كاتب الموضوع :
ارتواء!
المنتدى :
القصص المكتمله
صباح النور .. / والبللور .. / والـمرمـر
صباح الخير .. / والـنويّر ... / والـكادي
أنا الـلي ميّل اعقـالـه .../ ولد شمـر ..
عرفني الصبح .. من لحني ../ وإنـشادي
بركات الشمري
كادي
إستفاقت ولم يكن موجود ...هكذا افضل ..تشعر بالخجل حتى من ظلها .. تأنقت وأحتارت.. الخروج من قوقعتها صعب يروق لها مدحه فتشعر انها أنثى ..ولا تريد ..فقط خجل ..تأملت وجهها بالمراه للاسف لم تحتفظ بصوره بطرحه بيضاء و ورد احمر في يدها ..:تمتمت بخفوت لنفسها : بس جنان ياكادي ...ابتسمت ..أصبحت مجنونه تحدث نفسها ...انتبهت لساعه الحائطيه الثانيه والنصف مساء ..ولم تصلي الظهر بعد أستغفرت وارتدت حجابها ...سمعت صوته يتحدث بالجوال ..كانت على وشك الانتهاء من الصلاه ..فـ أطالت ....فتح الباب بهدوء ..يظن انها لا زالت نائمه ..عندما رائها تصلي جلس على طرف السرير ينتظرها ...خلع شماغه ..و..عبث قليلا بازرة الجوال ..تم اظطجع على السرير ..: صلي بعد العشاء !..عندها سلمت..
صباح الخير
تمتمت وهي تضغط على شفتها السفلى كي لاتبتسم مساء النور
ابتسم ..تتحاذق عليه اذن :ما للعشاق التزام بالوقت ..من الفجر ما شفت عينك ..وهذا صباحي
اكتسى الاحمرار وجنتيها ..اشبك ذراعه بذراعها ..: تعالي نفطر ..ميت من الجوع ..وبعد شوي بنسير بيت عمي ..تناولت الافطار الذي لاتعلم ماهو ..او ..هل اكلت فعلا ..فلا زالت تشعر بالجوع ..
:
سلوى
تتلوى الما ..يبست شفتيها وجع ..تذوقت المر ...تأوهت بأنين وهي تشد يباض اللحاف لتدخله في فمها كي لا تسمعها احدى الممرضات ..فـ تعطيها ابر مهدئه تغيبها عن الواقع .. تناظر البياض بفزع لا يمت لها بصله ..السواد فقط يتوشحها ..و تحتفي به .. تشعر بثقب في ظهرها بنصل بارد اخترق صدرها فتسيل دمائها قهر ..أحبته ..بصدق الوحيد من بين الكثير فقط تمنت ان تبني معه منزل سعيد ..ابناء ..وهو الوحيد الذي اهداها لـ الالم...ينتقم لـ اخيه ...من هو اخيه ...لا تذكره ..فتح الباب لتدس راسها كـ النعام ..لا تريد شيء منهم..فقط يتركوها بسلام حركت كتفها الممرضه لتوقضها ظنا انها نائمه ..تجعد جبينها وتشبثت بالحاف ربما ترحل ان راتها مستغرقه في النوم الا ان النرس كانت اكثر منها عناد فهزتها بعنف ازالت اللحاف بقوه وهي تصرخ بها : نعم ..خير ..
لم ترد عليها فقط مدت لها اقراص وكوب ماء ...تناولته وهي تنظر اليها بحنق شديد والاخرى لم تبالي بها
:
راكان ..
لم يستطع راكان الصبر اكثر ..ليزف لصقر خبر انتظره ..ورسم حُلما شاء الله ان يتحقق ..الا ان شرطها قيد فرحة بقيد الانتظار ...تمتم راكان : انت صابر..طول هالوقت ما فيك تصبر شهرين ثلاث ...
زفر بضيق ليهمس : طيب والملكه ..لاتقول بعد مع الزواج
ضحك راكان : لا ...تعال انت وخالتي متى ما بغيت
وكـ الذي استفاق من غيبوبه لم يحس حساب ان والدته لم تعد تستطيع المشي..تمتم بلهجه معتذره : امي ما فيها حيل تجي بيتكم ..
: ادري ..اتصال يكفي .. وعساها على القوه خالتي وصل لها سلامي من وقت عنها
اغلق راكان هاتفه واتلفت لـ ضحكات طفوليه صاخبه وميلاد يقول : خالو بنتك مجنونه ..اخاصمها تضحك
الطفله تظن ان ميلاد يحدثها لان حركته لم تهدء : كذا تقول عن عزوفتي مجنونه اجل ما فيه شكولاته
انفجع ميلاد فـ عشقه الشكولا..ليقبل جبين عزوف ويمسح على شعرها الاسود: خلاص عزوفه حلوه ...احلى منى بعد ...
ضحك على هذا الطفل الذي يبحث عن مصلحته ليتمتم رح لـ خاله لورين قل لها يجهزون نمشي..لم يدخل لان والدة كادي في الداخل
:
كادي وجهاد
تحت اضاءات الشارع الخفيفه لـ شوارع خارج المدينه بعد غروب الشمس ..وقرب ارتداء الاماكن وشاح الظلام ..تمتم ..:الحين فيك تقولين ليه الغيتي سفرتنا
همست : مالها داعي ديرتنا وش زينها
ابتسم مكذبها : اقتنعت انك تشجعين السياحه الداخليه ...وغيره
: ما ابي اطلع برا الديره ..ولا الرياض كلها ...بس ضغطت علي ...ما كنت بترك امي لوحدها
استغرب :لوحدها .....؟واخوك وزوجته وخالتك ...والا ما تشوفين الا انت تقربين لها
ابتسمت بألم : لا تظمن احد..هذاك شفت فهد وش سوى قبل لانمشي ...من حقي اخاف ..
صمت فـ لامبرر لـ تهجم فهد عليها عندما قدمت لتأخذ بعض الحاجيات التي نستها ..مدت اصابع متعرقه الى مسجل السياره ...كـ وسيله لانهاء حوار يجلب لها الالم و...فقط تريد الاختلاء بنفسها
مُمآرسَتيْ لِلصَمْت لآ تَجْعَلُني ضَعِيفَآ،
ولكِنهآ تَعْني:
أنَهُ في دآخِليْ حُروفآ لوَ نَطَقْتُ بها، لإهتزت أبدآنُهم وجعآ
(...)
:
خزام
تمتمت : مصيبه صابتها العجوز ...ما صدقت بالكلمه توصلها
صرخ فيها رغم انه لم يسمع ما قالت لكن تمتمتها الخافته توضح عن عدم الرضا: وش قلتي ...؟
ارتبكت..مرعوبه:ما قلت شيء...ادري ان اللي صار ..عيب بس راسي يوجعني ..و..زوحتك واضح انها تبيها من الله
دافعت لورين : لاتكذبين ..البنت متورقه من صراخ بدر ..ما تعرف تنام بأزعاج ..و اضافة بلكنه ذات مغزى : ..و ضيق
كانت النظره التي حطت بوسط عينها توضح انه لم يصدق كذبتها ..فـ سندس اخبرته بـ ان نساءه لم يحترمن ام فهد .. ولا والدتها عندما شحذن السنتهم على بعض ..:ادري قلبك طيب بس خل لك هيبه بين حريمك بكره عيالك بتلقاهم يكلمونك بطريقة كـ أنك اصغر عيالهم
اخفضت لورين نظرتها لتبعد عيناها عنه ..:اسمعي انت وياها ما نيب رايق لـ هوشات الحريم اللي ما تخلص ..يأما تنعدلو بالطيب ..والا والله لا اعدلكم غصب ...حتى هنا فالبيت ما ابي مشاكل ..ما فتحت لكل وحده بيت الا عشان ارتاح ..فـ لاتحدوني على شيء ما يرضيكم ..
خرج صافق باب السور الذي يجمع مدخل المنزلين ..وكانوا يقفون فيه ...خزام : عاجبك فعايلك ..قال ايش كبيره وافهم منك اشوف ان عقلك اصغر من بنتك
لم تتحمل لورين كلامها لينشب من جديد حرب لسانيه نسائيه بحت
...
صقر
تجلس في اخر ركعه ...رفعت سبابتها لتشهد ..سلمت .. لتمسح وجهها بتأني ...: يا لولوه...تعالي وديني فراشي..
انحنى على راسها مقبلا ..:تقبل الله
تمتمت وهي تضع نظارتها غليضة العدسه : منا ومنك صالح الاعمال ..متى جيت
: توي الحين جيت _ الان حضرت_ ..قدمت لولو _ الخامه ...لشير لها بيده انه سيتكفل بـ مساعدتها ..أوقفها بهدوء و..:أبشرك يمه ...ان شاء الله بتشوفين عيالي قريب
استبشرت : الله يبشرك ..أجل بروح ادور لك على ذيك المزيونه
ابتسم : يمه !!..هذا وانا قايل لك ادعي ان اخت راكان توافق علي
ضحكت : الحب يرجع الشايب شباب ...أخلص بس ودني فراشي ..
انحرج ..وساعدها لتذهب لفراشها بعد ان غطها بالحاف تمتمت : متى نروح نخطبها
بصيعه حازمه : ما انتي برايحه لهم ..صحتك ما تساعد ...وانا اعتذرت منهم وتفهمو
عنفته :تعقب ...ما امرني ابوك ياصقير ...تجي على اتلا آخر عمري تأمر وتنهي .._ لم يأمرني والدك على شيء ..وتأتي في اخر عمري تنهى وتأمر _
:يمه....؟!
وصمه ._تقريع غاضب كـ الاجبار على الصمت_..كلم الرجال ...وتقوله امي بتجي تخطب بنتكم ... عيب ..حتى اذا هو صديقك مثل اخوك بس سلم الناس كذا _ العادات_...تبي العرب تتكلم علينا ..واسمع تراك انت اللي بتروحني ماهوب ذا الغبر _السائق_ اللي ما يفهم هرجي _كلامي _
استسلم فـ والدته صعبة المراس قبل كفيها : ابشري يـ ام صقر تأمرين على رقبتي ..بس ريحي بالك.. بسوي كل اللي تبينه ...و..استمرو في نقاش هادي حتى نامت وهو يتحدث كـ عادتها ..
..
كادي
تعانق الضباب مع المباني والشوراع في قصه عشق..صوت خرير الماء الجاري بعد ليله ماطره حتى قبيل الفجر ..مسحت على ذراعها كـ محاوله لدفء ..أنتبه لها..فـ ضغط زر التدفئه ..:لا تشغله .. بيصيبك برد وانت تركب وتزل ..
كان يبحث شقه لـ يقضون اسبوعهم فيها او فقط يومهم هذا فالنوم ارق اجفانهم : يعني يصيبك وانت ترتجفين ..!
صمتت لما يتكلم بهذه النبره ..وكأنها اذنبت في شيء ...لم تستطع الكذب فـ برودة الجو واضحه حتى اهل المدينه يريدون ملابس ثقيله ..استمر البحث وكانت هذه الحركه الاسوء من جهاد فـ الدف زاد الطين بل ..حتى باتت جفنيه تتساقط بلا هواده ...اوقف السيارته على الرصيف لينزل ويغسل وجهه بماء بارد..أنبت نفسها على صمتها الصاخب .. راته يمشي بضع خطوات ليطرد النوم ..كانت تراقبه كـ طفل يخاف ان يسلى عنه والده ..عندما عاد كانت قد اتخذة قرار ان تتحدث معه بلا حواجز
..
لورين و راكان
لما تشعر بغرابه تجاهه هذه الايام ...وضعت اخر طبق على الطاوله ..وهي مستغرقه في صمت كـ عادتها في حضوره وضع عزوف على الاريكه و قام ليجلس على الطاوله ..كانت نفسه مفتوحه تماما لـ الاكل الا انه تفاجئ بـ..ملعقه واحده ..كاس عصير واحد وكذالك طبق واحد من الرز ..هل تظن انه سيتناول الغداء وحيدا ام ماذا .. هي اول مره يأكل لديها دائما يتناول وجباته مع خزام ..ألتفت لها ليجدها تحمل عزوف ..وتتجه لغرفتها اوقفها صوته : وين رايحه ...؟
التفتت :بنوم عزوف ..الحين وقت نومتها ..و...مشت
: شكلك نسيتي السنع يابنت الاصول لا تكلم رجلك تسمعين له ..
كـادت ان تقول ..زوجي ..اما انت ..فلا اعرف ...لكنها بهدوء استفزه :أمر راكان ...
:تعالي تغدي
ابتسمت بـ استهزاء ...: ما الخدم ياكلون مع الملوك .. تغداء بالعافيه ..مالي خاطر
:واذا قلت لك غصب
:ما ابي ..محد ياكل غصب
:ما نيب _ عايدن كلامي ..__ .لن اعيد كلامي._.اخلصي جيبي لك اكل وتعالي
نفذت ما قال وهي تتحلطم ..تأكل بدون شهيه ...وهو كذالك فقد شهيته ...تمتم وكأنه غير مهتم : بتسرحين بكره..؟
:اذا ما عندك مانع ..!
نقر بملعقته عددة مرات قلب الصحن بخفه وكأنه يصبر نفسه فأسلوبها في الحديث معه لا يروق له :لا...ماعندي ...بس قدمي نقل على ابتدائي
انصدمت ..لتتكلم بحده .:نعم ....وليه .؟
رفع أحدى حاجبيه مابالها اليوم ..لها طاقه لشجار.. ببرود: لاني ما ابي تكملين فـ ها المدرسه ..ولاغيرها ثانوي ومتوسط ...ابتدائي تهتمين ببنتك والا البيت مفتوح..ما جابت لنا مدرستك الا وجع راس
قاطعته : بس انا ما ابي
وكأنها لم تتكلم : هذي هي مدرسه ابتدائيه قريبه ..بينا وبينها شارع بس ...لاتعاندين وانت في النهايه بتنفذين الا ابيه
ركزت نظرها بأتجاه اخر ..متجنبه الرد عليه ..ايلوي ذراعها بوظيفتها ..أنتقام جيد لكرامة خزامه بعد سيل الشتائم ...:اعطني مبرر ..سبب قوي
:بنتك ..والا ماتعدينها سبب قوي
اتنفضت صارخه به :ما اسمحلك تشكك في حبي لها ...اذا انت ناسي انها بنتك فانا ذليت نفسي عشانها
تكتف لتنهي ..ما بدات به ..مصغي جيدا لجراحي ...ألتزمت الصمت هي الاخرى واصمتت دمعه كادت تخونها ...لا مت نفسها على هذه الثوره ..مهما كان يضل زوجها واب ابنتها ..والاهم من ذلك حبيبها ..غمغمت كـ اعتذار .:النقل صعب ها الايام حتى لو هو داخلي ..
لم تجد اي رد عداء صمت ..و..تحديق كأنه يفك احجيه استعصت عليه .. وهي كذالك فعلا
...
جوري..
فرصه ذهبيه لا تعوض ...لمعت براسها الفكره وقررت تنفيذها ...لن يخبره احد.. وبيت عمها لا يعرفون بـ منعه لمحادثة مياس..اتصلت بها ..لتخبرها تلك انها في السوق و...اقنعتها بالقدوم ..وهي استأذنت من غاليه :الساعه 8 تكونين هنا ..تكفيك 3 ساعات
قبلت راسها كـ شكر وخرجت مسرعه مع السائق حديث العهد ..قضت ساعتين مع مياس تسكع في المجمع مصحوب بنظرات عابره وتعليقات على رواده...ناظرت بساعتها وتمتمت : خلينا نشتري شيء ..أتحجج به قدام عمتي
:كلها زوجة عمك ..ليه حاطه لها كل ه الاهتمام ...اووه نسيت انها ام حبيب القلب
ياسخفك ...ماسوت لي الحرمه شيء اعاديها ... والوقت اللي اعطتني تعطيه لبنتها ...
راوغت فـ الهجوم لا ينفع مع هذه واخيها ..لاتظلموني ..لا اكرههم ..ولكن بت استشغر بـ ظماء ومراره بجوفي ...اريد اطفاءها ..نزعات شريره ربما :ماقلت عاديها ..بس خفي شوي ...ما اتوقع كنتي كذا مطيعه لـ أمك
تمتمت وهي تراء ان هذا اللقاء انتهى قبل وقت العوده :كلن يراء الناس بعين طبعه ..,خلينا حبايب ..وبلاش ها الكلام ..لـ عند أمي ..خط أحمر والحين عن اذنك
:وين تو الساعه 7..
ابتسمت بـ استهزاء : شكلك نسيتي انك بالرياض ..مشت واشترلها بيدها ..كـ وداعا ..أشترت بعض الحاجيات حتى لا تدرك ماهيتها ..لحظه ..صمت ..أختفى الماره ..والبائعين ..بل و..الجنس الذي ابعدها عن الطريق قليلا ليتسنى له المرور ..حدقت فيه ببلاهه ..وهو يبتسم ابتسامه ربما فرحه ..فيها شيء من الاعوجاج ..أخذ الوقه التي مدتها أنثى له ..أغلقت عينها ....وانتهى المشهد بالنسبه لها ...أختفت بين الناس ربما هرب منه ..من ثرثرة احلامها ..من سذاجة تفكيرها عندما ظنت ان نظراته تعني شيء ...هي نفسها تلك النظرات التي يرمق بها غيرها ونفس الابتسامه تتوزع على جميعهن .. ...
مخرج
ما أنتَ إلاّ نسخة طِبق الأصل منهُم ، أنَا مَن جعلتكَ مُخَتِلف .. . حِين أحببتكَ فَقَط...
|