لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-12, 01:31 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

لـــ تكمل الروايه ^ــ^



20......



التفآؤل ..
خير بدآية لِـ / يووُم قَد يگوُون . .
. . . مِن اجمَل أيآم حيآتِنا ،!
‏​‏​

آلرّغْبَھُ بـ يُۆمٍ سَعِيَدّ
تَتَحَقّقُ حِيَنَ تُعَآنِقُۆڼَ هَذِھِ ( ‏​آلأمْنِيَھّ )
ب / مُجَرّډِ ‏​آسْتِيْقَآظِڳمْ ..


لِذَآ ‏​آږْسِمُۆآ ‏​آبْتِسَآمَھً
، ۆ تَفَآئَلُۆآ بآلْقَآډِمّ
: )




بعد مرور ايام



يتهادى بخطوات واثقه رجوليه فخمه رزينه تخطف الانفاس ..يضيفها الثوب الابيض ..وشماغه الاحمر
..لازال مشغول بساعته السوداء الملفته للانتباه... اجبرت عيني على الابتعاد عن محوره... وتركيزها على قطعه التوست
المحمصه ..سمعت صوته لاتزال فيه بحت النوم ..ملهمه جدا ..
صبح عمتي وجلس
تسللت عيني خلسه مني لـ اجدها تنظر اليه من طرفها ..نشيط على غير العاده ..ووسيم جدا ..
مبتسم ..ظاهره غريبه ان يكون فراس مبتسم بعد استيقاظه من النوم ..كانت عمتي تمد له بكوب الشاي الساخن تتصاعد ابخرته في حرب خاسره مع بروده الجو ...: غريبه فراس وش مقعدك ها الوقت بالعاده 8 _ او 9
ابتسم وهو يلتقط الكوب الذي انسكب شي منه على اصابعه ..وخطف نظره الي ..
ليقبض على عيني تلتهم تفاصيله ..فشعرت ان كاس الشاي اندلق على وجهي ..لشدة خجلي وحرارة نظراته ..ما باله اليوم ..؟ او ما الذي دهاني لكي احدق في الرجل كهذا قال : ابد يمه ..زوجك العزيز اللي هو مدير الشركه يقول ..بتجي من بدايه الدوام مثل العالم والا اجلس عند امك ومافيه راتب ..!
ردت عمتي بصوت فيه نبره تشفي ..معجبها الوضع ..مثلي تماما ودي عمي يبهذله بالشغل ما يلقى له وقت لصديقات: وهو صادق ..
ارتشف شيء من كأسه ورجع يحرك حبات السكر فيه ..وانا التقطت كتابي المظلوم انظر فيه بلا عقل ..
عاد يعلق : الحين نبيك عون صرتي فرعون ..اوكيه عموما لاتأخرت اليوم بقول شاي غاليه ما رضى يبرد والا انا من وقت قايم ..غمز لعمتي : عاد انتي اسهمك عاليه عند المدير
لوحت بيدها انه كلامه فاضي وكملت شرب عصيرها
بعد دقائق من الصمت وقف ..وهو يقول : تبون شيء ..؟
عمتي :فراس صايبتك حمى
ضاقت عيونه بعدم فهم ...وبعدها اتسعت ابتسامته ..رفع كفها الماكث على طرف الطاوله لتحط على قلبه : بس من هنا قيسي الحراره
هل اتوهم ان عيناه العسليه تتلصّ علي ..بلا جنون ياجوري ..انت شفتي البنت الي ضمها ذيك الليله ..وانتي تفكرين بعيونه ..!
تفاجئت ان عيونهم مركزه علي وكان يسأل : ماعندك اختبار ؟
ارتكبت وطلعت حروفي مبعثره ..: ال..الا ..
استغرب مع ابتسامه ترتسم ع شفتيه بهدوء : اجل وش تنظرين ..قومي اوصلك ؟
لم اخبركم ان السواق طفش منا ..و جهاد مسافر ..وعمي خرج مبكرا ً

..

..ألسنت اللهب تحرق كل ما طالت اليه ..وابواب مغلقه باحكام ..
وانا ...أتنفس الوجع الذي اوقعت نفسي به ....
لعبت على خيوط الرذيله وكنت محكمه لها ...وها هي اليوم تشتد علي لتقتلع الانفاس من صدري
..متضامنه مع ذلك الحريق اللسع ..مر بخلدي ذكريات كل شاب و فتاه تلاعبت بهم ...منذ 5 سنوات ...
ومنذ خمس سنوات اقنعت نفسي ان ما افعله الصواب ..فمد اليد بـ الحاجه ...مؤلم ..انا ارى والدي الكهل يذوي يوميا امام ناظري ...ولااستطيع تقديم شيء ...مقابل ما قدم ..
طرقت ابوابا وابواب ...حتى أشتغلت خادمه في بيوت الناس ..أنظف أوساخهم ..مقابل كم ريال ...و..تدنست باوساخهم حتى اغرقت فأغرقتهم معي بعد معرفتي بـ سلوى ...
كل ما قدمته انتقاما لي ...من ذئب ثري للغايه ..قدمت لـ انظف منزله القذر ..بعد سهره ماجنه ..لـ تلتصق بي اوساخهم ..
وأفقد أغلى ما املك ...فماذا خلفت لوالدي ..غير مر.. ومر.. ومر لاينتهي ....حتى اذا انفني جسدي وتواري تحت التراب
...فمر العار الذي الحقته به لا يختبي ...فيموت والدي كمدا وحزنا ...بعد سنه من خروجي من منزله ..كـ افعى تصتاد ذئاب ..وبما ان سلوى لها ..ايادي خفيه مساعده لها تخلصت من اسمي ..مها ...الى غلا ..
وكأن الاسم اخر شيء يربطني ب حياتي السابقه ...
..


:هل تعرفون الخطوط الصغيره جدا في كف اليد ..لقد حفظت خطوط كفي تماما ..
لشده تحديقي بها ..مخفيه توتري من ذالك القابع خلف مقود السياره ...مستكينه لكي لا يسمع نبضات قلبي المجنونه ..الذي يشابهه في حركته المستمره ..
احيانا يعدل تدفئة السياره ..واخرا يغرس شاحن السياره المخصص للجوال ..بعد ثواني رتب تشخيصته من جديد ..ثم بحث عن نظارة الشمسيه ..
باختصار لم يكف عن الحركه وانا لم اكف عن التحديق لدرجه اشعران عيناي تؤلمني
قطع الصمت بسؤاله : متى بتطلعين اليوم .؟!
تلعثمت : م..ادري .يمكن ..9 او 10
هز راسه وعاد لصمته ..شكرا لصمت يخفي فضائحنا عن ثرثرة احرف متلعثمه مرتبكه
اوقف السياره عند مدخل المدرسه وخرجت مرتبكه ..خوفا من الوقوع بسبب رجفتي من البرد و الخجل ..مخلفه لي وله .حرجا
..
وردنا بلاغ عن حريق متصاعد من أحدى الشقق السكنيه...وللمفاجأه الشقه التي نرسم للايقاع بالافعى التي تمكث بها ...دخلنا الشقه بعد محاولات فتح الابواب المغلقه ...شقه من الشقق الباهظه الثمن من الداخل تجهيزاتها غاليه ..تتنافي جزئيا مع شكلها الخارجي ..لايطلق عليها شقه انما بيت صغير جدا مكون من طابقين الارضي استقبال ..والثاني نوم ..هرعنا لداخل..ل نفاجئ بأنثى تسترها السنة النار ..مقيد بسلاسل على كرسي حديد تصورو معاناتها تحت تلك النيران وفوق كرسي الحديد الذي التصق بها اجزاء من جسدها بعد محاولات اقتلاعها من عليه ...هي غلا ...بكل بساطه تقع امامنا تتاوه وجع وتذوي الما من ما اصابها
تم نقلها الى المستشفى ...ووجدنا بعض اثار جرائمها التي لم يصلها النار بعد...حيث انها تخبى ..اوراقها الرابحه في غرفه بعيده عن متناول زوارها


:
الالم تقطع الانفاس ...وووجع يفتك بي منذا ساعه....اريد مواصلة المراقبه على الاختبار ولكن لاطاقه لي
..اتصلت بركان الذي ارقت نومه طيلة هذا الاسبوع ...لكن للامانه لم يلمح مجرد التمليح لانزعاجه ...ولكن اعرف ان الصداع يرافقه بعد تقطع نومه ...
وتلك الشمطاء مديره المدرسه ذت الشعر الاحمر كأنه نار مشتعله اعلى راسها ..تحاول منعي من الخروج : باقي ماخلصت اللجنه ...وبناتك من بسلم اوراقهم و...تصليح .,مراجعه و...صفقت باب الاداره خلفي وهي خلفه ..
وجات رؤيا بعبايتي للالبسها واخرج ضاربه بكل شيء عداء طفلي عرض الحائط...

:

دخلت بيت خالتي تحت امطار صاخبه من الترحيب ..من خالتي بالطبع ..لم اشك يوما في انها لا تحبني ..
بل ايضا انها تحب ابناء خالتي ايمان_جهاد وجوري _ مع انها تخفي ذالك ..قلبها ابيض ..وهذا سبب من اسباب ميولي لفهد ..لااحب ان تكون حماتي صعبه ..
أنتبهت ان صينية فطورها لم تمس بعد رغم ان الساعه 10 ونصف وهي بالعاده تفطر مبكرا ..سألت ..: خالتي توك ما فطرتي
رت بابتسامتها المعتاده ..لايمه .توي ..انتظر فهد ..ياعيني عليه تقولين صابته عين ..لااكل ولانوم ..ولا روح ..حتى كلامه هواش وقليل
رفعت شنطتها من ع الارض..وحطتها بحجرها كأنها تدفن السر زود :غريبه مو عوايده
:الله يعين يمه ...اصب لك شاي وا ..عصير
ابتسمت ..لا يمه ..شاي بفطر معك
وكذبت : توي ما فطرت
: هذي الساعه المباركه ..وهذا هو فهد نزل
نحيل ..اسمر..عيناه غائره ..كأنه شارد الذهن..خطواته ثقيله ..كأنه لايستطيع المشي ..
بانظر باتجاههم ..وابتسم ...اقترب منهم بعد ان كان ينوي الخروج
:هلا والله .. تو ما نور البيت ...
ابتسمت بهدوء :منور بأهله ..لميت خالتي بكتافها ..وها الغاليه
ام فهد :صباحك نور يمه ..تعال افطر
نقل نظره بين الفطور وبيني.هزيت راسي له واقرنت :افطر معنا ..من زمان عن جلسات الاكل مع بعض
ابتسم : ولايهمك ..سحب الكرسي :وهذي جلسه
ازدات ابتسامت خالتي ..ومدت له بكأس الشاي الذي سكبت منذ قليل لي
يبدوؤ ان افول نجم سندس قريب جدا
...



قلبي يقفز رعبا حتى يكاد يخرج من صدري ...خوفا على ممن ملكت قلبي ..
وعلى طفلي الصغير الذي لم يخرج الى النور بعد ..
هاهي تتلوى الما.. وانين بكاء خافت ...تحت غطائها المرمي على وجهها ...وزحمه شوراع الرياض تزيد الموضوع بؤسا فـ قد ارتكبت الا الان مخالفتي مرور ولا ابالي بالثالثه ..المهم ان اطمأن عليها ...اعتقد انها على وشك ولاده فانقباضاتها متتاليه وهي تشد على معصمي كلمل زاد المها : خلاص ياقلبي دقائق ونوصل المستشفى
بأنين خافت اقتعد انها تضغط على اسنانها لمنع نفسها من الصراخ :أمانه راكان اذا صار لي شيء ا..خالتي تربي ولدي مع اخوك او اختك ...واذا بغيت تتزوج ..تزوج بس خله عندها
انقبض قلبي خوف ... لااتمنى و لا اريد تخيل حياتي بدونها بصوت هادي لتهدئتها وتهدئ نفسي التي انتابها الرعب بعد حديثها : تعوذي من ابليس واذكري ربك ..ان شاء الله انتي اللي بتربينه وتعرسينه بعد ..
...

كا العاده لاجديد ...اجبت على سؤالين من اصل 20 ربما و...كانت الاجابه كأنه قطع قماش بالي مرقع ب الوان متضاده ...شي يخص السؤال والاخر من بحر ثاني اذا لم يكن من ماده اخرى ولكن لايهم ...عندي طاقه غريبه اريد ان اثرثر فقط ...وخصوصا ان اليوم الاربعاء .اخر امتحان ..لست مهتمه بالطبع بالامتحان او النتيجه ..لكن فراس و..وعده ..يلون اليوم بلون الزهر
....خرجت من القاعه متحفزه عند باب القاعة اجد مياس دوما ابانتظار خروجي ...لاجد استاذه رؤيا ..على وشك ان تبكي : جوري تقدرين تكلمين ولد عمك راكان
استغربت من الطلب واحسست ان في الامر ان واخواتها : ليه ..؟
لورين تعبت من ساعه وجاء اخذها وللحين محد رد علي تعبت وانا اتصل على جوالها ..
خفت على لورين فهي مقربه لدي كثيرا في الفتره الاخيره ...:ايه بكلمه عادي ...
اتصلت على جواله المغلق نهائيا ً ....
بعدها ذهبت لتتركني بين نار الانتظار والترقب حتى جاء فراس ليقلني الى المنزل ...


..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 01:32 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


21



انا لاجيت ابوصف لك شعوري حرت مدري كيف ؟
...........................كثير اشياء تجعلني افكر فيك و اتـأمـل
حنانك , طيبتك , حتى هذاك الطبع مو تزييف
..................حروفك , والحكي لا جاء من اشفاهك يكون أجمل
إلى من غبت عن عيني يلازمـني كثير الطيـف
.......................اهوجس بك مادام إنـك بعيني دايم الأمثـل
سكنت القلب واحساسه وصرت بداخلي [ تعريف ]
...........................يوضّـح صورة الخاطر لمنهو دايم ٍ يسأل
تعال وشوف في قلبي غرام ٍ للأبد ماشيف
.........................كتمته داخلي فرحه دخيلك خلـّها تكمل
سعادة خافقي تكبر بذكرك وانت عندي الكيف
.......................اذا زاد الحزن فيني تجيني خير وهو يرحــل
[ رفيق البال ] لا تبعد ابيك الظل وقت الصيف
.......................وابيك الشمس في بردي وابيك تكون لي منهل
وابي منـّك تعاهدني عهد ماخالطه تحريف
..........................نخلـّي صفحة الامجـاد تبقى خير مستقبل
[ انا وان جارت الدنيا عليّ وشفت انا تكليف
.........................ابصبر إيه انا بصبـر عليها ماني مستعجل ]
شعوري جاك في غفله عليك الباقي بالتخفيف
..........................تداري حال من عزّك وصرت بقلبه الأول
انا لاجيت ابوصف لك كثير الشوق مدري كيف ؟
..................يحـير البال مايدري وحرفه منـّكم / يخجــل !!


..
ترتسم الابتسامات ..وتتعالى التبريكات ..من الاهل والاصدقاء ...لكن اكثرها تأثيرا وجمالا ...على قلبي ..بعد ان افاقت لورين من معاناتها
حملت عزوفتي الغاليه الى حضن امها ..باستها ثم همست ..تشبهك ..شعرها اسود
ضحكت ..وعيونها لك ..المهم ما تطلع بكايه مثلك
الحين انا بكايه ...؟ بس اتدلع عليك شفت قلبك رهيف
يحق لك انت وعزوفتي
: ياخوفي عزوفتك تأخذ مكاني ...يقولون البنت ضرة امها ...
: ينفع القسمه بالنص لك يمين القلب ولها يساره
همست لعزوفه اللي تفتح وتغمض واضح الاضاءه تاعبه عيونها الصغيره: عزوفه ..تتنازلين لماما عن قسمك ..صحيح ..؟!
ضحكت وانا اتلمس كف عزوف الصغير : لولو انتي الملكه ...عاد خلي للشعب الفتات

..

يقتنلي القلق من جميع الجهات ...الاقرب الى قلبي يذوون امامي ...ولا استطيع فعل شيء ..صحة والداتي المتدهوره ...بتدهور نفسة وصحة فهد ...حاولت مرارا وتكرارا معرفة ماهية علته ...أحيانا يغضب ..واحيانا اخرى يفرد كلمه ...:ما ادري ..
واليوم يفاجئني ب...بطلقها خلاص تعبت
شهقت : منت منجدك ...فهد ..أنت تموت فيها وش تطلق
:عندك حل
وش المشكله البنت ان قلت لها روحي يمين راحت وانقلت يسار هم راحت ...
مدري نفسي عايفتها ..مع اني ابيها ..كيف تجي مدري
اصبر اشوي
لمتى
:أشارايك تروح تعتمر.. ترتاح نفسيتك ..يمكن صايبتكم عين ...
ان شاء الله ..قريب ...بما انها اجازه ..ابيك تروحين معي انت وامي
ابتسمت : الله يوفقك ويفرجها عليك وعليها

..


ضماد ..شاش ابيض يعزو صفاؤه احمرار ..رائحه المعقمات ..وصوت اله ناطقه بنبضات قلبي المنهكه ..
على سرير ابيض ..مسطحه لا استطيع تحريك اعضائي الا بمساعده ..
وهناك رجلين وامراءه ..رغم ان تقاسيم وجوههم ترثي حالي الا ان بريق سعاده يتلألئ في اعينهم المتيقظه واسماعهم المرهفه لـ الاعتراف ..
بمسيرة خمس سنوات من الذل التيه الفجور ..أعترف بها وبضحاياي
صوت قاسي رغم هدوءه :من له يد في وصولك لها المكان واردف موضح ..المستشفى طبعا ..
اسردت ولا احمل في قلبي اي الم او ندم ..لمن فعل بي ..: اصدقائي ..سلوى الـــ ..طلال الــــ..
:ليه ؟
بسهوله ..:عرفو انكم وصلتو لي ..وتراقبوني ..فـ التخلص من واحد افضل من جر المجموعه بأذياله
:تعرفين اماكنهم ..؟
مالهم مكان محدد ..واماكنهم متعدده حتى خارج الرياض
:

تحمل الصغيره برفق شديد وهدوء ...تقبلها..وتبتسم ..وعزوف مغلقه عينيها ا..مجنونه احد يتاح له كل هالقرب من الرقه والجمال الباذخ و...يغلق عينيه تمتمت بطريقه طفوليه :تدنن ..ودي اكلها ..اش رايك راكان ..تبيعها لي ...
ابتسم راكان ...تأكلين اصفال وتتاجرين فيهم يمدي..أبلغ عنك ..
ضحكت : دام ممثل عزوفه ...ليه لا..؟
قطع تأملاتي لكزه من راكان ...: خلاص مصختها
أستفهمت بعيوني...رد: كليتها من كثر ما تتأمل فيها ...
عبست ما يفوت شيء ..قال بصوت مرتفع نسبيا ...نخليكم ....ناظرني ...قمت معه وانا اتحلطم ....
قطع علي لحظات مميزه الحين مشتغل دريول للبيت عشان يجي هو يلخبط مخططاتي ...شوفة جوريه وهي تضحك ...بدون النظرات الغريبه اللي تستوطن عيونها ...تبتسم ..وتتكلم من قلبها ...مو لانها مجبوره تكسر صمت ..أو تثبت وجود
راكان بعصبيه : وبعدين
خير باخي وش عندك؟ ما تخلي احد يرتاح
:ترتاح؟!هيه انت مفكر بنات الناس لعبه بيدك ...أسمع ...لف نظراتك وابتساماتك لااشلع وجهك ...
تلفت انتباه بزر! ..وتلعب عليها ...لاتنسى انها بنت عمك ..مفكر ان جهاد بيسمح لك تكسر قلبها ...
صدقني ما يشفيه الا دمك
ابتسمت ببرود :ومن قال ابي العب
صمت لثواني : يعني جدي ..بتعرس !
بصدق احساسي :ايه
بلهجه مشبعه سخريه:وبيوافق عليك جهاد تاخذ اخته ...وهو عارف بلاويك
تغاظيت عن لهجته مهما كان اخوي الكبير ...وما قال كلامه الا من حرصه ....بهدوء :كل الشباب ياراكان يكلمون بنات ...
وبسخريه تملكتني :..انت شاذ عن القاعده
:علي انا يافراس ..مكالمات ....وبس ...المهم لاتفتح علينا ابواب ...
:مو بيدي ..بأختصار انا احب البنت وابيها ...
ناظرني نظره ثاقبه غاضبه ...قطعها صوت ميلاد من خلف راكان..:خالو وين النونو الثغيره ؟
التفت راكان وهو متفاجئ ..تدخلت ريهام وهي تحضن راكان :ألف الف مبروك ياخوي ...الحمد لله على سلامة لورين
ابتسم راكان : الله يبارك فيك ويسلمك ...اردف وهو يسلم على ماجد بعد ما تركته ريهام ..قايل لكم وجه بنتي خير عليكم ..
صرخ ميلاد : ألحين وين النونو قاطع توم وجيري عثان اثوفها؟؟!


....


يوم اخر


لاتأتي لنا الفرصه الذهبيه اكثر من مره فعندما تأتي ولا تستغلها فانت انسان غبي...وعلى طبق من ماس تأتيني ..سـأرمي عصفورين بحجر ..اتخلص منها ..واعلقه بي
بتلات وردحمراء ..منسقه بعنايه بالغه ..تهدئ للاحبه ..وكرت صغير ابيض ..كتبت فيه : الحمد لله على سلامتك حبيبتي..مبروك مولودتك الاولى ...
تمنيت ان اكون من اول المهنئين ..كما تمنيت ان اكون والدها ..ولكن تأتي الرياح بنا لاتشتهي السفن ....حمد
أعطيت الباقه الممرضه..كأنت على وشك الدخول جناح لورين ..وذهبت

:

السعاده حقا لاتسعني ...هل هناك تعبير اقوى ..أشعر اني احلق في السماء ...واركض في واحه غناء ..ذات نورا ساطع..لا
..لم افارق سريري الابيض بعد...ولكن روية السعاده في عين راكان وهو يدلل ابنته ..ويلاعبها ..لحظات خياليه
سعيده جدا ..كنت اعرف انه ابا حنون..طيب ..وانه يحب الاطفال ..:راكان خلها تنام شوي ..من وقت وهي تصيح ..
راكان يتلمس خد عزوف ..الاحمر بطرف انفه ويهمس : خليها تقوم شوي ..ودي اشبع منها..تحركت صغيرتي قليل لتعلق يدها
الصغبره جدا باصبع راكان الصغير التي تعمد وضعها بيدها..
قلت متصنعه الغضب عجبك..؟ شوف اذا بدت تصيح انت بتسكتها وتنومها
بضحك متعلقه بعيون تلك الناعسه الصغير التي رفعها من سريرها الوردي : احلى ما على قلبي ..بعدين انتي ما تعرفين لها ..اذا بكت ضميها لصدرك
:ما شاء الله من وين لك الخبره ..لايكون عندك بزران من حرمه غيري
ضحك وكأد ان يعلق ..لكن قطع كلامه طرقات على باب الغرفه ثم دخلت الممرضه تحمل بيدها باقه ورد وضعتها على الطاوله بأبتسامه
وصل راكان للكرت بما انه اقرب له وانا اقول بنفسي ..هالجوري مجنونه كل شوي مرسله باقه ..وبعد شوي بتجي ومعها باقه ثانيه ..
ناظرت لراكان الجامد عيونه تلتهم الكرت التهمت تلك الابتسامه الصدمه والغضب ..سألته بريبه ..من؟
رد علي بسخريه بعد ثواني من سؤالي كأنه عاد من عالم ثاني ليفجعني : حبيبك ...ناظرني بعيونه ..التي كادت ان تحرقني لغضبه..وبهمس ..حمد..!
هل خانني سمعي ...لا اسمع هذيانا ..لايتجرئ قلبي التائب بالعوده اليه ..رمى الكرت علي ..قراته كان مذيل بأسم حمد
..رديت بدون تركيز وتتلعثماحرفي ..بين شفتاي وبين خطواته التي ترسم للفراق اثار..::مستحيل ..راكان ...لا..كذب
اعطني ظهره لينزل عزوف في سريرها وباسها ...امسكت كتفه ..نزع يدي بقسوه لم اعهدها ..
ناظرني بطرف عينه كانت حمم بركانه همس بفحيح غاضب اصم قلبي :وعد ..بتدفعين الثمن من دمك ..وتتمنين موتك وموته ..
قلت بسرعه ودموعي تنسكب محرقه خدي: راكان مستحيل يكون حمد ..وبعدين انا احبك وانت زوجي
خرج من الباب واغلقه بهدوء ..


غدا موعد تلك الفاتنه ..اخت صديقي لا ...بل اخي ..وانا ..يبدو اني غارق في حبها لثمل ..لاطاقه لي بمحاربه مشاعري الجارفه
..فلا يزال اثر رويتها الماضيه تسكن خلد قلبي ..كمدمن يستنشق كلما اشتاق لها ...شيء من ذكريات لقاءنا القصير
تسللت خلسه مني واستقرت في الوريد ..وبات لي هاجسا متى سأراها من جديد ..و الاحظ..في اليوم اقلب مواعيد المرضى اكثر من مرتين لـ ارصد موعد زيارتها التالي ..ولاني لا اثق بنفسي ..فقد يحدث ما لا يحمد عقباه لي ولها ..فالافضل الهروب ..والمماطله حتى تبحث عن دكتور اخر ..
اتصلت بـ راكان لـ اودعه ..فاخبرني غاضبا :جات بوقتها ..
لم اعرف في البدايه ما يقصد ..بسبب صمته دقائق ينفث دخان اعصابه ..::بجي معك الديره ..
لم ارفض له طلب بالطبع ..وها نحن رفقه على درب الهروب ..لديره ..وصديقي غاضبا جدا فلم بتكلم منذ ان ركب السياره
ولن اسئله فعنما يحتاج للحديث ..سيتكلم من تلقاء نفسه ..لايحب الضغط ..

:
..
..
..



 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 01:34 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


22



:

نبّهه " مره " عشاني !!
علمّه بـ أنّه / خذاني
من حياة كنت فيها
( مُترفه )
لا وله .. لا شوق .. لا هم ّ أعرفه .
ثم رماني في دروبه ,
دون ربع ولا | عشيره

..

لورين ...

لم يستوعب عقلي ما حدث ..قبل ساعات كنت ابني قصور من الخيال لسعادتي مع راكان .. ليهدم كل ما بنيت ..بسبب مجموعه من الشوكه المزين واحرف ابجديه .. لم اتوانا لدقائق عن الاتصال بـ رؤيا
..واخبارها بماحدث ..اكدت لي ان حمد لايمكن ان يفعل ذلك ..اجبرتها على التأكد منه ...اذا كان هو من فعل ذلك ..كنت في الماضي اطلب وصله ..اما الان ..وجدت سعادته وهاهي حروف اسمه تخنقها ...
انتشلني من غرقي بافكاري ..دخول عمتي ..ومعها جوري ..
كانو يتحدثون ..ويضحكون ..اشاركهم بأيماتات ربما لاتمد لحديثهم بصله ..فلا يصلني منه الا الفراغ ..حتى تفوهت عمتي ب..: ليه يسافر ..؟
تشوشت افكاري واستجديت ضياع وتشتت ذهني لمعرفتة المتحدث عنه..و وخز بقلبي ..ينبى بالخوف من القادم :من؟
عمتي ..:راكان ...ما قالك ..؟!
ارتبكت : ايه ..لا ..ماذكر يمكن قال وما انتبهت ..
: وش فيك ..اشوفك مسرحه ..هلك فيهم شيء
ابتسمت فهم اخر ما افكر فيه : لا يمه ..ما فيهم ..الا وين سافر ؟
الديره ..يقول يومين وبيرجع ..وها اليومين بتجلسين عندي بالبيت ..
تسلمين يمه
ربتت على كفي : انتي بنتي ..واردفت بأبتسامه عريضه :بعدين انا اقوم بك و..انت بعد كم شهر دورك معي
رتبنا اغراضي وطلعت معهم للبيت ..
..


جوري ...

على ان ذراعي بدت توجعني ..وانا اشيل واحط بـ عزوفه ..بس مالي حاظر اتركها ودي اشيلها واخبيها بجيبي ..
اطلعها ..في غفلة الناس ..وبعدهم عني ..اسولف معها عن اسراري ..وقت الليل .. شباك الروح ..
حلوه بس ما تشبه راكان او لورين
..كأنها صينيه ..عيونها خط ..وشعرها اسود سايح ..تمتمت :لورين انت متأكده انها بنتك ..لتكون بنت ناس ثانين
بهتت معالمها ..: ليه؟
رديت : ما تشبهك ولا راكان
قاطعتني عمتي وهي تشيلها عني : نونو... تو ما بينت ملامحها ..
ليه تشيلها ..زعلت وبان الضيق بوجهي :ضحكت عمتي : بعطيك اياها بس ..ابدل لها ملابسها ..
كذا ما عليه ..دايم اخاف احد يأخذ الشيء اللي اتعلق به ..
دخلت سندس ..وهي تحاول رسم ابتسامه ..لاتصل الى عينها ..سلب فهد روحها ..اصبحت خاويه الا من الحزن ..وتوهان افكارها ..
لايخفى الموضوع على احد ..سلمت بهمس ثم جلست قرب عمتي لتلاعب عزوف ...ثم اخذتها ..الم اقل لكم الشي الذي احرص عليه يأتي من يأخذه ..ادعيت الل مبالاه وانا احترق من الداخل ...

..
د.صقر


وصلنا الديره الفجر ..وصاحبي لم ينطق بـ حرف ..ماعداء رد ع اتصالات اهله و..إلغاء مواعيد المرضى او تحويلهم الى دكتور اخر ..
صلينا بالمسجد ..لقيت ولد عمي ابو وليد .. سلم علينا ولزم نريح عنده اليوم ..واضح ان راكان مو مرتاح للعزيمه بس ..وش السوات ..ابرك من الجلوس في بيت ابوي اكيد الغبار يعبق بزواياه ..ومزعة ابوه يبي لها ساعه ع ما نوصل وانا دايخ نوم ..
بعد كرم الضيافه توسدت الوساده ..وكل امل ان تتركني طيفوف الفاتنه انام ولو قليل بعد طول عناء السفر
..


راكان
بعد ساعه ونص من التقلب على جمر التفكير والالم ..الذي ينهش دواخلي قررت النهوض ...النوم ليس رفيقي الان ..
خرجت من مجلس ابو وليد بعد .. التنحنح كـ تنبه لان المجلس في سور المنزل ..اطلقت العنان لنفسي بعيد عن عيون البشر الفضوليه ..في مزارع الديره ..المجاوره ..
اي خائنه هي حبيبتي ...حيه ولها اكثر من جلد ..تغيرهم متى ما ارادت ..فارغه . تحملتها بما فيه الكفايه ..عيشت اسيرا لـ حلم ..بكره بتتغير ..وهي باقي بنفس المكان ..
لو ظلت مثل اول ارحم ..بدل ما تستغفلني
بس كل شي بحسابه ..اذا كانت تحلم اني سأطلقها ..ف لباس بياض الكفن اقرب لها من ان تحمل اسم مطلقه لكي ترجع ..وتأخذ عشيقها الماضي ..
و عزوف لازالت صغيره ..وليست حمل ..لو الذراع بها ..فهي تحتاج للمسماه بأسم امها ..اذن ..ما الحل ..

..
فهد

لا استطيع الاستمرار وخداع نفسي ..وتضييع عمرها ..لاتصلح لي ..او لااصلح لها...رغم حبي لها ..لكن ربما لم يكتب لنا ان نكون مع بعضنا ..
الاستمرار في كذبة.. الاستمرار ..سيكلفنا الكثير ...اذا كان صوتها عبر الجوال يثير اشمأزازي بعد ما كانت اترنم عليه..ترنيمة عشق ساحره ..
دائما اكون في تحفز لتتجريحها .. اتفوه بأبشع الكلمات ..والصق بي افعال لاتمد لي بصله ..
اشتاق اليها دوما ً ...بالطبع بعد افول نجمها حزين او غاضب ..تحرقني دمعاتها المكبوته وهي تسمع لكلماتي ..اتحرق شوقا لروية صورها المحبوسه داخل برواز ذهبي ..ربما سأعدله لرماد
رماديه هي حياتي..رماديه ابتساماتي
رماديه ملامحي وبارده تلك الزوايا التي تحضنني
....بدونك
ظلمات لا ا تلمس بصيص امل فيها
اسف حبيبتي ..أعرف كم سببت لك من الالام ..
كم لوثت طهر احلامك الورديه
كم اغتلت ابتسامه ..على شفتيك
كم وكم ... سكبت عيناك دمعا
أعتذر اميرتي عن كل شيء
عن دموعك واهاتك ..
عن احلامي واحلامك ..واطفالا تلهو بالشارع تحمل لون عيناك وشعرك
ودفء ينبض به منزلنا ..واصابع متشابكه
بشعر اشيب واعين تنظر للافق في وقت السحر ونرفع كفينا لندعو لاطفالنا ..ولنا بحياة سعيده

بقلمي :ترتيلة شتاء ..

تخاذل عزمي ..وانا ارى الرجل الذي بمنزلة والدي ..بهيبته..واحترامه ..وتسامح ..يقوم من خلف كرسيه ليجلس امامي و:..خير يافهد ..كن بقلبك حكي
واي حكي وانا سأتوج ابنتك وحبيبتي بلقب مطلقه ..واي الم سأزرعه في قلبها وقلبك ..وانا لم اتذوق من نهر حنانك وعطفك الا كل خير :
الخير بوجهك ..بس ..أنا حاب اتكلم معك في موضوع...ودي تفهمني وتسمعني للاخر
انشدت ملامحه وجهه الطيب دليل ع توتره : تفضل ياولدي
اتمنى ان لا تغير هذا اللقب بعد ان تسمع ما لدي ..قطعت صمتي ..بنتك سندس ..الله يشهد اني ما شفت منها وعليها الا كل خير ...دين واخلاق ..وزين باختصار ..مالي عليها كلام ..بس اعذرني عمي ..من اول المشوار ولا من اخره ..
: ما فهمت ..انت تقول ما فيها عيب وما غلطت عليك ..منت مجبور عليها ..بس ابي افهم السبب ..
انا اب وابي اعرف سبب رفضك لها ..بعد ما تملكت عليها وما بقى ع العرس الا اسابيع
بوجع ..ينحر الروح ...يحولها الى هشيم : ما قدرت اتفاهم معها ...يمكن بسبب فرق العمر ..
صمت لدقائق ليردف بعهدوء اخفاء خلفه غضبه وحزنه ..اغتصب الكلمات..: ابد .. ..ولا يهمك .. تعال البيت ننهي الموضوع
اخرجت ورقة طلاقها وانتحار احلامي واحلامها من جيبي ...وضعتها على الطاوله وخرجت لم استطع ان انظر لعينيه
:


طلال


هارب من الشرطه ...بعد فعلته بـ غلا ..يتمنى ان تموت قبل ان يصل اليها أحد قبل أحتراقها كاملا..
اوثق رباطها على المقعد ..و ..اضرم النار في المكان ..اخذ الحذر شي مهم ومفيد ..لذى قرر الابتعاد قليلا ..عن الاجواء الموبوءه ليس بالمعنى الكامل ..فـ هنا والده واصحابه سيكوا ندما هذه الاسابيع..وصل الى منزل والده ...ابوابه مفتوحه على مصرعيها ..لا وجود للحياه فيه .. مهجور تماما ...
قابل احد الجيران ..الذي أخبره : ابوك ..مدري ..يمكن سافر ..دورت عليه الشرطه بعد ما بلغ زوج اختك عن فقده
.. أخته وبنت عمه المسماه له يوما ..ولا ستحضر ذاكرته اسمها ..من قائمه المنسيات ..:وين بيت زوجها
أستغرب الرجل ..بس عزاء الموضوع الى _ نسى المكان لطول فترة غيابه _وصف له .. البيت الثالث بعد لفه ع اليمن ..الابيض
..وصل للمكان الذي وصفه له الرجل ...طرق باب المنزل الموارب ..ليصله صوت انثى: منو...؟
: ابو وليد موجود...أو ليلى ...؟
أستنكرت ..من الرجل الذي يطلب زوجة ابنها .:من انت ..؟
طلال اخو ليلى
تمتمت : قطيعه..ردت بصوت عالي : الحين اناديها ..أقلط المجلس ع يمينك
دقائق ثم دخلت عليه أمراه متوشحه السواد ...ثواني لتتأكد منه ...ثم خلعت غطاء وجهها فقط ..بأستغراب ..وشوق ..: طـــلال ؟
أخر مره رأها فيها قبل خمس سنوات ..متغيره كثير عن ليلى الطفله ..ولكن ملامحها مألوفه له ..تشبه أمه ..الله يرحمها ..توفت بعد ان هرب ابنها الوحيد عن تكاليف علاجها المكلفه..
أدرك تلك النبره المشتاقه في نطق اسمه ..رد بنزق : اي طلال ..وين ابوي
خابت امالها ..قبل ان تبي احلام عوده اخيها اخير .. تهكمت :ما اعرف ...جلست تصب له قهوه..
: مو جاي اشرب قهوتك ...وين بنت عمك ؟
وش تبي فيها..؟
صرخ فيها بغضب : وش ابي فيها ساكنه بيت رجل غريب ..بـ الاول اوكيه ما عندها أحد بالبيت ..بس الحين ..انا جيت
:بتأخذها
: ايه
أقصد بتزوجها
:هذا اللي ناقص ...تنثبر في البيت تنظفه لين يجي نصيبها
:أجل خلها عندي
مسكها من رسغها بقوه ..انتي ما تفهمين ..اقول روحي ناديها ...ناقص الناس تأكل وجهي عشانها
دخل ابو وليد المجلس : هلا طلال ..نورت الديره
بغضب : لا هلا ..ولا مرحبا ..وانتي اخلصي علي نادي البومه تلم ملابسها وتسير
ابو وليد : وين
وين يعني البيت ...بدل ماهو مهجور
بتفهم رد: بيتكم انتم هجرتوه ...أنت وأبوك...والبنت ..ما راح تأخذها ...الا برضاها ...التفت لليلى ....روحي اسأليها ...وجهزي غداك ..ما بقى شيء ويوصلون الناس ...
رجع يوجه الكلام لطلال ..:وأنت احترم المكان الللي انت فيه ..لين يجي ردها
..
سلوى..


يبدوء اني سأصبح مدمنه مسكنات ...ومنومات طبيه ..ألم راسي يفتك بي بالاضافه الى السخونه وتعرق ليلي .قررت الذهاب للمستشفى ..بحثت عن راكان ...متعلله ان عندي موعد ..
لتخبرني الممرضه ...أخذ اجازه ...هل ياترء لم ينفع كيدي ومخططاتي مع هذا الراكان ...لم يتزعزع حبه للورين ولو قليل...قطع صوت تسأولاتي صوت الدكتوره ...
:هنعمل لك فحوصات كامله ...و..ان شاء الله خير ...ما تخفيش
...


راكان


راجع من مزرعة ابوه ..للغداء عند ابو الوليد ..اللي لزم يكون الضيافه عنده (اكلهم ونومهم طول ايام تواجدهم بالديره ) خصوصا انو مافي احد في بيتهم ..
يمشي بهيبه رجوليه..يتأمل الديره اللي هجروها ...للرياض .فيها راحه عجيبه كل شيء فيها يخليك تسترخي ...حتى نومه ..اعتدل ..بعد ما كان مقطع ..ماله خاطر يرجع الحين ..مايضر لو كمل الاسبوع ..وابوه ماصدق خبر ..انه نزل الديره ..كلفه بمهام في المزرعه مع العمال كانت متوقفه بسب حمل امه ..
ابتسم وهو يتذكر ابوه ..مايحب يضيع الفرص حتى اذا كانت صغيره ..
دخل سور بيت الوليد المفتوح ..بعد ما استأذن بطرقه ثلاث مرات ..تهادئ الى مسامعه صوت شجا بين رجلين ..
أبو الوليد : ماراح تأخذها ..الا اذا هي راضيه ..ودامها ما تبي .. فا انسى أنها موجوده عندي ...بعدين تعال ..بنت عمك ...وفهمنا ..أنت الاقرب لها ..بس بتعيش معك بنفس البيت بصفتك شنو...؟ اذا مو راضي تتزوجها...
: اجل تبيني اخليها عندك
عند اختها مو عندي
:اللي يكون ...ما تقعد ...في بيتك ولا ثانيه ...تبي الناس تأكل وجهي ...مقعد بنت عمه عاله ع قلوب الناس
: وينك من زمان ..والا الحين تذكرت ان لك اهل ..أسمع زين ..كلام يأصلك ويتعداك ..البنت حسبت خواتي ...وابوك تركها عندي لين يرجع ..
كان عنده خبر من الشرطه انهم دوروه في كل مكان في الديره ..ومالقوه ..وبعدين لو كان يبي بنت اخوه ..كان جاء وسواء أنتفاضه مثل يوم اجبر ليلى ترجع معه غصب عنها ..
:وابوي وين سافر ..؟
مادري ...روح دور ابوك ..ثم تعال افرد عضلاتك..واذا لك حق بتأخذه !
قطع الحوار دخول راكان ..الي تكلم بدون تفكير مطول ...: انا بتزوجها....
ناظره ابو الوليد وطلال مع بعض..تكلم طلال بفتور ...: وانت من بعد؟
راكان : راكان بن سعود..أبي أخذ بنت عمك على سنة الله ورسوله الحبيب عليه الصلاة والسلام
رجع طلال يناظر ابو وليد : تعرفه ..؟
ايه ...اعرفه ..والنعم فيه
ماهمه اذا كان رجل جيد ام لا... المهم : كم بتعطي مهرها ..؟
راكان في نفسه: حسافه ع الرجال بس ...من وجهه مبين انه مو طبيعي ..أقص يميني اذا ما كان يشرب : اللي تبي
80 الف ..والليله تأخذها بيتك ..بدون عرس ....
كان محتاج للثمانين وهذي جات على طبق من ذهب


...


ابو فراس

وقف بمدخل البيت ..مثقل بالهموم ..والمشاكل ..من يقول اذا كبرو عيالك تخف مشاكلهم ..اذا كان اعقلهم واكبرهم ..رامي زوجته ..وما يبي يكلمها ..
واضح ان مشكلتهم كبيره والا ما يردد ..لا تدخلون بيني وبينها ..مستحيل يكون بسبب انها جابت بنت ..تفكير راكان مو بهذا الرجعيه ..والتخلف ..بعدين احب ع قلبه خواته ..واليومين الاولى اشوفها ما تنزل من حضنه
..والا الثاني مطاول الباب ..وطول يومه يفكر ..ويهوجس ..
بس احسن من اول ..سهر ونوم ..والثالث ..الله يستر وش وراء سفرته ..
تقدم الا ان توسطت الصاله وبعد السلام ..سأل : الا فراس راجعت حسابات المشروع الجديد ..
: ايه يبه ..راجعتم ..وضعهم مخربط ..ع الاخر ..الا ..موهذا المشروع الي كان ماسكه فهد
:الا ..هو ..وعشان كذا اعطيتك اياه ..فهد موعاجبني وضعه ...ها الايام ..
وما اتوقع فيه شدة سفر ..فرصه وجات لك مو تقول تبي تبرز نفسك ..هذا الميدان ياحميدان
:ابشر ..ما لك الا طيب الخاطر ..طال عمرك
لتدخل طفلتي سندس ...محمله بأكياس ..: وين كنتي
جلست وهي تلتقط انفاسها : بالسوق ..
ما قدرت اشيل عيني عنها ..امس كانت تحبي ..وعيني عليها ..لايمسها سوء ..واليوم ..شايل لها بقلبي وجع ..ينحر الروح ..
الله يعوضها احسن منه ..يصونها ويعيشها اميرة قلبه وبيته ..
قمت وخاطري اريح شوي احس طاقتي اليوم مستنزفه وقفني صوت الغاليه : وين يابو راكان ..؟ ما تبي عشاء
ابتسمت بوجهها المحبب الى قلبي : لا يالغاليه فديتك ..بريح شوي ..



يارب يعجبكم ..

..
..
..


 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 01:35 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



مدخل :
وللمعطف الفرّو حلّم فِـ ضمَتك يِثملْ ..!



:
لورين ..


الليل بوابة الحزن العتيقه ...ونافذة الحب ..لم يكن هذا الليل هادئ كما يترائى ..كان يخبئ ثورته تحت زجاج هش ..
كانت تطعم ابنتها ذو الخمس ايام ..ثلات ليالي منذ رحيله غاضبا مدعي : خاينه ..وناكره للعشره ..تعشق غيره ..
كانت تلوك الوجع وتنسج الالم حتى اُدميت أناملها ..إذا لم يكن حمد الذي بعث الورد المسوم ..إذا من..؟
من له ملصلحه في هدم بيتها و..تشيك زوجها بها ..أيعقل ان طالباتها أنتقمو منها بهذه الطريقه البشعه ..؟؟
مشاكلها مع البنات كانت وسيله لتنفيس الضغط الذي عايشته طوال السنتين الماضيه..ماكانت ع طبيعتها الهادئه..كانت تشوف الكل اعدائها
..والعدو الحقيقي والدها الذي اقصاها عن عطفه وحنانه ..لزوجته الجديده ..كرهت عيشتها ..وهي تقدم حياتها لرضى زوجة الاب
...بما انها استولت عليه ..ولكن الاخرى كان هدفها الخلاص منها باي وسيله وثمن ..
تعرفت على حمد بالصدفه كانت علاقتها من طرف رؤيا..وكانت حاظره في جميع لقائاتهم ..تعلم ان ماتفعله خاظئ في النهايه ..
تقدم لها وافق الاب بـ مباركة زوجته .. أخيرا ستتخلص من شوكه مغروسه بحلقها ..لكن ..بعد يومين فقط ..التقت عفاف بأم فراس تبحث
عن زوجه لابن زوجها او ابنها كما تحب تسميته ..أنفتحت طاقت الامل ..وقررت نبذ حمد فـ راكان بنك متحرك ..
رفضت لورين بكل الطرق راكان حتى انها حاولت الانتحار ...ورفض والدها بعد معرفته بـ الكنز الذي سيبع ابنته به ..حمد بشكل جذري ..
واجبرها على راكان ..حاولت مرارا وتكرارا على اقناع راكان بطلاقها ..كانت تفعل كل ما يغيضه ..لكن كان صبور لـ ابعد حد ..وكل ما له يزيد
..عشق ..اجبرها تحترمه وتحبه ..بكل مافيه من مزايا وعيوب ..بـ الأول كانت تشوف حبه وتعلقه فيها نابع من ضعفه
..او _ما عنده احترام لنفسه ..كيف يرضى يعيش مع وحده ما تبيه
بس كانت مخطئه لانه حبها من اول زواجهم ...حبها ..للحب فقط ..
حاولت تتكلم معاه من سافر ..اكثر من مره ..بس كان يسكر الخط بوجها بدون مايرد مجرد انه يلمح اسمها ع الشاشه ..
دليل على انه موجوع منها بعمق ..أي واحد بـ مكانه .. ممكن يطلقها ...أوجعت قلبها النتيجه اللي وصلت لها ..ماتبي تتطلق ..تحبه ..بل ثملته ..
أكتشفت معه ان حمد مجرد نزوه ..علق عليها اوهام وخيالات ..وحب انتقام وكسر كلمة ابوها ..
سالت من عينها دمعه ..استقرت على كف ابنتها الصغير ..
..

ابو فراس

بعد دقايق ..دخلت علي بملامح وجله..:فيك شيء ...شي يألمك ...وجهك مو عاجبني !
اجلستها على طرف السرير ..وبهدوء: اذكري ربك .ما فيني شيء ...شوية تعب وارهاق
تحسست جبينه ذات التجاعيد القليله ..:وش متعبك ..هذولا العيال معاك بالشركه ..
تمتمت بعد ان احتضنت اصابها المتوتره في كفي ..: ماقصروا ...بس بعده عظمهم طري ..يبي من يعلمهم
صمتت لثواني ..واردفت ..غريبه ..كيف قدرت ع فراس
ابتسمت ..فراس ابنها المدلل ...تدليلها افسده ولا اعفي نفسي من فساده ..:مو انت اللي تزنين ع راسي ...ولدك بيضيع ..وهايت مع الشباب
سحبت يدها لتفك حجابها: وهو الصدق ...مو هايت ..؟؟
اقررت: الا ..هايت وغارق لشوشه ..وصار وقت يعقل
رفعت حاجبها ...:وش تقصد..؟
:معقوله ما لاحظتي ...اعرفك نبيهه وتلقطينها ع الطاير
صمتت تفكر ...لتهمس بسؤال ..:جوري ..؟
:وصلنا لمربط الفرس ..ولدك يحب
:هقوتي مثل جهاد يو يقول ان سندس مثل اخته
انسدحت ع السرير ووضعت يدي تحت راسي : ايه هين ..انتي شوفي عيونهم كيف تتبارق
:حتى البنت ترتبك وهو موجود
بحزم رديت ..:ديري بالك عليهم ..البنت توها بزر ..وفراس مرهق على كبر
ابتسمت بهدوء : الله يسهل الي فيه الخير ...
ترددت في اخبارها بما يثقل كاهلي ..اخاف ان لاتتحمل وقع الخبر ..فيصيبها مكروه .ولكن امر مقدر علينا ..ان نرضى به..: غاليه
:لبيه
لبيتي في منى..أبيك تسمعيني زين
قاطعتني كنت حاسه فيك شيء ..وضعت اصبعي على شفتيتها ..خليني اكمل كلامي ..
انزلت اصبعي واحتضنت اصابعها بكفي ..صمتت قليل : لافجر قنبلتي ..سندس فهد طلقها
شهقت ...لتستفهم :نعم..؟وش تقول .....امتلاءت عينيها بالدموع :ليه ؟
ضممتها لصدري : مادري ..يقول ما تفاهمو ..اردفت بيني وبينك ..احسن ..فهد مهوب الاولي
: بس بنتي بتكون مطلقه...وش ها الحظ
رفعت وجهها ..ومسحت دموعها ..: استغفري ربك ..لاتقولين ها الكلام ..ماتدرين نصيبها وين
عادت الى صدري ..تأن بكلماتها ..اه ياقهري ..توي فرحت لريهام رجعت لرجّله ..تتطلق سندس ..وش بيقولون الناس
عصبت بس كتمت غيضي :بنتك الف من يتمناها..عاتبتها ..:ومن متى بالغاليه نلتفت لكلام الناس
:مو ساكنين لحلنا ع الارض ...وش فيها الحين ما تفاهمو ...بكره ..بعده ..يتفاهمون

...

راكان

تأملت عروسي الجديده ...أو طفلتي ...أحس اني معها ابوها ...بما ان البياض يتخلل سواد شعري و ان قل ....ترتدي البياض ..
وترتجف كعصفور ...مذعورحبس في قفص مع اسد ...تمتمت بهدوء لتهدئتها ...بدلي ملابسك ...وانا ....بجهز العشاء
هزت راسها ...ووقفت تسحب فستانها الثقيل جدا ...على جسمها النحيل ...
بعد ربع ساعه خرجت ولا زال شعرها كما هو ...لكن بدلت ملابسها ..وازالت مكياجها ...ناظرت فيها بأستفهام
واضح انها ما شافتني ...تعد خطاويها بحياء.. تنظر للارض :ممكن تساعدني ...ماعرفت افك الحوسه اللي بشعري
ابتسمت وتكلمت بصيغه طفوليه طلعت معي عفويا ..كأني اكلم جوري احسها بنفس العمر :ايه ..تعالي ...بس تراء مالي خلفيه بالشعر ...يعني بحاول ..
أثناء محاولتي قلت لاكسر توترها ...:لمتى درستي ...؟؟ لاتقولون عني وش ها السؤال انا ما اعرف عنها الا اسمها
: هاااه ...أسفه ما سمعت
ابتسمت وعدت سؤالي
:ثالث متوسط ...كان ودي اكمل بس عمي ما رضى
:والحين لك خاطر بالدراسه
ردت وهي تكتم ضحتها : الحين كملو امتحانات
ضحكت ...تفكرني غبي ...او ...مالي بأهل المدارس : ادري ...زوجتي الثانيه مدرسه
تعثرت الابتسامه على وجهها ..قلت :تبين تكملين دراستك
اللي تبي
ما عندك مانع تكونين انت وجوريه طالبات لورين .....تخيلت شكل لورين وهي تدرس شريكتها
من لورين وجوري ..؟
جوري بنت عمي و لورين ...شريكتك
واضح جدا اغفلها لكلامي عن لورين ....واهتمت ب...جوري من
شكلها ما تسمع عدل ...بنت عمي
هزرت راسها بلا ...بطفوليه ...من بنته
جوري ..سعد ...ال....
:كانوا يسكنون عندنا بالديره من سنه وانتقلو الرياض؟؟
ايه ..تعرفينها ؟
انا وياها في المتوسط بنفس الفصل ...صممت ثواني ..::يمكن نستني ...ما كانت تتكلم مع احد
الا حن اللي نسينا العشاء ...قومي قبل يبرد

....


فراس


يحلق الوجوم في صفحة وجوه والدي.. ليس عادتهم الصباحيه ..فكثير ا ما اراء والدي ...يهمس لها بكلمات .. تشتعل وجنتيها خجلا
اذا فاجأهما احد ..ربما هذا الوجوم لـ سوء تفاهم ..أو ...امي تذكرت ان تتوحم على والدي في الشهر السابع ...ابتسمت على افكاري
وجلست على لاشاركهم الافطار ..بعد تصبيحي وقبله على جبين كل منهما ..لـ اصيد تلك النظره الباكيه التي تسترقها امي لابي والاخر يربت
على يدها ...تسرب القلق لروحي واحاول ابعاده بلهجه مبهجه نوعا ما ..: يمه فيك شي ..؟؟
ردت بعد تنهد طويل ..: لا...يمه ما فيني ...بس صداع خفيف
مازحت..: وش ها الصداع اللي شوي وتبكين ...تراء لاتحاولين تكسرين خاطر شايبك ...عنده اجتماع ..ما يقدر يجلس عندك
لينفجر هدوء امي علي ..و تدافع عن زوجها . بغضب : ليه ...وانت وش تسوي طول بعرض ع الفاضي ..ما شفت منك الا الصياعه
والهيات لاخر الليل ..وعيون تأكل بنات الناس اكل متجبات ومتعريات ...قلي هذي شيم الرجال ...قم عن وجهي احسن لك
هادنتها بالهدوء بمد يدي بـ استسلام و ابتسامه مهذبه ...لا تضمن ثورات غضباه النادر الى اين تصل ربما تنتزع العقال الذي على راس والدي
وتذيقني عقله ساخنه ..اخر مره استخدمت اسلوب العقال في الابتداي عندما خرجت يوما كامل عن البيت في غياب والدي في احدى سفرياته
...:اوووه الغاليه مودك مو تمام اليوم ...وش مسوي ...ياسعود
لينهرني والدي بغضب حازم ربما لاجل غاليته :سعود بعينك ...تحشم يالــ ولد
لا ااااا...ياولد ...وتعصيب ...اجل البحر هايج ...: الا جد وش السالفه ...وش فيكم ..
ليفجر والدي ...: سندس تطلقت امس ..
:أمس ...ليه ما قد خبرتوني ...وش عنده حبيب امه ..يطلقها ...؟؟ .. ..وش عذره اذا هي مسويه شي . فلا تلومني لو ....
قطعني ابوي بوقفته ...: لاتسوي بها ولا به شي ...ثنين ما تفاهمو ...وانتهى الموضوع
:وعادي عندكم
وش تبيني اغصبهم على بعض ..
بغضب :من اللي رافض الثاني
ليردف والده بحزم وغضب :قلنا انتهى الموضوع ...
..أكره ان ينفيني احد في المنفى وانا عمود ارتكاز في هذا البيت ...:أجل خل نبتك سبيل للي رايح والجاي ...كل واحد يجي يتسلى معها شوي ويهدها ....
صفعه على وجه فراس اخرسة باقي كلاماته المسمومه ليبتلعها ...
:قلت من الصبح تحشم ما تسمع الكلام ...بعدين هذي اختك عرضك
ليخرج فراس غاضب ...حانق ..تملاء عينيه دمعه عزفت رجولته عن ذرفها ....ولا زال والده يصرخ بغضب

...


فهد

لا جديد غير ان الاختناق يقتات اخر انفاسي..والارهاق يفتت ما تبقى من الفهد.. أصبح أشد ضعف من العصفور ...
كنت أمكث في مكتبي بالمنزل ....أعتزلت غرفة نومي منذ فارقني النوم. وفارقت الحالمه ..
سمعت طرقات متتاليه على جرس المنزل وضربات ع الباب ..خرجت لـ ارى من ..فتحت الباب محتقن غضبا من الازعاج ..سيوقض أمي وكادي
..لـ اتلقى لكمه على فمي ...ثم عدت ركلات ولكمات ...لم أعرف من غريم حتى سقطت على الارض البارده لينقض علي ممسك بقميصي ...
: يوم أنك مو رجال ...ليه تدخل بيوت الناس وتخطب وتملك على بناتهم.. وهات ياقعدات ...و..لكمه أخرى ...نزفت دماء الوريد ...
وقصاصات الحب الثمين
فراس :ليه ...؟ ليه طلقتها ...وش عيبها ...
....ليجيب بصفاقه :نفسي عافتها !!
جن جنونه ...لينطلق لسيارته التي تركها مسبقا مفتوحه ...ويخرج من الدرج مسدسه ..ويعود للمسجى على الارض يمسح دماء
نزفت من فمه وانفه ...لييفاجى برصاصه استقرت بكتفه الايسر ...قريبه من المكان الذي تربعت فيه الحالمه ...
والاخر كاد ان يثنيها ..لو الله ..وصوت ام فهد يجذب انتباهه التي رات ابنها يذوب شبابه امام عينيها ..والموت يلحفه بوشاح البياض ..
تذوقت رائحه الكافور ...صرخة:لا....لا ياولدي ...طالبتك تكفى ...لاتقتله ...مالي الا الله ثم هو ..
أسقط المدس من يده ..راحت السكره وحلة الفكره ..ازيل غشاء الغضب الذي اعمى بصره وبصيرته ....
أكنبت ام فهد تقبل ابنها الذي يتمتم بوجع والم ...:...ما فيها عيب الا اني اموت فيها .. موتني عشان ارتاح .. خنقني الهم ...
جلس على ركبته ليرفع فهد بهدوء وخفه ...وينهره :اص ولا كلمه ..
اخرجه من المنزل للسياره وتلك الام تنتحب ...
...


راكان

أستيقظت على مجموعه اتصالات من فراس ..تمتمت ..دايم مزجع ..أجبته :..خير وش عندك من هالصباح
رد بصوت لاهت مخنوق : راكان إلحق ..قتلت فهد
أنفجعت : نعم..؟
قتلت فهد ...مـدري كيف بـ..
لحظه لحظه ..أنت وين
بالمستشفى بعد ما قتلته ...وديته
فراس أنت شارب شي
أقولك قتلت الرجال تقول شارب
طب هد أعصابك ...خلني افهم ...أنت متأكد أنه مات
لا ,,, دخلوه قبل ساعه العمليات ..
اسمع بجيكم الرياض ..وأنت سلم نفك لشرطه ..لاتهرب ..وتعقد الموضوع ..

..

سندس


تلعب بالجوال بذهن غائب .. يشغل تفكيرها كثيرا ..تبحث عن وسيله للارضاءه ...او لتبين سبب اختلافه ...هل لفق أحدهم عليها كذبه
وصدقها ...ام راء شيء ...وفهمه بشكل خطاي ..كيف تعرف اذا كان يهرب منها..
رمت الجوال على الكنب بعد اخفاقها في اللعبه الالكترونيه ...اسندت راسها للاريكه بجلسه شبه مسطحه ...وأخذت تهمس مغلقه عينيها ..

لـ الصبح..لـ أصوات العصافير..لـ بكاي
ـــــ لـ أحلامي الخجلى وأنا وسط عينه
لملمت بعضي | جيته أركض من أقصاي
ـــــ بـ يدي حنين / وذكرياتٍ حزينة
الصّمت طوّل وإعتذاري من أشياي
ـــــ فنجان شوقي / غرفتي / والمدينة
الكلّ فـ غيابه تململ من اخْطاي
ـــــ والكلّ صرّخ يا [ وطن ] فاقدينه
والضّيق جاورني حضن خط ممشاي
ـــــ لين إختنق من قوّ دمعي .. ونيـنه
من علّمه يكسر أمانيه جوّاي !
...... مافهمه وشلون جبر الغبينة !

...تأفأفت من صخب ميلاد وجوري وعزوف ..همست : قَلَب بيتنا روضه بزارين ....دخلت جوري ..شايله عزوف التي صمتت لتو بعد ان وضعت لها سكاتة الاطفال الاصطناعيه ....: وينك ...عمتي وريهام يحترونك من وقت ...
لوت شفتها بأستياء ..: ووقفت تلم شعرها المنكوش ...: وش عندهم ..
جلست جوري مكانها وعينها مركزه على عزوف اللي شوي وتنام ...: مدري ...يمكن يبونك تسولفين معهم ...
:ماتحسين انك صرتي مربيه على غفله ...حتى ريحتك صارت نفاس اكثر من لورين ...
شهقت جوري ..وتمتمت ..:كذاااابه ..ريحتي عود ..و ..ياحلوي اهبل ...
باست سندس عزوف ...ولوحت لها مودعه ..بنزل لامي ....وغايضتها بـ ....وعزوف بتفتقد مربيتها بعد أسبوع





مخرج

واسمع الحلم يصرخ لحظه اعدامه
..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 01:42 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



.

.

مدخل


بكيتك اليوم شوقاً لآنهآية له ولآجديد سوى
أنّ صوت نحيبي كآن أعلى من أيّ وقت مضى ..
راكان

في الطريق وصلني مسج ..: تعرف اني ما احب التنغيز بالحكي ...وجوري لاتدخلها بينا
ابتسمت بسخريه على تفكيرها الساذج ...يبدوء اني سأرى وجه اخر لـ الانسانه التي أحببت طوال السنوات التي عشت معها..
لم ارد على رسالتها ..فلتموت غيضا ولتحرقها الغيره ..والاوهام ...لايهم ..
وصلت للمنزل وانا مرهق وتعبان ...وهمي فقط ..أصل لسرير ...أريح راسي قليلا ...فتحت باب بيتي ..و دخلت ..رميت الشماغ على اول كنب صادفني ...
كنت ماشي لغرفتي ولورين ...تفاجأت بمن اعترضت طريقي ...مع النور الخافت ..كانت خزام ..نسيتها في زخم مشاغلي ...
:كيف اخوك ..؟
.تعديتها للغرفه :بخير ...
:تعشيت ؟
:ما ابي ...بحط راسي وانام ...دخلت جناحي ...أخذت ملابس وخذيت دش دافي ...وأندسيت بفراشي ثواني ..وأغط في نوم عميق ...
...................


خُزام

طوال الليل ما قدرت أنام ....وش يقصد بنومته في جناحها ..ما مليت عينه ..مومهم اكون مثلها ادري انها حلوه ..بس انا بعد مو شينه ...والا ما قدر على فراقها في نفاسها ..رايح يتنفس عطرها بفراشها ....
وأنا ...وانا ...وقفت على المرأه ..تناظر وجهها ..جسمها ..يبي لي كم كيلو ..ضعيفه حيل كني مومياء ...شعري تالف وعيوني تحتها هالت سوداء ..أبتسمت بألم ...ودمعه واقفت على هدب رموشها :يمكن لو ابوي حي .. ما كان هذا شكلي ..وما كان هذا حالي ..معروضه مثل سلعه رخيصه على واحد ما يبيني ..كنت الحين مستانسه بنجاحي ..
تلمست خطوط صغيره واضحه بين حاجبيها ..طالعه أكبر من عمري بسنين ..من يشوفها يقول هي الاصغر ... سقطت دمعتها على خدها لتمسحها ..و...استغفر الله ..والحمد لله على كل حال
التقطت روج وحيد أخذته من ليلى ...وضعت قليل منه ...لتعود فتمسحه ...لم يرق لها لونه ...وصورة الاخرى متشبثه بمخيلتها في فستانها الابيض
ليفتح الباب و بصوته الخشن الهادي بعد النوم ...:صباح الخير
وش ها الوسامه ...وكاشخ الاخ وش عنده...تركت صراعها الداخلي لترد بهدوء : صباح النور ...مررت عينيها عليه ..بتطلع ..؟
ببساطه ...: ايه
وجع ...يأما نايم ...أو طالع ...ابتسمت وفي قلبها الم : ما تبي فطور
انشغل عنها بجواله يفتحه بعد ان كان مغلق ...لا ...ما ابي ...انت جهزي عمرك بنطلع
تلعثمت لاتعرف افرح ام خجل :وين ..؟
رفع راسه بأبتسامه واسعه ...فـ لورين فاد فيها حرق الاعصاب ها هي متصله فوق السبع مرات ومرسله عليه : لاتخافين ما بخطفك ...مشى عن الباب ..أحتريك لاتتأخرين ..
بايخ ادري ما بيخطني ...بس وين بنروح ...لايكون لاهله ...فتحت الباب على مصرعيه ..لتبحث عنه بسرعه ..الاخ معجب بنفسه واقف على المرايه يعدل شماغه ...وين بنروح لاتقول لاهلك .؟
بدون ما يناظرني : ليه عندك مانع ؟ يتعرفون على زوجتي الجديده
ما ادري حسيته يقول سيارتي الجديده والا ساعتي ...اما زوجتي فمستبعده ...هذا اذا كان يعدني زوجه : تو الناس ..ابـ
قطعني ...بأستدراج ..طيب اذا ما تبين نروح لاهلي ...أجل وين ؟
بعفويه : ما اعرف الرياض ...شوي خلني اتعلم بعدين ازعجك ...اليوم ع اخيارك
حب يغيضها ...ويعرف ان هذي عقده النساء :لا..أجل بتتعلمين ...اقضبي البيت وتعلمي فيه
حطت يدها بوسطها ...: وش اتعلم ؟ أغسل ملابس
ابتسم وهنا التفت لها : مجنون أخلي ملابسي عندكم ...بكره لا طفشتو او زعلتو حستوها ..وتقولون ..ما قصدنا
الحين ليه يجمع ...أنا معاه لوحدي ...طلعت مني في وجهه اوووف
ناظرني بقوه ...وبغضب : وش عندك ؟؟
يمه اوجعني بطني شكله يخوف وهو معصب عاد هو وطوله ..تمتمت بسرعه: بروح البس ..أنصرفت من عنده بسرعه هاربه ...
في سيارة راكان ...خزام تجلس بهدوء وتغلق الباب ...لتتحرك السياره بصمت بعد ...عشر دقائق ...عزف جوال راكان نغمه مخصصه للورين عرفها خاصه بها هي من اختارتها ...لم يغيرها رغم انه غير اسمها من قلبي الى ..ام عزوف ...
رد بهدوء متيقض : نعم لورين
: صباح الخير حبيبي ...تعبت وانا اتصل عليك ...وش ها النوم الثقيل مو عوايدك
أختصر ..:صباح النور ...فيه شيء ؟
: اشياء مو شيء ..بس الاهم ...عزوف تعبانه ...حرارتها مرتفعه من البارحه وانا ادق عليك تجي توديها خصوصا ان فراس مو هنا
ضاع أنتصاره الوهمي ادراج الريح ليأخذه القلق على ابنته و...غيرته ..:وكان بتروحين معه ..؟؟
:وش علي.. معي اختك والا بنت عمك
بغضب مكتوم :انثبري لين اجيك
:ليه تكلمني كذا ...
اغلق الخط في وجهها ..والتفت لخزام ...سوري نطلع مره ثانيه ان شاء الله
رجع المسافه التي قطعها ليوصلها لباب البيت ... و.. : لاتفتحين الباب لـ احد معي مفتاح
نزلت خزام تداري دمعه ..ذرفتها بعد ان دخلت البيت

....

سندس

وسط ملاءت سريريها الوردي ... تحتضن وسادت نومها ..أغرقتها دموع وكتمت بها أنات ...وجع ينهش روحهها ...يقتات أنفاسها ..تتمنى ان يتوقف القلب الذي ينبض بأسمه ...أو انه لم يعرف النبض بحبه ..
كانت بسيطه جدا ...بريئه للغايه ..أدخلها ابواب العشق من اوسعها ..تركها غريقه في بحره ..ورحل ..إنسحب عن مدائنها بدون اسباب ...حتى لم يكلف نفسه توديعها ملوحا ...لم نتفاهم ...اي عذرا هو اقبح من ذنب ..اي تفاهم ..هو فقط يأمر ...وانا انفذ بدون مناقشه ...
أيكون خضوع الحب سبب تلك الحاله النفسيه ..؟ اكان من الافضل ...ان يعيش الاشهر الماضيه لايعرف ان في قلبي له حيز كبير جدا حتى فاض عنه ...أكان من الافضل افتعال مشاكل مع مشاكله ليتدخل في حلها القاصي والداني..
طرقات مكتومه على باب الغرفه ....لا اريد الرد ...قليلا من الاختلاء بالنفس وترتيب اوراق باتت مبعثره ممزقه تدعو لرثاء ..
وحلم علق على المشنقه ..أدعيت النوم ..كانت الخطى خفيفه رغم ثقلها ...غمرني رائحه عوده الفخم الذي يغدقه على نفسه وعلى المكان الذي يمكث فيه ولو قليل..ليقبل وجنتي ...و ...لتخنقني عبرات كتمتها ..انسحب بنفس الطريقه التي دخل بها ...

..


هدوء متوتر ...وعاصفه من النظرات الحاده المتشابكه ..وضع اصابعه على جبين عزوف بعد ان اغلقت لورين باب السياره ...كانت حرارتها مرتفعه ..خدودها محمره جدا وتفتح وتغلق عينيها بثواني لشده تأثير الحراره
: تمتم ما عندك خافض حراره للاطفال ..
بهدوء وهي تعدل لحاف على عزوف : لا ماعندي ..طول الليل سويت لها كمادات بس ما نفعت ...صمتت لدقائق ...لتعاود الحديث بعد ان استعجمت قواها ..لتقلص تلك الفجوه العميقه : الامتى بتظل ساكت ؟
:وش تبني اقول ...ضحك باستهزاء : ما اعرف انكت
:انت عارف ....ومالها داعي قصة المماطله _ اطاله بلا لزوم _...اللي تذبحني وتذبحك
بهدوء : الحمد لله ما علينا خلاف ...عايشين
ليتصاعد غضبها لذروه : من قال ..اذا انت صدقت الكذبه وحبيت تعيش في وهم اني خنتك فأنا ...لا
برود :لاتتعبن نفسك في تلميع صورتك ...ما عاد يفيد ..لانها تكسرت وطاحة من عيني
:دام طحت من عينك وش تبي فيني بعد ...بيت ابوي مفتوح
:عادي ما عندي مشكله تروحين بيت ابوك ...معلقه ..وبنتي تقعد عندي
قالتها لتختبر غلاها ...في غير محل اختبار ...او لتثبت لنفسها انه يحبها ولازال متمسك فيها : وش له تخليني على ذمتك طلقني
التفت لها بغضب وامسك ذراعها بقسوه شديده ...: اطلقك عشانه ..نجوم السماء اقرب لك ..اقصري هرجك.. وانزلي لا احفر قربك بيدي ...نفض يده بقوه لتأذى عزوف من ذراع لورين عندما اصتدم بها وتبكي بصوت مرتفع ...
دفنت طفلتها الصغيره قرب صدرها ...وبغضب : لنا كلام مره ثانيه ...
فتحت الباب لتنزل وتصفعه بقوه ودموعها تتسربل تحت غطائها ...انطلقت لباب الطوارئ تحتمي بوجود الناس ...فـ راكان لم يعد حليم
تمتم بغضب متوعدا وهو يراها تبتعد :ما عاد له وقت للكلام ...فعل يالورين فعل ..

..
جوري

في أنشغالي التام بتطبيق خطوات اعداد حلوى اخذتها من احدى المنتديات تسلل الى مسامعي ...صوت اشتقت له ...كثيرا ..كثيرا ..مألوف جدا لروحي قبل مسامعي تركت الملعقه الخشبيه التي التصق بها مكونات الحلوى بسرعه لـ اتأكد من صاحب الصوت واني لاأتخيل وجوده ...
لتقع الملعقه على االارضيه وتنظر لي الخادمه بغيض ...فقد شوهت ممتلكاتها وهي دائما لاتريد دخولي لها فأنا عابثه و..طفله بنظرها ...قلت بصوت آمر ..للمتعه فقط ...:نظفي المكان بسرعه ودخلي الحلا الثلاجه ...و...انطلقت لمصدر الصوت ..
كل ما ادركه احتضاني لذلك الطويل والبكاء على صدره ...و: تخليني كذا بالي مشغول عليك من امس
ليرد بضحك: وش اسوي لك ..يااااجده ..ازعجتني ...اووف كل ذا شوق لي دموع وحركات ..بالله شوف ياميلاد ناس عندهم احساس مو مثلك ...يقلد صوت ميلاد :جبت لي هديه معك ..ابتسمت ولازالت دموعها تنهمر ...لتمسحها ...وهي تشاهد الوجوه الملعقه بها ...
تشعر بحساسيه مفرطه ..لدرجه انها ستبكي ان قال احدهم انت جميله ...تفتقد لشيء ما... لاتعرف ماهو ...لتلتصق بأخيها بعد سلام الجميع عليه ...وتبداء برحلتها المعتاده تقصي اخر اخباره..تتلقى كل ما يتفوه به شيء تفهمه وشي لا ...واخر يريها صور ع الجوال واخرى مسحة وهو يعبث به .. واستلام هدايا مسافر ...ليضيع الوقت وتنسى الحلوى التي تلفت تماما ...

...
جهاد

ذهبت لزيارة فهد ..في المستشفى ...كنت متوجس فأخر مواجهه بيني وبينه قبل اشهر ...وقبل لا يخطب سندس ومنها تواجدي في وجوده سطحي ... ذهابي كان لـ الأجر ...ولا شيء اخر ..فـ لا هو ..ولا والدته متقبلين ازاله رواسب الماضي العالقه في اذهانهم رغم خطأها ..
ما يثير قلقي ان راكان قال انه ما يبي يكلم احد ...حتى امه ..ويضل يتأفف بوجود الزوار ليشعرهم بعدم رغبته في وجودهم ...لذا ...قررت دقائق فقط ..ثم سأرحل ..
دخل بخطى هادئه واثقه ..ما كان عند فهد أحد ..كان يقراء القران بخفوت ..و على خده ملامح دمعه مسح بعضها ...: السلام عليكم
أغلق المصحف الشريف..و رد بهدوء مماثل لنبره جهاد : وعليكم السلام
كان جهاد واقف في مكانه كأنه محدد له تلك النقطه ..:الحمد لله على سلامتك ..
: الله يسلمك..اراح راسه على الوساده واغلق عيناه ...كـ انتهت الزياره ..
لم يتكلمه أحدهم بكلمه ...بعد مضي دقائق ..استدار جهاد ..ليخرج..ما ان وصل للباب ..حتى فتح لتدخل امراه متحجبه حجاب كامل ..أبتعد عن الطريق ليترك لها مجال لدخول ...مرت بقربه ..وأمسكت بساعده ..لينتفض جهاد لمباغتت الموقف ..
انتابه برود شديد وبثواني تحول لبركان غاضب ..اراد ابعاد يدها عنده ..لتكشف وجهها :ما تبي تسلم وعلى خالتك ...؟
ارتخت ملامح جهاد ..وانحرج من نفسه ...ليتمتم بحرج :السموحه ما عرفتك ..بالغطاء ..سلم عليها ..لتعرض عليه الجلوس
تردد.. لتجبره بسحب الكرسي وتقريبه من كرسي اخر قرب السرير ...جلس متردد..اما فهد ..بداء بأطلاق اصوات تدل على تضايقه ..
ام فهد كأنت تسال عن اشياء كثيره ..ماضيه وحاضره ومخططاته المستقبليه.. كأنها تريد تعويض السنوات التي نبذت ابناء اختها عنها ..جهاد مستغرب وكأن بموقع الطالب الذي يجيب عن الاسئله بما يخطر في باله بدون تنميق لإجاباته ..فكانت تبتسم حين وتتألم اخر..شعر جهاد كأنها تتابع اخباره وجوري بصمت تام ..فتتكلم عن اشياء هو نفسه لا يعرفها او يلاحظها ..أنتهت الزياره ..بوعد جهاد بزياره اخرى ..وهو في حالة ذهوول
...

سعود ابو راكان ..

أكثر مهنه يتقنها النساء ...بلا كلل ولا ملل ...الزن ..الحنه ..على رؤس الرجال ...غاليتي منهن ليست مستثناه ..بل انها تستغل حبي لها ..وتدلل لتجبرني على اشياء لارغبه لي بها .
أخبرتها بفعلة ابنها مع فهد ..وبعد التأكد من من صحة فهد ..بمكالمة والدته ..أبدت مرحلة الزن و...: هذا فهد متنازلن عن حقه خلاص طلعه
:لا..خليه يتعلم ..رجل طول بعرض عقله عقل مبزره ..اليوم بنطلع بكره بيعيدها بواحدن ثاني ..خله يخيس لين يبان عقله .
ترجته :ادبه باي طريقه الا السجن..تكفى سعود
بلاك ماتدرين وش تكفى.. تسوي بسعود بس :غاليه وبعدين معك يامره ...
عتبت عليه :دام قلت يامره أجل مالي خاطر عندك وانت تعرفني ما احب ها الكلمه...وبعدين انا قلت لك تكفى ..عشان خاطري ..طلعه..
اطلق تنهيده ساخنه :زين بطلعه ...بس بشرط !
باست يده :اللي تبي
سحب يده من يدها بجفاء لاجبارها له ..:مالك دخل في معاملتي معه من اليوم ...يعني لو شفتني اجلده بالعقال مالك دخل ...ومن الحين لاتقولين خاطر وتزعلين ....اتفقنا ..؟
أستنكرت :تبي تضرب لك رجل ...لو عرسته خلّف ...منت بصاحي ...أساسا من البدايه انت حديته على اقصاه ...انت ضربته عشان فهد.. وهو صادق ...يخطب بنات الناس ويرجع يرميهن
بغضب :اجل طلعت انا الغلطان ...ما يبان فيك الجميل ..الرجال ما اهتوى بنتك طلقها من اولها بدل لايرجعها بـ ارباحها
غضبت من كلامه جدا :لاتدخل لي في سالفت فهد انت ابوها ورضيت باللي صار همي الحين يطلع ولدي ...
يكفيك من امس ماقدرت انام ...ياخي كيف لك قلب تنام وتاكل وتشرب ولدك بالسجن
:ماهوب برجال... يتحملن بلاويه ...ودلعك هو اللي وصله ها المواصيل
ارتفع صوتها ...: ولدي رجل غصب اللي مايرضى
:غصب عني
:سعود وش بلاك ...تبي الهوشه بس ...وانت دللت الولد ...ماشديت عليه مثل راكان ...التهيت بحلالك ومخلف على شيب
:مفكر وراي مره ..بمية رجال ..ما دريت تارك بزر يحركونها بزرانها ..
ليقف مغادر جلسه خاصه لهم ملحقه بغرفة النوم : ياحفيف بس ...يا زين ايام ام راكان ..ما رفعت صوتها بوجهي من يوم خذتها لين ماتت ..وانتي عرفتي غلاك شختي ..يابنت الناس لاتزودينها ...تراني بياع ..لو عليك مليون ولد ...الا ما تحشم رجلها مالها في بيته حشيمه ...
لحقت به لتراه يندس بسريره ..لتهمس له بعتب بعد ان استلقي على جنبه الاخر فتكون خلفه : محشوم يابو راكان ..محشوم ..
لم يرد عليها ..و..قرأ أدعيت النوم ..ليغفى وهي خلفه ..تتذوق طعم دموعها خوفا على ابنها .. و ..عاتبه على من سكن قلبها منذ الصبى

مخرج

إذا جلست يوماً وحيداً ...فحاول أن تجمع حولك ظِلال الايام الجميلة التي عشتها مع من تحب
وأترك بعيداً كل مشاعر الألم ..والوحشة ..التي فرّقت بينكما
فالأفضل أن يحاول المرء أن يقف بذاكرته عند أجمل لحظة لقاء عاشها
لأنها أروع بكثير من لحظة وداع وإفتراق ....

شكسبير
..
..
..

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متى تحضني عيونك, القسم العام للروايات, الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات مميزة, روايات القسم العام, روايات الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية متى تحضني, رواية متى تحضني للكاتبة ترتيلة شتاء, رواية متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان كاملة, رواية كاملة, روايه, قصه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t153653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-01-11 12:59 AM


الساعة الآن 10:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية