بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. اعضاء المنتدى الأعزاء .. هذا البارت الاخير صار بين ايديكم .. .. اليوم نزلت آخر بارت من الرواية اللي شاركتوني فيها لحظة بلحظة .. و يعز علي انه يكون آخر بارت تعودت عليكم و على متابعتكم لي و حماسكم مع الرواية و تشجيعكم لي .. بس بإذن الله ما راح تكون آخر شي بيني و بينكم و ان شاء الله بتكون بدايتي معكم .. و اوعدكم اني بكون معكم برواية اخرى ..
قراءة طيبة
( الـــــجـــــــزء الـــــعــــــشـــــــرون و الأخـــــيـــــــر )
• ملاحظة: اللي بالبداية من البارت التاسع عشر
ليت الوجع بعروق قلبي
ولا فيك..
وليت التعب غلطان
ساهي ولا جاك..
لو الشفا بضلع صدري
لداويك..
واطحن جميع ضلوع
صدري فداياك..
الله من شر المقادير
يحميك..
والله يحفظك
يا عيوني ويرعاك
جلسوا تقريبا اكثر من ساعتين على اعصابهم ينتظرون مصير عبدالرحمن المجهول فوق الحزن اللي كسى ملامحهم بعد ما عرفوا بخبر شلل فيصل , بعد ساعتين طلع الدكتور من غرفة عمليات اللي كان فيها عبدالرحمن
و اول ما شافوه راحوا له على طول و هم رجولهم باليالله شايلتهم بعد لحظات بيعرفون مصير عبدالرحمن
الدكتور: المريض كان يعاني من نزيف بالدماغ و لله الحمد قدرنا نوقف النزيف , بس لحد الحين هو داخل بغيبوبة بس ان شاء الله متوقعين انه يصحى منها خلال الاربع و عشرين ساعة القادمة
بعد ما قال الدكتور حالة عبدالرحمن , كانت مشاعرهم متخبطة ما يدرون يفرحون ان عبدالرحمن نجى من النزيف و الا يحزنون انه بغيبوبة و مايدرون خلال الاربع و عشرين ساعة بيتعدى مرحلة الخطر و الا لا
نواف و عمه أحمد و ام عبدالرحمن كانوا بالمستشفى و الباقين رجعوا للبيت و الصباح يرجعون , كلهم كانوا يترقبون مصير عبدارحمن بيقوم من الغيبوبة و الا لا
اول ما جا الصباح , راحت غدير و سارة و ام نواف و خالد للمستشفى , ام عبدالرحمن كانت عند فيصل و نواف و عمه احمد كانوا عند عبدالرحمن , ما كان فيه أي تغير على حالة عبدالرحمن كان مثل ما هو من امس ما في أي حركة منه
بعد العصر كانت ام عبدالرحمن و ام نواف عند عبدالرحمن , عبدالرحمن حرك راسه شوي و امه شافته و راحت عنده
ام عبدالرحمن : عبدالرحمن قام حرك راسه
و راحت عنده و صارت تبوس راسه و تمسح عليه
أم نواف راحت تنادي الدكتور تعلمه ان عبدالرحمن صحى من الغيبوبة طلعت و لقت نواف و قالت له و راح نادى الدكتور , البنات سمعوا الخبر و كانوا مو مصدقين انه صحى و على طول راحوا عنده
عبدالرحمن بصوت واطي : ابي موية
راحت غدير بسرعة و صبت له كاس موية و عطته امها و رفعوا راسه و شربوه
عبدالرحمن كان مفتح عيونه بس ما كان يطالع أحد فيهم , كان يطالع قدامه و بس
ام عبدالرحمن : بسم الله على قلبك , الحمدلله على سلامتك يابعد عمري
عبدالرحمن : يمه , انا ما اشوف شي , الدنيا كلها سودا
و لمس عيونه يتأكد هو مفتح عيونه و الا مغمض
عبدالرحمن: يمه كل شي ظلام ما اشوف شي , وش صار لي انا انعميت يمه
كلهم بعد ما قال عبدالرحمن كذا انصدموا , ما توقعوا انه يصحى من الغيبوبة و هو اعمى , صارت دموعهم تنزل بس يحاولون يخفون الصوت قدامه عشان ما يحس بشي
عبدالرحمن: يمه نادي الدكتور خليه يجي يشوفني ليه ما اشوف
سارة لما شافت عبدالرحمن و هو يقول كذا ماتحملت تشوفه بهالطريقة , طلعت على طول من الغرفة و راحت عند الانتظار و جلست تصيح , صعب عليها تشوفه يتألم لو من شي بسيط كيف وهو صار أعمى صارت تبكي وتتمنى لو انها ماتت ولا تشوفه يتألم و ما يشوف , تمنت لو انها ماتت ولا شافت هاليوم ( ياليتها انا ولا هو ياليتني مت قبل ما اشوف هاليوم )
راح الدكتور عند عبدالرحمن و كشف عليه
و طلع من عنده و مسك ابو عبدالرحمن : والله على ما يبدو لي ان الحادث اثر على شبكية العين و في عصب اختل مكانه او انه انقطع لما نسوي له كشف كامل و أشعة كاملة راح يتبين معنا كل شي ان شاء الله
أحمد: يعني خلاص صار اعمى ؟
الدكتور : والله مانقدر نحدد هالشي بس حنا نتأمل انه الحادث اثر على الشبكية بشكل مؤقت و ان شاء الله يرجع له بصره
بعد ما راح الدكتور ابو عبد الرحمن صار يفرك عيونه مو مصدق اللي جالس يسمعه كل خبر يسمعه عن عياله اسوأ من الثاني , يعني الحين كل عياله راحوا منه فيصل صار مشلول و عبدالرحمن اعمى , احس انه عقاب من ربي على كل الظلم اللي يظلمه للناس , ما قدر يتحمل صدماته بعياله اكثر من كذا و افترش الارض و صار يبكي مثل الاطفال , حس ان حياته مالها معنى مافي شي اغلى من عياله عنده
نواف كان ماسكه و يهديه
نواف: عمي استهدي بالله اذكر الله الدكتور يقول بنتأكد يعني لسه في امل اذكر الله يا عمي
ابو عبدالرحمن: و فيصل؟؟ فيصل خلاص صار مشلول شلل كامل
نواف: اذكر الله ياعمي و حنا ما راح نخليهم كذا راح نحاول بكل الطرق اننا نعالجهم و مافي شي ماله علاج يا عمي , انت كبيرنا انت اللي المفروض تكون قوي
ابو عبدالرحمن: شلون اكون قوي و عيالي راحوا مني
نواف: استغفر الله يا عمي , الحمدلله هذا هم عايشين و ماراحوا مننا احمد ربي
و صار نواف يهدي عمه و يحاول يخفف عنه مصيبته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
و جاني موعد فراقك..
و شفت طعون كذباتك..
ترى ما هزني بعدك..
أنا هزتني نياتي..
عند سلطان و أميرة , كان الوضع بينهم متوتر مرة و أميرة جمعت أغراضها تبي ترجع بس سلطان ما خلاها ترجع , و أميرة خافت ان سلطان يعاند و يسوي شي مو لصالحها و هي ما تقدر تسوي شي خاصة انها ببلاد غربة و اهلها بعيدين عنها و ما عندها سند يوقف معها , وبعد الصدمة اللي جتها منه صارت تتوقع منه أي شي و تخاف منه بس طبعا ما تبين له هالشي عشان كذا قررت انها تسوي نفسها سامحته لحد ما تدبر نفسها او يرجعون للسعودية و تتخلص منه اذا صارت بأمان و بين أهلها
كانت أميرة منقطعة عن أهلها و ما كلمتهم صار لها تقريبا اسبوع او اكثر مع انها كانت كل يوم تكلمهم بس نفسيتها كانت ما تساعدها انها تكلمهم تخاف تنهار و هي تكلم امها و تخرب كل اللي هي خططته , كانت مفكرة انها بعد كم يوم تتصل على نواف و تقول له بكل شي و تخليه يجي ياخذها بهدوء و ما يدري سلطان ان نواف بيجيها عشان تتفادى المشاكل معه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن سمحوا له يطلع من المستشفى بعد ما فحصوا عليه من جديد و تبين لهم انهم ما يقدرون يعالجونه بالوقت الحالي و بيروح بعد فترة يسوي عملية بالخارج , بس فيصل قالوا بنخليه كم يوم عندنا بيسوون له أشعة و فحوصات من جديد و اذا ما قدروا يعالجونه بياخذونه يعالجونه برى
ام نواف كانت هي و سارة جالسين بالبيت
أم نواف: غريبة أميرة من زمان ما كلمتني صار لها تقريبا اكثر من اسبوع و حنا انشغلنا مع عيال عمك و ما كلمناها مع اني اتصلت عليها قبل كم يوم و ما ردت علي
سارة: الا انا اتصلت عليها كل يومين اتصل عليها تقريبا بس ما ترد
ام نواف: عندك رقم سلطان
سارة: ايه يمه عندي
خذي جوالي اتصلي اكتبيلي الرقم بكلمه
اخذت سارة جوال امها و نقلت رقم سلطان و عطته امها
أم نواف: حتى هو ما يرد , ياربي قلقت عليهم
سارة: ننتظر لبعد المغرب اذا ما ردوا اتصلي على عادل خله يروح لهم
ام نواف: صح والله مافكرت فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
السؤال اللي كسر خاطر حبيبك ..
من بعد ما كان عادي صار غاية..
لا عشقت انسان ما هو من نصيبك..
تتركه و الا تحبه للنهاية..؟!
بعد المغرب و بعد اتصالات ام نواف المتكررة على أميرة و سلطان و ماردوا قررت تتصل على عادل
عادل شاف الاتصال من السعودية بس من رقم غريب توقع انه ابوه و الا احد من اهله
عادل: الو
ام نواف: الو السلام عليكم
عادل : و عليكم السلام
ام نواف: شلونك عادل
عادل: الحمدلله بخير , مين معي
ام نواف: ماعرفتني انا ام نواف
عادل: هلا هلا و غلا خالتي وش اخباركم
ام نواف: الحمدلله بخير انت وش اخبارك و كيف الدراسه معاك
عادل: والله الحمدلله كل شي بخير
ام نواف: عادل الله يجزاك خير ابي منك خدمة
عادل: انتي تامرين خالتي , امريني وش بغيتي
ام نواف: أميرة صار لها اسبوع نتصل فيها و ما ترد و هي كل يوم اللي تتصل علينا و اتصلنا على سلطان حتى سلطان ما يرد انشغل بالي عليهم , انت تدل مكانهم والا تشوفهم؟
عادل: والله انا لي مده ما شفتهم بس ادل سكنهم
ام نواف: تقدر تروح لهم تتطمن عليهم؟
عادل: ابشري من عيوني الحين اطلع اروح لهم
ام نواف: الله يجزاك الف خير , معليش ازعجتك و بعذبك معي
عادل: افا يا خالتي انتي بحسبة امي وتامرين علي لا تقولين هالكلام
ام نواف: الله يحفظك و يخليك يارب
عادل: يالله الحين اروح اشوفهم و ارجع اطمنك ان شاء الله
ام نواف: الله يجزاك خير
عادل: مع السلامة
ام نواف: بحفظ ربي
بعد ما قفل عادل من ام نواف بدا الخوف على اميرة يدخل قلبه ( ماكلمتهم من اسبوع و هي تكلمهم كل يوم ليه لا يكون صاير فيها شي , بسم الله عليها ان شاء الله مافيها شي لازم اروح الحين اتطمن عليها )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بهالوقت كانت أميرة مع زميلتها بالمكتبة يذاكرون عشان عندهم اختبار بكرة , و بعد ما خلصوا طلعت اميرة و زميلتها و كانوا ساكنين بنفس السكن راحت البنت لشقتها و أميرة راحت لشقتها
و هي داخله السكن شافها عادل و ناداها بس ما انتبهت له و لحقها
فتحت باب الشقة و دخلت و هي متوقعة ان سلطان مو بالبيت لانه قال لها يمكن اطلع , اول مادخلت و قبل ما تسكر الباب شافت , منظر خلاها تجمد بمكانها و ما تتحرك , لقت سلطان بس ماكان لحاله شافت سلطان واقف و حاضن بنت خالته اريج , صدمها الموقف و بهالوقت كان عادل ورى اميرة و شاف كل الي شافته أميرة و ماكانت صدمته اقل من صدمة أميرة
سلطان اول ما شاف أميرة بعد أريج عنه , و توقع من اميرة انها تجي و تضربه او تصرخ و تهاوشه مثل المرة اللي قبل , بس أميرة بعد ما شافت هالمنظر راحت و طلعت من الشقة و صارت تنزل الدرج و عادل يلحقها و هي تركض
عادل يناديها يبيها توقف : أمييرة أميييييرة وقفي
بس اميرة ماكانت مستجيبة لكلامه كانت بس تركض , بعد ما تعبت و انهد حيلها جلست على كرسي من الكراسي اللي على الرصيف , و صارت تبكي و دموعها تنزل و تتنفس بقوة من كثر الركض
جا عادل و جلس قبالها
عادل: أميرة خلاص اهدي شوي و خذي نفس , يكفي لا تبكين
و حط يده على خدها و مسح دموعها , و هي ساكتة بس تبكي
وقف عادل و مسك يدها : تعالي اشتري لك موية
أميرة فكت يدها من يده : بعد عني لا تلمسني
عادل فك يده من يدها : طيب بس تعالي معي نشتري موية , اهدي شوي ( عادل كان خايف عليها تروح مكان و الا تسوي بنفسها شي )
أميرة ما عطت كلامه اهمية و مشت و تركته و هو يلحقها
عادل: اميرة , اميرة وين رايحة
أميرة: مالك دخل
عادل رجع مسك يدها بقوة
أميرة : اترك يدي , لوو سمحت اقول لك اترك يدي
عادل: ما راح اتركها وين بتروحين ماراح اخليك تروحين لحالك
أميرة: مالك دخل فيني و اتركني انت رجال غريب لا تلمسني بعد عني بعععد عنني
عادل عصب : لا مو على كيفك و لي دخل اذا انتي بتضرين نفسك الا لي دخل
أميرة بعصبية و هي تتكلم بصراخ و هستيريا : اتركننننني بعد عني مالك دخل فيني ابي اموت مالك شغل فيني اتركني يا حقير ابعد عني
عادل كان ماسكها من كتوفها بقوة خايف انها تروح , و لما شافها بهذي الحاله ضربها كف بقوة
أميرة انصدمت لما عادل ضربها كف ووقفت عن أي حركة و طالعته بدهشة و بعدها كأنها استسلمت و ماعاد فيها حيل لاي ردة فعل ثانية و جلست تبكي مثل الاطفال و هو صار يواسيها
بعدها بشوي عادل صار يتكلم معها و هي ماترد عليه و يطالعها يحس عيونها مشتته و مو مركزة بشي صار يناديها و هي ماترد و بعدها بشوي طاحت و مسكها و اغمى عليها صحوها و فتحت عيونها بس لسه التعب باين فيها , بهالوقت سلطان شافها و هي طايحه و لحقهم للمستشفى
لما جوا يكشفون على أميرة , عادل كان برى و هو بقمة عصبيته و توتره و يروح و يجي و مو قادر يجلس بمكانه لحد ما يتطمن على أميرة , سلطان كان بنفس المكان ينتظر أميرة
عادل فجأة التفت على سلطان و الشرر يتطاير من عيونه و مسكه من ياقته
عادل: اقسم لك بالله لو أميرة صار لها شي ماراح يصير لك طيب و ربي ماراح تطلع للمستشفى الا وانت بدون روح فاهم ياحيوان
و دفه على الجدار و ضرب راسه من ورى على الجدار , و سلطان حقد على عادل بس ما قال شي لان ماله وجه اصلا يتكلم
بعدها بشوي طلع الدكتور و طمنهم على أميرة و قال لهم انها بس كانت تحت ضغط عصبي و نفسي و الاغماء اللي جاها كان ناتج عن تأثير هذا الضغط و حالتها مستقرة بس تحتاج راحة بالمستشفى كم يوم و تبعد عن أي ضغوط نفسية
أميرة رفضت رفض قطعي ان سلطان يرافق معها بالمستشفى و لما شافوا حالتها راح تسوء زيادة و سلطان جنبها , قرروا ان عادل يبقى معها بالمستشفى و يطل عليها كل شوي و اتصل على نواف و طلب منه يجي عند أميرة لحد ما يستقر وضعها و يرجعها معه للسعودية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
بعد فترة و لما عرفوا اهل ديما ان عبدالرحمن صار أعمى أصروا ان ديما تفك الخطبة و قالوا لعبدالرحمن يطلقها , مع انها هي ماكانت تبي تنفصل عنه بس مع اصرار اهلها و اقناعهم لها وافقت انها تفك خطبتها من عبدالرحمن
عبدالرحمن بعد ماصارت هذي السالفة حالته ساءت مرة و نفسيته صارت بالحضيض
غدير كانت تكلم سارة و قالت لها عن عبدالرحمن و انه متضايق مرة بسبب انها فكت الخطبة لانه صار اعمى , سارة حست بالارتياح شوي لما درت لانها قررت انها ترجع لعبدالرحمن لانها كانت مقتنعه انه محد يقدر يداريه و يهتم فيه اكثر منها و كانت تبي تكون دايما جنبه عشان تتطمن عليه , و قالت لغدير انها تبي تشوف عبدالرحمن و تتكلم معه
و بيوم من الايام كان عبدالرحمن بغرفته و سارة كانت عند غدير و قالت لها ابي ادخل عنده
طقت سارة الباب و دخلت على عبدالرحمن
عبدالرحمن: مين غدير؟
سارة: لا انا سارة
عبدالرحمن تضايق مرة من وجودها ماكان يبيها تشوفه و هو بهذي الحالة
سارة: عبدالرحمن كيفك؟
عبدالرحمن: الحمدلله بخير انتي شلونك
سارة: مشتاقتلك
عبدالرحمن: سارة ممكن تتركيني لحالي
سارة: طبعا لا , انا مابي اتركك لحالك و لا لحظة ابي اكون معك دايما
عبدالرحمن: ......
سارة: بقول لك شي بس لا تزعل مني
عبدالرحمن: قولي
سارة: بصراحة انبسطت لما دريت انك فكيت خطبتك حسيت انك رجعت لي
عبدالرحمن: سارة حنا تكلمنا بالموضوع من قبل و شوفي نصيبك انا مالي معك نصيب
سارة: بس انا ابيك انت ما ابي احد غيرك
عبدالرحمن: سارة انا ما احب احد يشفق علي
سارة: و مين قال اني اشفق عليك , عبدالرحمن انا احبك وانا ابيك و ابي اكون معك لاني احبك مو لاني اشفق عليك
عبدالرحمن: سارة انا الحين اعمى ما اشوف مستحيل ارتبط بأحد
سارة: مو انت دايم تقول لي انتي عيوني اللي اشوف فيها؟؟ خلاص انا عيونك و بكون معك دايم , عبدالرحمن لو بعدنا عن بعض انا وانت راح نكون تعيسين بس انا ابي اكون معك
عبدالرحمن: صعب يا سارة صعب علي اتزوجك ما اقدر اظلمك بهالطريقة
سارة: عبدالرحمن لو بعدت عني بتظلمني اكثر انا الفترة اللي فاتت لانك مو معي احس اني جسد بدون روح مابي اعيش باقي ايامي بدونك , و الدليل اني انا الحين جيتك و تركت كرامتي على جنب وانا اطلب منك نكون مع بعض , و بعدين اذاتزوجنا بنسافر برى نسوي العملية
عبدالرحمن: خلاص بس عندي شرط واحد
سارة: ايش
عبدالرحمن: املك عليك و نروح انا وانتي و نسوي العملية و اذا مانجحت العملية كل واحد يروح بحال سبيله
سارة: اوكي موافقه لاني متأكده بإذن الله ان العملية بتنجح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
كنت أمس غالي لكن اليوم ما أبيك ..
ما ابيك لو انك دوا كل علة ..
ما ابيك لو روحي تنازع و ترجيك ..
ما دام في حبك خضوع و مذلة ..
بعد كم شهر :
بعد فترة رجعت أميرة مع نواف, و سلطان كان يحاول يصالحها و هي مو راضية ترجع له بعد اللي سواه فيها , بعد مدة طلقها طبعا بناءا على طلب أميرة مع انه كان مغصوب انه يطلقها , و عادل خطبها بس هي رفضت لانها ما رضت انه يتزوجها و هي مطلقة و هو يستحق انه يتزوج بنت ماقد خاضت تجربة الزواج من قبل , بس عادل اصر عليها و كل فترة يخلي شهد تكلمها و بالاخير اعترف لها بحبه لها من زمان و بكذا وافقت انها تتزوجه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
بعد سنتين
سارة و عبدالرحمن ملكوا و راح يسوي العملية و نجحت و صار عبدالرحمن يشوف و لما رجعوا من السفر و سوولهم حفله صغيرة
روان وافقت على نواف و تزوجوا و عندهم بنوته مثل القمر
روان اقترحت على بدر انه يتزوج شهد و شافها و عجبته و زواجهم بعد شهرين
سلطان من بعد ما طلق أميرة و حالته من سيء لأسوأ و خصوصا ان اريج من بعد ما حملت ماعاد ترد عليه و لا تكلمه
غدير اشتغلت بالبنك و خطبها واحد معها بالدوام و هي الحين تفكر توافق عليه
فيصل مع متابعة العلاج صار يقدر يحرك ايدينه بس رجلينه لسه مشلولة و صار أسير الكرسي المتحرك
العم احمد من بعد اللي صار لعياله وهو بدا يتغير و صار يخاف من ربه و يحسب حساب كل تصرف يسويه عشان ما يظلم احد معه
خلودي دخل الجامعة و دخل تخصص هندسة طيران
أميرة و عادل مثل طيور الكناري مافي احلى منهم و صار عندهم نونو يشبه عادل بس اخذ من امه لون عيونها الخضرا
عادل: احبك
أميرة: و انا احبك
عادل: انتي أميرتي محد يقدر ياخذك مني مرة ثانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
انـــــــتـــــــــهـــــــى الــــــبــــــارت
راح اشتاق لكم .. و اعتذر لكم اذا كان فيه اخطاء بالرواية فهذي تجربتي الاولى و روايتي الاولى و بإذن الله الروايات القادمة راح تكون افضل و احلى .. و اتمنى لكم كل التوفيق
و ما زلت انتظر ردودكم و انتقاداتكم بخصوص آخر بارت تحديدا , و بخصوص الرواية عموما ^_^