كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
يااا....يااا....يا واد يا تقييل يا مجننى
ياااااااااااااااااااا...دة انا بالى طويل و انت تاعبنى
بس يا ابنى بلاش تتعبنى علشان عمررررك ما هتغلبنى .....
بعد مشاهدة المبارزة الرائعة بين مياسين الحمقاء و اليكس الحجر الصوان ....حسيت ان مياسين بالرغم من هزيمتها المؤقتة فى هذه الجولة الا انها استطاعت ان تخرج له لسانها من بين شفتيها القرمزيتين الرائعتين و تقول له الكلمات السابقة .....ههههههههههههههه
مياااااسين ...ما اصبرك على هذا الجبل الجليدى الصلب ....ولكن ....بنيتى ....لا تحزنى و لا تبتأسى ...هناك دائما نقطة ضعف وراء كل جليد....انتى هذه نقطة الضعف...استمرى بهجماتك الحمقاء على اعصابه التى تبدو قوية من الظاهر فقط ...وهمسة صغيرة باذنك ....ان اكثر ما يثير اعصاب هذا الجبل ...هو ما ترتدينه من ملابس مثيرررررة ...لقد رأيت عينيه تنذران بالشر و شزررررا لما كنتى ترتديه من القميص الابيض المعقود بفتنة على خصرك النحيف ....لقد ثارت كل ذراته الثلجية الصغيرة المكونة لجبله الجليدى و بدات بالذوبان و الانهيار الجزئى .....
ولكن ...لا ننسى تهورك و فعلتك الحمقاء باقتحام غرفة الملفات السرية ...مما زاد من اشتعال اللهب فى الجبل الجليدى ...و كان اقل شىء للتنفيس عن الغضب هو قرار حبسك ....فى سجن انفرادى....الا ترين كم هو رءوف و لطيف و عطوووووف و رقيق القلب ابن العم العزيز...ليتك رايتى ما رأيت عندما ثارت احاسيسه برؤية دموعك الغالية تترقرق على وجنتيك ...كاد قلبه يدفعه ليمحوها و لكن ذلك العقل اللعين اصدر اوامره للكبرياء الملعون فانسحبت يداه قبل ان تصل لهدفها....ما اصبرك على ما يعتمل به صدرك من مشاعر حبيسة...قل لى يا جبل ...متى ينزاح جليدك كليا و ترأف بالمسكينة الغارقة فى حبك منذ نعومة اظافرها؟؟؟؟!!!!!
وبعد ليلة ليلاء ...و نوم بلا نوم ...يصر على اصطحابك بنفسه الى المنزل....اااااه كم اكرهك و احبك بآن واحد ...و كأن عينيه خافت ان يفضحها القلق عليك ...البسها نظارة سوداء حجبت عنك رؤية عينيه اللازورداتين...لم تحتملى السخرية منه بعد ما مررت من ليلة ....تمنيتى ان يتركك تعودى وحدك و لكن ذاك الجبل الذى يخفى قلقه و مشاعره ابى و رفض....فامام محل الزهور ...كانت لحظات الصفا...لحظات من ذكريات الماضى ....لحظات من خجل المراهقة ...و كأنه حن و رق على ابنة عمه المسكينة ..فقرر ان يهديها زهور ...لحظات خاطفة من الفرح...كما ظهرت كما اختفت ....انها زهور الحماقة....
ما اعند جليدك...؟؟؟؟ و ما اكثر ما رأى قلبك منه؟؟؟
تومى ...تستحق ما صار لك....لا تفتتن بالجميلات مرة اخرى...ههههههه
وكأنما القدر لم يكتفى منك ...فقرر هو الاخر ان يلعب لعبة صغيرة معك فى مجال عملك ....اذا بمديرك يصدر قرار فصلك عن عملك تحت تهديد الدانيل اللعين ....عملك الذى هو سلوتك و خلاصك المؤقت من التفكير فى جبلك العزيز....اصبرى يا فتاة ...اتيك ما هو اكبر...ما قد يمكنك من التزحلق بقوة داخل جنبات القلب الجليدى .....
و بالفعل ....ما ان دخلت المنزل حزينة بعد ما كان ...و بعد فشل وصول الرسالة المهمة و التى تم ارسالها على ايميل اخر مشابه لايميلها ...كان ما لم تستطع تحمله....والدها بكل قوته ...يتوسل لابن العم العنيد ....ان يتزوجك....و اكثر ما احزنك هو رفضه لك ....كيف يستطيع ان يتزوج من هذه الحمقاء المتهورة ...كلمات كطعنات السكين...
و بالاخير تم قبول عرض الزواج ....
ها قد واتتك الفرصة لتلعبى على اعصابه و تذيبى الجليد من هذا الجبل ...
اذيقيه من مر ما اذاقك و اغتنمى الفرصة و اقبلى التحدى....اريه التهور بحماقة على اصول ...اريه كم انتى جديرة باللقبين ...
لقب النجوم البعيدة ....دعيه يرى كم انتى بعيدة عنه بعد النجوم فى السماء
و لقب الحمقاء ...بمزيد من التصرفات الاندفاعية ....و مزيد من الملابس المثيرة للاعصااااب ...
متى سيطلق الرصاص على عقله ليتخلص من حبك الذى لا يريد الاعتراف به؟؟؟؟و يدع المجال لقلبه لاظهار ما يشعر به و تطفو احاسيسه فوق الجليد الذائب؟؟؟!!!!!
بانتظار مشاهدة الجوله القادمة فى هذه المبارزة القوية ...
الى من ستكون الجولة النارية...؟؟؟؟
دومتى بكل الحب و الحب...
|