لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات أونلاين و مقالات الكتاب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أونلاين و مقالات الكتاب روايات أونلاين و مقالات الكتاب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-11, 06:05 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

الآن مع تحميل الفصل الثاني بشكل ملف PDF

ليلة شتاء (2) ...

الى اللقـــــــــــــــــــــــــــاء بالفصول القادمة

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 20-01-11, 06:51 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

الفصل الثالث

******************************
ليلة شتاء (3)
الدكتور أحمد خالد توفيق
كانت الغرفة لا تزيد على متر في متر اتساعًا، ومشيدة من القرميد الأحمر فلم يعنَ أحد بتغطية جدرانها، كما كانت هناك خراطيم كهرباء وأسياخ حديدية.. المشهد الذي طالعني على ضوء عود الثقاب المتراقص كان جثة على الأرض، ويبدو أن الماء يتسرّب هنا بشدة؛ لأنها كانت وسط بركة. انتهى الثقاب، فأشعلت ثقابًا آخر، وعلى الضوء أدركت أنها جثة رجل.. عدد هائل من الطعنات والضربات لا يمكن عدّها.. نظرة رعب على الوجه..



واضح أنه ريفي وإن لم يكن يلبس الجلباب. من الصعب أن أدقّق في ملامحه التي تشوّهت بهذا الشكل. لكن أهم ما في الموضوع هو أن هناك عددًا من الخِرَق والأكياس الممزقة قد ألقي فوقه.. هناك من حاول إخفاء هذه الجثة عن العيان..

انطفأ الثقاب فأشعلت عودًا ثالثًا.. نعم.. في يده طبنجة.. لكن ليس من الحكمة أن أفحصها؛ لأن البصمات ستكون ثمينة جدًا..

على كل حال حان الوقت.. مددت يدي لنطاقي وأخرجت المسدس الحكومي.. هنا شعرت بالشيخ يضع يده على يدي.. رأيت في وجهه نظرة مناشدة ألا أفعل شيئًا..

ـ "سأشرح لك كل شيء لكن ناشدتك بالله أن تخرج من هنا"

لسبب لا أعرفه قررت أن أثق به.. لا أعرف يقينًا ما سوف أفسده لكنني لن أخاطر بذلك..

ماذا يمكن أن يحدث؟ معي مسدس ومع بسيوني مسدس، ومعنا سلطة القانون، ومن المعروف أننا هنا.. ربما كان من الحكمة أن نصغي ونسمع ولا نفعل شيئًا، مؤقتًا..

لكن ما يجب أن أتذكره هو أن هذه الأسرة تعرف أشياء لا تعترف بها.. هم يكذبون فعلاً..

طعام مسموم؟ لا.. لن يخاطروا بهذا.. دعك من أنهم أكلوا معنا بلا حذر وبلا انتقاء..

عدت لغرفة المسافرين حيث كانت عملية الالتهام مستمرة. جلست على الأريكة فزام الليثي محتجًا، وهتف بفم مليء باللحم:

ـ "طلبت الذهاب للحمام وليس إنهاء وجبتك"

ـ "سفرة دائمة.."

وتربّعت على الأريكة وأشعلت لفافة تبغ مع كوب الشاي الذي جاء.. لا أنكر أن الجوّ منوّم ومدوّخ. الدفء! الدفء المقيت! العاصفة والبرد بالخارج وأنت هنا دافئ.. لكنك لست آمنًا! لا تنم.. لا تنم!

رباه!.. أنا أمقت مهنتي فعلاً..

لما انتهت الوجبة وغسل الجميع أيديهم نظر الليثي في ساعته.. إن الوقت متأخر جدًا لكن يبدو أن النوّة لا تريد أن تهمد قليلاً..

أمر الليثي الشيخ بأن يجلب لنا ما يلزم للنوم.. سرعان ما ظهرت حشيتان ووسادتان وملاءات.. الكثير منها.. وسرعان ما تحوّلت الأرضية إلى عنبر نوم..

قلت له وأنا أقاوم رغبة عاتية في أن أدسّ نفسي في بحر الدفء هذا:

ـ "نحن لا نريد أن نزعجكم.. إن هي إلا ساعات ونرحل.."

طبعًا كان ما يدور في ذهني هو أن هذه ليست بداية النهاية.. بل هي نهاية البداية على رأي الخواجة تشرشل.. هناك جثة ممزقة في الداخل، ومن مزّقها واحد من هؤلاء على الأرجح..

قال الليثي بشخصيته الكاسحة وهو يساعد على فرد الحشية:

ـ "لا تتفاءل يا باشا.. ربما طال الأمر.. على كل حال نحن لم نتجشّم جهدًا.. كل شيء موجود.."

جلست على الأرض.. ووضعت مطفأة السجائر على حجري.. ثم نفضت السيجارة وسألته:

ـ "هل العاملون بالعزبة هم كل من قابلناهم؟"

ـ "نعم. لكن قلت لك من قبل إن هناك مستأجرين للأرض.. لا أعرف شيئًا عنهم طبعًا، فلا بد أنهم في أكواخهم يرتجفون من البرد.."
جثة ممزقة هنا.. لو كانت من أفراد الأسرة لقالوا لي.. إلا إذا كانوا يمارسون أسلوب أومرتا، عندما ينكرون أي شيء أمام الشرطة؛ لأن لديهم أجندتهم الخاصة للثأر.. ربما... أما لو لم تكن الجثة من الأسرة فالاحتمال القريب هو أن القاتل واحد منهم.. هكذا تتعاون الأسرة كلها على خداعنا، ولا يعرفون أن الشيخ خائن..

أخيرًا صرت وحدي مع بسيوني.. كان قد أكل كثور حتى صار يتنفس بصعوبة، وقال لي وهو مغمض العينين:

ـ "هل أطفئ النور يا باشا؟"

لم أردّ.. نهضت وأغلقت النور أنا.. هنا سمعت بسيوني يقول في الظلام:

ـ "والله أهل كرم فعلاً... خ خ خ!"

تفكيره عملي جدًا.. لقد ظفر بأقصى ما يمكن أن يظفر به وهو وجبة دسمة، وترك لي أنا القلق والخواطر السوداء.. ترى من هو الأذكى؟ أين مسدسي؟ يجب أن يكون معي تحت الوسادة..

كنت أعرف يقينًا أن محاولة اتصال أخرى ستتم..

متى؟ يجب أن أظل متيقظًا..

لا بد أن نصف ساعة قد مرّ، عندما لمحت ذلك الشبح المحني يدخل الغرفة.. فتحت عيني في الظلام وأنا أعرف من هو.. ثم سمعت صوت الشيخ الهامس..

ـ "يا باشا!"

يزحف على الحشية إلى أن صار عمليًا ينام جواري! طريقة غريبة جدًا في التبسّط..

تحسّست المسدس ثم سألته بذات الهمس:

ـ "ماذا تريد؟"

قال وهو يرتجف:

ـ "الميت الذي رأيته... اسمه أبو زبيدة.. لا بد أنك سمعت عنه"

أبو زبيدة! من لم يسمع عنه؟ القاتل المأجور الذي شيّب أهالي المنطقة وحيّرنا معه. إنه اسم رنان مخيف.. هارب من عربة السجن منذ عشر سنوات، وعليه حكم بالإعدام. استقر في القرى هنا وله أصدقاء وأقارب يدارونه.. لكنه يملك شبكة اتصالات ممتازة، ويمكن لمن يريد قتل أي واحد أن يتصل به.

من الممكن أن تجد ضحايا أبو زبيدة، لكن من العسير نوعًا أن تجده هو نفسه!

قال الشيخ وهو يرتجف:

ـ "هو القاتل!"

قلت في غيظ:

ـ "ما شاء الله.. هو القاتل.. ومن الذي قتله أبو زبيدة؟ ومن الذي قتل أبو زبيدة؟"

نظر حوله في الظلام ثم همس:

ـ "هذه هي المشكلة.. نحن نعرف القاتل.. لكننا لا نعرف من هو القتيل!"
يُتبع
************************************************************

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 20-01-11, 06:55 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
Dancing2

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

الآن مع تحميل الفصل على شكل ملف PDF


تابعوا الفصول القادمة

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 01-02-11, 02:30 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع من ليلة شتاء

معذرة لم استطع رفع الصور ......

*************************

ليلة شتاء (4)
الليل والدفء الذي بدأ يضرب بناره في أطرافي وخدّي وصوت الشيخ الهامس.. أشعر أن هذا كله حلم سوف أفيق منه حالاً.. الأجمل أن (بسيوني) لم يصحُ بعد، مما جعلني أتساءل عن المؤثّر الذي يمكن أن يجعله يفيق منزعجًا.. هل هو ذبْحُنا؟!


المشكلة أن جهاز اللاسلكي لا يعمل، بل يُحدث هذا الأنين الغريب كأنه كلب مخنوق. لا شك في أنهم قلقون علينا ولا يعرفون أين نحن، لكن لا حيلة أمامهم؛ لأن هذه العزبة صارت خارج الزمن فعلاً. لا أعتقد أن الصباح سيسمح لنا بالرحيل؛ لأن كل هذا الوحل لن يزول قبل يوم بشرط توقّف الأمطار.

صوت الرعد يدوي.. كأن هناك حقل ألغام ينفجر بالخارج..

أقول للشيخ مغتاظًا:

ـ "عم تتكلم بالضبط؟ ما هذا الهراء؟ نحن نعرف القاتل.. لكننا لا نعرف من هو القتيل! ثم من سمح لك بأن تتسلل إلى هنا أصلاً؟"

يصغي لي وهو يضع سبابته على شفتيه محاولاً جعلي أخفض صوتي..

كان ينظر نحو الباب ثم دفن رأسه تحت البطانية..

لم أتحرك.. أدرت عيني بخفة، فرأيت الباب ينفتح ببطء.. الضوء يتسرب بذلك التأثير الشعاعي المعروف، ثم يملأ فرجة النور ظل فارع لرجل ينظر لنا..

فارع القامة ضخم البنية.. لا يوجد أشخاص كثيرون لهم هذه الصفات...

يلقي نظرة كأنه حارس يطمئن على أملاكه، ثم يغلق الباب ثانية..

بعد دقائق أخرج الشيخ رأسه وراح يلهث.. يبدو أنه كان سيموت خنقًا.. قال لي:

ـ "يريدون التأكد من أنك لست فضوليًا، ولن تذهب هنا أو هناك".

ـ "من هم؟ عم تتحدث؟"

أغمض عينه وراح يتكلم..

رباه!.. لن أنسى أبدًا نبرات صوته المسنّ.. صوت رجل دنا من النهاية أكثر من اللازم، وصار يعرف أكثر.. الظلام والليل والحاجة إلى أن تتخذ قرارًا سريعًا..

قال لي بذلك الصوت الرهيب:

ـ "لم نعرف أي شيء غريب إلا في العام 1986.. ليلة عاصفة مثل هذه.. (الليثي) الكبير المسنّ كان في غرفته، وقد أوشك على النوم، ثم خطر له أن المواشي ثائرة أكثر مما يجب. خطر له أنها تتعرّض لخطر أو هناك من يسرقها، أو ربما هناك ثعبان تسلل لها.."

"المهم أنه ارتدى معطفه الثقيل والتفّ بالتلفيعة، وخرج في العاصفة ليرى ما يدور هنالك. أنا كنت نائمًا ولم أعرف ما اعتزمه.. لم يعرف أحد أنه خرج.. كان لا يهاب شيئًا على الإطلاق.."

"لكنه نسي.. نسي كابينة التفتيش التي كانت تُبنى، وبالطبع هناك إهمال في كل صوب. كان هناك كابل ضغط عال عارٍ يتدلى حرًا.. لقد أسقطته الرياح وصار يسبح في الماء. في الثانية صباحًا سمعنا صرخة عالية، وصوتًا يُشبه الشرر الكهربي، وانقطع التيار الكهربي للحظات. خرج الجميع مذعورين يتساءلون عما حدث، فوجدنا الليثي الكبير واقفًا في مدخل الدار.. قال لنا ألا نقلق، فقد حرّكت العاصفة الكابل، لكن كل شيء على ما يرام، ثم اتجه لغرفته ونام فعاد الجميع لغرفهم.."
"في الصباح لم يكن في غرفته.. بحثنا كثيرًا وفي النهاية وجدناه ميتًا بالخارج قرب كابينة التفتيش. كان متصلبًا وقد تقلّصت ذراعاه على صدره شأن من تلقى صدمة كهربية، وعندما حاولت أن أنهضه صفعتني الكهرباء، وألقت بي مترًا للخلف.."

كنت أصغي للقصة نافد الصبر، فقلت له في ضيق:

ـ "لحظة.. قلت إنه بات في غرفته.."

ـ "هذا ما رأيناه.. لكننا عرفنا أنه مات فعلاً صعقًا بالكهرباء عندما داس على ذلك الكابل.."

ـ "يا سلام.. ومن ذلك الذي فسّر لكم كل شيء؟"

ـ "هذا هو السر.. سر آل الليثي.. لا يعرفه إلا قليلون. وفيما بعد قالت لي أم خضر العجوز التي تعمل في هذا البيت قبلي بعقود ذات القصة.. هناك شيء غريب يتعلق بهم، ويحدث في أوقات معينة. عندما يموت بعضهم تبقى منهم رؤى تتكلم وتمارس الحياة لبضع ساعات، حتى لتحسبهم لم يموتوا بعد.. ثم يزول الوهم فتجد الجثة وتفهم".

ـ "تعني أن ذلك الشيخ مات، لكن روحه أو طيفه هو الذي عاد للدار، وتكلّم معكم؟"

ـ "هذا ما أعنيه يا باشا"

ـ "جميل.. جميل.. وأبو زبيدة هذا؟"

سعل الرجل ثم تمالك نفسه ودفن الغطاء في فمه كي لا يرتفع صوته.. ثم قال:

ـ "كح كح!.. لقد تسلل للبيت وقتل أحدًا.. أنا واثق من هذا.. هناك خلافات ونزاعات كثيرة حول الأرض والحدود والري، فلا أستبعد أن هناك من استأجره للقتل.. ثم انتقم منه أهل البيت وقتلوه وأخفوا جثته حيث رأيتها.. المشكلة أننا لا نعرف من الذي قتله أبو زبيدة!"

هنا كان صبري قد انتهى، فأخرجت مسدسي من تحت الوسادة ولوّحت به:

ـ "مشكلتك أنت بسيطة جدًا.. لو لم تنصرف بتخاريفك لفجّرت رأسك ولن أبالي بالعواقب!!"

لم يبد خائفًا جدًا.. فقط نهض في صعوبة، وزحف على ركبتيه نحو الباب وأنا أطلق السباب:

ـ "مجنون وأحمق.. إن خرف الشيخوخة قد....."

أخيرًا انغلق الباب وعاد الهدوء..

ومعه راحت أفكاري تتسابق..

كل هذا هراء طبعًا.. لكن لو فكّرنا فيه لبدا مخيفًا..

هذا يعني أن أحد الذين قضيت الأمسية معهم لا وجود له!.. ربما هم جميعًا!

يطلق الغربيون على القصص البوليسية مصطلح "من فعلها؟".. أي أن القاتل غير معروف.. وأحيانًا "كيف فعلها؟" بمعنى أن القاتل معروف، لكن الكشف عنه هو موضوع القصة.. للمرة الأولى أواجه اختراعًا جديدًا اسمه "من المفعول به؟"!

وكما قال الشيخ فعلاً: هذه المرة القاتل معروف.. لكننا لا نعرف القتيل!

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 01-02-11, 02:37 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

الآن مع تحميل الفصل الجديد

على شكل كتاب PDF

ليلة شتاء (4) ...

عذرا على التأخير يا جماعة معايا امتحانات

و خطفت لي خطفة سريعة عشان انزل الفصل

شكرا

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة شتاء, أحمد خالد توفيق, الدكتور أحمد خالد, عهد, عهد amsdsei, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أونلاين و مقالات الكتاب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية