كاتب الموضوع :
Jάωђάrά49
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
فى لحظة من لحظات الالم تستيقظ الاميرة النائمة من سباتها العميق متخلية عن احلامها فى حبه و تبدأ رحلة التمرد على معذبها الاسود متجرئة فتترك له المائدة و هو فعل بحد العصيان الغير متوقع من اى فرد....اذهلته و اغضبته لعدم انصياعها لأمره ...و لاول مرة يجد من يعصاه ...و بالرغم من ذلك كان متمالكا لاعصابه التى قدت من فولاذ صعب ...
كم هو مؤلم ان ترتدى هذه الافعى الرقطاء الثوب الذى اعجبك ...مهلا ...الفائز من يضحك اخيرا و ليس كثيراااا
و فى اشد لحظات الامها تأتيها الحفلة من خادمتها المخلصة فتردتى السارى الذى يزيد من حسنها و تضع الحلية على الشفاة المغرية و تذهب فرحة راقصة متناسية لاحزانها ...و يظهر الفارس الاسود منهيا عليها رقصتها بعد ما ان بهرته بسحرها الذى يزيد من غضبه....فهو لا يريد ان يغرم بها ...فماذا تفعل به هذه الاميرة الجميلة...؟؟؟!!!
تذهب وحيدة الى غرفتها و تحتضن احلامها فى منامها و لكن تصحو متفاجأة ...تجد من يحتضنها ...ذابت خجلا و حبا ...لا تدرى الى اين سيصل بها معذبها ...هل الى جنة الاحلام ؟؟؟ ام الى ناااار الاشواق؟؟؟
يوم خروجها معه ...يوم سيظل خالدا فى الفؤاد...ما اجملها و هى متوردة خجلا و فرحا و ما امتعه من مرافق رائع ..و بكل الفخر هى سعيدة لكونها زوجة لمثل هذا الرجل..
و اثناء الاعداد لحفل عيد الميلاد المفاجأة ...املى عليها قلبها بان تكون له زوجة حقيقية فتهبه قلبها بلا خوف او خجل...
من اجله ...ارتدت هذا الفستان الاسود الذى يزيدها جمال فوق جمال...و تضع اللمسات النهائية من العطر و الزينة ...تتاهب للنزول مارة بغرفة معذبها الاسود...فكانت المفاجأة ...سمعت و رأت ما طعن الفؤاد ...ركضت هاربة من هذا القصر ذو القضبان غير مهتمة ببرودة الجو و تلبد السماء بالغيوم ...تناجى الرب ان يرأف بها بسلبها الحياة ظانة انه الخلاص من عذابها
سيلينا ....اصمدى و عودى كملكة تعتلى عرشها... عودى حيث تنتمين و كونى قوية حتى تقفى بوجه هذا الانتقام الظالم و تقلبى السحر على الساحر
جوهرة ...قلمك جواهر تبرق احرفها فى قلوبنا فتنيرها و تسعدنا ..
دومتى بكل الاحترام و الحب
|