كاتب الموضوع :
ارتواء!
المنتدى :
القصص المكتمله
مدخل
الله أعلمٌ بَأوجاعنا المَخذولة .. و اِنكسَاراتنا المٌتكَررة ..
...و بأَحلامِنا التي تَحتضر كٌل يَوم
…الله أقدر مِن عَبيده ألمٌتعَبون عَلى جبر اِنكسَاراتنا
فلماذا نلجأ لهم قَبل أنْ نلجأ إِليه ؟!
اللّه أدق سمعا لأَنينِا الداخلي الذي يَتردد في قلب كوّنهٌ بِيديه ..
و أَقدر عَلى أَن يَشفيه بكَلمة مِنه يلقيها على مَلائكته
أن كنّ فيكون .. !
الله أَقوى مِن بؤسنا .. الله أكبرٌ مِن أحزاننا ..
الله وحده هو الذي لا يتخلّى عنّا
لا يرَحل
لا يٌسافر
لا يموت
:
صقر
سـاهم ..غائب عن الوعي او... وعيه من غاب عنه في غياهب الذكريات ..محدق في ورقة مريض مسجاه على سطح مكتبه الابيض ..يغرس قلمه في قلبها بـ افراط فـ احدث بقعه زرقاء ..طمست شيء مما كان مكتوب ..فتحت الممرضه الباب بدون طرقه ..لتخبره عن وجود اول مراجع لهذا اليوم ..فزع لأخراجه العنيف من سطوة ذكرياته ..ابتسمت بـ ادب معتذره ..لاحظت اجفاله ..الا ان ابتسامتها لم تلقى اي صدى غير الضياع ..صوته الواثق تائه في دروب الحزن تمتم: دخليه وجيبي ملفه ..
ابتسمت موضحه : الملف اودام حضرتك _الملف امامك ..انزل عينه بهدوء ليراء البقعه ...تجعد جبينه ..لم يعد العمل يسرقه من عالم احزانه ..يشعر به كـ قيد يقيد انفاسه اصبحت اصابعه تتلكئ في فم المرضى ...نقب عن اعذار واهيه بما ان الحقيقه لاتجدي ..الا ان مدير المستشفى رفض قطعيا اعطائه اجازه غير ايام العزاء ..لن يغلق المشفى لعيناه .....لن ينتظر ان تخف وطئة احزانه قليلا !
...لا يريد ان ينساها ..فقط ..يتعايش مع ..واقع انها ..توارت خلف التراب ..اغدق الرمل على وجهها وجسدها ..
اماه لمن تركيني ..؟
..لـ اطيافك ...لـ اشيائك البسيطه ..الثمها كل ليله طفلا باكي
لـ حبات رمل قبرك التي اشعر وكأنها لازالت بـ يدي ..اماه ..موجوع يـ امي ...موجوع ...
ترتيلة شتاء
امسك بيده المراجع ذو الثالثة عشر مستغرب ..ومنزعج ..: دكتور ...ما تعبت وانت تتمقل بـ اسناني
تفاجئ لوجوده ..بين يديه ..لكن لم يبين الامر ورد عليه بسوال :..نعم.؟
افلت الشاب يده ...بدون اهتمام نطق : مدري ..كنك تايه عن السن التعبان ...هذا هو ...اشار له بـ اصبعه
اغلق عيناه ثواني لـ تجميع شتاته المناثره ...
:
لورين
تتأمل اللوحات التي تزين ساحات المدرسه بـ برائة الطفوله ...تحس بتفاؤل ...شوهته دموع رؤيا وهي تودعها قبل لـ تطلع من مدرستها القديمه ...المتها دعوتها على راكان : عساه ما يتوفق اذا هو جابرك ..على هـ النقل مستكثر عليك تفضفضين معي ..لا تدرين بال حرمته هذي اذا ما خليتها تكره الدراسه مـ اكون رؤيا
هادنتها : بـينا اتصال مـ الاخت تقطع اختها ..و...همست كأنها تخاف ان تثير ذالك الرماد الممتلئ بقلبها عليه : لاتدعين عليه ..واتركيها بخيرها وشرها ...
صمتت رؤيا مركز نظرها في عيني لورين ...يــااه الحب يعيشنا حاله ضعف وخوف ..ما تلمسته في لورين وهي في بيت ابوها قبل لا تتزوج ..ضمتها وهي تحاول تسيطر على دموعها ..وتدعي لها بقلبها :الله يعينك و يرفع همك
اتجهت الى الصف الخامس ..اول حصه في المدرسه الجديده ..
:
كـادي
فتحت باب منزلها الثالثه والنصف ...تبحث عن لذة النوم بعد عناء يوم جامعي منهك .. تأخذ قسطا من الراحه قبل عودة جهاد من الجامعه..بعد ثلاث ساعات ..احيانا كثيره يتغداء مع رفاقه... و..هي شيء سريع يسد جوعها ..يكتفي بـ اندومي ..كـ حال جوريه ...توقفت عند باب غرفتها ..ادارت مقبضه بـ خفه ..لكنه مغلق ..عجيبه هذه الفتاه تغلق على نفسها ولا يوجد غريب في المنزل ..تشعر في كثير من الاحيان انها تقطن في المنزل ..لوحدها ..جوري طوال اليوم في سبات ..لا تكاد تجلس بعد العشاء ..الا وهي تعلن انسحابها لـ تنام ..والوقت الذي تمضيه معهم بـ الصاله اما بين جوانب كتابها او..جوالها ..لاتستطيع حكر جهاد لنفسها فقط ..فـ بعد الجامعه ..يذهب لـ الشركه ..ومنها يعود لينام ..بحاجه لـ العمل ليعيشون ..رغم انه يمتلك شيء يسير من ورث والديه ...دقائق قصيره لتغط في نوم عميق بعيدا عن وحدتها ..في الجهه المقابله من المنزل بعد ساعه..تسللت بهدوء كـ لص ..لتو ..وصلت ..بعد فسحه طويله مع مياس في احدى المجمعات ..لم يكتشفون بعد امرها ..وكيف ...؟الاثنتان في غياب رقابة الاهل ...و نشوة مغامره
..
فهد
في اجواء ايمانيه تخشع فيها القلوب ..تساقط فيها دموع العيون ..بدون حياء او خجل ..أعتى الرجال يتذلل لـ خالق الكون ليغفر له خطاياه وزلاته ..يقبل توبته ..ويظلله بضل رحمته الواسعه..ساجد يغرق دمعه سجادة صلاته ..يستغفر لذنبه يطلب عفو ارحم الراحمين ..يرجو رضاه ثم رضى والدته التي اسرف في الخطاء عليها ..يطلب عونه على نفسه ..وعلى هواها ..يدعو على من حطمت قلبه ..وقلب محبوبته ..و ويتمنى لـ الاخيره السعاده في حياتها
ربيييييييييييييييي
وتركتها خلفي وجئـــتك نادماً.............
أشكو إلــيك مذلتي و هـواني............
أنا من عصيتك جاهلا فسترتني ........
و ترد حـين أسيئ بالإحسان.............
كم جئت بابك ســائلا فأجبتني..........
من قبل حتى أن يقــول لساني.........
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً ............
شئ بقلـــبي للـهدى ناداني............
عيـناى لو تبكي بقــية عمرها............
لإحتجت بعد العمر عمراً ثاني.............
إن لــم أكن للـعفو أهلا خالقي...........
فلانـت أهل العفو و الغــفران..............
فاقبل بفضلك توبة القـلب الذي..........
قد جاء هرباً من دجى العصيان............
و إجعله في وجه الخـطايا ثابتاً ...........
صـلباً, قوياً , ثابـت الإيمان .................
و امنن بعفوك...إن عفوك وحده...........
سيعـيد نبض النـور في إنساني..........
..
سندس
تتأمل الخاتم الذي يطوق اصبعها ..قيد عشق ..حركتهقليلا جيه وذهاب..لتتوقف عن العبث به و..نبش ذاكراتها بـ مواقف عابره بينهما ..عندما أضاءت شاشه جالها الصامت بـ اسمه ..تشعر بـ لهفه لمحادثته والاطمأنان عليه منذ وقاة والدته ينتابها شعور ..كـ الشفقه يتخلله نسمات حالمه لكن ..لا لـ العبث في نبض قلبها ..تكون حذره معه ..منزلق عاطفي ثاني قد يؤدي بحياتها :ويــنك..؟ من وقت اتصل وجوالك مقفل
تمتم بصوت خفيض كأنه يتكلم من تحت الارض ...كنت مشغول ..اردف بما يشابه الغضب :.بعدين لا تستقعدين لي ...!!
صمتت قليلا ..لتهمس ..كنت بالمقبره ...صح ..؟
تثاقلت همهماته بثقل الفقد على روحه :مــ قدرت مـ اروح
..تخاف ان تشاركه بُكـاء والدته ..و..بُكـاء الحاله التي وصل اليها ...لكن ..تريد استعادته ..ان لم يكن من اجلها من اجل نفسه يستحيل ان يعيش طبيعيا وهو يقضي ساعات ..مقابل قبر والدته ...:مو كل يوم يا صقر ما قدرت ...صار لها اسبوعين ..ادري انه موجع ..بس لازم تتخطى هذى المحنه
لم يجاوبها سوى صوت انفاسه المتثاقله كـ عادته ...لا يريد التأوه من الضعف الذي ينهشه...ولا من الاحتياج ..الذي يتلذذ بوجعه ..كل ما يريده ان تثرثر قليلا عله ينام ..مع المسكنات التي ابتلعها خاوي المعده :خاليك مني ...انت كيفك بعد صداعك البارح ..
: لا تذكرني ..ما قدرت انام ..وجع راسي و..سني ..
: سنك ...اللي سويته ..؟
: اعذرني ....كـادت ان تقول _يازوجي العزيز_ ابتلعتها لـ .. طلعت دكتور كذوبي ...هذا السن رجع يوجعني
ابتسم قليلا ...: العيب مو مني ..من اللي ما كملت جلساتها ..يعني اجيك اكمل سنك في البيت دامك مستخسره فينا دقايق
:مـ قصدي ..بس خف الوجع ..كم شهر قلت طنشي يـ بنت ..
متى بتجين اكمله لك ...؟
ببلاش ...؟
:طراره ومتشرطه ...ايه ببلاش كم سندس عندي ...صمت مؤنب نفسه على ابتسامه لثواني ...او ..من عاد عندي غيرك ..
ادركت تغير مزاجيته ...معاودت حزنه ...: بكره يمدي ..بس العصر ..
ليه مو ..الصبح ..ما عندك محاضرات بدري ...اتصبح بوجهك
:تصبيحه تفتح النفس والا تسدها
لاتلعبين بالنار واعرفك حياويه ...:صبحي حُلم جميل يبتسم لـ اعماق الطفوله ..يراود تلك البراءه منك..ولكم أحببتك وهرولتُ الى عالم ممزوج بـ انفاس غرورورك ..يزيدني جنونا بكـ( بلقيس الرشيدي )
ارتبكت ..طااح عطر ...وصل لـ مسامعه ..ضحك :وش طيحتي ...؟!
استغرقت ثواني استعادة انفاسها ..همهمت :...غرشة عطر ...بس مـ انكسر
:اشوى والا بتقولين ..جب لي بداله.. انت اللي كسرته !!
ابتسمت... أشتاقُكَ سِـــــراً يَا رَائِـــعْ حتَّى لا تَزداد فوقَ الرَوعة غروراً !
وأنا فوقَ الشوقِ أزيدُ جنونا _ساميه جلابي_
:
جــوريه
تضع موسيقى صاخبه في مسامعها ..تحتضن كتاب مدرسي ..مشوه الصفحه الداخليه بـ حروف اسمه الممبعثره ..بـ اللوني الاحمر والاسود ..ايهم انا .وأيهم انت ...اعرف انك الاخير ..سيرتك الموحله لم تمنع نبض قلبي من العزف لك ..أدرك انه خطئ ..بل جنون ..لكن هكذا قلبي تعلق بك
لم تكن مع رموز الرياضيات ..التي استثقلت معادلاتها ..لذا وفرة عناء الكذب على نفسها لتستخرج دفتر ذكريات ..كل ما يحويه مشاعر طفله مبعثره و..صوره صغيره له ..سرقتها من اشياء سندس ...دونت فيها
على الرغم من اني اخطت بحبك
الا ان هناك شئ يجذبني لصوتك
يذكرني بحبك يشعرني بنبض قلبك وقلبي
اخفي حبك عن البشر
ويفضحني شوقي لك
احاول حماتيك ..رغم استحالت وصولي لك
حاولت مرارا تناسي وجودك
الا ان قلبي يرفض بعدك
احبك ...ليتها تعبر عن حبي لك
اعشقك حتى الجنون
اهيم فيك
كل شئ يجذبني اليك حتى عتابك
حبيبي..ترتيلة شتاء
كانت تتأمل الصوره بتدقيق حتى خيل لها انها تنظر لها ..خافت ..اغلقت صفحات المذكره عليها ...لـ ترفع عينها بلا قصد ووقعت على مقبض الباب الذي تحرك ..وصل نضبها للمليون ..تنتظر ان يفتح جهاد ..و..لا ..لا .. الباب مغلق ..لا داعي للخوف ...اخفته تحت وسادتها ..لتخلع السمعات ..وتصرخ ب،ـ : طيب الحين بفتح ...قفزت من السرير لتفتح الباب ...كـانت تقف في الجهه الاخرى منه ..كادي المستاءه من الوضع بادرت بسؤال : تبين اكل ...والا ...لا
ابتسمت ..: وش فيك تقولينها كذا كنك واحد مضروب
اخوك جنني من ساعه واقفه بالمطبخ ...وبـ الاخر يجي متعشي ..
: ولا يهمك ..انا وانت اولا ..تعبتنا هـ الاندومي ... الا ..وش حاطه
مكرونا
حرام عليتس ...شوفي دمي قلب مكرونا من كثر ما تحطينها ...
نفسي فيها
تتوحمين !!
تو النااس ...وفي نفسها الله يسمع منك ...
:
لورين
جدلة لها شعرها الاشقر ...المترسل على ظهرها ..: هاه كذا حلو
ابتسمت بـ اشراق ...: ايوه حلو ..شكرا ابلا ..قبلت لورين على خدها ...وانطلقت لـ الفسحه ...رتبت ادوات درسها ...وحملتها لتخرج وهي تتخيل عزوف كبرت والتحقت بهن ..تجدل شعرها في الصباح وترفض الا ان يبقى مسدولا ...تدرس معهن وتناديها بنصف الدرس ..ماما ..تغضبها وبقبله تنسيها غضبها ..و..همومها ...تطلعت لـ الصغيرات الـلاتي يضحـيـن بـ تناول الافطار لـ اللعب ...خطت خطوات الى غرفة المعلمات رفيقات جدد ..هموم وافراح جديده ..وضعت لها قانون الاختلاط بهن مع اقل خسائر عند خروجها من معقلهم ..طيبات او تطبعن الطيبه ..لسن الكل لكن الاغلبيه ..ترتاح جدا لـ علياء المبتسمه مع بريق نور الايمان المتلألىء في عيناها .. هي تخصص علم نفس ...لكنها تمسك المواد الاجتماعيه _تاريخ وجغرافيا ...و الارشاد ..ملحق اضافي ....التي بادرت بـ :حياك يـ لورين على الفطور على شرفكـ ...بـ مناسبةانظمامك لـ طاقم التدريس بمدرستنا ..تلعثمت لورين واحمرت خجلا : ماله داعي ..ليه كلفتم على اعماركم..
علياء : لا كلافه ولا شيء ...ان قلت فـ اعذرينا ..وأن كانت كثير تستاهليها
أنتهى اسبوعها الاول ...بـ هدوء ..في هذه المدرسه حتى ضغط الاحتياط ..لا تشعر به ...بل انها تتقمص دور مدرسه لـ اول ابتدائي وثاني ...اما المراحل الاخرى تحب مشاركتهم استماع ايات الذكر الحكيم ..او ..تروي لهم بعض القصص المفيده ...تطمنت على طفلتها النائمه بـهدوء في غرفتها مع الخادمه ..قبلتها ...ثم خرجت لتبدل ملابسها وتصلي فرضها ..وضعت الغداء الذي هو فـ الاساس يوم خزام لكن بما انه الاربعاء ...ستتأخر تلك بـ الاضافه الى انها متعبه بـ الانفلونزا ...و..هي تشعر برغبه في وضعه ... راكان يرفض ان تضع الخادمه الطعام ...على قولته : مزوج ثنتين ع الفاضي !
:
سوســـن
رمت هاتفها على الاريكه ...تأففت بـ قهر ..وهي تراء والدته تنزل مع الدرج ..بـ بطئ ...سألتها ..:خاله ..فهد ماكلمك بعد اليوم
: لا ....احترق قلبي عليه هـ الولد من سافر ماكلمن غير مرتين ...وانت موجوده
:طيب صاحبه مات كل هذا حزن عليه ...مـ صارت !...يكلمنا ...ع الاقل نتطمن عليه
صمتت ام فهد ...وهي تراقب تصرفات تلك الافعى ...ذاب الصقيع المطلي لـ ملامحها البشعه ...لم تتوقع ان تكون هي من سحرت ابنها ...الليله الماضيه اخرجه جهاد من تحت اكوامالتراب الذي يغطيه.. الزهر الذابل..بعد ان تأكدت من نومها ...ألهذا السبب كانت ترفض الجلوس بالحديقه وتفضل الانطواء في غرفتها ..تركتها ..لتذهب للمطبخ تتناول غدائها بعيدا عنها لـ انها لاتحب رائحه السمك..هي فقط لا تريد ان تتقابل مع خالتها ربما مقت ...
اضاءت شاشه الجوال لـ يعزف موسيقى رومنسيه ...هتفت ..:وأخيرا رديت
نهرها : قصري حسك ..وجع ...اسمعك ما نيب اصمخ ...
قلبت شفتها : خير وش فيك ...تتحلطم
:جهزي غدائي ..عشر دقايق وأكون عندك ان شاء الله
: ابشر من عيوني
:سندس
جلست على الكرسي مبتسمه ..خجوله من خوفها الطبيعي من طبيب الاسنان ...بما انه كابوسها منذ الطفوله تمتمت :صقر خلك طيوب ..ولا توجعني بها الابر
ابتسم :..بقتص منك بس ...
رفعت نظرها له ..وأخفضته بسرعه : ما سويت شي ...عشان تقتص ..؟!
همس لـ نفسه : هذا بلا ابوك ياعقاب : امزح معك ..بعدين المره اللي فاتت سألتك ..استوجعتي ..قلتي لا
رفعت حاجبها : متذكر ..؟
: تمتم وقد انتفض قلبه بمعزوفه عشق يشوبها الحزن : ما نسيت حتى رجفت اصابعك ..المصبوغه بـ الباهت
غضبت وأضرمت نار الغيره بقلبها : وانت اي بنت تفك لك خشتها تقعد تتمقل ...وتهوجس بها !
استنكر ..اتظن انه من ذلك النوع الساذج يستغل شرف مهنته لـ التلصص على مفاتن النساء:اقطعي ...ما هوب صقر اللي يهوجس بحريم الناس
:اجل وش تسمي ....كلامك ...
صمت ....بماذا يبرر غير انها سلبت عقله منذ لحظه دخولها العياده ...انزوائها ..التصاقها بصديقتها ...ارتجاف اصابعها ...جلس على كرسيه المقابل لها ..واضاء الاناره القريبه : افتحي فمك ..
اغلق عيناها ...بوجع ...يعترف لي بخياناته ..بطولاته في عيادته ...اي وجع يقتات انفاسك ياقلبي ...لا تنبض له ..او لغيره ..نفس المرض ينتشر ..في أغلب الملامح الرجوليه .
: ليه تبكين ..؟
فتحت عيناها ..التي خان جفنيها بـ اسقاط دمع حائر يرقد بهدوء ..مسحته ولم تعلق غير بـ العوده لوضعيتها السابقه اغلاق عيناها وفتح فمها ...ليكمل ما بدءه ...لم يحلم البارحه بـهذه المقابله الشائكه ...لم تضف له غير شك نبت في قلبها تجاهه ..راقب متابعتها لـ المساعده التي تعمل مره ..اسيويه ..ذات شعر طويل ناعم ..مجدل ..قد مياس ممشوق ..تعود على الحديث معها بـ الانجليزيه ...:تمتم وهو يكتب لها بعض المسكنات ...: لا تأكلي لمده ساعتين ...واذا ..ألمك...هذي شويه مسكنات ...امسكت طرف الورقه ...و..طوتها واضعتها بحقيبتها الصغيره دون ادنى إلتفاته ...وقفت لتخرج ..الا انها استغربت مرافقته لها ...خمنت انه يريد شيء من الخارج و...سيعود ..الا انه امسك بـ معصمها ..تعالي من هنا ...أخف من الزحمه ..المصعد الثاني مخصص فقط لـ الاطباء ..والشخصيات الهامه ..بودها ان تسأل عن سبب غيرته ...يحبها ...ام ..يخاف ان ينظر لها رجل من هؤلاء كما ينظر هو لنسائهن او اخواتهن ...الا انها ابتلعته مع كوب صمت ثقيل عليها ..همس : الحين مصدقه من كل عقلك اني التفت لبنات الناس ...يومك ماده بوزك شبرين
ناظرته بغضب : ليه وش يمنع انك ما تطالعهن ...؟
لان و لا وحده فيهن ..شدت انتباهي كثرك ..ما اقولك ما فيهن الحلوه والمزيون ..الا ..بس قلبي ما نبض لغيرك ..ووربي عافني عنهم
:وليه انا ..بالذات ....وش يضمن لي بعدين انك ما تطالع لغيري
وضع كفها على صدره ..و..احس بـ ارتباكها ومحاولة سحب يدها الا انه ثبتها بشد يده عليها ...:فلت لك فلبي ما نبض لغيرك ..وحبك ..كتمت وخليته بقلبي ...محد شهد عليه غير ربي ..ثم امي الله يرحمها ..مـو ..من ديني ..ولا تربيتي اني اناظر بنات الناس ..ولا احب حد يتلصص على شيء لي ..
:
فهــد
لم يكن الاستقبال كما تمنت سوسن ..التي اغدقت زينتها وعطرها ..لم يزيدها الا اشمئزاز في نظره ..استكثر عليها ملامسة اصابع يده لأصابع يدها ...تناول غداءه مع والدته التي اخبرها قبل مجيئه انه يرد ان يتغداء معها ...فـ اخرت غدائها حتى شارف على الوصول ..
تمتمت وهي تقف بعيده عنهم ..بحجة انها لاتحب رائحه السمك : فهد ..جهزت لك ملابسك اذا تبي تسبح
تمتم بـ استياء : زين ...بعد مـ اشرب الشاي مع امي
استدارت غاضبه ..ما باله ...لما يحدثها هكذا ...اخبرت الخادمه ان تجلب لهم الشاي ..وصعدت لغرفتها ..تنتظره ...وتفكر ..ما الذي قلبه ...
بعد دقائق ..دخل ..وجها تلتصق بـ مراتها ...لا يعلم لما تذكر قصة عمة السندريلا ...وهي تسأل مرأتها ..من الافضل انا او هي ...
تمتم : لا..كملتي الكشف عن قرب ...طفي النور ..واطلعي ...ابي انام
سـ يحرص فقط على ان يراء طفله النور ..ثم يطلقها ..لن يستحمل ..رؤيته وجهها ...و...لا ينتشر خبر انها سحرته ...لـ سمعته ...وسمعتها ..بعض من الالسن سـ تلوك بـ سيرتها ..ربما بعيد عنه..يأتيها نصيب .. لم يعلم ان حبيبته كانت يوماً لقمه سائغه فـ فمها
وأنت وحدكِ فى خلوتك ...فقط مع نفسك
شاهدى ذاك المسخ القابع أمامك فى المرآه أو دعك منه واشرعى فى تحطيم كل المرايا
ولاحظى ذاك الكائن المشوة بداخلك والذى لا يعشق فيكى إلآ لسانك
والذى فشل حتى مستشارك النفسى فى التخلص منه
ووقتها لن يتبقى إلا ذاك الصوت الخافت ذاك المزعج الذى يتردد بداخلك
فى صحوك وفى منامك وفى سهادك وتفكرك..
ذاك صوت ضميرك الذى أُعول عليه كثيراً
هل تستطعين قتل ضميرك؟
ام تقنعينه هو ايضاً كما اقنعتى تلك الاخريات ألآتى يقنعن بالضحكات الصناعيه تاره وبالدمعات المحفوظه و المعلبه والسهله التحضير تاره أخرى
أعدك وأنت تعلمين كم أفى بوعودى و تعلمين جداً أنى لا أحنث أبداً فى عهودى
أن نجمك سيسطع...وشهرتك ستملاء الافاق...وجمهورك سيزيد
لكن مالا استطيع ان أعدك به أبداً
انك ستنعمين يوماً بالسعاده...أو الراحه... ربما لن تندمين لكنك أبداً لن تتذوقى طعم
الفرح
momken
:
لورين & راكان
: ابي استفيد منه دامك مو راضي تخليني اصرف منه علي او على عزوف
عجب تفكير الحريم اذا اجبرها تصرف على نفسها تقول ما قمت بواجبك ...واذا منعها ..تبطرت ..: ماعندي مشكله ...وشكلك سأله عن مكان قبل لا تتكلمين ف الموضوع
فركت باطن يدها بتوتر فضلت الصدق ...لن يفد الكذب خصوصا اذا تقبل الامر : سألت عمي ..الجمعه لما كنا عندهم ..
سخر منها ..: ونعم الزوجه ..من بعد يدري
..ابتلعت كميه الالم المتزايد بقلبها ..ورسمت ابتسامه واهيه ..: محد بس عمي ..بما ان عنده فكره بـ بيع البيوت وشراها ...وانت الحين
يعني ..فيك تقول مجرد ...جس نبض ..وبما انك مواقف فـ ليه ما اكمل
غير الموضوع بـ اكمله ...: خالك فهد ..ولده مات البارحه بـ المستشفى
كادت ان تقول ...شيء من ذنوبه بس ..استغفرت ..: اي واحد ...ليه ..؟
:زوجته كانت حامل بالشهر الثامن ...جاءتها ولاده مبكره ..بس الجنين نزل على ارجوله ..وعقل راس بـ الرحم ...اختنق ..ومات ...
والمستشفى مقلوب ...لان الدكتور ما سوى لها اشعه قبل الولاده ...
: يعني اهمال ...
: مـاخوذ خيره وشره ...مفروض يسوون لها توسيع ...و المصيبه ..ان فيه اعضاء من جسم الطفل ممزقه ومكسره ...يعني متعاملين معها بعنف ..ما هيب الاولى ..سبقها واجد ..بعد تغطيات وقصر فهم بـ المراجعين ..لـ الحين ما دفن الطفل
تسللت عينها لـ طفلتها التي تلعب ..حمدت الله انها موجوده بحياتها ...سليمه ..تزين حياتها ضحكتها ..وبكائها ...
:
كـــادي
تهوجس ..هل كان لص يتجول بـ المنزل ...لكن لم يأخذ شيء ..ام ..يبدوء انها تتوهم ...او ان البيت مسكون ..رفعت لها اللحاف من على وجهها ..هزت كتفه ..لم يتعمق بالنوم بعد ..سألته ..: جهاد انت تسمع اشياء غريبه باليت ..
اهرف السمع ... ضرته على كتفه بخفه ..مو الحين ...يعني ما قد سمعت من قبل
لا ..وش فيك ..
بصراحه خايفه ..ماجاني النوم ..اليوم سمعت صوت ..وامس لقيت زينه الصاله مكسوره ..
تجعد جبينه ووضع يده على جبينها : مسخنه ..والا تحلمين ...
انزلت يده : اتكلم من جدي ..ما ني امزح معك
: اعطها ظهره : نامي بس ...ولا تابعين افلام تالي الليول ...دامك خوافه
..لم تنم ..كانت ترهف السمع لكل شي ..ارعبها هواء المكيف الذي حرك كيس على ملابس جهاد المكويه ..كادت ان تصرخ لتوقضه ..الا انها فكرت قليلا ..أذن الفجر وهي تراقب ...اوقضته ليصلي لكن لم تسمع له بالذهاب للمسجد ..سايرها جهاد..عندما تلمس شي من خوفها ...كانت تشعر بنعاس شديد ..وهي فـ المحاضره ..تثاوبت مليون مره ..حتى تأففت سندس منها ...: اذا انتي وجهاد مقضين السهره صباحي كان خمدتي فـ البيت بدل ..ها المثاوب جبتي لي النعاس
تمتمت : بلاك ما تدرين ...ان السهره وحدانيه مع اوهامي مثل ما قال ولد عمك
:
سوسن :
ذاب الثلج وبان المرج ..هكذا تمتمت وهي تجلس في غرفتها وحيده ..بعد ان نفها فهد من حياته ..منعها من الاتصال بوالدتها ..او الخروج من المنزل حتى لقبرها حدد لها اماكن معينه في المنزل والاهم ان لا تقترب من مكان يخصه ..جلب خادمه فقط لـ مراقبتها .. بعد ان سطر امجادها لها ليلة البارحه ..لم تفدها دموعها ولم يستعطفه عندما جثت على الارض تترجاه ..كان بوده قتلها ...رات الاجرام ينطق من عيناه ...لولا رحمة الله ..ثم تدخل خالتها ..اه...خالتها لم تكن بكل هذا الحقد ... عندما ترجتها ان تسمح لها بالخروج رفضت بدون ان يرف لها قلب او عين ..كله من ها الجهاد ...وكادي العله ...عساهم ما يتوفقون ..الحين كيف ارجع لي فهد ..بيطلقني .. لا ..لا .. والي في بطني .؟ بـ حاول معه مره وثنتين وثلاث ...بـ اترجاه يسامحني وكمل حياتنا مع بعض ...لو رف ساكن ..المهم ما يطلقني ...يافضحي.. وشماتت غاليه وبنتها فيني ...
:
سندس
اخفت خجلها ..بوسادة نومها ..التي غطت بها وجهها عن رسائله ..وهي تتذكر ما حدث في العياده ..لن تعديدها ابدا ..وتذهب لوحدها ..بل لن تذهب ...هددته بـ : سأخبر والدي وراكان بما فعلت
: رد عليها ...عادي ..أنت زوجتي ما سويت حرام ولا عيب والفشله فيك ...انتي اللي جايه عيادتي ..حاطه الاحمر والاخضر ..كن مالي قلب
اخفت وجهها ..من جديد ..وهي تتذكر قبلته ..مجنون هو ...وهي مجنون به ...منذ عودتها لم تخلع نقابعا الا في غرفتها ...غسلت وجهها لتخفي اخمرار خجلها ...لكنها الان خجله جدا من نفسها ..لدرجة ..بكائها ..تشعر كأنها خانت ثقة اهلها ..كادت ان تغلق جوالها الا انه اتصل عليها بعد ان تأخرت عليه بـ الرد ..متأكد لن تفعلها وتخبر والدها ...لم يكن خائف لكن منحرج ...فاجأته بكائها و: طيب ياصقير ..صدقني ان انشر عن عيادتك ..طبيب سيء السمعه ...و..اخذت نفس ..فقاطعها ضاحك : بنموت انا انت من الجوع ..بعد ما يطردني المستشفى ...الحين من كل عقلك تبكين ...يابنت انا زوجك تفهمين !
اغلقت الخط بوجهه ...تشعر بـ ارتباك وتخبط..بـ الفعل لا تريده ان يتعدى حدوده في حياتها ..لا يصل لقلبها ...
...
لورين
أبتلعت كميه من الوجع ..وهو يقول لها ..: ما يحتاج اوصيك على نفسك وعزوف ...الله يحميكم ويحفضكم
لم تستطع الا ان تدعو الله بـ ان يحفضه من كل سوء ...هزت راسها بابتسامه رسمتها بـ اتقان ...: لاتنسونا من تمر الديره ..
لم يكن لـخزام متسع من الوقت لـ ملاسنة لورين فقط ترفع ضغطها ..اكتفت بـ اضهار سعادتها وهي تصرخ بـ اخر الدرج : حبيبي راكان ..تأخرنا وانت ما تحب سفر الليلول ..تمتمت بصوت منخفض ...اختصر هـ الوداع تقل بتروح بانكوك مو الديره والا تودع اميرة ويلز
لم تدعها لورين بقلبها : يومك تعرفين ما يحب السفر ..وش له حنت لك الديره الحين ..ولا تنسين لنا فيه اكثر مما لك ..ع الاقل عندي بنته .. اما انت يد وراء و..ويد قدام ..عساها روحه بلا رده
صرخ بهم راكان : بس انت وياها ..مصيبه تأخذكم وافتك منكم ...فضحتونا في الناس هواش على كل شيء ..
وانت قدامي لسياره ما شكيت لك همي ..التفت للورين الواقفه خلفه .. بحزم صرخ بها :انزلي سكري الباب ..و...ياويلك تطنشين اتصالتي ...
..
جهــاد
سينفجر بـ التاكيد ...فتح ازرة ثوبه ليتنفس ...هو يستمع لصاحب الباص الذي يشتكي ...وانه لا يقبل ان تنقص نقوده ولا ..مليم ..بما انه كل يوم يرجع اخته للمنزل ..وهو عليه فقط اصطحابها
تمتم وهو يوقف سيارته على جانب الطريق ويفتح النافذه : مالك الا طيب الخاطر ..ياعم ..وابشر بدراهمك كلها ..
اغلق الهاتف وهو يتذكر كلام ابو حسن انها هي من اوصلت له ..:ان اخيها من سيوصلها كل يوم للمنزل ..
تمتم وكأنه يؤكد لنفسه كل يوم ...ناظر لساعته الثانيه ظهرا ...يعني طلعت من المدرسه ...ارسل لـ كادي ...روحي مع سندس بيت عمي ...او ..بيت اخوك ..
اغلق جواله ..وعاد للمنزل ينتظر عودت جوري ..التي ربما ستكون نهايتها ..وهو يخطط ان تكون كذالك ..كل شيء الا عرضه ..سمعته وسمعة عائلته على المحك ..اطلت الساعه على اعتاب الثالثه والنصف ..ولم تعد بعد ...خرج من المنزل ينتظر في سور المنزل الذي ستدخل به سيارة من يوصلها ..: تمتم ابن الحرام ..والله ان يموت معها ..
دخلت السياره السوداء ..لـ السور ..توقف برهه ..يتأكد ..سيارة بنات خالته نوره ..نزلت جوري وهي تودع الاخرى ضاحكه ..وتخرج المفتحاح من شنطتها ..ثواني فقط ..حتى احست بيد كـ القيد تمسك عضدها بقوه : ادخلي الباب مفتوح ...وانت الثانيه انزلي هـ الحين لا اسحبك من السياره
مياس : مالك كلمه ..علي ..كلمتك على اختك ..هي اللي لزمت اردها معي ..من زحمة الباص ..
اخرجها عنوه من السياره ...والهندي يعترض عن اخراجها ...صرخ به جهاد بـ ان يرحل ..ويخبرخالته نوره عن الامر ..
:
فهد
إنتظمِيَ يَآ أنْفاسِي ،،، فَلآ شَيْء يَسْتحقٌ الـإخْتِنَاقْ !
توقف عن التنفس ..انهمر عليه الحزن كـ الودق ...وهويراها مع كادي ...متحجبه ..لما .. تحرمه حتى من رؤية وجهها ..اعطاهن ظهره ..اتصل بـ كادي ....يطلب منا ان تتوقف لتحدثه ....أكملت طريقها ..وكأنها لم تراه ..لم تسمعه ..بل لم يكن موجود ...اليست كذالك بالنسبه له ...الم ينفيها من حياتها كأنها مرض معدي ...دخلت المنزل ..لم تمر على والدتها ...ولم تقبل بدر قبلته المعتاده ...انزوت بغرفتها ...للاسف ...لم تستطع الا.. مراقبته مع النافذه..وهو يدخل منزله ..الذي اغلق بابه بقوه ..انزلت الستار ..وسقطت عينها على شيء من ماضيه ..ما الذي يبقيه هنا ...في الركن البعيد ...من غرفتها ...البوم صور ..فتحته ..لتخرجها ....ودخلت كادي غاضبهمنه ..أسيه على حاله ..
..فهد يبيك تسامحينه على اللي صار ..وتحللينه ..و ..يتمنى لك التوفيق مع صقر ..!!
توقفت على راسها ..راتها تبحلق في صورتهم ..في ليلة الملكه ..جفت الدموع ..جفت ...مزقت الاولى ...والثانيه ..والحقتهم ببعض ...لم تفعل شيء كادي سوى مشاهدة حلم تحول لرماد .. هواء بسيط..بعثره ...وضعت شتات الصور في يد كادي ..خذيهم واطلعي ...غرفة جوري فاضيه نامي فيها ....
تهمس لنفسها منطويه فـ فراشها ...لم يعد له شيء ...ولم يكن له ...
:
جهاد
اغلق جواله بعد ان اتصل بـ صديقه نايف ..الذي يكون ابن عم مياس ..اخبره ان يأتي لـ اخذها وتربيتها وان لم يفعل ..لا يلومه اذا قام هو بتربيتها ...ادلف الجوال بجيبه الممزق من تعلق جوري به ...لـيكف عن ضربها ..وسحبها بـ الدرج الى غرفتها ..المغلقه عليها ..اسرف في ضربها ..لخوفه عليها ..باتت لا تخافه ..لا تحسب لكلمته حساب ..شهر الا سبوع وهي تغافله ..مع مياس ..حذرها ..نبهها تقطع علاقتها فيها ..بس ما تسمع ..واللي ما يجي بالطيب ..بالغصب يجي ...خلع ثوبه ..وارتدى اخر ..لـ استقبال نايف ..توقف في الصاله وهي تنظر اليه بـ امتغاض واضح تضع رجل على رجل ..مستاءه من تسلطه بلا حق يخوله ..الان سـ تأتي والدتها و..تقلب عاليها واطيها ..يكفيه ..ما فعل بـ جوري ..زلا تلوم كادي اذا اصبحت كـ خاتم في اصبعه خوفا منه ...
..تمنى لو يستطيع ضربها كما فعل بـ جوري ..لكن يشعر ان يده التي سحبتها من السياره مغروسه بـ شوك ...هي ليست اخته ولا ..زوجته .. دخلت خالته نوره بإعصار يشتم وتسب فيه ..وانه ليس رجل لانه مد يده على بنتها ..وماله دخل فيها ...
: قصري حسك يانوره...نسمعك ..والا تسمعين الجيران بـ فضايح بناتك
: محد يجيب الفضايح غيرك .. انت واختك ...صرحنا.. لمحنا.. ما نبي وجودكم بحياتنا ...
مخرج
بداخل كل منا انسان طيب ....
حساس بريء ..براءة الطفولة ..!
فلا تجعلوا الشيطان يتغلب عليكم ..!
ويجعل ما بداخلكم من شر وحقد ..!
أكثر مما بداخلكم من خير و محبة لمن حولكم ..!
ابحث عن أصلك الطيب .. ودائما تذكر مقولة ..!
(ان سامحت الناس أحبوك )
ي رب يعجبكم و...يكون قد الانتظار
الود لقلوبكــــــــم :
|