كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
// × // // × // // × // // × //
ابتسم لوصوله .. مرت ثلاث شهور تقريبا تألم في كل لحظه من لحظات العلاج لكن الحمدلله قدر يتشافى … حس بفرح .. ما بلغ أحد بشيء كان يبي يسوي مفاجآه برجعته خاصه أبوه يبي يقابله يا ترى كيف أبوه وش أحواله !!!
تذكر بنت عمه اللي جرحها حس بألم لكنه بصحح كل شيء وبعدها ذكر النذل ايه تركي … يا ترى للحين قاعد يعبث وقال من قلب " جاء الوقت اللي تندم فيه تركي وربي راح تندم كثييييييييير "
// × // // × // // × // // × //
ابتسم أبومنصور وقال " والله الجو هالفتره صاير يوسع الصدر يبي لنا طلعة نوسع فيها صدورنا … !!
أبوفيصل بشرود " إن شاء الله "
أبومنصور بتساؤل " وش فيك يا راشد ﻻ يكون للحين تفكيرك في تركي وسالفته !!! “
أبوفيصل " والله ما راح أكذب عليك … تركي له ثلاث شهور من استقال وهو مختفي بشكل كامل !!! وهذا شيء يشغل البال والتفكير يعني وش صار وليه استقال ووين اختفى مدري .. !!! و .. “
أبومنصور " وايش بعد "
أبوفيصل " ولدي فيصل مدري وينه يابومنصور مختفي بعد ﻻ اتصل ﻻ شيء والله بالي بدا ينشغل عليه أخاف صار له شيء "
أبومنصور كان متضايق من طاري فيصل لكن ما يقدر يلوم أخوه هذا ولده صعب يتخلى عنه فقال يحاول يطمن أخوه " إن شاء الله أنه بخير ﻻ تشيل هم يا راشد بإذن الله ولدك بخير وباحسن حال "
// × // // × // // × // // × //
كنت جالسه في الفراش وأنا مصدومه من أحداث الأيام اللي مرت كانت أحداث كثيره وصادمه وللحين أحس كل شيء مب منطقي .. أول شيء اعترافات تركي لي كانت صدمه ماضي تركي ما توقعت أنه تألم لذي الدرجه وبعدين قدومي لهذا البيت للمكان اللي توقعت أني بتوصل لأهلي عن طريقه … حسيت ذكرياتي ترجع للماضي لقبل كم يوم لما وصلت لهذا المكان … !
“
غمضت عيوني وتقدمت بهدوء للبيت اللي يضم ناس يمكن يوصلوني لأهلي كنت خايفه متردده أخاف ما أوصل لشيء .. !!! ويمكن أخسر كل شيء .. !!!
ضربت الجرس وانتظرت لين سمعت شخص يسأل " مين ؟! “
قلت بوهن وضعف " أنا أبي .. أنا ابي صاحب البيت !!! قوله .. “ فكرت وش أقول ثم طرى في بالي شيء وقلت " بنت أخوه سالم !! وعد "
يمكن هذا يخليه يفتح ويمكن يسأل وش جابني ؟! شوي سمعت صوت الباب ينفتح وشخص يتقدم ويسأل باستغراب " وعد بنت أخوي ؟! “
حسيت بألم بقهر وقلت " يا عمي محتاجه لك أنا … أنا " ما عرفت وش أقول لكن أخو سالم قال " تفضلي يا بنتي تفضلي … ﻻ يكون أخوي فيه شيء … "
تقدمت كانت ملامحه شخص يبين عليه الوقار كبير بس مو مره لكنه واضح أنه طيب … !!! تقدمت لداخل وجلست على الكنب وجلس جمبي أخو سالم وقال " خير وعد في شيء صاير لأخوي "
قلت بألم " ﻻ أنا يا … تكفى طلبتك مين يكون أبوي "
طالعني باستغراب وقال بعصبيه " وش قصدك !!!!! “
قلت بانهيار " سالم قال كل شيء يا عمي أنا أدري أنتم مب أهلي وأنت مو عمي .. وسالم مب أبوي وأهلي مب أهلي بس مين أهلي … اللي عرفته أنك أنت يا عمي جراح تعرفهم !!! “
طالعني بصمت وقال " كلام فاضي هذا كلام فاضي أنتي بنت أخوي سالم وهذا الكلام فاااااااضي فاهمه !!! “
قلت بتعب " ﻻ تزيد علي تكفى خلاص أنا فهمت كل شيء … !!! “
طالعني بألم وقال " ﻻ تفتحين جروح قديمه !!! “
قلت بألم " أبي أعرف مييييييين أهلي .. أنت اللي لقيتني لقيت شيء يدل علي أي شيء تكفى قوووووووووول أنا أبي أوصل لأهلي .. !!! “
سكت وقعد يطالعني ثم تنفس بصعوبه وقال " بقولك كل شيء اسمعي أنتي جيتي لبيتي مدري كيف .. في يوم سمعت صوت الجرس متآخر نفس هالوقت استغربت وكنت صاحي وقتها فنزلت ولقيتك كنتي طفله مدري مين أهلك وﻻ لقيت شيء معك كل اللي أعرفه أنك عند بيتي !!! “
حسيت باحباط يعني ما أحد يعرف مين أهلي لييييييييييييييييييييه !!! لكن جاء في بالي سؤال توقعت أنه بوصلني لشيء " طيب ليه أخذتني لبيت أخوك سالم … !!! ليه على طول وديتني له ؟؟؟؟ "
طالعني باستغراب وقال " مين قال أني وديتك له على طول .. يمكن ما تذكرين أنتي يا وعد جلستي في هذا البيت خمس سنوات قبل ﻻ تروحين لبيت أخوي سالم ويعلم الله ما كنا نبيك تروحين لكن ظروفنا وقتها صعبه شوي .. طبعا أنتي وصولك لبيتنا كان مع وﻻدة حرمتي لولدي وقتها صارت فرحتنا فرحتين وقررنا نكفلك .. ولكن بعد فتره صارت لنا ظروف خاصة ومشاكل لذلك شفت أنه أفضل شوي تروحين لأخوي سالم !! "
انصدمت أنا كنت في هذا البيت خمس سنوات تلفت حولي أحاول أتذكر لكن ما اقدر … شكل هذي هي الذكريات السعيده لأن أحس بشيء سعيد حسيت أهلي تغيروا فجأه علي والسبب أني كنت في هذا المكان وبعدها رحت لسالم … حسيت بغصة بداخلي يعني بالنهاية ما لي أهل وانتبهت لآخر كلامه وقلت " الكل تخلى عني !!!! “
حسيت بانهيار تام وقمت باستسلام جيت بمشي لكن حسيت بشخص في وجهي انسانه تطالعني وتقول باستغراب " جراح مين هذي !!! مين هذي اللي جايبها بيتي !!!!! “
هنا حاولت أبرر بالنهاية ما أبي أضر بالإنسان اللي وقف معي وقلت " ﻻ أنا … "
لكن جراح قطع كلامي وقال " هذي بنتنا وعد "
هنا الحرمه شهقت بشكل غريب وقالت " وعد هذي وعد اللي ربيناها .. “ وتقدمت لي وضمتني بقوه انصدمت !!! وش السالفة ليه بس يقول جراح أنه صارت مشاكل بينهم بسببي ؟! وأخذني لأخوه …
جراح قال بابتسامه " أنا يوم أقول مشاكل ما كان مثل ما تصورتي يا وعد … يعلم الله ما بغينا نتخلى عنك لكن أم عبدالله كانت تعبانه وقتها وحست أنها بتقصر بحقك كان مرضها كبير ومتبعها كثييييير كانت خايفه تنضرين وﻻ تعطيك حقك خاصة أنه عندنا عبدالله يعني وأصرت أخذك لأخوي لأنه كان عنده بنت بس وكان في كلام من الأطباء يمكن ما تولد حرمته مره ثانيه وصرت أرسله مصروفك كل فتره ولليوم !! “
وكمل بألم " وتأكدي بغيناك ترجعين لنا لكن أخوي قال أنك مستانسه معه والعيال مستانسين فيك طبعا أنا قلت له ﻻ تقول لها أنها مب بنتكم خلوها تعيش مثل بنتكم واذا ما بغيتوها جيبوها لنا لكن كان يقول لي دايم أنه مستانس فيك "
حسيت بالسعاده ومن كلام عمي جرا... ﻻ أبوي جراح هو طلب مني أناديه أبوي .. من لحظة كلامه وضميت أمي ايه الإنسانه اللي حسيتها بمثابة أمي أكثر حسيت بالحنان حسيت بالراحه حسيت أني لقيت عائلتي الحقيقه صح هو مب عايلتي لكنهم غاليييييين كثييير علي … !!!
ولحظتها وافق علي جراح أظل عندهم وقال لي أني أكون بنتهم بالرضاعة استانست أني أظل عندهم وطبعا بالإسم بظل بنت سالم لكن ما استمرت الفرحه كثير اليوم اللي بعده انصدمنا بخبر مقتل سالم … وقتها قررت أوقف مع أهلي ايه مهما كان ﻻ يمكن أنسى اللي صار بيني وبينهم رحت لهم ووقفت معهم صح أنه ملامح اللي كانت بمثابة أمي ما تقبلتني وكانت مثل اللي محملتني السبب لكن البتول ومها كانوا مستانسين فيني خاصة البتول اعتذرت لي عن كل شيء وقالت أنها تعتبرني أختها بالنهاية ورغم كل شيء … !!!
لكن ظل سؤال في بالي سالم كيف انقتل معقوله يكون تركي ورا اللي صار كان اسم تركي في بالي لكن ما ذكرت أبد شيء عنه ومريت من بيته فكرت أدخل لكن ألغيت الفكره حسيت أنه أفضل شيء أبعد عن هذا الإنسان رغم كل شيء هو يسبب خوف وفكرة أنه ممكن يكون قاتل فكرة تسبب الرعب فكيف أروح له بنفسي مستحيييييييل … !!!!!!!!!!!!!!!!!!
// × // // × // // × // // × //
فتحت عيوني بهدوء لما حسيت بمغادرتها .. ايه صرت مراقبها أكثر من مره مرات تلاحظني وأسوي نفسي أبي مويه وﻻ شيء ومرات ما تنتبه لي كنت أحاول أوصل لشيء لي ثلاث شهور وحياتنا بدل ﻻ تصير من أفضل لأفضل صارت من أسوء لأسوء كله من كلام أمي وبديت أحس أن أمي كلامها صحيح .. !!!!
ﻻحظت كثرة نهوض نجد آخر الليل في الفتره الأخيره ومن تلاحظني توتر … أكيد في شيء في موضوع وراها بس وش مدري .. !!!
قمت وطلعت من الغرفه أتتبعها حسيت بأصوتها تنزل لتحت وبديت أمشي بشويش لين سمعت صوت الباب ينفتح بشويش ويتسكر .. !!!!!!!!
لحظتها فقدت أعصابي ونزلت بسرعة وفتحت الباب كنت متوقع أشوف لكن أنصدمت أنها تطالعني بنظره غريبه وقالت بصوت ضعيف " يعني ما كنت أتخيل أنت دايم تتابعني ليه شايف علي شيء علمني !!! “
حسيت أني أبي أهرب من اتهامها فقلت باندفاع " نجد أنتي طالعه لمين ها علميني وش مطلعك آخر الليل جاووووووووووووبي !!! “
نجد طالعتني بنظره وقالت بتحدي " وش دخلك لمين طالعه !!! لا يكون مب واثق فيني ؟! “
قلت بعصبيه " وش تتوقعين أسوي وأنا أشوفك آخر الليل تمشين بشويش ما تبيني أنتبه مب مره وﻻ مرتين أكثر من مره !!! “
قالت بهدوء " هي كلها كم مره بس أنا كثرت الموضوع عشان حسيت أنك شاك فيني ومب موثقني … أنا مدري وش شايف علي يا محمد لكن ما توقعت أنك راح تشك فيني … طول هالثلاث شهور قلبت حياتنا .. حاولت أتأقلم بديت أتقبلك لكن أنت دمرت كل شيء باقي بسبب هالشك اللي كنت ما تقوله لكني أشوفه بكلامك وعيونك ومدري ليه أنت شايف علي شيء !!!!!! “
هنا ثارت أعصابي كلامها يدل أن في أحد أكيد تبي تتخلى عني عشانه وتقدمت لها بجنون وسحبتها من شعرها وقلت " يالنذله تبيني أطلقك صح تبين تاخذين حبيبك اللي كنتي طالعه عشانه !!!!!!!!!! “
وكملت وأنا لحظتها فقدت كل الباقي من أعصابي " حبيييييتك عزيتك ورفعتك وآخرتها تبين توطين علي يا بنت الحرااااااااااااااااااااااام !!!!!!!!!! “
وبعصبيه دفيتها على الأرض وقلت " ردييييييييييي مين طالعه عشانه !!!!!!!!!!!! “
طالعتني بصدمه حسيتها مصدومه من فقداني لأعصابي وقالت وكأنها تبي تستفزني أكثر " وش دخلك طالعه لمين !!!! وصدقت أنا ما أبي أكمل معك وليش هذا شيء يخصني واذا في أحد ينتظرني وبتزوجه أنت ما لك دخل فاهم أنت ما تتدخل !!!!!!! أنا ما أقدر أتحمل أعيش معك يكفي تغلط فيني وربي حرام عليك !!!!!!!!! “
عصبت فلتت أعصابي تقدمت لها وسحبتها من شعرها وقربتها مني وقلت " والله ما راح تشوفين غيري لين يجي يومك وتروحين للقبر فاهمه !!!!!!!!! وحركاتك بتتركينها … " ثم دفيتها وقلت بقهر " حسافه يوم أني خليت مشاعري تتحكم فيني … حبيتك من قلب بس طلعتي منتي كفو بس تدرين ماني مستغرب لأن العرق دساس وأنتي بنت حرام يعني مب جديد عليك "
قالت والدموع بعيونها " ليه تغلط علي محمد وش فيك أنا وش سويت حرام عليك شكك يخليك كذا !!! أنت أكيد مرييييييييييض "
قلت بعصبيه وأنا أرمي آخر شيء كنت أتمنى يحطمها " ﻻ أنا مب مريييض وﻻ غلطت اذا ما تدرين ترا عمي تركي اللي تحسبنه أبوك كان عقيم تدرين وش معناها !!!!! أمك خانت عمي ويعني أنتي مب بنت عمي أنت بنت حرام بس خفنا عليك وقلنا خلنا نغطي عليها الحقيقه لين تموت … وأنا بغبائي حسيتك طيبه عطيتك قلبي وأنتي وطيتيه !!!!!!!!!! “
وكملت " الله ﻻ يوفقك حطمتيني … الله ﻻ يوفقك !!!!!!! “
ودخلت وبعصبيه طلعت للغرفه ما يهمني شيء خلاص فجرت كل شيء ما يهمني اذا أبوي درى وعرف كل شيء أصلا آخر همي أبوي يكفي حطمني أني أتزوجها حبيتها وهي طلعت خاينه مثل أمها ايه أمي صدقت أكيد كانت تطلع تكلم حبيبها وتنتظر الفرصه عشان تتزوجه .. حاولت أتقرب منها لكن هي كانت دوم تصدني لعيون حبيبها النذله الجبانه بنت الحراااااااااااااااااااااااام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
// × // // × // // × // // × //
عند نجد كانت ضامه نفسها مصدومه هي كانت مسويه كل هذا عشان توقف محمد لأنها ﻻحظت شكه اللي ما له مبرر لكن اليوم صدمها ﻻ هو حطمها كانت تصيح بألم وبدون صوت .. !!!
وش اللي قاله معقوله وﻻ هذا كلام من عصبيته وﻻ ايش ما تدري حست بألم بانهيار … !!!!
كانت كلماته قاسيه وقاتله وكانت جرح ﻻ يمكن يروح انصدمت بالحقيقه ما توقعت وﻻ جاء في بالها أنه بالحقيقه مب بنت أبوها ايه عمها مب عمها وهذولي مب أهلها … !!!!
كانت منهاره وظلت تبكي بألم بضعف … كانت في حالة ضعف ﻻ حدود لها واستسلمت وبدون ﻻ تقاوم للنوم ما فكرت تطلع وﻻ فكرت تقاوم شعور النوم ببساطه كانت تبي تبعد تنسى كل شيء صار اليوم يمكن كل اللي صار حلم … !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
// × // // × // // × // // × //
نهاية الفصل الثاني والعشرين
|