كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
شعرت إميلي ان قلبها على وشك ان ينفجر ، فأطلقت صرخة ، واسرعت عبر الباحة لترتمي على صدر لوك قائلة:
-أنا احبك ، أعني...
قطعت إميلي كلامها فجأة، فيما طاف اللون الحمر فوق وجنتيها، ثم تابعت تقول:
-.........ماعنيته هو انني احببت مافعلته..إنها مبادرة لطيفة.ريحانة
منتديات ليلاس
تراجعت إميلي مبتعدة عنه، فيما بدا احراجها واضحاً للعيان، فانقبض قلب لوك ، غمغم بهدوء:
- لطالما قلت لي إنك تحبينني.منتديات ليلاس
رفضت إميلي ان تلاقي نظراته ، فيما قالت :
- لا تذكرني بذلك، لابد انك وجدت تلهفي ..متعباً جداً.ريحانة ليلاس
رد لوك بصراحة:
-لا! وجدته امراً محبباً جداً، احببت سماعك تقولين ذلك.منتديات ليلاس
- لكنك غير قادر على قول شيء مماثل.ريحانة
تراجعت إميلي الى الوراء مبتعدة عنه وهي ترمش عينيها بقوة، إذ بدت يائسة كي تمحو دموعها، جعلت من نفسها غبية بمافيه الكفاية طمأنته عندما مد يده نحوها:
- لابأس! انا اعرف السبب، أتفهم ذلك.
إنه لا يستطيع ان يقول لها إنه يحبها في حين ان قلبه مازال مع سابين.منتديات ليلاس
تابعت: منتديات ليلاس
- إن شراءك قاسم هو اروع شيء فعلته من اجلي على الإطلاق ، ولست أدري كيف يمكنني ان اشكرك.منتديات ليلاس
اقترح لوك برقة:
- حاولي!.
دفء نظراته اذهلها قبل ان يقترب منها ويعانقها، بدا عناقه عذباً بحيث اضطرت إميلي إلى حبس الدموع التي كادت تنهمر من عينيها .منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
أغمضت عينيها وهي تشعر أنه يخترق دفاعاتها بسهولة كبرى. أقرت بصدق أنها تفتقد إليه . خلال الشهر المنصرم تاقت لأن يكسر الحواجز التي رفعتها في وجهه , أما الآن وهي بين ذراعيه فإنها لا ترغب أبداً في الابتعاد ..شدها لوك إلى صدره الصلب كالجدار , وبدا مستعداً لسحق أية إشارات تدل على المقاومة . لكن ما كان يجدر به أن يقلق .
- عدة امتطاء الخيل الخاصة بك موجودة في غرفة المستلزمات .منتديات ليلاس
غمغم لوك بذلك أخيراً عندما دفع رأسه ليحدق نزولاً نحوها , وقد انقبض جسده وهو يتمعن في ملامح وجهها . لكنه تجاهل مشاعره البدائية الملحة التي سببت الألم في أحشائه . لقد ابتزتها لتدخل سريره مرة , وعلى الرغم من أن مقاومتها بدت متدنية , فهو يريدها أن تأتي إليه في المرة المقبلة برغبة وإرادة أكبر . يريدها أن تأتي إليه من دون إكراه , وليس لأنها تشعر بأنها تدين له مقابل حصائها الملعون .منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
- هل أنت جاهزة لتجربي قاسم؟
- جان كلود!
نظرت إميلي حولها , هاجمها الشعور بالذنب إذ تذكرت ابنها متأخرة . لحسن الحظ, كان الصبي يجلس في عربته وقد بدا مسروراً بقاسم, في التوقيت المناسب تماماً, عبرت ليز الباحه.منتديات ليلاس
وضعت اميلي السرج فوق صهر قاسم , ونضمت إلى لوك الذي امتطى حصانه القوي. الحّ لوك على ان يأخذا الأمر برويه, حذرها بأن قاسم ما يزال غير مستقر في محيطه الجديد, أما اميلي ففوجئت في سرها بقوة حصانها هذا, وأست نفسها بأنها لم تكن قد امتطت الخيل لما يقارب السنتين, أما قاسم فلطالما تمتع بأراده خاصه به, ذلك هو احد الاسباب التي جعلتها تحبه, مع ذلك شعرت بالالم في ذراعيها حين عادا الى الاصطبلات .
ً- اريدك ان تعديني بأنك لن تخرجي معه بمفردك.منتديات ليلاس
طلب منها لوك ذلك، وهو يساعدها في الترجل عن الحصان، كانت إميلي تشعر بالحر، وقد انقطعت انفاسها بسبب ركوب الخيل، اما لوك فلم يبدُ انه شعر بالارهاق.
- بصراحة قاسم كبير جداً وقوي، ولولا يقيني انك تحبينه كثيراً لاشتريت لك حصاناً آخر.منتديات ليلاس
|