لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


ضلالات الحب ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حبيت أنزل لكـــــم قصه أعجبتني وهي ( ضلالات الحب ) للكـــــــاتبة لاأناام .. وأرجوان تنال أعجابكم وأذا لقيت تفاعل بكملها ..

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-06, 09:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس ماسي

ه

البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 7873
المشاركات: 2,789
الجنس أنثى
معدل التقييم: شذى وردة عضو على طريق الابداعشذى وردة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 184

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شذى وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي ضلالات الحب ..

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حبيت أنزل لكـــــم قصه أعجبتني وهي ( ضلالات الحب ) للكـــــــاتبة لاأناام .. وأرجوان تنال أعجابكم
وأذا لقيت تفاعل بكملها ..
" 1"
تسللت "مريم"إلى المزرعة ومعها أخاها الصغير،كانت تزجره بألا يقترب أكثر وفي نفس الوقت تسير معه وقد أسرتها روعة المكان، كانت المزرعة كبيرة بحيث يمكن أن يُبنى عليها خمسة بيوت مثلاً!!!!
أمسكت السور الأبيض بيديها الصغيرتين، لكن سرعان ما أبعدتها لأن ندى الصباح كان قد بللها، مسحت يديها على جانبي عباءتها وهي تنظر بإعجاب إلى العشب الأخضر، ودت لو تلامسه،تعبث به، تجلس عليه وتتحسس رطوبته الندية، تستلقي ربما وتنظر إلى السماء، تخاطب الشمس وتغني مع العصافير وتبتهل إلى الله لتتحقق أمانيها. مدت يديها بشكل لاشعوري إلى قلادتها الفضية وهي تضغط عليها بقوة وتغمض عيناها وتبتسم:
- يالله…
لم تنتبه أن أخاها الصغير "أحمد"ذي الست سنوات، كان قد ولج منذ زمن إلى المزرعة وأخذ يركض هناك وهو يضحك، عادت إلى حاضرها وهي تنادي عليه بصوت غير مسمووع:
-أحمد تعال..تعال "عيب".
لكن لا حياة لمن تنادي ، ابتسمت برقة وهي تنظر إليه، ودت أن تكون معه، تركض، تعود إلى أيام الطفولة والبراءة، تحطم القيود وتسير دون خوف من كلمة أو تعليق، تحلق كالفراشة في هذا المكان..
لم تكن تتوقع أن الإمارات كبيرة وواسعة بشكل لايتصور، ومعظمها أراضي خصبة خضراء بعكس البحرين صغيرة وقاحلة ولكنها مع ذلك أجمل!!!
عادت لتنظر إلى أخيها وهي تهز رأسها لتبعد خواطرها، لكنها لم تره,, أحست بالقلق وانتابها الخوف، نادت بصوت مرتف:
-أحمد أين أنت؟!أحمدددد.
لم تسمع جواباً، أخذت تجول ببصرها حول المكان وهي تمسك السور الأبيض، رأت اسطبلاً من الخشب وبابه مفتوح على مصراعيه، عضت على شفتيها:
-هذا الشقي.
احتارت ماذا تفعل، أدخل أم لا؟!لايوجد أحد هنا والباب مقفل:كيف سأدنادي عليه؟!وابتسمت لأول فكرة وأطلقت ضحكة صغيرة:
- سأتسلق السور،وماذا في ذلك...
رفعت عباءتها إلى منتصف الحوض، وحمدت ربها أنها ارتدت اليوم بنطالاً، قوست ظهرها وهي ترفع قدميها إلى أعلى وتضع اليمنى على السلمة الأولى من السور استعداداً للقفز...
لم يكن السور عاليياً، لكنها سقطت سقطة خفيفة آلمتها قليلاً، نهضت من على الأرض وهي تنظر حولها خوفاً من أن يراها أحد ، ستكون فضيحة!!
"تخيل شعورك وأنت تقتحم مكاناً غريباً".
ودت لو تنزع حذائها ولكنها خجلت فهي ليست في أرضها، سارت بخفة نحو "الاسطبل"وهي تسمع أصوات صهيل الأحصنة، اقتربت من الباب وهي تختلس النظر لتتأكد، كان "أحمد" يركض خلف الدجاج يحاول أن يمسكها وهي تزعق مبقبقة خائفة من الهجوم المفاجئ عليها، كان الاسطبل كبير مقسم إلى قسمين، قسم للأحصنة والقسم الآخر للجاج ، دخلت "مريم"بتردد ونادت على أحمد:
- أحمد تعال، ماذا تفعل هنا، اخرج قبل أن يأتي أحد..هيا..
- مريووم تعالي ساعديني قفي عند الباب وأنا سأقف هنا "سأحكر"الدجاجة ولن أدعها تفلت..
- دع الدجاج لقد تأخرنا عن المنزل..
وبعناد كعناد الحمير وبكل شقاوة الطفولة رد:
-كلا،سأصطاد هذه الدجاجة مهما كان الثمن...
-مهما كان الثمن"أو "رهينة الماضي" أقول لك تعااال..وهي تلتفت خلفها بخوف... "
أحمد وهو لايسمع ماتقوله له أخته:
-قفي هنا هيا.
انصاعت مريم لأوامره، سترى ما يؤوول إليه الأمر،أ غلقت الباب خلفها،كانت على اليمين وأخوها على الضفة اليسرى، اقتربا من بعضهما وهما ينظران إلى الدجاجة التي قبعت في الزاوية وهي تبقبق بصوتٍ عال وتحرك رأسها بجنون وتصفق جناحيها لكي تطير وتهرب ولكن هيهاات!!
كان شكلها يثير الضحك والأسى في نفس الوقت، الشعور بأنها فريسة مطاردة يوشك أن يُنقض عليها وهي ليس بيدها شئ،ليس بإمكانها أن تهرب، فقط تنتظر مصيرها، ومصيرها بيد صيادها، أتراه سيرأف بحالها أم ستنتظرها سكين الجزار ليلوي عنقها؟!!
نظرت إلى الجزار الذي يقف بجانبها وهمست بصوتٍ واطئ مليء بالإثارة والترقب وكأنها استمتعت بلعبة الصياد والفريسة:
- هااا،ماذا ستفعل؟!
وبعينان مليئتان بالشيطنة وبابتسامة شريرة:
- سأمسكها طبعاً.
مدّ أحمد يديه ببطء وقلبه يدق بقوة كقوة نقيق هذه الدجاجة، لكأنها أحست بقرب نهايتها فلم تملك إلا الصراخ.
قبضها من عنقها كي لاتفلت من يده،كانت تتلوى بين يديه وكادت أن تنزلج لولا أن ساعدته مريم فقبضها من جذعها وشد جناحيها إلى أعلى:
- "أحمد" لاتؤذها..أمسكها بلطف..
- كيف؟هي تحس؟؟
- بالطبع أيها الغبي،أليس لها روح..
-00000000000
-والآن اتركها لقد تأخرنا..
- ماذا لقد أمسكتها أنا،هي لي أنا..
قرصته في خده وصاحت في وجهه بغضب:
-قلتُ لك اتركها إنها ليست لنا، بسرعة قبل أن يأتي أحد ويظن أننا سرقناها..
جعد "أحمد"فمه الصغير، وارتعشت شفتاه وهو منكسٌّ رأسه:
- هذه أول مرة أمسك فيها دجاجة،أريد أن أريها بابا..
حزًّ في نفسها منظره، إنها لاتتحمل أن تراه حزيناً أو غاضباً، لاتقوى على ذلك، تحبه كابنها بل كروحها، ألم توصها أمها عليه قبل موتها؟!إنه بقيةٌ من روح الغالية، قطعةٌ منها، بل نسخةٌ منها وفمه المرتعش يشهد على ذلك!!
قالت بصوتٍ رقيق وهي ترفع رأسه:
- لانستطيع أخذها معنا، هذه سرقة والسارق يدخل النار، أعدك أن أطلب من "محمد"أن يذهب بك إلى السوق ويشتري لك دجاجة.
هزّ رأسه ودموعه تنزل على خده المحمر:
- كلا،كلا،أنا أريدها هي،أريد أن أريها بابا.
رقّ قلبها لمرآه،دموعك غالية ياصغيري،أغلى من هذه الدجاجة:
-ماذا أفعل ياربي..طيب سنأخذها..
تهلل وجهه ومسح دموعه وهو يقبل أخته،فتح الباب وهو يركض جذلاً،ركضت مريم خلفه بسرعة وهي تضحك في سرها:
-ماذا فعلت!!يالي من مثال يُحتذب به..سنشتري دجاجة ونردها لهم،لايوجد فرق بين دجاجة وأخرى كلها بهائم!!!
- انتظر لاتسبقني..
تجمدت في مكانها،وتوقف "أحمد"الصغير عن الضحك،وسرعان ماعاد إلى أخته والدجاجة بيده واندسّ خلفها..
نظرت "مريم"إلى الرجلان الواقفان أمامها وهما ينظران إليها بذهول واستغراب،احمرَّ وجهها وبانت علامات الذنب على وجهها،لم تستطع أن تنطق بكلمة،مرت فترة خالتها دهراً وودت في تلك اللحظة أن تنشق الأرض وتبتلعها..
- ماذا تفعلان هنا في مزرعتي؟!
رفعت رأسها نحو الصوت الغاضب،كان طويلاً أسمر البشرة،حاجباه معقودان في المنتصف برشاقة،يرتدي بنطالاً من الجينز وقميص أبيض ضيق يبرز جسده،خافت من شكله الغاضب ولم تحر جواباً..
-ألا تسمعين،ماذا تفعلان هنا؟
-"خالد"لاتصرخ هكذا في وجه الفتاة،لقد أخفتها،انتظر لنسمع ونرى ما الأمر..نظرت إلى المتكلم الآخر ولم تنبس أيضاً ببنت شفه.
أحست "مريم"بأخيها يزداد التصاقاً بها من الخلف وجسده يرتعش،صاح "خالد":
- الأمر واضح،انظر للدجاجة وستفهم،وأنا اتساءل كيف يتناقص عدد الدجاج كل أسبوع واتضح الأمر لي الآن..أليس كذلك أيتها السارقة؟!!
كلمات كثيرة تقاذفت في رأسها،لسانها يخونها أحياناً في وقت الشدة،وفجأة سمع الجميع صوت بكاء من الدرجة الأولى،كان "أحمد"يبكي بعنف وهو يمسك بتلابيب عباءة أخته وفي ذات الوقت يمسك بالدجاجة بيده الأخرى حتى كاد أن يخنقها.
لم تتمالك"مريم" نفسها حينئذ وأخيراً صاحت في وجه الرجل الطويل الغاضب:
- لاتصرخ في وجهي،لقد أخفت الطفل أيها الغبي الأعمى،أنا أسرق دجاج؟؟ماذا تظن نفسك لكي تنعتني بالسارقة من أجلها..وإن كان على هذه الدجاجة –التفتت إلى أخيها وهي تنظر إليه شزراً فسكت ثم تناولت منه الجاجة واقتربت من الرجل الطويل ورمتها في وجهه:
-خذ دجاجتك..
تراقصت آلاف الشياطين أما عينيه وأحسّ أخاه أنه يكاد أن ينفجر،فأمسكه من ذراعه ولكن الأخير أبعدها بقوة وتقدم من الفتاة التي ابتعدت إلى الخلف وهي تحاول أن تتمالك أعصابها ولاتصرخ من الخوف،نظرت إليه ببرود وقلبها يكاد أن ينخلع وهي تستند إلى السور،أمسك بيدها وهزها بعنف حتى شعرت أن عظامها تحطمت،لكنها لم تصرخ بل عضت على نواجذها بقوة لتكتم صرختها، وبشجاعة لم تتوقعها هي من نفسها صفعته على وجهه بقوة،فأطلقها وهي تترنح إلى الخلف:
-إذا أمسكت يدي مرة أخرى سأقطعها لك أيها ال**************** ......

 
 

 

عرض البوم صور شذى وردة  

قديم 25-07-06, 01:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس ماسي

ه

البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 7873
المشاركات: 2,789
الجنس أنثى
معدل التقييم: شذى وردة عضو على طريق الابداعشذى وردة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 184

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شذى وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي ضلالات الحب "2"

 

تراقصت آلاف الشياطين أما عينيه وأحسّ أخاه أنه يكاد أن ينفجر، فأمسكه من ذراعه ولكن الأخير أبعدها بقوة وتقدم من الفتاة التي ابتعدت إلى الخلف وهي تحاول أن تتمالك أعصابها ولاتصرخ من الخوف، نظرت إليه ببرود وقلبها يكاد أن ينخلع وهي تستند إلى السور،أمسك بيدها وهزها بعنف حتى شعرت أن عظامها تحطمت، لكنها لم تصرخ بل عضت على نواجذها بقوة لتكتم صرختها، وبشجاعة لم تتوقعها هي من نفسها صفعته على وجهه بقوة، فأطلقها وهي تترنح إلى الخلف:
- إذا أمسكت يدي مرة أخرى سأقطعها لك أيها ال****************..
تقدم منها مرةً أخرى فصرخت:
- تمدُّ بدك على فتاة، أهذا ماتستطيعُ فعله؟؟
- اعتذري وإلا قسماً سأريكِ شيئاً لن يسركِ...
خاطبته بنفس اللهجة:
- قسماً إذا لم تبتعد ستندم طوال حياتك..
ضحك ضحكةً قاسية ونادى بصوتٍ مرتفع:
- عثماان،عثمااان..تعال بسرعة..
لهث عثمان وكان عاملاً هندياً:
-عثمان احضر الكلب الجديد بسرعة.
وما أن سمعت "مريم"اسم "الكلب" حتى امتقع وجهها وصار لونه مائلاً للبياض..
التفت له "راشد" وهو يتوسل إليه:
- "خالد"ماذا تريد بالكلب، "خالد" اهدأ هذه فتاة، لا تجعل عقلك بعقلها.
-ا خرس أنت واغرب عن وجهي، سأأدب هذه الوقحة..
- لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اخترق صوت صراخها الفضاء وجسدها يهتز بعنف وفمها يرتعش بقوة:
- لاااااا ، كلب لا، لالالالالالالا.
نظرا إليها وهي تصرخ كالمجنونة، وأحس "خالد" بتأنيب الضمير.
تعالت أصوات الكلب وعثمان يجره من سلسلته المعدنية، كان كلباً بوليسياً كريه الشكل مما يستخدم في الحراسة، وما أن رأته "مريم" حتى دفنت وجهها في صدر أخيها الصغير وهي ترتجف وتصيح:
- لااااا، حرام..حرام..لاااااا ابعدوه، أماااااااه، أمااااااااااه.
صرخ "راشد" في العامل بغضب:
- "عثمان" أبعده، ارجعه إلى مكانه.
ومن بعيد ركضت "أمل" وهي تسمع أصوات الصراخ العالية..
تقدم راشد منها وهو يقول:
- أختي اهدأي، لقد ذهب الكلب.
لكنها استمرت في الصياح بهستيرية، و"خالد"ينظر لها باستغراب والذنب يقطر من وجهه.
- لااااا، الكلب لا، أريد أمي، أمييييييييييييييييييييي.
- صغيري أخبر أختك أن الكلب ذهب.
كان "أحمد" يبكي بصمت طوال الوقت ..هو من وضع أخته في هذا الموقف..نظر إلى "راشد" الذي خاطبه، ثم التفت إلى أخته التي كانت تبكي في حجره وقال بهدوء:
- "مريوووم" ماما ماتت لن تستطيع أن تسمعكِ الآن..
بهت الرجلان لكلامه، وكفت مريم عن الصراخ، وفي هذه اللحظة وصلت "أمل" وهي تنظر للجميع بدهشة:
- ماذا يحدث هنا يا ربي!!
ابتعد "خالد" عن المكان وكأن شيئاً لم يحدث، لم يتبق سوى راشد وأمل، ومريم التي لازالت تبكي في حجر أخيها.
همس "راشد" في أذن أخته بكلمات قليلة فهزت رأسها، ودلفت إلى مريم لتساعدها على الوقوف، لاتزال تنتفض وهي متشبثةٌ بأخيها، أسندتها وهي تقول لها بصوتٍ رقيق:
- لاتخافي سنوصلك للبيت، اهدأي. ثم دارت إلى راشد الذي كان ينظر لهم متردداً:
- "راشد" أخبر السائق أن يجهز السيارة.
مشى راشد مسرعاً وهو يبتسم لهم ليطمئنهم، وما أن وصل إلى باب المزرعة حتى رأى أخاه فتلاشت ابتسامته.
"يا إلهي أي أخٍ قاسٍ هو، ماذا فعل بالفتاة، أعوذُ بالله منه".
لم يعبأ "خالد" بنظراته، كان يرقب أخته وهي تسند الفتاة المرتعشة التي كانت تعرج بوضوح، معقول!!! ألم تمشي في البداية بشكل طبيعي أم أن الغضب أعمى بصيرتي عن الملاحظة؟!!
"مريم بالفعل عرجاء، ولكن عرجها من النوع البسيط الذي لايُكاد يلاحظ لمن لايدقق في مشيتها، ولكنها حين تغضب أو تكون في حالة قلق فإنها تعرج بشكل أكثر وضوحاً.."
خاطب "خالد" نفسه:
- من أي دولةٍ خليجيةٍ هي؟! إما أن تكون بحرينية أو كويتية، هذا واضح من وجهها المكشوف وطريقة لباسها وكلامها!!!
توقفت السيارة السوداء عند باب المزرعة، وخالد لازال يتأمل والرهط يتقدم منه، وفي تلك اللحظة رفعت "مريم" وجهها المبلل وهي تنظر له بقوة من خلال غلالة دموعها، وبصوتٍ مبحوح قالت:
- أقسم أن الأمر لن ينتهي هكذا.
تابعت سيرها وهي تلج السيارة وأحمد بجانبها، وفي الجانب الأيسر جلست "أمل" وهي زائغة، حائرة لاتعرف حقيقة ما حدث وعن أيِّ أمرٍ يتكلمون!!!
رجـــــــاء لاتبخلوا علي بردودكم .. عشان أعرف أعجبتكم أولا..

 
 

 

عرض البوم صور شذى وردة  
قديم 25-07-06, 02:02 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اي كفيها
قصة عنصرية
(( لم تكن تتوقع أن الإمارات كبيرة وواسعة بشكل لايتصور، ومعظمها أراضي خصبة خضراء بعكس البحرين صغيرة وقاحلة ولكنها مع ذلك أجمل!!!))
هههههههههه عمبمزح
بس حلوي كفيها
تسلم اديكي شذى وردة

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 25-07-06, 05:09 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
نور الامل
عضو مجموعة الطوارئ


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4832
المشاركات: 12,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: نونو عضو له عدد لاباس به من النقاطنونو عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 125

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نونو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كمليها باين عليها حلوة
يعطيك الف عافية ياااااارب...........

 
 

 

عرض البوم صور نونو  
قديم 25-07-06, 07:13 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس ماسي

ه

البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 7873
المشاركات: 2,789
الجنس أنثى
معدل التقييم: شذى وردة عضو على طريق الابداعشذى وردة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 184

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شذى وردة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شذى وردة المنتدى : الارشيف
افتراضي ضلالات الحب "3"

 

عزيزتي " رياحين " و" نونو" شكراً لكــــــــم مروركم الرائع
وهذا الجزء الثالث والرابع عشان عيونكم بس.
"3"
توقفت السيارة السوداء عند باب المزرعة، وخالد لازال يتأمل والرهط يتقدم منه، وفي تلك اللحظة رفعت "مريم" وجهها المبلل وهي تنظر له بقوة من خلال غلالة دموعها، وبصوتٍ مبحوح قالت:
- أقسم أن الأمر لن ينتهي هكذا.
تابعت سيرها وهي تلج السيارة وأحمد بجانبها، وفي الجانب الأيسر جلست "أمل" وهي زائغة، حائرة لاتعرف حقيقة ما حدث وعن أيِّ أمرٍ يتكلمون!!!
لم يكن البيت بعيداً، كان يبعد مسافة عشرة دقائق فقط عن المزرعة، أشارت مريم للسائق لمنزلها من بين شهقاتها المكتومة، أما "أمل" فظلت تعتذر وتعتذر دون أن تدري عمّا تعتذر عليه!!!
ترجلت وهي تسحب "أحمد" معها بقوة، دخلت المكون من طابق واحد، تبحث عن والدها، لم يعد بعد، من الصعب أن تتكهن بوقت رجوعه بحكم عمله كسائق سيارة أجرة...
دخلت حجرتها لتلقى أختها الكبيرة جالسة على الكمبيوتر، التفتت إليها هذه الأخيرة، نظرت لها بدهشة:
- ماذا حدث لكِ، لمَ تبكين؟!
لم تجب "مريم"، ارتمت على سريرها، وقد ارتفع بكاءها..
- كاد أن يرمي بالكلب علينا ليعضنا. صاح "أحمد".
- أيُّ كلب وعمّن تتحدث؟؟
- هناك- وأشار بيده ناحية الغرب- في المزرعة، لكنني ضربتهم وصرخت عليهم!!
نزلت "ليلى" بمحاذاة "أحمد" لعلها تفهم شيئاً مما يقوله:
- أحمد أعد عليّ ما حدث..أين كنتم وماذا حدث؟؟
أخذ "أحمد" يحكي كثيراً، ينسى أشياء ويضيف أشياء لم تحدث أصلاً كأفعاله البطولية مثلاً، وليلى تقاطعه وصوت مريم يرتفع بالبكاء...
وفجأة دخل الوالد عليهم:
- بالله عليكم، لم كل هذا الصياح، أيّ مصيبةٍ أخرى حدثت؟؟
رفعت "مريم" وجهها المبلل، تمسح دموعها التي أغرقت وسادتها، كان واقفاً وهو يلهث من شدة التعب، والإعياء ينضح من قسمات وجهه، هرعت إليه وارتمت على صدره الذي طالما احتوى همومهم ومشاكلهم، أخذت تأن وليلى تخبره بما حدث كما فهمت من أحمد، مسح الأب على شعر ابنته وشعور بالغضب يكاد يفتته يقتلع صبره، إنه يعرف ما يثيره هذا الحيوان من ذكرى بغيضة لابنته الحبيبة، حاول أن يهدأها لتسكت وتريح عينيها من البكاء ونارٌ أخرى تشتعلُ في جوفه:
- كفى يا ابنتي، سأذهب لأتفاهم معهم..
- كلا، لانريد أن نتفاهم مع هؤلاء الكلاب، سنذهب إلى الشرطة لنقتص حقنا..
- يا ابنتي، لاأريد أن تتبهدلي في مراكز الشرطة و...
أبعدت مريم نفسها عن صدره وهي ترفس الأرض بعناد:
- كلا، لن أدعه يهرب بفعلته، سآخذ حقي منه لقد أقسمت...
تنهد الأب بتعب وهو يمسح على وجهه، يعرفها عنيدة كأمها "لم تركتني أحمل عبئهم وحدي"..
- إن شاء الله، سنذهب غداً ارتحتي.ثم التفت إلى "أحمد" وشدّه من أذنه:
- كل هذا بسببك أنت، مالك ودجاج الآخرين؟
- أخ، أخ، كنتُ سأريها لك.
صاحت مريم:
- دعه يا أبي قد آلمته.
تركه الوالد وهو يخاطبهم:
- أين المصيبة الأخرى، لم أره في البيت؟! كان يقصد أخاهم الأكبر "محمد".
هزوا أكتافهم دلالة النفي، ومنذ متى عرفوا له مستقراً لاهنا ولا في وطنهم، هو بالنسبة لهم شبح يخطف عليهم أحياناً، يتناسون وجوده، يذكرونه سهواً ...
- لقد خرج منذ الصباح، لاأدري إلى أين..أجابت ليلى.
خرج الأب من غرفتهم وهو يستعيذ من الشيطان الرجيم، لحقته ليلى وهي تنادي:
- أبي، أأسكب لك الغذاء؟
لم يلتفت لها وأكمل طريقه:
- ومن له شهية ليأكل والمصائب تُحذف على رأسه...
عادت "ليلى" لتجلس على الانترنت عشقها الأول والأخير لتكمل ما بدأته، لحق أحمد الصغير بوالده، أما مريم فعادت لتبكي بصمت وهي تستند على الجدار الملاصق لسريرها..
لم يكن خوفها من الكلاب طبيعياً، بل كان رهاباً مرضياً ناتج عن تمزق أربطة قدمها وهي في العاشرة من عمرها بسبب عضة كلب، مما خلف لها عرجاً دائماً، خفَّ أثره مع العلاج الطبيعي والزمن...
استلقت على فراشها وهي تشدُّ الغطاء حولها بإحكام لعلها تبعد صورة ذلك الكلب والرجل الطويل عن ذهنها!!!!

 
 

 

عرض البوم صور شذى وردة  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية