كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
أحـقـاد تـحـت الـرمـاد
الفصل العشرين
// × // // × // // × // // × //
“
الوقوف عند نقطة الماضي هي مجرد اضاعة في الوقت لكن أن تراجع الماضي لتعلم أين كانت أخطاؤك ولتقوم بتصحيحها في المستقبل هو أمر مطلوب .. !
“
// × // // × // // × // // × //
سمعت طق الباب بشكل قوي .. حسيت بخوف " الله يستر " شيء طبيعي أخاف من طق الباب خاص بهذا الشكل مع اللي أشوفه بحياتي .. تقدمت بسرعة للباب ولما فتحت شفت شخص يرفع بطاقته ويقول لي .. !!!
“ معك الملازم زيد من المباحث الجنائيه .. أخوي أنت متهم في جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد .. !!!!!!! “
وقفت للحظه مصدوم ثم شوي لاحظت يدخل شرطيين يمسكوني .. حسيت بصدمه بمفاجآه لي .. !!!! مين هالأشخاص وايش جريمة قتل !!!!!
قلت باندفاع " وش تقول اصبر طيب بكلم أبوأحمد أبلغه تكفى خلني أبلغه … !!! “
التفت لي الملازم باستغراب وقال " أبوأحمد هو مساعد بن عبدالله "
استغربت كيف عرفه وقلت بقوه " ايييييييه هو هو … تكفى أبلغه هذا الرجال بمثابة أبوي "
طالعني الملازم بنظره وقال " شكلك خبيث ومب سهل .. !! “
عصبت وقلت " وش تقول ياخي خف ربك ﻻ تظلم الناس والله ما سويت شيء .. قلت لك أبي أبوأحمد "
قال لي بتأكيد " خبيث !!!! يعني ما تعرف أنك متهم في جريمة قتل أبوأحمد ؟! اللي هو مساعد بن عبدالله "
هنا انصدمت وقفت وش اللي يصير .. !!!! كيف مات أبوأحمد انقتل وأنا متهم في جريمة قتل الرجال .. !!! انهرت وﻻ عاد قدرت أتحكم بنفسي خلاص كل شيء صدمني كيف وشلون ؟!
// × // // × // // × // // × //
كل شيء صار فجأه .. حسيت بيد تركي وهي تسحبني برا الغرفه ثم يقفل الغرفه ويسحب المسدس من الطاوله بسرعه .. !!!! حسيت في رعب قاتل يجتاحني وعرفت أني كشفت شيء ما كان مفروض أعرفه ويمكن بسبب معرفتي له قرر تركي ببساطه يتخلص مني .. !!!!
كنت مستسلمه ومغمضه عيوني مدري بسمع لي ولصرخاتي وبتركني أشوف أهلي وﻻ شوي وكل شيء ينتهي كنت حاسه بالموت بكل لحظه أبي أرتاح أبي أعرف بقتلني وﻻ إيش ؟؟؟؟؟؟؟
الإنتظار للحظة نهايتك شيء صعب ﻻ يمكن يتخيله المرء أنك تكون قريب من النهاية للحظات شعور ما يمكن يوصف .. !!!!
سمعت تركي يقول بهدوء " تجهزي وتعالي برا أنتظرك .. !!! “
مشى وتركني … ويوم سمعت الباب تنفست وآخيرا ً .. ايه راح ما صدقت أنه تركني معقوله ما راح يسوي فيني شيء أو يخطط لشيء كنت خايفه أنا غلطت لما فكرت أشوف الغرفه … !!!!!
لكن مدري التفت لباب الغرفه وحسيت بفضول مين هذي البنت وليه صاير فيها كذا ووش مسوي فيها تركي .. !!!! ما أنكر أني خايفه وزاد خوفي مع اللي شفته ايه يمكن هذي البنت تعرف شيء عن تركي يخليه يعذبها .. !!! أحس أنه مب إنسان طبيعي هذا مجرم ما في قلبه رحمه وشكله بقتلني وﻻ راح يسأل فيني بس يمكن يخليني أشوف أهلي أول .. !!!!!!!
قمت وخذت عبايتي ولبستها وطلعت لتركي ومشيت وراه لما طلعنا برا الحارة لقينا سيارته ودخل تركي السياره ودخلت وجلست جمبه قدام … !!!!
حسيت قلبي ينتفض كان ساكت شغل السياره ومشى يعني أكيد وصل لأهلي وﻻ ليش ياخذني وﻻ يمكن يبي ياخذني مكان بعيد يقتلني عشان ما ينكشف شيء .. !!!!!!!!!
قلت بخوف " تركي انا آسفه والله مو قصدي "
طالعني بنظره غامضه ثم رجع يطالع قدام بصمت .. بهدوء .. حسيت بخوف منه هذا الإنسان مجرم أكيد وﻻ ما عذب البنت اللي في بيته مين يمكن تكون ؟!؟ بس الأكيد أنا مع مجرم يمكن يذبحني وهو يضحك وﻻ يسأل فيني … !!!!
قلت بخوف " تكفى تركي ﻻ تقتلني تكفى والله اسفه "
وصحت غصبا ً عني ما قدرت أتحمل انهرت ما أبي أموت ما أبي .. “ والله اسفه وربي مو قصدي سمعت الصوت وفتـحـ... “
قاطعني بهدوء " ﻻ تخافين ما راح أسويلك شيء ؟ وعلى أي أساس توقعتي أني ممكن أقتل إنسان ؟!؟ وﻻ يعني شفتي المسدس والبنت قلتي خلاص هذا مجرم ما في قلبه رحمه بقتلني لأني كشفت سره !!!!! “
كلماته كانت مرعبه لكنه سكت انتظرته يفسر يقول شيء لكنه ابتسم بغموض وشوي وقف سيارته في مكان مظلم كان موقف على جمب الطريق وكان في أحد الأحياء الجديده باين لأن ما في بيوت إﻻ قليل .. كان موقف بصمت حسيت بخوف معقوله يسوي فيني شيء .. !!!!!!!!!!!!
قلت بترجي وبضعف " تكفى تركي آسفه ابي أشوف أهلي بعدين سوي اللي تبي "
طالعني تركي وقال " اسمعي وعد اذا ما سكتي صدقيني ما أعرف وش بسوي فيك !!!!!! أنا مني مسوي لك شيء بوديك لأهلك بس ﻻزم أقولك كل شيء بداخلي .. !!! وعد ما راح أكذب عليك أنتي شفتي شيء مفروض ما تشوفينه وأي أحد بشوفه ممكن أقتله لكن أنتي .. أكيد بتفهميني أنا بقولك كل شيء أبي إنسان يسمع لي تعبت والله لأن بداخلي كلام كثير وأبي أقول لأحد .. وربي تعبت بس للآسف ما في أحد يسمع لي لكن أنتي بتفهميني لأنك مثلي وعد أنا وأنتي واحد لأننا نشبه بعض في أشياء كثيره تجمعنا يمكن ما عشنا نفس الظروف لكني مريت شوي بظروفك بشكل ثاني .. !!!!!!!!! “
طالعته باستغراب كلامه كان غريب حسيت بقلبي يهدى وجسمي يسكن تأكدت أنه مب جايبني يقتلني هو يبي يتكلم تركي بتكلم ليش وكيف وايش بقول مدري كلامه غريب كيف أنا وهو مثل بعض وعشنا نفس الظروف حاولت افكر ما في شيء يجمعنا … كان منظر تركي يبين أنه مريض فحسيت أنه كان يهذي أو …..
وقفت أفكاري وقلت بخوف وتردد وأنا أربط الأمور " تركي أنت ؟ مثلي يعني أنت لقيط !!! “
طالعني بنظره وهمس بضيق واضح " ايه هذا اللي بقوله .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! “
// × // // × // // × // // × //
حسيت بضيق بداخلي وقلت بألم " وربي ما لي دخل أنا كنت نايم مدري عن شيء .. !!! “
زيد باصرار " بس في أكثر من شخص أكد لي أنهم آخر مره شافوا أبوأحمد كان معك ممكن تفسر لي السبب ؟! “
قلت بعصبيه " واذا كنت آخر شخص ؟!!! يعني انا قتلته !!! أنا صحيح كنت في البقاله ولكن لما انتهى الدوام رحت غرفتي وﻻ أعرف شيء ثاني "
زيد بصرامه " ممكن تفسر لي أجل !!! كيف أنه حسب كلام الشهود أن كل مره أنت آخر من يطلع من البقاله وأبوأحمد مقتول داخل البقاله يعني كيف قفلت البقاله ثم يكون أبوأحمد داخلها مقتول ؟! كيف وصل المجرم للمفاتيح إﻻ اذا كان انقتل بالداخل وانت ما تدري أو أكون صريح أنت قتلته وتركته داخل البقاله وتوقعت خططك بتمشي لكن شخص شاف أبوأحمد داخل البقاله وانتبه له وﻻ كان خططك أكيد بتمشي بدون ﻻ أحد ينتبه ومع الصبح تسوي نفسك مصدوم وتبلغ أو شيء من هالكلام أكيد كنت راسم خطه "
قلت بقهر " وش تقول وش تخربط أنا صح دايم اقفلها بس وربي أبوأحمد هو طلب مني هذي المره أروح وأنه بقعد شوي في البقاله واذا أن البقاله مقفله ترى أبوأحمد معه مفاتيح تأكدتم يمكن مفاتيحه انسرقت وﻻ شيء … !!! مب بس تتهمني بدون شيء مب ذنبي أني اشتغلت عند الرجال وأصلا ليش أقتله رجال وقف معي وما قصر وش يخليني أقتله ليش أدخل نفسي في مشاكل "
طالعني بنظره ثم قال " المفاتيح لقيناها مرميه برا البقاله بس طبعا هذا ما يبعدك عن الشكوك … !!! “
قلت بضيق " حضرة الملازم سؤال ممكن أعرف ليه متهمني ياخي هذا الإنسان مثل أبوي شالني اهتم فيني ليش أقتله !!!!!!!!!! “
طالعني ثم قال بهدوء " دامك تبي تعرف سبب اتهامي .. !! اسمعني يا عمر أنا أنتظرتك تعترف لكن أنت تبي تطول الموضوع !!! بنت أبوأحمد متهمتك أنت بالذات لأنك تقدمت للبنت أمس وهي رفضتك و على كلامها حتى أبوها ما تقبل هالفكره وهذا سبب ضغينه وكره بينكم ومما جعلك تفكر تنتقم من أبوها … !!! عمر أتمنى تعترف ترى الغلط كبير لكن لما تعترف بجريمتك ممكن تهون القضيه ترى هذي جريمة قتل مب موضوع بسيط .. !!!! “
كنت منصدم من كل كلمه يقولها ما توقعت بنت أبوأحمد هي اللي متهمتني !!! بعد كل شيء هي اللي متهمتني .. حسيت بانهيار وتذكرت اللي صار قبل أسبوع
“”
كنت متردد أكلم أبوأحمد بالموضوع للآن خايف أخسره بس أبي أستقر وهو إنسان طيب أنا بقوله ويمكن يوافق والله تعبت من الحياة كذا ﻻ بيت ﻻ عائلة يعني دام ما قدرت أحصل على أم واب أبي عيال أحس بوجودهم بمعنى للحياة بالنسبه لي لأن فاقد الكثير بالحياه لدرجة أفكر مرات انتحر لكن أذكر أنه حرام وأتراجع عن الفكره !!!!
تقدمت بهدوء لأبوأحمد وقلت " عمي .. “
طالعني بنظرة استفسار وقلت بهدوء " عمي بصراحه ابيك بموضوع يعني مدري وشلون اقوله بس اتمنى ما تزعل مني لما اقوله "
طالعني باستغراب وقال " خير ياولدي خوفتني عسى ما شر "
قلت بخوف " عمي يشرفني أطلب يد بنتك على سنة الله ورسوله "
طالعني بنظره طويله وسكت ما قال شيء حسيت بانحراج وقلت بخوف " آسف عمي اذا تعديت حدودي !!! “
قال بهدوء " عمر نظف المكان وقفل المحل أنا رايح بكره نتفاهم في الموضوع "
وجاء اليوم اللي بعدها ويصدمني من جديد بأنه بنته رفضتني لكن هو كان متقبلني .. !!!
“”
قلت بقهر " ما لي دخل صح أنه رفضني لكن مو معناها أقتل الرجال مهما كان أنا مب مجرم وﻻ أنت بس تبي تلبسني الجريمه بالغصب ما يهمني بنته وش قالت لكن تذكر ربك ما يرضى بالظلم وربي ما سويت له شيء صدقني !!!!!!!! “
طالعني زيد وقال باستسلام " طيب أنا بالنهاية ما عندي شيء أثبته لكن كان هذا إجراء قانوني وﻻزم يتنفذ على كل بخليك تروح لكن بتظل ممنوع من السفر هذي الفتره لين تنتهي كل الإجراءات اللازمه واعذرني .. !!!
طالعته بضيق وقلت " ﻻ ما قصرت اجراء قانوني وأنت اتهمتني بالجريمه وبكل شيء وش بقي أصلا ما سويته ؟!؟ "
سكت وﻻ رد علي ومشى برا المكتب .. ابتسمت بهدوء أنه كل شيء انتهى على خير لكن جد ما توقعت بنت أبوأحمد تتهمني معقوله !!! مهما كان ما راح أفكر أني أقتل أبوأحمد .. !!!!!
// × // // × // // × // // × //
|