لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-11, 07:49 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144200
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: معاني الروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معاني الروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الروايه اكثر من رائعه

ياني عايشه جو مع فراس وجوريه

سلمتي ارتواء على النقل

يعطيك العافيه

ومتى ينزل البارت ياني متحمسه

 
 

 

عرض البوم صور معاني الروح   رد مع اقتباس
قديم 18-06-11, 08:58 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


..17















ماحآل المسَاءْ المُنتفِضْ بوعكَة الفَقد
كَيفَ هِي أزهارْ الخرِيفْ الشاحِبَة
وعيُونْ تُبصِر الظلآمِ نوراًً عِندَ سطوعْ جبِينَك ..
أمسِكْ علَى قلبِي وألملِمنِي بالصبرِ
وأنا بِ يمِ الشوقِ أغرق وأغرَق
أسهِب بالحدِيثِ لجدرآن غرفتِي
و.. لـِ الليل البارِد المتجمِد بعروقِي
أينِي من حناجِر تلَت على مسامعِي أمنيَاتْ البقاءْ ..
وحنِين اللقَاءْ ,
وهسهَسَات مرتبِكَة تصعد لـِ السحآب ..!
أينَك ياغائِب ..
يا ساكِن ورِيدْ القلبِ ,
يا غافِي علَى رفِيفْ الحلمْ ..
أينِي مِن يدَيكْ .. ومِن نومَك ..
من حلمَك .. مِن بصرَك ..
مِن أشيَاءك البسِيطَة ..
والقرِيبَه ..
...... المسكُوبَة بمعِينْ قلبِي دونَ إنتهَاء أو تعَب ..!
كلمات الراقيه :شتات


صوره حبسيه برواز تلمسها بأطراف اصابعه لدافئه جيه واياب ..كأنه يريد ان يخبر تلك الحالمه انه يفتقدها ..يفتقدها رغم قربها ....يحتاج وصلها ..ويتحرى الغياب فيه ..لايدرك ماهيه علته ...يشتهي وصلها و..يكرهها ..يعشقها ..ويرسم خيوط غيابها ..ستحرق صورتها تلك لنظراته الغامضه .. وتختنق تلك الورد بدخان احلامها .. شتت ناظره في على جدار الغرفه البارده ..نحو الشرفه المقابله لغرفتها ..ازاج الستار وتلمس سطح الزجاج البارد .. الذي تكون عليه بخار انفاسه المشتاقه ..كانت غرفتها تغفو في الظلام ...ربما هي نائمه تحلم بي ...وربما ..تخلت عني احلامها ...رمى الصوره على الجزء الفاضي من سريره وتلحف البرد ليحضى بساعات نوم ثلجيه

..

خلآص يكفينآ جفآ . . !
[ إنت آلبطل . . لكن تعآ آ آ آ ل و ضَمنيً

بارده جدا هذه اليله ...تلحفت بـ لحافين ولازلت ارتجف ..واشعر ان بأرتجافي سأوقض ميلاد النائم بقربي بل ملاصق لي ..ترقد على شفتيه ابتسامه هادئه ..هل تراء والدك يابني ...؟ هل تلهو معه كعادتك ..؟ وتزين وجهك وثوبه بـ بقايا شوكلاتا ذابت في فمك
كان ذبذبات الجوال وشت بـ اشواقي وحنيني ..فرايت اسمه يتراقص على شاشت الجوال ...غريب ..لما يتصل بهذا الوفت المتاخر
اخرست نغمه الجوال التي سببت تقلب ميلاد بأنزعاج بـ ان فتحت الخط وبصوت هادئ .: سوري ع الاتصال المتأخر .عسى ما صحيتك من النوم ..؟..بهدوء محاوله اخفاظ نبرة صوتها لكي لا توقض طفلها النائم و توشي بـ افتقادها له : لا..تو ما نمت
ليه ؟ وش مأرقك يا...صمت ...لماذا قطعتها اتستكثرها علي ..وعلى قلبا مجنون يتمنى لو تنطقها سهوا ..
أبتلعت ريقها :ولا شيء ..صمتت لثواني تداري ارتجافة بسبب تلالاء الدموع بعينها ...بغيت شي..؟
بتنهيده ساخنه تكاد تحرق أذنها التي التصقت بـ الجوال لتسمع همساته ..:أبيك ...! هل اخطأت السمع و..أصبحت اسمع حديث نفسي ..أكمل :تعبت ياريهام ...حرام عليك حسي فيني شوي ..
اردف بنبره أعلى قليلا ..ببحه متعبه :ما اضناك الشوق ..ما تبعبتي من الجفاء ..ما ذبحك البرد ..
تفاجأت من سيل مشاعره الجارف ...همست : ماجد .. قاطعني :اذا بتقولين شيء قولي برجع لك .. والا خليني ..
اتسلي بصوتك لين اموت من البرد وانا بانتضارك ..ريهام انا عدلت وضعي ..دخلي تمام ,..اشتغلت بوضيفتين ..صحيح بيقل وقتي اللي اقضيه معك ومع ميلاد ..بس احساس انك معي ..جنبي ..تساعديني يخفف علي ....بعد اهلي ..اشتغل اخوي سعود ..ومنيره اختي تنازلت تساعد
يعني خفت المسؤليات ...صمت فجأه ..ريهام تبيني مثل ما ابيك ..؟
تساقطت الاقنعه واعترفت بالحنين ..: ابيك ..وما همني وضعك ولا دخلك ..ابيك انت ..ماجد ..الاول ..تجلسي معي ..وتلعب مع ميلاد
..


سَ أقرأ خطُوط كفَيكْ وأفتِشْ عنْ حرفِي بينَ عروقهَا
أشم يَديكْ وأبدأ بعَد أصابِعك مع أصابعِي ..................
.. واحِد , إثنان , ثلاثَة ...... عشرَة ..... عشرون !

س أسأل عنكَ معطفِي الرمادِي .. وأحمرْ شفاهِي الوردِيْ ..
وكحلِي الأسود الذِي عشقتَه بعينَايْ !
سَ أسأل عنكَ ِعطرِي البلورِيْ الذِي أهديتنِي إيَاه يومَ ميلآدِيْ ..!
والعتمَة التِي مافارقَت ضَوءْ فَجرِيْ ,
سَ أسأل عنكَ أسرَابْ الذِكريَات الحمِيمَة ,
وأناشِيد الفرَح المترنِمَة علَى / " أحبِكِ " ,
سَ أسأل عَنكَ حرقَة الفَقدْ و صبَاحْ الدمَع .. وجُور البُعد !!
وس أسئلكَ عَن أسرَارْ حفظتهَا بصدرَك خوفاً مِن أن تنتقِل أخبارهَا ..!

" وعنِي " ..... ماذا خبأت لِي داخِل ذاكَ الصندُوق الخشبِيْ !
ماذا كتبت لِي بدفتَر مدرستَك.. المُلوَن !
دعَيتُ الله كثِيراً أن يجمعنِي بِك بجنَاتْ النعِيم ..
وأن يجعَل لِي مِن جناحِك وحياتَك هنَا الحَظ الأكبَر
..كلمات الراقيه : شتات

أنسج أحلامي الورديه كل ليله على وساده مخمليه ...لتشرق شمس الواقع ويتبدل لونها لحياد الرماد
احاول تخطي تفكير بذلك الفهد ...اضيع وقتي بين المذاكره ..او سوالف ريهام النسائيه ..او شقاوة ميلاد ..ولكن عندما يسل الليل ستار المظلم وترحل اعين الناس في لذة النوم ..ابقى حبيسه لذكرياته القليله من رسائل جوال . بضع صور ..الى زجاجة عطر تكاد ان تنتهي لكثره ما استخدمها ..و ..لاطفاء شوقي اليه ...هي هديه منه ..حتى اني لم اعد اميز رائحه عطوري السابق ..كلها بنكه فهديه بحته ..
قلبت صفحات كتابي المركون قربي ...لارغبه لي بـ طلاسم الكتب ... فـ انا اشعر بأحتياج بعيد عن قلم ابي تمام وأنتصارات امرؤ القيس الغراميه
تناولت جوالها لـترسل :
رآودني اليوم هذا الحنين عن نفسي ...فلم أستطع الصّمود أكثر
فكآنت رسآلتي أن " أشتقتُ إليك "
..
شد ع قبضة يده بقوه ...:غلا...ماعندي وقت اضيعه معك ..تقبلين بالعرض ولا....لا
بصراحه وصفاقه وهي تبتسم ببرود ...لا
رفع راسه لـ السماء ..يارب اعني
مسح راسه ...بتنهيده ..وقف واخذ المظروف من يدها
غلا : لا تعيد المحاولات ..الا بعرض مغري اكثر من كذا
ابتسم ببرود : ولا يهمك
مشى خطوات قصيره كأنه يريد الخروج ..حتى اصبح خلفها ...وامسك بخصلة شعرها ...تنفس عبيرها :هالزين اللي تعبانه عليه حرام يروح ع الفاضي
: سوري ...فراس ..الاحتياط ما يمشون معنا ...!
أجتذبها بعنف وادارها لمواجهته ..
بهمس تحدثت : ما...اعتزلت
تهكم في نفسه ...وهمس لها ...مع ها الجمال كله وتبين اعتزل
...بيده الاخرى استلت جسم صغير ..خبأه في خاصرته ..تحت قميصه الثقيل بسبب الليالي البارده
وضعه على قلبها وهمس بتهديد بارد ..الصور وين ...؟
:تجلدت الشجاع رغم الخوف الذي عصف بقلبها : تهدد
رفع حاجبه :شيء من هذا القبيل
ابتسمت بتردد :ما اتوقع تسويها
رفع الزناد ...:واسوي ابوها ...اعطيتك فرص ..بس الطمع شين ...وين حاطتهم عشان نكمل المشهد
ماراح اعطيك شيء
:الا مثلك بموقع ضعف ما يعافر ..يرضخ وما يهدد ...ضعط بحفه ع الزناد ... جف ريقها وباتت تنتظر الالم من الرصاصه ويتبعه الموت
لم يطلق النار ولم تتألم ...كان يلعب بأعصابها فقط : وهذي فرصه اخيره ...الصور ؟
:طيب فكني عشان اعطيك
لفها وقيد ذراعيها ووضع المسدس خلفها بجهة القلب ...مشت خطوات ..حتى وصلت لغرفه ..: فك يدي
فتحت الغرفه ..وتبحث بتأني وكأن الموجه لها ..ورده حمراء ..تريد المماطله واضاعة الوقت خصوصا ان جوال فراس بدء يضيف متعه بموسيقاه الصاخبه ناظره واعاد تخبئته في جيبه بعد اغلاقه
لها: وبعدين معك ..ماطال سمج ...وانتي تضيعين وقتي ووقتك ..اقترب منها بسرعه وشد شعرها لحتى وقفت بعد جلوسها ..عند خزنة مال حديده : وين المفتاح ...ساعه تدورينه ...تنسين عمرك ولا تنسين مكانه ..فـ بسرعه اخلصي
:ماراح اعطيك واعلى ما في خيلك اركبه
طلقه من مسدسه البارد الذي تار بثورة اعصابه واستقرت في صدر الجدار الواقع خلفها اعلى منها بقليل وهي واقفه ترتعش ..ابعدها متعمدا بمسافه ظئيله ..والا كانت في مقدمة راسها : كـ تصديق ان فيه رصاص ..اذا انتي مو واثقه
كانت ترتعد خوفا ولكن ابطنته خلف شموخ ممزق : ادري انك مو جايبه لعبه ..بس ما عندك الجراءة تقتلني ..تبي الاميره الباكيه تموت عليك...وبعدين مو انت قلت ما بتلوث يدك بدمي ! أشوفك تناقض والرجال كلمه
وقعت عينه اثناء كلامها على جهاز الكمبيوتر المحمول ..والذي بالتأكيد يحوي على مقاطع له ولغيره افضى فيه ثلاث رصاصات متتاليه وهي تبتلع باقي كلماتها وتصرخ فيه ..:ليه؟
كان الجواب بان رفع فوهة المدس الحاره بين عينيها ..واطفأت لهيبها في جلدها ..ربما ستترك اثرا .: بـ اموتك..وادور المفتاح و..بلقاءه ...وباخذ الصور ..ومحد راح يدري بشي ..تدرين ليه ؟
لانك وحده حثاله ..موتي ابوك بحسرته ..ما حشمتي شيبته ..
تدرين ليه ..؟ لانك وحده قذره ..المجتمع والدوله ..ما راح ينبشون في قمامه اختفت
و
بكون صايد اجر في الخرفان الثانيه اللي تلعبين عليهم

أعادت حساباتها مع كلماته المؤلمه ..اخترقت جدار قلبها ..تخسر القيد الذي تقيده به ..ارحم من تخسر عمرها
وبدال الفراس ..مليون ..اخرجت المفتاح من جيب بنطالها ..:تأخذ صورك ..واخر مره اشوفك فيها ..والشقق بتكتبهم بأسمي
بخبث اجاب ..:اوكيه ..تفضلي افتحيه ابتعد قليلا ..واذا فيه فيدو بعد لي هاتيه
لانه والله العظيم اذا لقيت بعد فتره لي شيء او سمعت او شفت ...صدقيني ..لتندمين وتمنين الموت بها المدس ما تلاقينه ..ف ,,اللي اوله شرط اخره نور
اخرجت مجموعة صور ..له ولغيره ..امتقع وجه فراس ..صور الكثير ..الكثير من الضحايا ..رجال ونساء
اخرجت صوره و3 سيديهات مكتوب عليها فراس
...مد يده فقالت : شيل هذا عني ..ابعد المسدس ووضعت الصور بيده ..
اغلقت الخزنه..والغرفه بعد خروجهم وهي تهم بـ اللحاق به ..ليوقع على بيع الشقق لها ..لكن فراس أهدها المضروف بلا توقيع
وغبنة الخسارة ب خروجه مبتسم بعد تلويحه بيده مودعا
فهل ترضى بخسارتها ام تستأنف المكايد لإيقاع به والاقتصاص لحقها المزعوم

أنا مثل الذي يمشي بغابه و خطوته خطره
أكمّل خطوة دروبي , ولا توقَفْ خُطا سيري
..


تشيعني نظرات تلك الحنونه ..كل يوم ..ودعوات صادقه من قلبها تُنير لي دربي ..راحلا الى عملي الذي يسرقني من عالمي ..فقد اقترب اشتعال الراس شيبا ً وانا ..لا زلت ادخن شبابي على قارعة العلم ..وانتظار فاتنه تخطف قلبي قبل بصري ..
..رغم الحاحها ب: ياولدي اعرس ابي اشوف عيالك قبل لاتموت عيني
اردد ب: بعيد الشر عنك يالغاليه ..ان شاء الله بتشوفينهم بس أول الاقى امهم ...
ماتعبت وانت تدور ...اللي ينقي حَب ما يضوي حَب
تو الناس يا قلبي خلي الحَب والحُب لأصحابه وانا بروح للمرضى تراء سوق الأسنان مرتفع ها الأيام
هذا أنت قضب الشيب شعرك وأنت تحوس بـ أسنان ها الاوادم ...
هذا حوارنا الصباحي والمسائي ...حتى في الأوقات الترفيهيه ..

..

تناولت حبة البنادول لتقضي على الم اسناني الم عضوي ..اما المي العاطفي شح الفهد بـ مسكنه حتى بمسج ..!
تقلبت مراراً وتكرار على سريري ... ما بالها طيور اليوم حزينه تبكي معي حُلماً بنيت ..اوشك على السقوط ...
فقد تعبت من لعبت هجرانه بلا سبب ...وتعبت من جري خلف سراب كأنني ظميا ...ارفض احساس العطش ان كان يُذلني
...فالحب والكرامه .مرتبطين برباط وثيق لدي ...سـ اعرض عليه ..اما االبقاء ..او الرحيل ...رغم ان مراسينا
تعشقه لكن ربما لم يقدر لسفينته ان ترسو على شواطئنا ...

..
فتحت عيني على :
" أشتقتُ إليك " ..
وكان المرسل قلب فهد ....أنا ايضاً اشقت لها ..فهي تفترش القلب وتأكل من ثماره النابضة حباً لها ..لكن لاتراودني اصابعي ل أرسل لها أيضا اشتقت لك ...وكأن تحت أرقام جوالها قنابل ان ضعت عليها تقاذفت علي من كل جانب ..فدع القنابل ...استبدلها بـ دش ساخن كـ شوقي لها ..
وأزاول روتين يومي المعتاد ..





ـ" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "ـ

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 18-06-11, 09:01 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

...
19

الشعور بالغربه مؤلمه ..وعيش الغربه امر قاتل ..يشابه صقيع الاجواء ..وعندما تجتمع الاثنين..كأنك في عداد الاموات ..حتى انفاسي لاتتدفئ اصابع كفي ..البارده ..مع استمرار فركها قرب انفاسي في محاوله خاسره لدفء
اشعلت ليلى قبل قليل التنور ...لوضع فيه رقائق عجين تتحول الى خبز اسمر ..:تعالي هنا ادفي شوي
كانت السنه النيران قد اخمدت تحت الجمر قربت يدي قليلا ..اه ياشعور الدفء لذيد جدا ..لكن ما شعور الامان ..؟
سألتها : ماقالك رجلك شيء عن عمي
ردة بحزن ارتسم على وجهها المحمر من النار : لا...ما حد يعرف وينه ..
...



أشعر انه من سنوات ...لم احظى بنوم مثل ليلة الامس دافئه ..هادئه..بلا كوابيس مريره ..سوداويه ..وبلا قيود تقيد معصمك وتزجك في زنانه قذرة مع افعى سامعه ...مع مخاوفي ليلة الامس ان افقد اعصابي و..اللوث يدي بـ جثتها ..بذالك المسدس .. رحمة الله وسعتني ..وهداني لتمالك اعصابي ..لم تنطفى تلك النار المتسعره بجوفي حقدا عليها..فلم ينتهي انتقامي بعد ...رفع جواله ....و ...اتبع نصيحة ماجد .
..


لااستطاعه لي بتحمل كل هذا الوجع ..ارسلت رساله لـكادي ...اخبرها ان تذهب معي للمستشفى الاسنان ...فأنا امر بحالة رعب ربما اجبر عائلتي كلها على الذهاب معي ...ولكن لااحد الان في المنزل كما ان ريهام خرجت لااعلم الى اين ..بدءت الاحظ تغيرات عليها ..هادئه وحالمه
وها انا اتسطح على كرسي الاسنان ...اه يالها من مراحل صعبه لدرجة الموت ...خصوصا تلك الابر التي تخلع النيرس غطأئها النايلون لحقنها بـ بفمي ...
والكارثه ذلك الدكتور المتحاذق : مايحتاج اختي لـ خلع الضرس ..نسوي حشو بعد تقطيع الاعصاب ..
لا ...يبي اجي له لك يومين.. ثلاث ...اتحمل مشقة زيارة هذا المكان ..كلا والف كلا ...: دكتور لو سمحت ابي اخلعه
جلس على كرسيه ليقلب بسجلي ...بس بعدك صغيره اذا خلعتي كل ضرس يوجعك على الثلاثين ...عجوز بدون اسنان ..
سكت لثانيه اعتقدت انه سيكمل كلامه بالنصائح المغموسه بشتائم ليردف ...انتي تقربين الدكتور راكان سعود
رديت بنفس خايسه من الوجع .ومن تذاكيه الغبي اكيد شاف الاسم ..: يقولون ...!
أعتقد انه ادرك عدم رغبتي في الكلام وما بذني ماي ابي اخلع السن ...فتقدم ليجلس على كرسيه بقربي لاغمض عياني وافتح فمي لا رغبه لي برؤيت شي حتى تنتهي المهمه ...التي ابدائة بألم ابرة الاسنان المؤلمه

..
في قاعة الاجتماعات وبعد خروج اخر موضف بقيت انا وفهد ...الذي من يراه يعتقد انه شخص اخر ...شكلا ومضمونا ...علاوه على ...اعصابه التاثره والمتحفزه طوال الاجتماع ..على اتفه الاسباب ..اسرافه في القهوه و...تلك اللعينه التي تتراقص بين انامله الطويله التي كسها الاسمرار والضعف ...: من متى والدخان ربع يافهد
هلا عمي ...كان سالي الفكر اذا ..اعدت سؤالي عليه ...
لا...ابد يمكن من سبوعين ثلاث ...
استغربت ..وليه وش حدك
ابد سلامتك ...تغيير جو وروتين ..
اعتقد اني سالته عن شي مضر لصحه مو عن سفره بيطلع يتونس فيها : في خاطرك شيء ...منت بعاجبني ها الايام
عصب وبانت عروقه بسرعه : حد قايل لك شي ....والا سامع
كل مصداقيه : لا ...بس نرفزت هذي تدل على ان فيه
لاتدير بال ...بس اعصابي تعبانه ها الايام ...وان شاء الله بكون بخير قريب ...
لم اوراق المتناثره وخرج مسرع


منذ دخولها المرتجف وكأنها تدخل على سياف ...سيقطع عنقها ...وانزوائها على الكرسي المخصص للمرضى ...وانا اشعر بـ نبضات قلبي تتغير عن المعتاد ..وبروده تكتسي اصابعي .. رغم دفىء الجو ..هل انا على وشك الاصابه بـ انفلوزا مثلا ...تتلعثم بالكلام وهي تشرح حالتها ..وتشدد :اخلع سني ..لا ما ابي حشوه ..حقيقتا بعد الكشف . السن جيد لايحتاج الى خلع ...وايضا لن يستغرق وقت طويل في حشوه ...لم اريد تنفيذ طلبها ..ووقعت عيني على اسمها و بسبب محاولت صرف انتباهي عن اصابعها الملونه بطلاء الاضافر باهت..والتي ترتجف خوفا ..سألتها و كمحاوله لـ لانتشالها من براثن الخوف : ..انتي تقريبن لـ الادكتور راكان سعود...ردت بغيض : يقولون ..!
توقعت انهااخته من ابيه ولكن حسب معرفتي انه لايوجد ضغائن بين الاخوه ..قمت من خلف مكتب لجلس على الكرسي القريب منها وابدء عملي ..كـ حشو لسن ...فانا الطبيب اعرف مصلحتها ..اما هي فتختار الخيار الاصعب متوقعه سهولته ...بدءت عملي اغلقت عيناها ...هل ستنام ياترى ..؟...مستحيل فهذه الرجفه التي تعتريها تكاد تصيبني انا بالارتجاف معها ...: اختي لو سمحتي اثبتي خل اعرف اشتغل ..هزت راسها بـ حسناً ...ولازالت مغلقه عيناها ...
ابدءت عملي وفي كل مره ألتهي فيها بالادوات التي بين يدي لصرف انتباهي عن شفتيها المكتنزه ...رغبه مجنونه محرمه ..لتقبيل شفتيها ..اي جنون اصاب عقلي ..ليست المريضه الاولى في حياتي ...فقد رايت الكثير حتى من تأتي ملطخه شفاتيها بأحمر فاقع يشد النظر حتى يكاد يعمي ...وتريد تزين او حشو اسنان ...فما الذي يحدث ..؟ قطعت افكاري بـ: اذا حسيتي بالم ارفعي يدك ..
:


لعبت البعد والقرب في الوقت نفسه صعبه جدا ..و..ذلك وضعي مع جوريه ..تراء الدكتوره المشرفه ان وضعها في تقدم كبير جدا ..حتى انها بدات بالتخلي عن تفكير الاطفال ...واعطتني الضوء الاخضر بالابتعاد عنها كأي انسانه طبيعيه ..فتره فصيره نوعا ما ..قررت السفرمع اصحابي لاعيش شيء بسيط من احساس الشباب.. فأنا اشعر منذ ولدتني امي وانا عجوز كهل مسؤل عنها وعن امي وحتى والدي ..كاصغر احساس اللعب في زقاق الشارع مع ابناء عمري بالكوره لم افعلها ..لم يكن الاهتمام بـ جوري صعب او مزعج ..ولكن امانه ومسؤليه ..احساس انك اب في وقت انت بحاجه له ..ومجبور ان تشعر الاخرين بالامان وانت تبحث عنه .سأبتعد اسبوع او اثنين فقط ..واوكل مهمة العنايه بها الى الله ثم الى عمي وعمتي فـ جوري تغيرت في تعاملها معهم واصبحت تنادي عمتي امي مع انها نادره الا انه شيء جيد ..رغم ان مكانت امي وتضحياتها ستظل محفوره في ذاكرتي وذاكرتها ..خصوصا اني فاتحت عمي ..بـ : اشعر بالملل ولااحب الجلوس بالمنزل او اللهو في الشارع مع الشباب فـ اذا فيه شغل في الشركه مناسب لين تفتح الجامعه ..اشغل وقتي
وافق عمي بدون تفكير كانه ينتظر الامر :
ايه فيه ..,لو تبي حتى وانت في الجامعه ..وصرح : اساسا من زمان وانا انتظرك تطلب ..لااني اعرفك ماتحب العرض
:

ذهبت الى عمي في الشركه ..لاسلم عليه ..وأستأذن لاميرة قلبي بالخروج معي ..متعللا ومتحجج ..بـ ابي اتفاهم معها ..انا مستعد لاي شيء تطلبه المهم ما يربى ميلاد بعيد عن ابوه وامه ..اغفلت اننا تصافينا ..وهذي كانت فكرتها ..:تقول نعيد بلاوي حبنا قبل خمس سنوات ..ايام تطلع من البيت محد يعرف وين ..تقول لامها مع صاحبتي ..والحقيقه معي ..على كثر الجنون اللي تسويه كان عندها نقاط عقل ونقاط حمراء ..وانا احبها من قلبي ..ما ابي اتسلى ..كنت واضح من البدايه :ابي اتزوجك ..وبعد شهر ..اعتبرناه تعرف .تطلع معي امام الملاء في المجمعات ..يجيبها ويردها السايق ..وتكون متغطيه ..رحت وطلبتها من ابوها ..كثر ما رفض ..كثر ما عندنا بني بعض ..
وها انا الان اصابعي تعانق اصابعها المخفيه تحت طرف كم عبائتها السوداء ..وبيدي الاخرى امسك ميلاد ..الذي يقفز ويتحدث ..ويضحك ..كل هذا الفرح المتلائي في عين ابني ..قتلناه يوما بتهورنا ..وكل هذا العشق المتزاحم في قلبونا قمعناه يوما ..تحت طغيان الكبرياء وادعاء الانشغال عنه

..
أخيرا خلص الدكتور الغريب من معالجة سن سندس الذي تشعر كانه يريد وضع راسها في حجره ..المهم في الامر ان سندس لم رفع يدها او تتالم طيلة فترة المعالجه ...حتى انها بقيت مغلقه عيناها حتى قال : خلاص اختي انتهينا ...بعد اربع ايام تعالي ..
لترد عليه بغضب ليه اجي ..؟
ابتسم كأنها اهدته حلوى ..اعتقد انه يقول شوفي اسناني اللي تلمع ..: لابس عشان احط لك الحشو الثابت ..
بصدمه حشيته
ايه ماله داعي اخلعه توه ..وما اعتقد اني اوجعتك في شيء والا انا غلطان
لامو غلطان ...قامت من كرسيها ...لتهمس بخدر ...شكرا وتشر لي بيدها ...عشان نطلع ...
اردف لو تحسين بدوخه اجلسي شوي ارتاحي ..
هزت راسها بسرعه بـ لا ...وخرجنا معا ...كنت خايفه تقع على الارض مغمي عليها همست لها : تعالي نجلس بالانتظار شوي بعدين نرجع البيت




.
ـ" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "ـ









 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 22-01-12, 12:32 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212194
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: الريم بنت ابوها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الريم بنت ابوها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أختي أرتواء سلمت يداك والله يعطيك العافية رواية رائعة وممتعة ومشوقة وحزينة في نفس الوقت .

قطعت قلبي سندس اللي مافرحت بفهد وحبه زين الا انقلب حال فهد من السوسة سوسن اللي ساحرتة واخاف ان سندس تطلب الطلاق ويطلقها فهد وهو مو في وعيه ..

جهاد مدري ليه احس انه يحب سندس وكاتم هالحب بقلبة...

جوري مسكينة وغبية في نفس الوقت المفروض تعلم اخوها بكل شي علشان ماتعرض للخطر وهذي نصيحة لكل البنات اللي يصير معهم اي شي كتعرض الشباب لهم او بنات او اي موقف لازم البنت تعلم اهلها بكل شيلاجل تبعد كل شبهة عنها او ان احد يقدر يستغفلها ..

فراس اقولة لاتفرح كثير غلا وحدة منحطة راح تدبرلك الخطط لين تطيح في فخ ماتقدر تطلع منة بس انتبة زين ..

راكان +لورين الله يهنيكم ببعض ويكفيهم شر الحاقدين ومدمرين البيوت ...




 
 

 

عرض البوم صور الريم بنت ابوها   رد مع اقتباس
قديم 22-01-12, 10:45 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
Flowers

 

الريم بنت ابوها شكرا لك على ردك الراقي
تحفز لي ل اكمال باقي فصول هذه الروايه هنا

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متى تحضني عيونك, القسم العام للروايات, الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات مميزة, روايات القسم العام, روايات الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية متى تحضني, رواية متى تحضني للكاتبة ترتيلة شتاء, رواية متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان كاملة, رواية كاملة, روايه, قصه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t153653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-01-11 12:59 AM


الساعة الآن 03:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية