كاتب الموضوع :
ارتواء!
المنتدى :
القصص المكتمله
:
سندس جالسه بالصاله مع امها وريهام يشربون قهوه ...
وجوري بكومة كتبها ..شوي وتتضارب مع ميلاد اللي ياخذ الاقلام ويخبيها
لانها ما رضت تعطيه ورقه يشخبط عليها ..
ابو فراس يجلس :سندس يبه بقولك موضوع ...اتوقع انك عارفته ..وما هنا حد غريب
سندس عرفت انو جيت فهد لخطبتها ..بس توها ما كملت مقارنه : خير يبه ؟
ابو فراس : فهد خطبك ..انت وش رايك
سندس صمت باستسلام قررت : اللي تشوفه يبه
ابو فراس : اللي اشوفه فهد رجال ..طموح ..طيب ..ما عليه كلام بس انا ابي رايك بصراحه
سندس ..صمت ...
ريهام باستفهام : نقول السكوت علامة الرضى ؟
سندس ابتسمت ...
ابو فراس بابتسامه ومغزاه استفهام :نقول مبروك ..
سندس بغباء ما عرفت مقصد ابوها : الله يبارك فيك
ضحك ابو فراس وامها ..وطلع يخبر فهد
....وحيد وهمومي قروب !
يتمشى _بمجمع ........_ وحيد وهمومه قروب ..يناظر بالناس الرايحه والجايه ...منهم المبتسم والمهموم
والخاين والصادق ..رفع جواله للمره المليون اليوم كل ما دق رقم جوالها رجع بقراره وسكر الخط قبل لايتصل ..
مر من قدامه رجل وزوجته وولده ..الام واضح انها حامل وولده توه صغير شايله بعربيه الاطفال .. كانو سعيدين او كذا واضح له ..
يمشون مع بعض يواجهون المصاعب مع بعض ..يدها بيده ويده الثانيه تدف العربيه ..
دخل محل العاب ..خل يفرح ميلاد بلعبه ..ناظر الاسعار كل ما اعجبته لعبه كان سعرها
باهض الثمن حشى مو العاب يومين وتنقط كن الاطفال بياخذونها متحف اللوفر
خرج ضايق صدره حتى لعبه مو قادر يشتري ....
بعد ساعه جمع فيها قواه وحشد جيوش عاطفته ..هيئ نفسيته لهجوم متوقع من ريهام ..او رفض مبكر قبل ان
يبدء حديثه ..دق ارقام جوالها ..ورفع الجوال لاذنه تفاجئ ..:ناسف لازعاجكم لقد تجاوزت حدك الائتماني !
سكر الخط باسف .. راتب ها الشهر خلص ما بقي معاه الى اللي يرجعه لرياض فمو قادر يسدد االجوال ..
كمل تمشيه للبحر يمكن ياخذ شوي من همومه ..
...
تباشير الفرح ..!
دخل بيته والسعاده تنطق من ملامح وجهه كانه في لوحه فاض منها الفرح واخرج الحزن خارج اطارها ..
كانت امه على احر من الجمر تنتظر خبر ..تمنت ان تسمعه منذ اعوام .....
فهد: السلام عليكم ..ابشرك يام فهد باركي لي واخيرااا باخذ اللي قلبي وعقلي يبيها
ام : فهد .::مبرووك ياوليدي ..نزلت دموعها
فهد: الله يبارك في عمرك يالغاليه ..مسح دموعها وحب على راسها ..وش هو له دموعك ...خليني افرح يمه
مسحت الباقي من دموعها ..وين كادي ..بتطير من الفرح
ولايهمك صوت واحد لها صرخ بصوت عالي : كاااادي ..ياكوووووكو
كادي سمعت الصوت خافت فكرت فيه مصيبه بس لاما نزلت من غرفتها شافت وجوه مستبشره : خير وراك تصارخ كذا
فهد : ابد طال عمرك ..بعرس
بشر امي
مبشرها قبلك
صدق وافقت
ايه ..ليه
لا بس هي تقول البارح ابي لي اسبوع افكر حسمت الساعات لين يوم
عادي ملفات مضغوطه خخخخ
واااو رايق الاخ ومزاجه عالي جدا
جدا جدا واذكري ربي لاتنظيلنا بعيونك
اوف صرت تجمع بعد
اجل كيف ..نبته زرعتها من 3 سنوات والحين وقت الحصاد
بس عسى مو طماط خخخخخخخ
ليه مثلك ياطمطومه
الا ما قلت لي متى بتملكون
ودي بكره او الليله بس بثقل شوي بعد اسبوع ينفع ؟!
مشفوح
ام فهد ولايهمك يمه بكره اكلم ام فراس يحددون وقت الملكه
....
من الف ليله وليه ليلة لقانا الليله ..
مساء الاربعاء كانت الاجواء خياليه .. تحكي قصه من قصص الف ليله وليله من العشق
توجت فيها سندس ملكه تربعت على عرش قلب فهد ..اتفقت العائلتين ان يكون ليله عقد قرانهما عائليه
نوعا ما يتخللها بعض الاصدقاء المقربين
خلال الاسبوع المنصرم ركزت سندس عاطفتها وخيالها على فهد..
اما فهد ..فلا اظنه نام ليله من الاسبوع الماضي
كذا لك سوسن التي يتطلب منها الصبر الطويل نوعا ما .. حتى تصل الى مبتغاها
في غرفة تجهيز العروس التي لم يعد قلبها يتحمل النبض اكثر ..
ريهام : سندس لاتموتين يابنت تنفسي..
سندس تحاول تأخذ نفس وهي ترتجف وجوري وكادي يضحكون عليها : اشوف فيكم يوم
كادي : بتنتظرين كثير ياحلوه ما عندنا فرسان على خيول بيضاء
ريهام بالم ماكانت تقصده بس طلعت كلامات عفويه تذكرة حياتها الواقفه : استانسو بعمركم ...قبل لتدخلون القفص
سندس حست باختها بس سوت عمرها ما فهمت او ما انتبهت لمقصدها ..عانت الفتره الاخيره بما فيه الكافايه خل تفرح معها ها اليوم
: الحين طول الاسبوع وانت تسوين ناصحه لاتخافين ولاتخافين ولما صار الجد تقولين قفص وسجن ومدري شنو
ريهام ابتسمت ابتسامه مصطنعه لم تلامس شي ء بروحها وركنت لصمت
..
عندما تتجمع زمرة الشر في قالب حلوى لن تستطيع النظر اليه
لكن رمزة الشر في هنا متخفين بـ أقنعه تمرسو علها حتى اصبحت كوجوههم الحقيقه ....
على طاوله يقطن على كراسيها سلوى وغلا وسوسن .
سوسن مستغربه ابتعاد لورين عن مجالستهم وحتى استقبالهم ..لانها تكره المجامله وما تعرف لها : تهقين ان لورين حاسه بشيء
سلوى ببرود ما يهمها شيء : لا ما اظن ..لانها كانت مسافره توها جات اليوم العصر ..
سوسن تشرب عصير يمكن ..يطفي نار قلبها : اممم ...قولي لي كذا ... محد قال انها مسافره
غلا في مود ثاني..تشر بيدها على ثنتين : سوسن من هم؟
سوسن :جوري وكادي ..ليه ..؟........لاتقولين عجبوك وتبين تضمينهم لاني ما اسمح لك في كادي ..اما جوري عادي
غلا بنفسها _ اثارك يافراس طايح ومحد مسمي عليك _: لا... لا ...ما لهم لازمه في الوقت الحالي
تفرقت جوري عن كادي لان جوري ما تبي تتصادف مع سوسن وكادي حبت تقوم بالواجب وتسلم عليهم
لورين :جوريه ليه واقفه بالحالك
جوري لاابد كنت مع كادي بس راحت تسلم
لورين تطالع المكان اللي اشرت عليه : مو مرتاحه لهم
ام فراس :جوريه طلعي الورد لسندس قولي لها دقايق ونزفك
جوري خذت الورد وطلعت
غلا : اشفيها صاحبتك ماجات تسلم علينا
كادي بابتسامه مصطنعه : مشغوله شوي
سوسن : لو جات شافت اللي مايسرها
كادي : سوسن ما له داعي ها الكلام
عادي غلا وسلوى ما اخبي عنهم شيء ...مثلك مثل سندس
كادي بابتسامه قررت تنهي الحوار لانه واضح ان سلوى تبي تسوي مشاكل او تبي تنفس غيضها على احد ..:طيب عن اذنكم
...
كحوريه تتلاءلى حولها الامنيات والاحلام ..بفستان ذهبي فاتح جدا ...قلب ينبض بالدعوات وعقل يرسم اجمل الخيالات التي زارتها قبل منامها
تعبق في ممشاها رائحه المسك ..زينت ورود الجوري بلمسات يدها المرتجف البارده ...
تعلقت بها العيون وهي تتهادى بخطى خجله نحو عرشها..تسبقها وصيفتها الاولى جوري وتتبعها الثانيه كادي ..
ابتسمات توزع هنا وهناك ..قبل صادقه واخرى كاذبه ينبق سما منها ..
بعد دقائق معدوده دخل فارس تلك الاميره ...رائع راقي انيق ..مهذب ..
كانت هي محور اهتمامه منذ دخوله ..عيناه لم تفارقها رغم خجلها منها الا انه
وعد نفسه ان لايفوت ثانيه وهي بقربه وتغفل عنه عيناها
كادي تهمس لفهد : اثقل طال عمرك كليت البنت
فهد: ممكن يتهوينا شوي ...مو سندس
سندس ابتسمت بخجل ..فعل هو مجنون بها ..
كادي : اخاف لابتعد تنسون ان فيه معازيم قدامكم
سندس تغالي من الخجل والقهر ودها تقوم تضرب اعز صديقتها للسانها
الطويل جدا ببتلات الجوري
اما فهد فاتبع طريقه انه ما يكلمها عشان تفكهم شوي
..
سوسن مقهوره : بموت.... شوفي كيف يناظرها
سلوى ترفع ضغطها زياده ...لعانه...اصدقاء الشر قلوبهم ضد بعض ما تربطهم الا مصالح فقط : خليه يناظرها مو زوجته
سوسن : سلووه صخي ...قال زوجته
غلا تضحك وبأستهزاء : ..ما ودك تهدين لهم هديه بها المناسبه
سوسن : سم فئران ..ما يشفي غليلي فيها ..قامت : بطلع شوي اشم هواء احس الجو مخنوق
سلوى بضحك :لامخنوق ولا شي الا يازين البراد
غلا تسوي عمرها مهتمه لامرها : خفي ع البنت اسلاك عقلها ضاربه وانت تزيدنها
سلوى تشر بيدها انها بتسك وتتفرج على المعازيم
...
فهد بابستامه نبض عشق : ام فهد ماودكم تخلونا نصور
كادي تضحك : والمصوره من الصبح وش تسوي
فهد بنفسه _لقافه... بس هين _: بالحالنا يمه
ريهام تستهبل عليه وتقيس غلا اختها المفضوح بعيونه : سوري فهد بناتنا ما يجلسن مع غرب
فهد : سندس قومي .:وقام واقف وما لها يده عشان توقف معه
سندس متفاجئه ومنصدمه ونظراتها تقول لكادي وريهام انقذوني ما تبي البنت تتصور معه لحالهم
ام فراس تبتسم : قومي
وقفت ومشو خطوات قصيره حتى اختفو خلف باب يفصلهم عن المعازيم مع المصوره
........
مِتى كِانّ الفَرَحْ يضويّ دِجى لِيليّ ؟! وَ حَظّي زِيرّ !
.........تِعثّر مِن على صَهوة جَوادَهُ , .. وَ إنكِسَر بَه : سَاسّ !
مسج ينغص فرحته بهذا المساء ...:ودي اشوفك .. بالحديقه بطلع بعد شوي
زفر انفاس غاضبه ودس جواله بجيب ثوبه ..وخرج للحديق لكي يلقاها
عندما تلاقت نظراتهم ببعض ...الرائي يقول انها نظرات عشق ..ولكن في الحقيقه كلاهما يتبادل نظرات الاستحقار
فراس : نعم ...فيه شي ء
بدلع ردت عليه وصوت هامس يخرج من بين شفتيها المثخنه بالروج الاحمر : قلت لك ودي اشوفك ..ما يصير ؟
فراس بنفاذ صبر وانقراف من الوضع : منو عازمك ؟
غلا تقرب وتحط يدها على صدره وتحركها بطريقه زادت نفور فراس : محد عزمني ...بيت اهل رجلي وانا مو ضيفه ..صاحبة بيت
فراس ابعد يدها بجلافه ..حتى انها المتها بس كابرت : على جثتي ..توني ما انهبلت اخذ وحده زيك
غلا : لاتتحداني ... بكلمه وحده اجيب راسك ...وابتسامه ...مثل الشاه
فراس ..كل عرق بجسمه ينضخ بغضب عارم ممكن انه يحرقها يحولها لرماد قبل لايرد عليها وكان ناوي يصفعها
طلعت صوره وضعتها امام عينيه ...اتسعت حدقتي عيناه حتى كاد البوبو يخرج منها ...:هذا انا ؟
ضحكه ساخره : ما تعرف نفسك ..؟..عموما هذي وحده من ...امممم ما عرف كم العدد
ليه مصورتني ؟
عشان ما تقول _ انا ما انهبلت اتجوز وحده مثلك ...لانك ببساطه _ضمته :..صرت متزوج !
لون وردي تحرك هاربا بين الاشجار التي تنعكس عليها الوان الاضاءه المتعدده ..نبض قلبه بقوه ..كاد
ان يخرج من بين اضلعه ..ابعدها عنه ..ووضع يده امهما عندما حاولت المعارضه.. ! : فيه حد معنا بالمكان
بلامبالاه ردت :عادي .. بغضب ..: لا مو عادي ..ممكن تذلفين الحين ؟
قررت تسال السوال الاهم :طيب بس متى بتجي الشقه ..؟
بنفسه _انا وين وانت وين ..نطق ببطئ شديد لكي تفهم رغبته في قطع هذه العلاقه...: سااافله
بهدوء وابتسامه ساخره : مثلك ..!...ابتعدت عنه كطاوؤس عائده الى ادراجها ..
سمعت صوت بكاء مكتوم ..اعتقدت انها سوسن ..قررت تمثل عليها دور الصديقه التي اتت لتواسيها ..
لتتفاجيء بصاحبة اللون الوردي التي اصبح وجهها مثله لكثرة بكاءها ..ابتعدت عن المكان قبل
ان تدرك تلك قطع خلوتها الحزينه
أرسلت نصيه له : اتوقع ان بنت عمك الحلوه شافتنا.... والمسكينه مقطوع قلبها من كثر البكاء عليك ...
فراس انصدم ..ها الانسانه يكن لها الشيء الكثير لايعرف ماهو بالضبط ولكنها تعنيه...لايتمنى ان تراه بوضع كهذا
...
عاشق ..هايم ..يتمنى ان ينفس لها ولو القليل من كميه الحب التي يحمله بقلبه الذي يكاد ينفجر بنضاته المتزايد ..
ولكن مع نظراته المتفحصه يدرك ان التوتر بلغ ذروته وهي تفرك اصابعها ..حط يده على يدها بتلاقائيه لم يتعمدها
..ابتسم لنفسه على جرائته االغير معهوده ..هل انا جرئي ياتُراء..؟ :عذبتيهم وانت تفركين ..رفع ايدها لمستوى شفايفه
وطبع عليها بوسه صغيره ..هادئه بطيئه ..وانزلها برفق ..حتى استوطنت كفه الكبير ..لم تغيب عنه رجفتها .. ازدياد احمرار وجنتيها ...سحبت يدها من يده ..وانفاسها لاهثه ..
تشعر انها في حمام ساخن ..لشده خجلها ..حتى انها بدءت شعر ..بحبات العرق تعزو
وجهها همست بخفوت : بس فهد
مع ان سمعه ممتاز ..لم يسمع الا همست السين .قبض كفه الذي كانت تتوسده يدها ..يحتضن عبيرها
..وخفقات ارتجافها
بين اصابعده كأنه يريد الاحتفاظ بها طوال عمره تمتمت بارتباك بالغ : لازم اروح ..
عقد حواجبه ..ورجع فردهم ..كأنه نسى الزمان والمكان ..بصدق نطقت شفتيه : بدري
ابتسمت بهدوء و في داخلها يغرد سرب الفرح ..وهمست : من عمرك ..قامت لتشرع بالخروج ..
فعلا قدميها ..لاتحملانها ..تشعر انها ستسقط
..امام نظراته المحدقه المتفحصه ...وما يزيد حرجها ...ذيل ثوبها الطويل ..الذي التف على قدميها
..لتتفاجئ به واقف : طيب ما تبين تودعيني قبل لاتروحين ,,
أختتم كلامه بان كبلتها ذراعيه الطويلتين ..واحتجزتها على صدره ..لحظات هي ..ثواني ..لم يستطع احداهما الخلاص
من عناق الاخر ..طرقات هادئه على باب الغرفه ..اخرجتهما من عالمهما الحالم ..ابتعدت عنها في نفس الوقت الذي اطلق
فيه سراحها ...فتح الباب وكانت كادي : خلصتوا تصوير والا باقي ..؟! بنبره تفهتمهم انها راءت المصور ه خرجت منذ 20 دقيقه ..
التفتت سندس التي كان ظهرها مقابل للباب ..بهدوؤ تحاول اخفاء كثله المشاعر الثائره جدا ..رغم تلون وجهها بورده الخجل
اما فهد فقد توقف في تلك اللحظات السابقه ..التزم الصمت ..ولم يتحرك قيد انمله ..حتى عينيه كانت تلتهم وجهها
..امام كادي ...التي حست بأن تواجدها غير مرغوب به منقبل فهد ..ومخجل لسندس ..اابتسمت بخجل وابتعدت عن الباب ...قليلا ..لتخلص سندس طرف ثوبها
..وتفر هاربه بثواني ..وفهد يحدق في خطواتها حتى توارت ..يشعر ان قلبه انخلغ من مكانه ..الم يعتصر قلبه ..
وغصة حنين تتزاحم حلقه ..هل ما يحدث طبيعي ...لماذا يشعر انها فقدها للابد ..مسح وجهه بهدوء وتروي وهو يستعيذ بنفسه من ما يشعر به ...تسربل عطرها الذي احتبسته اصابعه الى دواخله ..استفاق من تخديره ..وتحرك للخروج من تلك الغرفه ...
الود لقلوبكم
|