المنتدى :
الارشيف
وانتقمت من نفسي ( حبيبتي لوتس )
أقدم لكم أعزائي قصه رررررررررررررررررائعه وأعلم انكم بمجرد قرائتكم للسطر الاول فل تتوقفوا حتى نهايتها...
اتمنى حقا ان تعجبكم وان اعجبتكم سأقوم بتكملتها
************************************************************ *
لم يكن الحب الذي شعرت به تجاه تلك الفتاة حب عاديا بل كان استثنائيا يليق بفتاة استثنائية مثلها ...
هذا ما قلته لنفسي عندما رأيتها في الحديقه اليوم بشعرها الغجري الذي يداعب خديها وعيونها البندقيه التي طالما ابحرت فيها ...
هي لم تتغير نفس العذوبه والرقه والشفافيه...
كانت نور عيناي وكانت بهجة فؤادي وكانت أخلص قلب وكنت اكبر مغفل على وجه الارض..
ابتعدت عائد قبل أن تلمحني عيناها لا أستطيع رؤية تلك العينان وهما تلوماني على ما أقترفت يداي...
كان علاقتي بها قديمه منذ كنا اطفال وكان والدي صديقا لوالدها ولكن كانت علاقتها قد اصبحت ضعيفه بعد أن من الله على والدها بالثروة الطائله....
اما والدي فكان التاجر الصغير الذي كان يلجأ لوالدها وأقصد لارشاده وليس لمساعدته...
مرت الايام ولا أذكر يوم من أيام طفولتي لم تكن هي موجودة في ذكرياته تعلقت بها كثير وهي كذلك كنت ازورها وهي ايضا وكنا معا افضل الاصدقاء...
********************************************************
كبرنا واصبحنا معا نخط احلامنا وكانت احلاما مشتركه
غدا سنلتحق بالجانعه.
غدا سنعمل في وظائف مرموقه
غدا سنتزوج ونبي بيت جميلا على شاطئ البحر
غدا سننجب الكثير من الاطفال..............
غدا سأذوب عشقا بحبيبتي لوتس اجمل وردة رأتها عيني....
كبرت والتحقت ولوتس بكلية التجاره وامضينا أيام الجامعة معا وهنا بدأنا بالاحتكاك أكثر بمن حولنا شبابا وبنات ولكن لم يؤثر وجود هذا الكم الهائل من الصداقات الجديده على حبنا ...
نعم كان هناك غيره وكان هناك ظنون كما لدى كل العاشقين
ولكنها سرعان ما تزول عندما تلتقي عيوننا لان العيون لا يمكن أن تكذب وحبنا هو الحقيقة الراسخه التي لا يشوبها الشك
واعترف بأني من كان يشتعل غيرة عليها بمجرد رؤية شخص يتاملها رغم أني اقول بعدها كيف الومه فلوتس كما قلت استثنائيه بجمالها ورقتها ونعومتها الغير مصطنعه...
************************************************************ *******************
لم أكن أشك بحب لوتس الكبير لي لكني اكتشفت مدى تعلقها بي في أحد المرات:
اتفقنا أناوهي على الاجتماع في الكافتيريا طال انتظاري ثم مالبثت ان اتصلت علي وقالت:
اين انت؟
قلت: انا في الكافتيريا.
لوتس: حسنا لا تزعج نفسك بالحضور فأنا سأغادر.
قالتها بصوت غاضب. اتصلت بعدها لكنها لم تتكلم الابعد خامس اتصال
ماذا تريد؟ قلت: ما الامر ولماذا انتي غاضبه؟ قالت: لاشيء واقفلت الهاتف.
انشغل بالي ولم استطع معرفة سبب انزعاجها.
فكرت لما لا اتصل على ليلى صديقتها لأعرف أين هي؟
سألتها: ليلى هل رأيتي لوتس؟ ليلى: لقد قالت لي انها ستذهب الى الحديقه لرؤيتك
حسنا ....اشكركي
استغربت فقد اتفقنا على اللقاء في الكافتيريا وليس في الحديقه ذهبت الى الحديقه واخذت ابحث عنها وجدها جالسه على احد الكراسي مطأطأة الرأس اقتربت لكنها لم ترفع رأسها لترى من الموجود.
جلست بالقرب منها ثم قلت:
لوتس ...
نظرت الي وكانت دموعها تغسل خديها ارتبكت وأحسست بالقلق
ما بكي؟ثم لماذا تواعديني في الكافتيريا وتجلسين هنا؟
نظرت الي باستغراب وقالت :لماذا الم تصلك رسالتي .
اخرجت هاتفي لأتأكد ثم قلت: لا لم ترد علي فقلت : تأكدي بنفسك
قالت: لا داعي ثم نظرت الى الاسفل وبعدها انفجرت بالبكاء
لوتس حبيبتي ماذا بكي؟
اشتدد نحيبها ثم قالت لقد ظننت انك نسيت موعدنا شعرت بالاسى وقلت ربما نسيتني ولم تعد متشوقا لرؤيتي كما كنت في السابق.
اقتربت منها وقلت: كيف لكي ان تفكري بهذه الطريقه لم أكن لانساكي ابدا
لوكنتي لوتس تعلمين ما تعنينه لي لما شككتي لحظه بحبي.
كان لوتس تعني لي الكثير فهي أمي وأختي وصديقتي فقدت حنان أمي صغيرا ولم يكن لي أخوه
لهذا فهي كل شيء
*****************************************************
|