المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
تمردٌ خلف قضبان أنثى
تمردٌ خلف قضبان أنثى
خلف ابتسامة ارتسمت بكل اتقان ... تقبع جروح تنزف بإدمان ...
خلف تلك الابتسامة الزائفة ...و الضحكة الخائفة ... من غدر الزمان ....
ينفجر ذلك البركان .. و لكنه للأسف ..
خلف القضبان
تمرد ٌ يزلزل الأركان ... ولكنه للأسف
أسير الواقع و المكان..
..............
نظرات ُ تصف الحرمان
تتمنى ان تتمرد
و آآهاةٌ لازمت الشفتان
التي تود لو تصرخ
و تطلقها من دون تردد
( آن وقت التمرد )
و اعزف للعالم تلك الألحان
التي علمتني إياها سنين الحرمان
و أطلق مشاعري للعنان
و أفصح عن ما بداخلي من أحزان .....
ثم أغمض عيني بطمئنان
و اُسكِن جراحي عالم النسيان...
.........
و لكن هيهات لذلك ان يحدث في هذا الزمان ...
فهو زمن تُقتَل فيه المشاعر و يُرمى رفاثها في بحار الطغيان
زمن تسجن فيه الأنثى خلف قلاع الكتمان
و تحفر قبر أحلامها بنفسها
حتى لا تخسر طيف من سكنوا الوجدان
و لكن تضحياتها بلا معنى في أعينِ من أداروا ظهرهم لها بكل جحود و نكران
..............
...... نعم ... هذا هو واقعي ...
أسجن بسببه مشاعري
أدير عيني عن جروحي
و أحيط قلبي بجليد يجمد نبضاتة
و أعيش على أمل وفاته
لتنتهي معاناتي
بين دموعي و آهاتي ..التي أخنقها ببسماتي
أتظاهر بعد كل ذلك أني أعيش حياتي
......
فيا ترى ما هو سر معاناتي
ألأنني أنثى
خائفة
تعيش على انقاض الماضي ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم الطفلة المنسية تحت الحطام :غريقة المشاعر .....
|