- 488 لن ترحل الشمس :
سارة كريفن...
إن لم تتزوجي قبل حلول عيد مولدك الخامس والعشرين لن ترثي غرايس ميد !!
لم أمام هارييت فلينت خيار إلا الرضوخ لمشيئة جدها لكي تتمكني من الحصول على منزل العائلة لذا اتفقت مع الشاب اليوناني الوسيم روان زاندروس على زواج صوري في سبيل تحقيق هذا الهدف ...
بعد تبادل عهود الزواج ذهبت هارييت برفقة روان إلى اليونان حيث تبين لها أن زوجها هو وريث العائلة التي تملك سلسلة فنادق زاندروس وان هذا المليونير يتوقع من الجميع تلبية رغباته ... تحت أشعة الشمس اليونانية الساطعة أدركت هارييت أن روان يتوقع ليلة زفاف مميزة لا تنسى ... إنه ينوي حقا الحصول على حقوقه الزوجية من عروسه البريئة التي لم تعرف رجلا من قبل !!
××××××××
- 489 ضياع في العاصفة :
ديانا بالمر
ستيوارت يورك قاهر قلوب النساء بوسامته الصارخة رجل فظ شرس الطباع ... إيفي كونلي صديقة أخته المفضلة نالت نصيبها من طباعه .. خلال تمضيتها إحدى الليالي في منزله في جاكوبزفيل انتهى الأمر بإيفي بين ذراعي ستيوارت ... لكن صغر سنها أرغم ستيوارت على أن يقفل باب قلبه في وجهها ...
وبعد مرور سنوات على تلك الحادثة قررت إيفي ألا تسمح لأحد أن يعاملها كطفلة صغيرة .. وعلى الرغم من برائتها أدركت أن عليها أن تخوض معاركها بنفسها ... وإذا بستيوارت يحمل السيف بيده لسبب تجهله ويخوض المعارك إلى جانبها .. ويبذل جهده ليرد عنها الأذى ... وبين ذراعي ستيوارت اللتين تبعثان الأمان في نفسها . أحست إيفي بأنها امرأة ، امرأة له وحده ...
×××××××
- 490 رقصة تحت ضوء القمر :
روبين دونالد
استقرت نظرة جاكوبا المتفاجئة على الرجل الذي دخل عبر الباب . تسارعت الأفكار في رأسها واجتاحتها رعشة وهي تطبق أصابعها بقوة على الستارة . هذا ليس الشخص البديل . من هو إذا ؟
تحرك الرجل القادم بحيوية وطاقة أثارتا الأحاسيس المختبئة في أعماقها . حبست أنفسها وهي تنظر إلى وجهه الرائع المكتمل الوسامة الذي يدل على أنه قادم من منطقة البحر المتوسط . بدت بشرته السمراء على تناقض مذهل مع عينيه ذات اللون الفاتح تلك العينان اللتان تشابكتا مع عينيها لحظة دخوله الغرفة .
تلاشت الضجة ولم تعد تسمع الآن سوى دوي دقات قلبها المتسارعة بينما راح الأمير ماركو كونسيدين من إيليريا يسير نحوها كأنها الشخص الوحيد الموجود في الغرفة بحدس عفوي . أحست جاكوبا كأن قلبها تغلف بقفاز من الفولاذ ليحتمي تجنبته طوال السنوات العشر الماضية .
×××××××××
- 491 ملاك بلا قلب :
سارة مورغن ...
في أعماق الأدغال البرازيلية يعيش أحد الأثرياء في عزلة في مقره المعزول كل ما يريده أو يشتهيه ...
إنه رافايل كورديرو رجل الأعمال الصلب . لا وقت لديه للهو والحب فهو لم يجد حتى الآن امرأة غير خائنة ... كلهن برأيه خطيرات !
وها هي غريس ثاكر الشابة البريئة تحط في الأدغال سعيا لإنقاذ شركتها لكن رافايل لم يمنحها إلا عشر دقائق لتقنعه بعرض المساعدة عشر دقائق لتقرر بين الرحيل فورا أو تسديد ديونها بطريقة ما !!