كاتب الموضوع :
(خجل)
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا البارت الجديد و اتمنى لكم قراءة طيبة
( الـــــجـــــــزء الـــــســــابـــــع عـــــشــــــر )
· ملاحظة : اللي باللون الاحمر هذا من الجزء السادس عشر بس عدته هنا عشان اذا كنتوا نسيتوا احداث البارت السابق
يوم الخميس بالليل كانت روان لابسة و متجهزة عشان تروح لبيت لمياء
اتصلت عليها لمياء
روان: هلا لمو
لمياء: هلا وينك يا قمر
روان: سوري عارفة تأخرت عليك بس الحين طالعة
لمياء: اوكي انتظرك لا تتأخرين
روان: اوكي بس بليز ابي وصف بيتكم
لمياء: اوكي اذا طلعتي كلميني عشان اوصف لك البيت
بعد نص ساعة كانت روان عند باب بيت لمياء , روان اتصلت على لمياء عشان تفتح لها الباب
روان: الو هلا لمو انا عند الباب بليز افتحي لي
لمياء: اوكي الحين بقول للشغالة تفتح لك انا بغير ملابسي لان العصير انكب علي و انزل لك على طول ماراح اتأخر و خذي راحتك البيت بيتك
روان: اوكي باي
روان دقت الجرس و فتحت لها الشغالة ودخلتها بالمجلس, روان كانت تنتظر لمياء و من الطفش صارت تلعب بجوالها , سمعت صوت احد عند باب المجلس و رفعت راسها بحماس و هي مبتسمه و متحمسه بتقوم تسلم على لمياء بس تفاجأت ان اللي دخل عليها بالمجلس رجال مو لمياء , خافت روان و من الخوف ما قدرت تتحرك فكرته انه غلطان و تنتظره يطلع من المجلس , بس الشي اللي صدمها انه ماطلع , دخل و سكر الباب وراه , بهاللحظة روان قامت و تبي تطلع
روان: بعد عني خليني اطلع
الرجال: ليه وين تطلعين؟ مو انتي قبل شوي جاية كيف تطلعين؟
روان كانت بموقف لا تحسد عليها و ضربات قلبها تزيد و تحس نفسها بتموت من الخوف
روان قالت بعصبية يتخللها خوف: قلتلك خلني اطلع
الرجال: و لمياء ماتبي تشوفينها؟
روان لما حست انه ما في مفر من الموضوع فكرت بخطة عكسية يمكن تنقذها و حاولت انها تسوي نفسها هادية قد ما تقدر
روان وقفت مكانها و وقفت عن مقاومته و سوت نفسها طبيعية : يعني لمياء بتجي؟
الرجال: طبعاا بتجي
روان سوت نفسها مو مهتمة و جلست: اها كويس انت خوفتني لما دخلت علي فجأة اكيد لمياء نست تقول لي انك موجود , انت اخوها صح؟
الرجال: ايه انا اخوها
بهالوقت روان كانت مسوية نفسها مو معطية الموضوع اهمية و كانت تسوي نفسها تلعب بجوالها و ارسلت لبدر ( بسرعة تعال انا ببيت لمياء في واحد دخل عندي و كتبت له الوصف )
روان تحاول تشغله : ايش اسمك؟
الرجال: اسمي فهد
روان: احب اسم فهد
بهالوقت كانوا نواف و بدر بسيارة بدر و لما وصلت الرسالة لجوال بدر
بدر كان يسوق: نواف افتح المسج هذا اكيد عبدالمجيد ارسل رقم راعي السيارة
نواف فتح الجوال و قرا المسج و لقاه من روان لما شاف المسج خاف بس ماكان يبي يربك بدر و هو يسوق
نواف: بدر خذ يوتيرن
بدر: ليه
نواف: بسرعة قلتلك خذ يوتيرن
بدر سمع كلام نواف و أخذ يوتيرن و هو ما يدري وش السالفة , و نواف صار يدله على الطريق و بدر مو فاهم شي لما دخلوا حارة بيت لمياء نواف يدري ان بدر يدل بيتهم
نواف: بدر انت تدل بيت لمياء صح
بدر: ايه وش السالفه
نواف: روح هناك بسرعة روان هناك
بدر انصدم و عرف ان السالفة فيها روان و ان لمياء مورطتها و ثواني وكانوا عند باب البيت و بسرعه نزلوا وجا بدر بيدق الجرس بس نواف مسكه
نواف: لا لا تدق الجرس والباب خلينا ندقه دقة وحده عشان مايدرون ان روان معلمة احد وما راح يفتحون لنا الباب
راح نواف و دق الجرس مرة وحدة
بالوقت اللي كانوا نواف و بدر بالطريق كانت روان تتحايل على فهد عشان ما يسوي لها شي و تسوي نفسها انها فري و وجوده معها عادي بعدين لما طولوا قالت له شغل المسجل خلينا نرقص سلو و جلسوا يرقصون بسرعة و بغفلة منه هربت منه و دخلت للحمام و قفلت على نفسها الباب
فهد جلس يدق عليها الباب و روان خايفة وبس تبكي و خايفة يكسر الباب
بهالوقت لما دقوا الجرس نواف و بدر راحت الشغالة تفتح الباب و فهد لما انتبه للجرس راح بسرعة بيلحق الشغالة قبل ما تفتح بس الشغالة كانت سابقته و فتحت الباب
دخلوا نواف و بدر و لقوا بوجههم الشغالة و فهد , بدر انقض على فهد
بدر وهو يصرخ و بقمة عصبيته : يااااحيوووااان وين اختي وينهااا
فهد: مين اختك ماعندنا احد وش تبون انتم
اما نواف دخل بسرعة داخل البيت و جلس يدور روان
نواف داخل البيت و ينادي بصوت عالي : رواااان رووااان وينك انا نواف
روان من الخوف والروعه ما كانت تسمعه وهو ينادي عليها و دخل المجلس اللي كانت فيه و لقى شنطتها و عبايتها و خاف انه صار لها شي
نواف: روووان وينك رووان
روان لما سمعت صوته عرفت انهم جو بس من الخوف مو قادرة تميز الصوت و خافت تفتح الباب , و من ورا الباب و بين شهقاتها و هي تبكي
روان: ااناا هـ هـنا , و صوتها مو راضي يطلع و صارت تضرب الباب بيدها عشان يسمعها و من شدة الخوف ماعاد تعرف تتصرف
نواف لما سمعها جوا الحمام خاف انه صار فيها شي و صار يدق باب الحمام
نواف: روان افتحيلي انا نواف افتحي لا تخافين انا و بدر هنا
لما سمعت اسم بدر ارتاحت و بدت تهدا شوي , و بعد شوي فتحت الباب
مسكها نواف و هي شوي و تطيح من الخوف اللي صار لها
نواف: فيك شي سوو لك شي؟
روان تهز راسها بـ لا
ارتاح نواف انهم لحقوا عليها و قال لها تعالي نروح عند بدر و اخذها وطلعوا بالحوش لقوا بدر يضرب فهد و ما وقف و باين ان فهد فقد وعيه تقريبا من كثر الضرب
نواف: بدر خلااص يكفي الحين يصير بالرجال شي و تبتلش فيه
شالوه و حطوه بالمجلس و قفلوا الباب عليه وسحبوا المفتاح
راحوا للشغالة
بدر: وين لمياء
الشغالة من الخوف من بدر ما ردت
بدر : اقووول لك وويين لميااء ردي
الشغالة بخوف : ف فوق
راح بدر وهو معصب و مستعجل و طلع الدرج و صار يهجم على كل باب و يفتحه و ما يلقاها موجوده , فتح باب وحدة من الغرف لقاه مقفل و صار يضرب الباب بقوة
بدر يصرخ : افتحي ياحيوانه افتحي يا حقيرة والله لاذبحك ياكلبه
و صار يضرب الباب بيده بقوة
لمياء جوا خافت و هي تعرف بدر كويس هو اذا عصب يعصب ومايشوف احد قدامه و لو فتحت له الباب بتكون نهايتها على يده ( لا مستحيل افتح له هذا مجنون اكيد بيذبحني)
بدر بصوت اعلى و بعصبية اكثر : افتحي الباب يازفت افتحي اقوووول لك , اقسم لك بالله لو مافتحتي الباب الحين بحرق البيت وانتي فيه
تحت نواف و روان و يسمعون صراخ بدر
نواف: انا بروح عند بدر قبل ما يتهور و يسوي شي نندم عليه
روان: لا تخليني لحالي اخاف مابي اجلس هنا لحاالي
نواف: طيب اجل يالله تعالي معي فوق
طلعوا نواف و روان فوق
نواف مسك بدر من يده : بدر هد شوي خلاص مو لازم تفتح لك الباب
بدر: والله لاذبحها الحقيرة
نواف: هذي ما تستاهل انك توسخ ايدينك فيها و تخرب حياتك بسببها , الحين نتصل بالشرطة نخليهم يجون يقشونها هي و الزبالة اللي تحت
بعد كلام نواف و محاولاته انه يهدي بدر , بدر هدا شوي و كلموا الشرطة و اخذوا فهد و لمياء للقسم يحققون معهم و ياخذون جزاهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليه كل ما تقرب مني أخاف ..!
و ليه كل ما تبتعد عني أصيح..
ليه احس بلا حنانك بالجفاف ..!
و ليه ورقي في خريفك ما يطيح..
يوم الأحد كانوا سلطان و أميرة مجهزين أغراضهم و شنطهم و بعد ما ودعوا اهل سلطان راحوا بيت اهل اميره عشان يسلمون عليهم و يودعونهم
سارة تبكي و حاضنه أميرة : بشتاق لك ليه بتسافرين و تخليني يوم سافرتي شهر العسل كنت اعد الايام متى ترجعين الحين كيف بقدر على الوضع وانتي بعيدة عني
أميرة و هي حاضنه سارة و تبكي و تحاول تهديها : سارونة يا عمري لا تحسبيني بهاجر كلها كم شهر و بنط لك بوجهك محسبتني انا اقدر اصبر عنك
طبعا حال ام نواف ما كان اقل من حال سارة كانت بس تبكي و ما تبي تترك اميرة و هي حاضنتها و نواف و خالد كانوا يحاولون يهدونها
نواف: خلاص ان شاء الله اذا قدرنا خلال الكم شهر ندبر انفسنا و ناخذ اجازات انا و سارة و كلنا نروح لهم ببريطانيا الدنيا صارت صغيرة نقدر نوصل لهم بأي وقت و متى ما اشتقتي لها يمه احجز لك و روحي لها
بعد ما ودعتهم اميرة و طلعت من عندهم وركبت السيارة كانت تبكي و هي حاسه انها ما عاد تبي تسافر
أميرة : سلطان
سلطان : لبيه
أميرة: خلاص مابي اسافر
سلطان مسك يدها : ياعمري انتي اكيد بتتضايقين و تقولين هالكلام لانك قبل شوي ودعتي اهلك و صعب عليك فراقهم حتى انا صعب علي فراق اهلي و اهلك بس اصعب الايام هي الاولى بعدين نتعود ان شاء الله و غير كذا حنا ماراح نبقى هناك طول الوقت و خاصة الوقت يمشي بسرعة غمضي عيونك و فتحيها تلقينا راجعين للسعودية و مثل ما قال نواف اذا بغيتي هم بيجون يزورونا ان شاء الله
بعد شوي وصلوا للمطار و ركبوا الطيار و اقلعت
بعد كم ساعة و بمطار هيثرو بلندن كان عادل ينتظر وصول سلطان و أميرة عشان ياخذهم من المطار و يوديهم للسكن , بعد نص ساعة وصلوا و عادل شافهم و سلم على سلطان و طبعا حاول قدر الامكان انه يرمي ورا ظهره كل مشاعره ناحية اميرة و ينسى انها البنت اللي يحبها و حاول يعتبر انها مجرد ناس من معارفه طبعا هالشي نجح فيه و قدر يبين لهم هالشي بس الشي اللي فشل فيه انه ماقدر يكذب على قلبه ويخليه يصدق هالكذبة و مجرد ما شاف أميرة مع سلطان و قلبه يحترق و كل ما شاف سلطان مسك يد اميرة والا لمسها كان وده يبعد يده عنها و يضربه بس حاول يمسك اعصابه قدر الامكان
وصلهم للسكن و راح و هو مو قادر يشيل من باله صورة اميرة و سلطان و هم مع بعض حس نفسه وده يصرخ من القهر وده يبكي وده يضرب أي احد قدامه يتمنى تجي سيارة و تصدمه و يموت , مشاعر كثير مختلطة بس يحس نفسه عاجز عن كل شي مو قادر يسوي أي شي وصل لشقته و اتجه لغرفته و رمى نفسه على السرير و كل شي فيه ميت تفكيره مشلول عن أي شي مايبي يتحرك من مكانه مايبي ينام مايبي يسوي أي شي بس يبي يهرب من مشاعره ناحية اميرة و مو قادر
أما اميرة و سلطان اول ما دخلوا للشقة سلطان اتجه للحمام ياخذ شاور و اميرة جلست تدور بالشقة تستكشف المكان اللي بتسكن فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد كم يوم كانت سارة بالمستشفى و جاها مسج على جوالها العادي طالعت رقم اللي مرسل المسج هذا الرقم مو غريب عليها , لا مو بس مو غريب عليها هذا الرقم رقم الشخص اللي بيوم من الايام كان اقرب شخص لها هذا رقم عبدالرحمن فتحت سارة المسج و هي خايفة من محتواه , المسج كان مكتوب فيه ( السلام عليكم سارة , كيف حالك , انا عبدالرحمن , احتاج اني اتكلم معك ضروري , انا بقول لغدير تكلمك و تتفق معك على وقت مناسب تقدرين فيه تجين لبيتنا ) سارة استغربت المسج كان مسجه غريب ( عبدالرحمن وش ذكره فيني بعد كل هالمدة ؟ ليه مرسل لي مسج وش يبي مني؟ يبي يذكرني فيه و يعذبني معه مرة ثانية؟ انا اصلا ما نسيته و لا لحظة عشان اتذكره ؟ ايش الموضوع الضروري اللي يتكلم عنه ) كانت سارة مرة خايفة من مسج عبدالرحمن الغريب
مرت سارة من عند مجموعة من الدكاترة و لا سلمت عليهم او التفتت عليهم حتى , كان من ضمنهم الدكتور طلال و طبعا الدكتور نورة اللي كانت تحاول تكون متواجدة بأي مكان طلال يكون فيه موجود
طلال يوجه كلامه لنورة و بصوت واطي : وش فيها سارة متضايقة من شي؟
نورة: لا ليه؟
طلال: غريبة مرت من عندنا و لا سلمت علينا
نورة: تلقاها مشغولة والا عندها شي
مشى طلال و مشت معه نورة عشان يبعدون عن الناس
طلال: نورة
نورة: هلا دكتور
طلال: سارة ما جابت لك سيرة عن الكلام اللي صار بيني و بينها
نورة: الا قالت لي
(طبعا سارة ما قالت لنورة عن الحوار اللي صار بينها و بين طلال)
طلال: ايش قالت لك
نورة: قالت انها صراحة من اول ما شافتك و هي مو مرتاحتلك وانها عموما ماتحب تحتك بالشباب اللي بالمستشفى و اصلا هي ماتبي تتزوج
طلال حس بخيبة أمل لما سمع كلام نورة بس تعلق بسارة أكثر لانها محترمة و ماتحب تحتك بالدكاترة
طلال: اها اجل الله يسعدها
وراح و نورة مبسوطة ان نص خطتها نجحت
بعد ماطلعت سارة من المستشفى و هي راجعة بالبيت كان في مليون سؤال و سؤال براسها ليه عبدالرحمن يبي يتكلم معها و عشان ايش , ماقدرت تصبر لحد ما غدير تدق عليها و قررت هي تتصل على غدير
سارة: ألو
غدير: هلاا و غلاا سارونة
سارة: هلا فيك أخبارك
غدير: والله تمام انتي كيفك
سارة: والله تمام , غدير
غدير: هلا
سارة: عبدالرحمن قال لك شي عني اليوم؟؟
غدير: شي عنك انتي؟ لا ليه
سارة: لانه اليوم ارسل لي مسج و كاتب لي فيه انه يبي يتكلم معي ضروري و انه يبيني اجي عندكم للبيت و بيقول لك عشان اجي عندك
غدير: لا والله ما قال شي ( غدير فهمت ان عبدالرحمن يبي يصارح سارة و يقول لها الحقيقة )
سارة: اوكي اول ما يقول لك شي علميني طيب؟
غدير: اوكي من عيوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بريطانيا و تحديداً عند سلطان و أميرة , كانوا يتغدون
سلطان: أميرة ترى اليوم بعد العصر بنطلع
أميرة: وين بنروح
سلطان: خالتي هي و عيالها هنا و كلمتها اليوم و قالت لي انها لازم تشوفنا
أميرة: وين بنشوفهم؟
سلطان: بنشوف لنا أي مطعم او كافي او شي و نتقابل فيه
أميرة: اها حلو كم عيالها
سلطان : عندها ولد و بنتين وحدة اكبر منك تقريبا بسنتين و الولد بأولى جامعة و البنت صغيرة توها بالمتوسط
أميرة: تحمست اشوفهم
سلطان: ان شاء الله راح تحبينهم
بعد العصر اميرة و سلطان لبسوا و طلعوا من الشقة و راحوا يقابلون خالة سلطان ,راحوا لكوفي اللي خالته موجودة فيه
سلم سلطان على خالته و ولد خالته و سلم على بنات خالته بالبيد
جت اميرة و سلمت على خالته و سلمت على بنات خالته و الكبيرة كانت مرة شايفة نفسها و ماسلمت على اميرة الا باليد
بعد ماجلسوا و سولفوا شوي و طلبوا قهوة
خالة سلطان: ماشاء الله تبارك الرحمن عرفت تختار ياسلطان
أميرة استحت: الله يسلمك خالتي
سلطان التفت على بنت خالته الكبيرة اريج : اريج
اريج وهي مالها خلقه: نعم
سلطان: كيف زوجك
اريج: تمام و مبسوط
سلطان: الله يديم السعادة
اريج: ايه دامي بحياته اكيد بيكون مبسوط و سعيد وين بيلقى وحدة مثلي
سلطان ضحك ضحكة صغيرة : هههههه وانا اشهد
أثير اخت اريج : سبحان الله انتي دايم مغروورة يا اريج محسبة نفسك ملكة جمال العالم
اريج: مغرورة و يحق لي الغرور
أثير: اذا انتي شايفة نفسك كذا اجل اميرة وش تسوي
أميرة انحرجت من كلام اثير
و سلطان يحاول يرقع كلمة اثير عشان اريج ما تزعل: اميرة و اريج كل وحدة منهم تقول للقمر بعد انا بجي مكانك
اريج عصبت و قامت من مكانها : خلينا القمر لاميرة
ام اريج: اريج وين رايحة
اريج: بروح اشم هوا اختنقت
ام اريج: راكان روح مع اختك
راح راكان مع اريج
سلطان: زعلتي اريج يا اثير
اثير: هي تزعل عشاني دايم اقول لها انتي مغرورة طيب هذا رأيي بكيفي
ام اريج: اثير خلاص اعقلي
أثير : مشكلتكم لحد الحين معتبريني صغيرة
كملوا سلطان و اميرة جلستهم مع خالة سلطان و عيالها و بعدين طلعوا
سلطان: ها وش رايك بخالتي
أميرة: عسسسسل مرة تجنن حتى اثير ياحبيلها كتكوته و خفيفة دم
سلطان: و أريج؟
أميرة: بصراحة ماحبيتها كثير صادقة اختها شايفة نفسها بزيادة ههههههه
سلطان: لا بالعكس لو تقربين منها تحبينها بس هي قدام الناس كذا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
( اصحى تزعل ..
لو تفارقنا و بعدنا..
و جيت مرة عنك اسأل..
ماتهون ايام حبك..
حلوة كانت والا مرة ..)
( إلا بزعل..
اذا بتروح عن عيني و ترحل..
الا بزعل و اتوه بعالمك
و امشي و لا اوصل.. )
بعد يومين كانت غدير و عبدالرحمن و سارة اتفقوا على يوم محدد ووقت محدد عشان عبدالرحمن يتكلم مع سارة
كانت سارة جالسة مع غدير و بعد شوي دق على غدير عشان يدخل
غدير: سارة عبدالرحمن عند الباب اخليه يدخل؟
سارة: لحظة شوي
راحت سارة و لبست عبايتها و تحجبت
غدير: ليه لبستي عبايتك عبدالرحمن اللي بيدخل
سارة: اعرف بس اول كنت ما البس عبايتي لاني كنت معتبرته انه بيكون لي وكنت معتبرته مثل زوجي بس الحين هو ماعاد صار لي
غدير : اها اوكي بروح اناديه
غدير نادت عبدالرحمن و دخل و شاف سارة و كان اول لقاء لهم من بعد ما خطب وقف يطالعها و يتأملها و ماقدر يتحرك حس ان قلبه طلع من مكانه و راح لها , تمنى انه يقدر يروح لها و يضمها بقوة و يخبيها بين ضلوعه , عرف انه مافي احد بالدنيا يقدر يحل مكانها و لا احد يقدر ياخذ مكانها بقلبه , سارة كل شي بالنسبة له , لما شافها عرف انه صعب يبعد عنها
اما سارة , كانت طول الوقت منزلة راسها و ماتبي تطالعه عشان ماينكسر قلبها لما تشوفه
بعد شوي جلس و سالها عن حالها و غدير طبعا كانت موجودة معهم , و عبدالرحمن شرح لسارة كل اللي صار و علمها من يوم ما ابوه هدده لحد ما عرف بالمسج اللي ارسله فيصل
كانت سارة دموعها تنزل على خدها لا شعوريا و منزلة راسه مارفعته ابدا من يوم ما دخل , بعد ماخلص عبدالرحمن كلامه رفعت راسها
سارة: انا ظلمتك كنت مفكرتك تخليت عني كيف فكرت فيك تفكير مثل كذاا كنت متأكدة انك تحبني
عبدالرحمن: اقسم لك بالله اني ما اقدر اتخلى عنك و ربي اتخلى عن عمري ولا اتخلى عنك بس ما كنت ابي احد يمسكم بشي او يضركم
سارة: طيب ليه ما قلت لي ليه خليتني افكرك تركتني و رحت عني بدون سبب
عبدالرحمن: ماكنت ابيكم تنصدمون باللي ابوي بيسويه فيكم ماكنت ابيك تنجرحين او تخرب علاقتكم معنا بسبب ابوي
سارة: ما كنت راح انصدم من عمي لاني اعرفه من زمان و هو يكرهنا بس اللي قطع قلبي انت كل يوم كنت اتألم بسببك
عبدالرحمن: بسم الله عليك يابعد عمري ليت أي شي يضرك يجيني ولا يجيك , سارونتي ياعمري انا اكتشفت اني ماقدر اعيش من غيرك ولا اقدر اعيش من دونك انا حتى مابي اظلم بنت الناس معي و اعيش معها جسد بس و روحي معك , انا بتركها و برجع اخطبك لو خطبتك بترضين فيني بتوافقين علي؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
انــــــــــتــــــــــــــــــــهـــــــــــى الــــــــــبــــــــــــــارت
انتظر توقعاتكم و آراءكم و انتقاداتكم
شاكرة لكم حسن متابعتكم
|