ورأيت تلك الابتسامة التي لا تعطيها لسواي ولا ترتسم على شفتيك إلا من اجلي..
شاركتك رقصة عزفها مجهول أسكرته تلك النظرة من عيني..
رقصت ..طرت وحلقت بين ذراعيك على نغم الحب..
سافر الحزن وهجرني الأسى
وطبعت على شفتي ابتسامة ترسمها أحلامي الوردية ...
اقتربت مني .. شممت عطري في أنفاسك وتاهت كلماتي من بين شفتيك
رقصنا ... ورقصنا
نسينا النغم والعازف المجهول... وصمت آذاننا عن كل المعازف...
وتمايلت أجسادنا على نغم اخترعناه وكتبت نوتته دقات قلوبنا
نغم الفرح والحب...
ابعدتني عنك بطول ذراعيك لتعيدني بلهفة الى رحابة صدرك..
نسيت نفسي والعالم من حولي ولم اهتم لسواك..
أخذتني .. طرت بي .. بعيداً عن الزمان والمكان..
نحو عالم لم يخلق إلا لمثلنا من العاشقين..
رأيت مدنناً لا تحلو الا معك وليالي نورها يشع بين ذراعيك..
سافرنا .. وارتحلنا معاًُ..
غبنا .. مهما غبنا .. اغتربنا..
كيف اغيب واغترب عن موطني وانا معك
ومنذ التقينا وعيناك موطني.. ودياري...
ذراعاك لحافي ... وصدرك موطن رأسي..وقلبك تسكنه روحي كما تسكنني روحك ..