أميرة: لا لا معليش ما ابي اعيش باقي عمري مقابلة خشته , بكرة اذا شفته قول له أميرة تسلم عليك و تقول لك لا و ألف لا و بعدين لحظة هو وش عرفه بسالفة الشوفة الشرعية انت اللي قايل له؟؟
نواف: لا والله ما جبت له طاري لا له و لا لعمي انا قلت اذا تم الموضوع قبل الخطبة الرسمية اعلمهم بس يمكن سامع من غدير
أميرة : اييه صح اجل اكيد غدير قايله السالفة قدامه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تدري وش معنى ( أ ف ق د ك )
و اتحلى بالسكوت
اختنق ما اتنفس
اتألم دون صوت
ما أتكلم بس من داخل
أمووووت
بعد اسبوع عند بيت ابو عبدالرحمن
غدير وجهها أحمر و معصبة: عبدالرحمن ليه سويت كذا بسارة؟؟ انا مو مصدقة انك انت عبدالرحمن , لو فيصل كان ممكن اتوقع منه أي شي بس انت يا عبدالرحمن؟؟
عبدالرحمن: غدير الموضوع صار خارج سيطرتي انا ما اقدر اسوي شي
غدير: و سارة؟؟ لو درت عن هالخبر تدري وش بيصير فيها؟يمكن تموت البنت
عبدالرحمن: بسم الله عليها
غدير: لا تقول بسم الله عليها و تسوي نفسك كأنك خايف عليها , لو كنت تحبها صدق و خايف عليها صدق كان ما سويت اللي جالس تسويه فيها
عبدالرحمن: غدير و الله اللي فيني مكفيني و الله اللي صار مو بيدي فاهمه مووو بيدي
غدير: انصدمت فيك يا عبدالرحمن
و طلعت من غرفته و صفقت الباب وراها بقوة , عبدالرحمن ما قال لغدير السبب الرئيسي انه ليه وافق يتزوج وحده غير سارة لانه ما يبي يشوه صورة ابوه قدامها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
الساعة 11 بالجامعة دق جوال روان طالعت جوالها شافت نفس رقم البنت اللي دقت عليها قبل امس
روان: الو
لمياء: مرحبا
روان: مرحبتين هلا
لمياء: روان فينك عشان اجيك
روان: انا جالسة قدام مبنى 16 , تعرفين شكلي؟
لمياء: طبعا و هل يخفى القمر؟
روان: امم اوكي انتظرك
بعد خمس دقايق أقبلت لمياء على روان و سلمت عليها
لمياء: و اخيرا شفتك وجها لوجه يااي ماتصورتك بالطبيعة تكونين احلى بكثير من الصور
روان انصدمت: صور؟ عن أي صور تتكلمين؟؟
لمياء: بعدين احكي لك عن كل شي
روان: انا اتسائل وش قصتك معي و من وين تعرفيني
لمياء: اوكي بحكي لك كل شي , انا اعرف بنات و بصراحة دايم يجيبون سيرتك و يحكون فيك كثير
روان: مين البنات؟
لمياء: سوري مو حابة اقول لك اعذريني
روان: اوكي كملي
لمياء: بصراحة انا ما اعرفك ولا شي و مع ذلك ما هنتي علي و باين ان هذولي البنات ما يحبونك و في بينكم شي مو حلو و يبون لك الشر عشان كذا حبيت اوصل لك و احذرك منهم
روان: وبس كذا؟ هذا اللي طلع معك , حابه تألفين لي قصة و تبين أصدقك أساساً انا مالي عداوات
لمياء: ما تبين تصدقيني براحتك بس انا حبيتا حذرك من جد لان صار لي هالموقف من قبل و ما احب أي بنت تمر بنفس المأساة اللي مريت فيها
روان: أصلا لو كنتي صادقة كان ع الاقل قلتي لي مين هذولي البنات
لمياء: لو قلتلك مين هم بأذي نفسي و انا بصراحة ابي اساعدك بس ما ابي أي شي يمسني , بس بقولك اشياء عنهم هم يقربون لك بس بالضبط ايش يقربون لك ماني عارفة اتوقع بنات خالك او عمك شي مثل كذا ( لمياء قالت كذا و هي ما تعرف أي شي بس تتذكر بدر انه كان يقول لها ان روان ما تحب بنات خالي و لا تحب تجلس معهم من يوم كانت صغيرة)
روان: اهاا طيب ايش اسمائهم
لمياء: هذا الشي بجد ما اقدر اقول لك عنه بس واضح انهم يبون يأذونك لاسبابهم الشخصية
روان جلست تفكر بينها و بين نفسها ( اكيد مافي غيرهم سارة و أميرة): طيب ايش قصة الصور
لمياء: عندهم صور لك و خلوني اشوفها و منها عرفت شكلك
روان: عندهم صور لي انا؟؟
لمياء: ايه و لسه في اشياء كثير انتي ما تعرفينها
روان: قولي لي عنها
لمياء: لا اخاف ما تصدقيني
روان: لا راح اصدقك لاني تقريبا عرفت البنات اللي تحكين عنهم
لمياء: الصراحة كانوا يبون ينشرون صورك و يورطونك بس انا لما عملوا كذا تفاجأت و قلت لهم لا اذا بتفضحونها مو بهذي الطريقة انا عندي طريقة افضل و طلبت منهم يعطوني صورك بحجة اني بخلي كل شي علي و انا عملت كذا عشان ما يضرونك و قلت اماطل بالموضوع لحد ما اقول لك و نلاقي حل
روان: الحقيرات سارة و أميرة انا اوريهم شغلهم
و قامت من مكانها و هي معصبه
لمياء: روان فين بتروحين يامجنونة
روان: بروح بيتهم انا اوريهم شغلهم
لمياء: لا يا ذكية تبين تقضين على مستقبلك انتي لو عملتي هالحركة راح ينكرون و انتي ايش يثبت ان كلامك صحيح و بعد كذا راح ينتقمون منك اكثر
روان: طيب ايش اسوي
لمياء: تطمني و حطي ايدينك بموية باردة انا بس احتجت انك تعطيني الضوء الاخضر عشان اعرف اتصرف معاهم و اخذ لك حقك منهم
روان: جد ثانكس ع اللي عملتيه بس ماقلتي لي ايش اسمك
لمياء: انا لمياء
روان: تشرفنا
لمياء : الشرف لي , ( لمياء تبي تعرف مين هم سارة و أميرة اللي قالت عنهم روان قبل شوي عشان تقدر تحبك خطتها صح و تشككها فيهم ): امم بس ما قلتي لي كيف عرفتي انهم سارة و أميرة
روان: اعرفهم مافي غيرهم بنات خالي محمد هم اللي يكرهوني
لمياء (بينها و بين نفسها: اوكي وصلت للي ابغاه , راح تشوف يا بدر بنتقم منك و راح احرق قلبك على اختك الغبية)
لمياء: على فكرة احب اقول لك انتي مررة ذكية وانا مرة معجبة بذكاءك
روان: ثانكس, بس أي مستجدات خبريني و ياليت ماتقدمين على خطوة الا تقولي لي قبلها
لمياء: اوكي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
زياد خلا اخته تتصل على بيت ابو نواف عشان يكلم أميرة و يعتذر منها و يحذرها من فيصل
خالد ينادي أميرة: تعالي في وحدة تبيك ع التلفون
أميرة: تبيني انا؟؟ و ليه ما دقت على جوالي
خالد: عاد وش دراني عنها انا ماقلتلها تدق عليك
أميرة راحت و ردت: ألو
اخت زياد: هلا السلام عليكم
أميرة: و عليكم السلام, عفواً مين معي !!
أخت زياد: انا وحدة متصلة أأدي غرض عشان كذا لو سمحتي ابيك تسمعين الكلام اللي بينقال الحين و من فضلك لا تقفلين السماعة و حتى لو ماتبين تتكلمين لا تتكلمين بس اسمعي
أميرة و هي مفهية و ما تدري وش السالفة: اوكي
أخذ زياد السماعة و تكلم: ألو السلام عليكم , أميرة انا ما اطلبك تتكلمين و لا اطلبك أي شي يابنت الناس انا بس ابي اوضح لك شي مهم , انا زياد اللي خطبتك من قبل
أميرة لما سمعت اسمه تفاجأت بس بقت على صمتها
كمل زياد: و في اشياء كثير أبي اوضحها لك و ابيك تسمعيني للاخير, سامحيني الله يخليك انا والله سويت حركة الشوفه الشرعية عن عمد ومن مخطط مسبق و ماسويت هالشي لانك ما عجبتيني و الا لان فيك شي بالعكس والله انا اتشرف اتزوج وحدة مثلك بس انا نيتي ما كانت زواج انا مرسول من ولد عمك فيصل, هو اللي خلاني اسوي كذا لان هيبي يخطبك و يبيك توافقين عليه و هو فهمني انه يحبك و كم مرة خطبك بس انتي مارضيتي تتزوجينه عشان كذا والله نيتي كانت صافية و كنت ابي اجمع راسين بالحلال , بس دريت ان فيصل نيته نية سوء فيك و اعتبرني جسر لمخططاته السيئة و المسألة ما كانت مسألة حب و لا شي , الله يخليك حلليني
أميرة كانت مصدومة من الكلام اللي قاله زياد و تحاول تستوعبه حبه حبه
زياد: انا ما ابيك تتكلمين ابيك بس تقولين كلكة وحدة قولي مسامحتك محللتك الله يخليك قوليها
أميرة: أولا انت كنت طايح من عيني يوم سويت حركتك القذرة لكن بعد اتصالك هذا طحت من عيني ألف مرة و الحمدلله ان الموضوع كان لعبة و ماكنت من نصيبي و اذا انت مفكر انه بتصرفك هذا انك بتحل الموضوع فأنت غلطان و لو كنت رجال كان اتصلت على اخوي وواجهته بحقيقتك القذرة انت و فيصل مو جاي تدق على بنات الناس اذا انت متعود ع اللعب مع البنات العب بعيد عني انا مو تبع اتصالات و لعب فاهم
زياد: لو تبين اكلم نواف والله بتصل عليه الحين و اشرح له الموضوع و استسمح منه بس انا ابيك انتي تحلليني , لو ماحللتيني ربي ما راح يوفقني بحياتي
أميرة: لا ما ابيك تدق عليه و لا ابي منك شي اصلا انت اصغر من اني احط لك اعتبار و دامك تعرف ربك و داري ان التوفيق منه ليه تسوي بالبنات كذا , على العموم محللتك بس عشان نفسي و عشان اطوي صفحتك السودا
و قفلت السماعة بوجهه و راحت لغرفتها و بداخلها مشاعر مختلطة من الحزن بسبب حقيقة ولد عمها و مخططه الشرير و جزء من مشاعرها منتشي بالنصر ارضاء لغرورها و جزء من مشاعرها فرح ان ربي يحبها و بين لها حقيقة ولد عمها عشان تكون حذرة منه و ماتنخدع فيه هي و اهلها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
انتهى الجزء الثامن
انتظر ردودكم و آرائكم حول البارت
دمتم بود