// × // // × // // × // // × //
كان موقف في وسط المكان يطالع بحقد بكره جاء يصفي حساباته آخيرا ً خلاص كل الأمور راح تنكشف وراح يكشف ورقته الآخير ﻻزم يحطمهم ويشتتهم .. ابتسم لما ﻻحظ أن باب بيتهم انفتح بشويش تأكد أنه أهل أبوفيصل يتسمعون هذا اللي يبيه الكل يعرف الحقيقه ايه الحقيقه اللي ظلت مخفيه سنيييييييييين وسنين الحقيقه اللي خلته يشتغل في هذا المكان والحين بحطمهم بدمرهم واحد واحد .. !!!
ابتسم والتفت لأبوفيصل وقال بسخريه واضحه " طال عمرك خلنا نعلمك مين هم عيالك أول شيء … عيالك اللي هم فيصل ولدك وعهد ومهند وطبعا ما أنسى ريم اللي تطلع زوجة سعود !!! “
الكل طالعه بصدمه وهو ابتسم وكمل " رسمت لكل شيء أخذت كل المعلومات عنكم عن كل شيء بحياتكم وخطوه بخطوه قدرت أنفذ اللي أبيه !!!!!!! “
أبوفيصل بتساؤل " أنا مني فاهمك يا تركي أنت وش جابك وش قاعد تقول ؟!! “
تركي باستهزاء " طبعا اللي مثلك يا طويل العمر ما راح يفهم لأنك ما تتعب نفسك مثلنا أنت مرتاح وتاخذ اللي تبي لكن وﻻ تزعل بخليك تصحى على عيالك خلينا نبدء ببنتك ريم الطيبه اللي راحت وماتت وليه ؟! تدري ليه بسبب عصابة اقتحمت هالقصر … " قالها وطالع قصرهم وابتسم بسخريه وكمل " أنا وعصابتي اقتحمنا القصر .. وبصراحه ما توقعت فيه أحد خاصه هي !!! “
وهنا رجعت ذاكرة تركي لذاك اليوم وهذيك اللحظة اللي مازلت مغروسة داخله
“
كان يلتفت حوله بابتسامه ولما تأكد أن ما أحد حولهم التفت لعصابته وتقدم الكل وراه .. بهدوء دخل القصر وهو مبتسم .. طبعا ما كان في حارس وﻻ شيء لأن الحارس كانوا رابطينه بغرفته .. البيت صار بيديهم .. هو بحاول يوصل للي يبي من معلومات ومستندات وعصابته تسرق كل ما في البيت .. !!!
تقدم مع عصابته لداخل القصر والكل انبهر منه .. ابتسم بسخريه هذا هو كل همهم الفلوس ﻻ أكثر .. لكن ما يهمه المهم هو ينفذ ويوصل للي راسمه وبس .. !!!
قال بهدوء " ﻻ تبقون شيء أبيكم تنظفون لي البيت وأنا عندي شغله أخلصها وجاي "
كان غامض دايم كذا بس هم ما يهمهم كانوا منبهرين من جمال القصر وكل واحد بدا يتقدم ويحاول يسرق أكبر قدر ممكن .. !!!
طلع فوق يبي يوصل لغرفة أبوفيصل صح ما يعرفها لكن أكيد بتكون أكبر غرفه .. ابتسم لما شاف الغرفه المقصوده واضح من موقعها وباب الغرفه .. تقدم بهدوء لكن قبل ﻻ يوصل لها سمع صوت تحت صرخه ؟!
حس بتوتر لما سمع الصرخه وبسرعة نزل من الدرج لتحت .. وكانت صدمه اللي شافه ؟! استغربت لما لقى راكان ماسك وحده وهي تحاول تبعد عنه مين هذي ومين تكون .. هو رسم كل شيء وﻻ كان متوقع أن أحد في البيت .. !!!!!
تقدم لراكان بعصبيه وقال " اتركها يا غبي تبي تفضحنا !!! “ وببساطه فكها وتركها بعصبيه وهي من فكها طاحت بالأرض منهاره .. !!
ثم كمل " ما ينفع أخاف ننكشف خلنا نترك المكان .. “ ونادى " سلمان .. ناااايف يلا خلاص انتهت المهمه " وكمل لراكان " وأنت بعد !! “
ولكن قبل ﻻ يتحرك قال راكان " بس هي شافت وجهي أخاف تفضحنا يابوس !! “
حس بضيق على راكان دايم غبي ما يفهم !! وقال بعصبيه لراكان " خلاص أنتم روحوا برا جهزوا السياره وأنا بخلص عليها .. !!! “
انتظر دقائق لين طلع الكل حس بضيق بداخله .. وبهدوء تقدم للبنت اللي في الأرض وبهدوء سحب سكين من جيبه و وقف .. طالعها بضعف حس أنه مب قادر يقتلها هذي البنت فيها شيء يمنعه ما يدري وش حس فيها ضعف كانت تتنفس بصعوبه ما يتوقع أنها تتحمل يمكن تموت !!!!
بهدوء شالها من الأرض وحطها على الكنب .. وطالعها بضعف بحياته من ماتت وعد ما ضعف لكن هذي المره ضعف مب قادر يسوي لها شيء .. كان يشوفها تتألم حس بألم داخله بشيء ينكسر .. وقالها من قلب " حسافة أنك بنت أبوفيصل حسافه !!! “
وطلع تركها تصارع آخر لحظاتها صح ما راح يقتلها لكن مستحيل ينقذها خلها تموت هذا أقل شيء يستاهله أبوفيصل .. !!!!!!!!
“
ابتسم بخبث وكمل " بس تدري بجد للحين أقولها حسافة أنها بنتك ريم بالذات هي من بين عيالك حسافة تكون بنتك !! كانت طيبه لكن راحت ماتت … " وكمل بسخريه " أكيد توجعت طال عمرك لما راحت بنتك تدري كنت أتمنى أشوف الوجع فيك حتى أشفي الحقد اللي بداخلي عليك "
أبوفيصل بصدمه " أنت تسببت بموت بنتي !! تركي أنت أكيد مب صاحي ..؟! .. أنا للحين مني فاهم أنت وش جاي هنا تسوي ؟! جاي تقولي أنك ورا موت بنتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! “
فيصل بعصبيه " قلت لك يبا نذل وربي نذل جبااااااان " وتقدم لتركي لكن تركي قال بتحدي " انتبه تقرب وﻻ تسوي على راسي أنك الطيب اللي ما في مثلك .. !!! “
فيصل كان لحظتها فاقد أعصابه وممكن يحطم تركي لكن أبوه سبقه وقال " وقف يا فيصل !! “ وبتلقائيه فيصل وقف والتفت على أبوه اللي كان وراه واقف وبجمبه أبومنصور .. !
أبوفيصل " تركي ليه سويت كذا ليه تسببت بالضر لبنتي !! يعني فيصل ما كذب أنت سبب اللي صار له وطلاقه من بنت عمه وزواجه من هذيك البنت !!!!!! “
تركي بحقد " ﻻ صدقني ﻻ أنت وﻻ أحد عارف شيء وراح تفهم كل شيء وخلني ألحين أتكلم عن فيصل ولدك الكبير والولد اللي تفتخر فيه .. فيصل اللي بس متعود يحط سبب مشاكله على الناس .. !!! ما راح أكذب وأقولك مب أنا السبب إﻻ أنا دمرت كل شيء ممكن أدمره في طريقي تعرف ليه يابوفيصل بس أبي أشوف شعور الألم فيك وفي عيالك .. !!! خلنا من الكلام وخلني أعلمك مين هذا " وأشر على فيصل " ولدك المحترم كان مختفي له فتره تدري ليه ﻻ تظن مستحي يقابل وجهك ﻻ بس كان يتعالج من ادمان المخدرات !!!!!!!!!! “
أبوفيصل بصراخ " وششششششش تقول !!!!!!! “
فيصل بعصبيه " تركي يانذل يكفي أطلع برا !!! “ وتقدم له بعصبيه ومسك ملابسه وقال بتهديد " أطلع برا يا تركي كان تبي تعيش وﻻ صدقني ما يمنعني عنك أحد !!!!! “
تركي سحب يد فيصل ونزلها وقال " ﻻ تهدد أنا ما خلصت جيت وبصفي كل حساباتي وبعدها بروح !!! “
أبوفيصل بصدمه وبدون ﻻ يهتم بكلام تركي " فيصل صدق اللي يقول أنت كنت تتعالج "
فيصل التفت لأبوه بألم وتقدم له وسحب يده وحبها وقال " صدقني يبا هو السبب البنت اللي تزوجتها كانت تحط في الشاهي حبوب مخدرات ما كنت أدري والله ما كنت أدري !!!!!! “
أبوفيصل بعد فيصل عنه وقال " ليه يابوك لذي الدرجة ما تفهم غبي .. ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله " وراح بصعوبه وجلس على الكرسي وهو يحس بالدنيا تدور فيه !!!
تركي باستهزاء " تونا ما بدينا وبتنهار يا بوفيصل لكن ﻻ تزعل دايم الحقيقة توجع ومره .. “ وكمل وهو يطالع أبومنصور " ماودي أزيد على أبوفيصل همومه وخلني أتكلم عن منصور يابومنصور "
لحظتها منصور اللي كان طول الوقت جالس على الأرض وشارد وﻻ هو يفكر بشيء التفت لتركي وقال بعصبيه " أنت وش تبيييييي وش جاي هنا تسوي !!!!!!!! ﻻ تتكلم عني وﻻ ما راح يحصلك خير فاهم !!!!!!! “
فيصل كان جالس عند أبوه يهديه ويلتفت لتركي ويسمع له بحقد كان يبي يروح يحطمه يدمره !!!
تركي كمل بدون ﻻ يهتم لأي شخص " منصور اللي كان يسهر الليالي الحمراء باستراحه له يجمع البنات والشراب ومستانس مكيف بنفسه !! سويت له حفله وضبطتها له وتدرون وش سويت جبت له بنت مصابه بالإيدز وخليتها تنقل له المرض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! “
منصور لحظتها قام من مكانه بصدمه وقال " يعني أنت السبب في نقل المرض لي !!!!! هذيك البنت اللي اسمها اشلي كانت مريضه .. هي اللي نقلت المرض "
تركي بحقد " ايه نقلته لك لأني اخترتها لهذي المهمه عشان كذا عشان أحطمك كنت تحسب نفسك شيء هذا أنت ضعيف منهار "
أبومنصور كان واقف مصدوم من كلام تركي وش ذا اللي يقوله ولده كان ضايع وصايع .. وهو وﻻ عنده علم والصدمه الأكبر ولده مريض بالإيدز ايه يصارع يعني لحظاته الآخير التفت لمنصور توه يحس أنه متغير …
منصور بضعف طاح على الأرض وقعد يصيح بألم " سامحني يبا طيحت راسك سامحوني سامحوني !!!!!! “
أبومنصور كان واقف مصدوم يحس نفسه مب مستوعب شيء التفت لتركي ثم رجع التفت لمنصور اللي كان منهار ويصيح بألم وثم لأخوه اللي كان جالس على الكرسي وجمبه فيصل يكلمه … !!
تركي كان يطالعهم منهارين محطمين وتوه ما خلص كل شيء باقي ما خلص … وكمل بحقد " هذا ومنصور خلصنا منه .. مين نتكلم عنه .. آها ذكرت عهد بنت راشد .. بنتك يابوفيصل "
لحظتها أبوفيصل اللي كان جالس ومنزل راسه بضعف رفع راسه بصدمه لتركي .. وبعصبيه قام من الكرسي وقال لتركي " اسمعني يا تركي أنا رفعتك وعزيتك وعديتك ولدي .. ﻻ تطري عيالي بشيء وﻻ صدقني ما راح أسامحك !!! “
فيصل كان واقف ساكت يحس ما فيه يتكلم كان مصدوم من كل شيء يحس اللي يصير كابوس تركي هذا مين كيف جاي يتجرأ عليهم حطمهم واحد بعد واحد … حس بحقد عليه يتمنى يقتله يحطمه !!!
تركي بدون اهتمام لكلام أبوفيصل " ايه نسينا نبارك لك الحفيد الجاي يابوفيصل "
ولحظتها وعند باب بيت أبوفيصل اللي الكل كان يتسمع بهدوء مصدومين من الاعترافات من الكلام اللي يصير الكل كان منهار ولحظة كلمة تركي الآخيره وبدون وعي شهقت عهد بخوف بانهيار .. أمها التفت لها وهي تنادي عليها كانت تنتفض في مكانها تركي عارف سرها عارف كل شيء .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تركي ابتسم لما سمع صوت عند باب بيتهم وعرف أن عهد تسمع كمل لما شاف نظرة الصدمه من ابوفيصل وفيصل والكل وقال " حفيدك اللي من بنتك عهد !!!!!!!!! “
فيصل بصراخ " يكفي يالخسييييييييييس يكفي يا نذل يا جبان ﻻ تطري أختي يا عدييييييييييييم الشرف !! “
كمل تركي بدون اهتمام " عهد كانت على علاقة بصاحبي راكان أنا دبرت كل شيء رسمت له قلت له أبيك تجيب لي راسها وجابها وخذها معه الحفل عاد تدري وش المشكله يابوفيصل أن راكان يقول لي للحين ما ندري الولد ولد مين من كثر ما نامت مع الرجال !!!!!!!!! “
مرات بعض الضربات تؤلم لكن مرات بعض الكلمات تقتل .. هذي كانت صدى كلمات تركي الآخيره لحظتها فيصل فقد الباقي من أعصابه وتقدم بجنون لتركي ومسكه ودفه على الأرض وبدا يحاول يضربه وأما أبوفيصل كان يتنفس بصعوبه ومسك الكرسي وهو يحس بانهيار وبألم بنته حبيبته وش اللي يقوله تركي مب مصدق معقوله بنته ضاع شرفها باعتهم داست بهم تحت التراب .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبداخل البيت كانت عهد تصيح خلاص انفضح سرها كانت منهاره وأمها من سمعت الكلام انصدمت كانت واقفه مصدومه بنتها هذي بنتها معقوله .. !!!
أما تركي صحيح أن فيصل كان يحاول يضربه لكنه مب قادر تركي مب سهل كان يقود عصابه وﻻ يعجز عن إنسان مثل فيصل .. وبعد فتره لما انهك فيصل قدر تركي يسيطر على الموقف ويدفه ويرميه .. وبعصبيه قام من الأرض وقال " ﻻ تلعب معي يا فيصل صدقني أقدر أكسر ايدك وأخليك تعرف مين هو تركي "
فيصل كان طايح على الأرض ومقهووووور منهار كان يصرخ بحقد ويقول " يالجبااااااااااااااااان وش تبيييييييييييييييييي كل ذا عشان فلوس كل ذا عشان فلوس الله ياخذك وينتقم منك !!!!!!!!! “
تركي بهدوء " هذي حياتكم يا عيال ابوفيصل تظنون كل شيء الفلوس هذا أنتم ﻻ شرف وﻻ نخوه وﻻ كرامه أنتم ما تشرفون أحد ألحين بعد هالفضايح بنت باعت شرفها وولد راعي مخدرات … خلوا فلوسكم تنفعكم تحسبون همي الفلوس مثلكم ﻻ أنا بس حبيت أدمركم أتلذذ في عذابكم أحطمكم !!!!!!!!!!!!!!! “
والتفت لأبوفيصل وقال بحقد كبيييييييييير " أنت يالشايب جاء دورك ﻻزم عيالك يعرفون حقيقتك يابوفيصل .. تدري ما ألوم عيالك على شيء لأنهم طالعين عليك على خستك ونذالتك !!! “
أبوفيصل رفع راسه لتركي بضعف وقال " يكفي يا تركي .. ما فيني حيل أتنفس .. وش تبي مني يا تركي !! “
كمل تركي بحقد " هذا وﻻ شيء ما شفت شيء ﻻزم أعلم عيالك عنك وعن أصلك حتى أخوك وولد أخوك ﻻزم يعرفون كل شيء .. “
وكمل بابتسامه " وخلنا نبدء بآشلي اللي نقلت المرض لمنصور .. تدري مين تكون هذي ياطويل العمر !! “
أبوفيصل فك أزرار ثوبه وطالع تركي بكره كان يحس أن هالإنسان ما راح يوقف ما كان يدري وش يخطط له وش اللي بكشفه تركي عنه ما كان يقدر يفكر أصلا …
كمل تركي بابتسامه " أشلي بنت جوليا يابوفيصل !!!!!!!!! “
لحظتها رفع أبوفيصل نظره بصدمه وقال " جوليا !!!!! “
تركي بابتسامه " ايه جوليا اللي تزوجتها وأنت برا .. ولما مليت رميتها ورجعت هنا .. ولما جت تهددك وخفت تنفضح قدام عيالك وأهلك ببساطه صرفها وايش سويت نقلت لها مرض الإيدز عشان تموت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وت“
وكمل باستحقار " هذا أنت يابوفيصل نذل جبان !! هذي هي جوليا جاها بنت ربتها وتحملت كل شيء .. جوليا ماتت لكن بنتها ورثت عنها المرض والحقد … وخذت حق أمها منك في ولد أخوك منصور .. اللي انتقل له المرض .. !!! ﻻ تلوم عيالك يابوفيصل على اللي صار هم طالعين علييييك هذا هي حقيقتك .. !!!!!!!!!!! “
أبوفيصل بألم بانهيار واضح " أنت وش تبي !!! ليه كذا أنا وش سويت لك يا تركي .. شغلتك عندي عزيتك عدتك من عيالي وهذا جزاتي ترد الكرم بالحقد والانتقام !!!!! ليه يا تركي ليييييييه "
تركي لحظتها طالع أبوفيصل بحقد وبكره ما يمكن يوقف السبب اللي ما يتمنى يذكره ما يتمنى يقوله لكنه بكسر أبوفيصل أكثر ﻻزم يعرف ابتسم ورجعت ذاكرته للماضي قبل 14سنة .. !!!
“
اليوم كان في حفل في الدار وكان في زيارات من أشخاص كثر في الدار كان حفل خيري وكان دعوة لكفالة الأطفال وكسب الأجر فيهم .. كان الأطفال وقتها مستانسين أغلبهم لكن اثنين نوعا ً ما مب مرتاحين .. “ وليد " و " وعد " كان كلهم واحد منهم خايف أنه أحد يكفله وبعدها يكون فراق بينهم .. !!!!
وليد كان يمشي وبجمبه وعد بالتمام كان يلتفت حوله بكره يكره الناس ما يحب يشوف أحد كلهم مستانسين وهم هنا ما أحد يهتم فيهم .. كان يحس بنوع من الكره ضد الكل وكل هذا كان بسبب تعامل بعض المربيات أو حتى المربيين معه … انتبه لحرمه تلف حول الدار بضياع كأنها تدور شيء استغرب شافها تتلفت بغرابه .. لين انتبهت له طالعته بغموض غريب وتقدمت منه بهدوء ونزلت لمستواه وقالت " وش اسمك ؟! “
طالعها بنظرة حقد ولحظتها وعد شدت على ايده بقوه قال بدون اهتمام " ما لك دخل !!! “
طالعه بضعف وقالت " ممكن أسألك سؤال "
وليد سكت وﻻ رد
كملت بدون اهتمام لسكوته " تعرف ولد عندكم هنا في ايده حرق كبير وﻻ شيء يعني !!! “
طالعها بنظره غريييييبه ثم مد ايده اليسار وقال " مثل كذا يعني "
طالعته الحرمه بصدمه وقامت من مكانها واختفت .. استغرب شكلها مجنونه ما اهتم وبابتسامه قال لوعد " خلينا نجلس تعبت وأنا أمشي " وكالعاده وعد هزت له راسها بموافقه تامه .. !
بعد عدة أيام جات المربيه وهي تقول أن في حرمه بتكفله كان رافض للفكره صرخ استنكر ووعد كان يشوفها تصيح تتألم لفراقه لكن ما أحد اهتم فيه .. وحس بحقد وقرر لحظتها يقتل هذي الحرمه اللي بتكفله ما يبيها كان يبي يتخلص منها وبس ….
ولما أخذوه لها كانت نفس الحرمه اللي جت ذيك المره الدار حس بحقد وقال بعصبيه " وش تبييييييين أنتي ما أحبك روحي انقلعي عن وجهي "
ابتسمت له بحب وقالت " عادي بعدين إن شاء الله تحبني "
لحظتها قالت المربيه بنوع من الضيق " ترى يمكن يزعجك أنا حذرتك "
الحرمه بضعف واضح "ﻻ تهتمين أنا دخل قلبي هذا الولد وبتحمله ولو مليت منه برجعه لكم .. !! “
المربيه بابتسامه " صراحه ما ودي يرجع لانه راعي مشاكل وبنفتك منه ومن مشاكله "
هنا ودع الدار بس ما كان آخر مره لأنه كان مكتوب له يرجع له من جديد … ما شاف وعد وﻻ ودعها لحظتها .. وﻻ توقع أصلا يرجع خذته الحرمه وحس بحقد لها .. مشى معها ولقى سيارة تنتظرهم وركب معها ورا وانطلقوا لوجهه مجهوله .. !!!
وصل لبيت نوعا ً ما ما كان سيء كان واضح أن حالة أهله المادية مب سيئه .. تقدم بكره وهو يشوف البيت اللي بسكن فيه .. !!
عاش ما يقارب الثلاث شهور مع هذي الحرمه ما ينكر حس بالسعاده عيشته بسعاده ما توقع يشوفها كانت له مثل الأم كانت لوحدها في البيت هي وخادمتها والسائق الخاص فيها شافها تعامله بعطف غريب لكنه لأول مره يتقبل انسان حس بحب لها لكنها بعد الثلاث شهور انهارت بسبب المرض … !!
كان واقف عندها شايفها تتألم في الفراش كان يحس بالضيق لها كان يحسها مثل أمه استانس معها خايف تروح قال بألم " ﻻ تروحين "
ابتسمت بهدوء وهي تطالعه وقالت بضعف " أنا يا وليد أبي أقولك شيء أنا تعبت في حياتي كثير أنا تدري ليه أخترتك أنت "
طالعها وليد بحيره وﻻ تكلم
كملت وهي تطالعه بحب " أنت .. “ وكمل بخوف " أنت ياولدي ولدي أنا عرفتك أنت ولدي !!! “
طالعها وقال بابتسامه " وأنت مثل أمي مع اني ما أعرف مين أمي "
حست بألم لما فهم مقصدها قالت " ﻻ أنت ولدي أنا مب ولد غيري أنا أمك يا وليد .. “ ومسكت ايده اليسار وسحبتها وقالت " تدري هذا من مين "
استغربت وليد كانت تقصد الحرق هو ما يدري وقال " ما أدري بس من أول وهو فيه "
ابتسمت له وقالت " وليد أنا بقولك الحقيقيه اللي ظلت مختفيه .. بس أبيك تفهمني وتسامحني .. أنا يا وليد كنت عايشه مع أهلي كنا ناس مب أغنياء وﻻ فقراء ولكن حالنا مب سيء .. كانت حياتي كلها في دراستي ما أفكر بغيرها خاصة أني كنت أول بنت من عايلتنا سمحوا لها تدرس كنت أحس حلم كنت أحس بمتعه كنت أبي أرفع راس أبوي بين الناس " وسكتت وكملت بغصه ودموع تنزل " لكن وطيت راسه بالتراااب !!!!!! “
طالعها وليد بحيره ما كان مستوعب كل شيء لكنه سكت حس أنه ﻻزم يسمع وبس …
كملت بضيق وهي تذكر ذيك اللحظات " كان في شخص يترقبني دايم ﻻحظت هالشيء وعطاني رسايل كم من مره ما عجبني وضعه وبغيت أقول لأبوي لكن خفت يعصب مني قريت رسايله كانت حب وغرام وكلام فاضي .. اليوم اللي بعده قلت أن شفته بوقفه عند حده وهذا اللي صار لما شفته كلمته حذرته .. لكنه ما اهتم وعرض علي أي مبلغ أحلم فيه كان مقتدر ولكن بعد ما عجبني ورفضت وقلت له كانه يحبني يقدر يجي لأبوي ويتقدم لي .. !!! “
وكملت بضيق " ما كنت مقتنعه بكلامه وﻻ كان أصلا عاجبني لأنه ما شافني وﻻ يعرف شكلي وبس يترصد لي ويقول كلامه الفاضي وﻻ يرمي لي رساله عشان ما أحد يشوفه وبعد كلامي انقطع فتره توقعته نسى كل شيء لكن .. “
سكتت هنا ما قدرت تكمل هذي اللحظة اللي حطمت حياتها .. لكن بعد فترة صمت كملت بألم " كان ينتظر أقرب فرصة عشان يقدر يوصل لي .. وفي أحد الأيام كانوا أهلين معزومين لبيت عمي وأنا ما بغيت أروح .. كنت تعبانه والكل راح ولحظتها سمعت صوت الباب توقعت واحد من أهلي وفتحته لكني انصدمت وأنا أشوفه يدف الباب ويدخل وجيت بصرخ لكنه مسكني … ما رحم ضعفي كان يبي ينتقم مني لأن أخوي سالم كان مشاركه بصفقه وقدر يسرقه !!!! واعتـ... … “ قعدت تنتفض وهي تتذكر ذيك اللحظات المؤلمه وصاحت من قلب لحظتها وقالت " ما رحمني اعتدى علي … وما كفاه هذا فضحني بين الناس أهلي عرفوا .. أبوي مات ما تحمل وأمي انهارت وأخوي سالم صار يبي يذبحني هربت منه ما قدرت .. خفت يقتلوني .. خاصة لما دريت أني حامل " وطالعت وليد بحب كبير " ما كنت ابيك تموت ما لك ذنب بشيء … "
وكملت بانهيار " أنت ولدي يا وليد .. أنا آسفه تركتك بس ما قدرت خفت يوصل لي أخوي ويقتلني وما عرفت وش أسوي بس سويت الحرق اللي في يدك عشان أقدر أوصلك مع أني ما كنت ضامنه لكن قلبي دلني عليك وشكل الحرق أكد لي أنه أنت ولدي ما غيره … لي سنة وأنا أدور في كل دار وصلت لكثير بس كنت متأكده مع أن بعضهم فيهم حروق لكن ما أحد كان أنت أنا أعرفك لأنك ولدي "
وسحبته بهدوء لها وضمته بحب وقالت " ﻻ تزعل مني والله مب بكيفي اللي صار .. أنا آسفه على كل شيء .. أنا تعبت يا وليد وأبي أرتاح خلاص ما فيني على الهم أزود .. والله تعبت بس أبيك تسامحني أبيك تدعي لي يا وليـد "
وليد طالعها بغرابه وقال " يعني أنتي أمي أنا ؟! “ وكمل بضعف " ليه تركتني أنا وش سويت ما تحبيني عشان تتركيني "
طالعته بألم وقالت " ﻻ أنـ "
قاطعها وقال بحقد " ومين أبوي مين هو وينه "
قالت بألم " راشد اسمه راشد بن فيصل هو وأخوي سالم الله ﻻ يوفقهم ﻻ بالدنيا وﻻ بالآخره حطموني حسبي الله عليهم "
والتفت لولدها بضعف " وليد أنا أمك وأحبك سامحني .. “ وبضعف سحبته تبي تضمه لها تبي تحس بولدها كانت مشتاقه له ظلمته ما تدري هل اللي سوته من البداية كان صح ؟!
ضمته ولحظتها نست أي شيء ثاني ضمته بحب وقالت بحب له " وليد أنت ولدي أبيك تدعي وأبيك تفهم ﻻ تظلم الناس .. ﻻ تخلي أحد يتوجع مثل ما أبوك حطمني وهدم حياتي … "
وليد ظل يطالعها وهي تبتسم له وتضمه كل شيء ثم تفكه لين شوي هدت وغفت ولكنها ما قامت أبد … توفت يومها والخادمه اللي كانت في البيت قالت لها أم وليد اذا صار لي شيء رجعي وليد للدار وكانت معطيتها اسم الدار …
وبعد وفاة أم وليد رجعت الخادمه وليد للدار لكن لحظتها رجع شخص ثاني ظل ذاك الكلام محفور بداخله صح ما بين لكنه ظل محفور اسم الشخص اللي ﻻزم ياخذ حق أمه منه ظل بداخله راشد راشد راشد وما نسى بعد أخوها سالم .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
“
غمض عيونه يتذكر أمه ياه تمنى يشوفها صح وقتها ما أستوعب كل شيء لكن ألحين فهم وحس أن أمه تألمت وبسبب هالنذل اللي واقف قدامه طالعه بحقد وقال " تبي تعرف ليه بغيت أنتقم منك .. بقولك هذا حقي يابوفيصل اللي سرقته مني .. أكيد ما تذكر لكن أنا مستحيل أنسى اللي قالته أمي لي مستحييييييييييييييل … !! “
أبوفيصل باستغراب والتعب يغطي ملامحه " أنا مني فاهم يا تركي .. أنت وش تبي وش سويت لك !!!!!!! “
طالعه بحقد وقال " أنا ولدها يابوفيصل ولد بشاير .. !!!!! “
طالعه باستغراب وقال " مين بشاير أنا مني ذاكر هالإسم "
حس تركي لحظتها بكره كبير في داخله وقال بعصبيه " بشاير اللي اعتديت عليها اللي حطمتها اللي قتلتها نسييييييتها اللي كانت أخت سالم !!!!!!!!!!!!!!!!!! “
أبوفيصل لحظتها طالع تركي بصدمه ورجع الماضي في ذاكرته …
“
كان هو حالته المادية متميزه وأبوه كان معروف بين الناس الكل يطريه ما سك منصب وتاجر وشخص له سمعته وهو كان في عز شبابه مغتر بنفسه يشوف كل شيء يبيه ياخذه وكان أقرب شخص له هو سالم الفقير المسكين كان يستانس فيه خاصة لما يشوفه ضعيف وفقير وهو بأفضل الأحوال وكان سالم ما يحتاج شيء لأن هو راشد ما كان مقصر معه بشيء …
لين جاء يوم ونصحه سالم بصفقه يدخلونها مع بعض ويكون على راشد رأس المال واللي بشوف الشغل والصفقه وكل شيء سالم لكنه سرقه وخذ كل شيء واختفى حس بحقد كيف يجي تافه مثل هذا ويسرقه ظل يدور لين وصل له .. وبدا يتقرب بيته كان عارف أن لسالم أخت وحده .. شافها يوم تطلع من البيت وصار يتبعها وعجبته فكرة أنه يسوي نفسه مغرم فيها لين يجيب راسها وهذا اللي صار لكن شاف صدها ورفضها حس بكره وقرر يراقب بيتهم لين يشوف وش يسوي ﻻحظ بيوم أنه الكل طلع بروح إﻻ هي كانت في البيت شافها فرصة مناسبه … !!!
ركض بسرعة لباب بيتهم والتفت يتأكد ما أحد يشوفه ابتسم وظل يطق الباب وشوي انفتح وبسرعة دفع الباب ودخل وشافها وكانت طبعا لحظتها ﻻ عبايه وﻻ شيء يغطيها ابتسم لها وخاصة شافها حلوه وفوق كذا بياخذ حقه من سالم …
تقدم لها بوحشيه فقد كل انسانيه لحظتها صار ما يشوف شيء … كانت تنادي تترجاه لكنه مسكها قبل ﻻ تفكر تصرخ هددها يقتلها لو تكلمت سكتت خافت بدت تترجاه بهدوء يرحمها يرحم ضعفها " تكفى راشد ابعد تكفى .. وربي يقتلوني أهلي .. تكفى أخاف ربي يعاقبنا … حرام عليك اذا تحبني اخطبني من أبوي .. تكفى طلبتك طلبتك!!! “ قعد يضحك ما اهتم في كلامها تقدم لها بدون اهتمام بأي شيء وكسرها وحطمها وقتل عفتها … وببساطه طلع ونشر فضيحتها بين الكل بس عشان يكسر راس سالم نسى كل شيء وتاب بعدين وفكر يوصل لها لكنه ما قدر عرف أن أهلها تركوا المكان وبس … !!!!!!!!!!!!
“
أبوفيصل كلمة تركي وأنه ولد بشاير والماضي اللي انفتحت كانت الضربه القاضيه بصعوبه مسك الكرسي وجلس عليه وطالع تركي بألم وقال " يعني أنت ولد بشاير يعني ولدي أنا !!!!!! “
تركي بحقد " ايه للآسف يابوفيصل كنت ولدك من لحمك ودمك تخيل أني أخو فيصل وأخو عهد وأخو مهند .. " وكمل بألم " وأخو ريم .. أنا أخوهم أنا ولدك .. لكن ولدك بالحرام !!!!!!!! اعتديت على أمي ما رحمت ضعفها وﻻشيء وألحين جاي تسألني ليه سويت كذا هذا قليل بحقد وأصلا عيالك طالعين عليك على حقارتك ونذالتك … مب غريب منهم .. كفوك هذا حقي وخذيته وكسرت راسك .. وعندي أوراق ممكن توديك في البلاوي واذا على فلوسكم ما ابيها خلوها لكم استانس أنت وعيالك فيها أنا حقي خذيته لما دمرت ودمرت عيالك غير كذا ما لي شيء وﻻ أبي شيء … "
قال آخر كلامه ومشى عنهم بدون اهتمام .. أبوفيصل كان يطالع تركي يبعد وبشاير تدور براسه وهي تترجاه قتلها وهدم حياتها وهذا ولده حطمه … ايه ولده … حس بألم بقلبه كان يشوف تركي يمشي ويبعد وبدا يحس الدنيا تسود بعينه بنته حطت راسه بالتراب وولده طاح وولد أخوه راح ضحية وكله بسببه هو وغلطته في الماضي … هذا جزاة الظلم .. ظلم وﻻ راح يتسامح منها هو تاب بس وش الفايده هي يمكن ما سامحته … بضعف طاح في الأرض منهار وهو يتنفس بصعوبه مهو قادر يحس نفسه خلاص بموت بدت الدنيا تسود بعينه .. !!!!!!!!
أما فيصل قام مثل المجنون وركض لداخل البيت يدور عهد يبي يقتلها كان مب مصدق … دخل بدون اهتمام بشيء ولقى عهد طايحه وأمه عندها ومرة عمه ركض لها بعصبيه وسحبها من بينهم وبدا يضربها بحقد بكره وهو يصرخ فيها " طيحتي راسنا فضحتينا الله ياخذك " فقد لحظتها كل عقل بداخله كان يبي يفرغ الحقد اللي بقلبه كان يحس الدنيا أظلمت بعد كلام تركي وفجأه طاح بالأرض يصيح انهار وهي انهارت … وأبومنصور كان برا طايح جمب ولده مصدوم وأبوفيصل طايح ينتفض في مكانه من اللي سمعه هذا ولده مب متخيل مب متخيل اللي صار أبد .. !!!!!!!!!!
// × // // × // // × // // × //
وصلت بخوف وقفت السيارة بسرعة ونزلت وركضت للفله .. انصدمت شفت أبومنصور طايح بالأرض وجمبه منصور يصيح وشفت عمي أبوفيصل منهار ينتفض بالأرض … ركضت له بخوف وقلت له " وش فيك عمي وش صاير "
شفته يتمتم بغرابه بس سمعت اسمه " تركي يا سعود تركي طلع .. و...ل.....دـــ … طـ … لـ..ع... ولـ... “
قمت بخوف لما سمعت صوت صراخ داخل وبعصبيه ركضت انصدمت من اللي أشوفه ما توقعت اللي شفته كان فيصل يضرب في وحده ويصرخ … وبعصبيه تقدمت سحبته وحاولت أغض بصري بأكبر قدر وقعدت أدف فيصل وأسحبه معي واقول " وش فيك أنت انهبلت .. !!! “
فيصل بصراخ " فكني يا سعود فضحتنا عهد فضحتنا طلعت حامل !!!!!!!! النذله فضحتنا خلني أقتلها !!!!!!!! “
كلامه صدمه صدمتني لكني قلت له باستعجال " أبوك بموت .. أبوك يتنفض "
طالعني بضياع وطلعت من الفله وهو لحقني وبخوف شلت أبوفيصل وقلت لفيصل يساعدني وأخذته لسيارتي وبسرعة انطلقت للمستشفى وش صار مدري وﻻ كان وقت أسأل لكن صارت مصيبه هناك حتى منصور أشوفه يصيح وأبوه جمبه مدري وش السالفه تركتهم لكن راجع أشوف وش السالفه … !!!!!!!!!!!!!!!!!!
// × // // × // // × // // × //
كان يمشي للاستراحة .. عشان يبلغهم أن كل شيء ينتهي وكل واحد يروح لحياته خلاص اليوم صفى كل حساباته .. حس بنفسه خالي انتهت الحياة هنا بالنسبه له وﻻ وش بسوي ؟! ما يدري …
تقدم بهدوء للاستراحه لكن قبل ﻻ يدخل سمع أصواتهم وقف يتسمع لما سمع طاري اسمه …
نايف بعصبيه " أنا مب مرتاح لحركات البوس صراحه يا شباب أنا اقول ﻻزم ننتبه أخاف ننمسك حنا وﻻ يصير لنا شيء "
سلمان باستغراب " ياخوي وش فيك هذا البوس من يومه كذا بس ﻻ تشيل هم هو قال خلاص كل شيء كل واحد منا بروح لحياته بس هو باقي له بصفى آخر حساباته وكلن ياخذ الباقي له وخلاص وش فيك شايل هم "
نايف بعصبيه " آخاف آخر حساباته حنا يعني يتخلص منا يبلغ الشرطه .. أنا اقول ﻻزم نخلص عليه قبل ﻻ يخلص علينا !!! “
سلمان بعصبيه " نسيت من البوس هذا اللي عزنا ورفعنا وجاي تخربط ذا الكلام !!! “
راكان بدون اهتمام " والله صراحه أنا مع نايف أنا أقول خل نمسكه اذا جاء ونربطه هنا ونبلغ الشرطه عليه كذا نرتاح وبالعكس تصير حصتنا كبيره في الفلوس لأن بناخذ كل حقه … ونرتاح أن أحد يكشفنا وﻻ يبلغ علينا !!! “
سلمان بعصبيه " ﻻ أنا مني معكم أبد !! “
نايف " معليش سلمان رايك لنفسك .. أنا خلاص اتفقت وراكان اذا ما تبي تصير معنا اعذرني بنخليك معه هنا اذا جاء بنمسكه ونربطه ونخليهم يمسكونه وحنا بنطلع منها ونهرب وﻻ أحد بيوصلنا !!! “
سلمان بضيق " بس "
راكان " ﻻ بس وﻻشيء سلمان كل يهتم لنفسه حتى حنا ما نهتم في بعض لكن البوس يقدر يضيعني لكن اذا اجتمعنا ضيعناه وخليناه يروح فيها لحاله وحنا خلاص كل واحد بعيش حياته بعيد عن الثاني "
انصدم من اللي يسمعه … لكنه وصل في الوقت المناسب يمكن اذا تآخر له شوي كان راح ضحيه لمخططهم ابتسم بخبث هو البوس هو وليد هو تركي المخطط البارع مين هذولي عشان يغلبونه ويخططون عليه …
بعد عن الاستراحه وبهدوء ركب السياره وسحب أحد الشرايح الكثيره اللي موجوده عنده ودخلها على أحد الجوالات اللي معه واتصل على الرقم اللي حافظه بتلقائيه …
انتظر لين سمع صوته وقال بابتسامه " حضرة النقيب أنا حبيت أبلغك عن استراحة مشبوهه تحتوي عصابة اجراميه .. وأتوقع أنكم تبحثون عنهم لكم فتره .. “ وقال الموقع ثم سكت انتظر رده ..
عبدالرحمن " سجلت الموقع بس أنت مين "
ابتسم بخبث وقال " سجل عندك فاعل خير !!!!! “
وقطع الخط ونزل المناديل اللي كان مغطيها على فمه عشان يغير شيء من صوته وما يتعرف عليه عبدالرحمن .. ابتسم بخبث وهو يقول " الله يوفقك يا نايف خطتك ذكيه بس اللي ما تدري عنه أنك بتطيح فيها " وقعد يضحك بابتسامه ولف بالسياره وقرر يرجع لبيته وياخذ الباقي من أغراضه وبعدها يسافر عشان يمسح أي شيء عنه لأن أكيد عبدالرحمن بعرف باللي صار لأبوفيصل ووقتها بحاول يوصل له ويمكن بعد يربط الامور ويكتشف أن البوس وتركي ووليد هم شخص واحد .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
// × // // × // // × // // × //
يتبع ...