كاتب الموضوع :
غموض
المنتدى :
القصص المكتمله
اليوم الثاني
عند خالد
كان بيوصل حنان لجامعتها لان الدوامات بدت وبيروح بعده لدوامه كان حاس بالقهر من شجون
من ذاك اليوم الي وداهافيه لأهلها وهي حاقرته ماتدق عليه دايم هو يدق ويسأل والي زاد قهره ان شجون مااطرت له رجعه وهو ماحب ينزل كلمته لما قال متى ماشبعتي
نزل حنان وقال بقهر:شكل الأخت مطوله ومراح تشبع انا بروح لها اليوم ورجعها غصب
عند حنان
بعد مانزلها خالد جت بطلع تيلفونها عشان تدق على رفيقتها مالقته بالشنطه
حنان بضيق:لا مستحيل نسيت تيلفوني بالبيت
تنهدت ياربي شسوي وشلون بدق على ابوي ولااخواني اذا خلصت اوف
خل اروح بطوف محاضرتي وراحت مسرعه
ماأنتبهت للي قدامها من السرعه فجأه صدمته
وكان معاه كوفي انكب على بنطلونها
حنان بصراخ:اأه لا
الرجل بفشيله :اسف اختي ماأنتبهت
حنان طالعت فيه شافته اشلون مستحي مع انها هي الغلطانه قالت بخجل:انا الي اسفه لان انا السبب وطلعت منديل تمسح
وهي تلفت وتدعي ربها تشوف من رفيقاتها احد عشان تستخدم تيلفونها
انتبهه لتلفتها وعرف انهامستجده حب يساعدها:اسف اختي بس اذا تبين ادلك على مكان تبينه انا بالخدمه
كان متوقع انها تبي الحمام بس مفتشله تسأل
شده برأئتها وجمالها الطبيعي
حنان بوضع ماتحسد عليه هي قررت ترد البيت تبدل لان الكوفي واضح وتبي تدق بس ماعندها تيلفون
قالت بخجل وبتردد:انا فعلا ابي خدمه بس مو مكان انا ابي تيلفون ادق على ابوي لان تيلفوني نسيته من العجله
كان وده يضحك هالبنت برآئتها تسحر بس خاف يفشلها طلع جهازه قال ببتسامه:تفضلي كلمي ابوك
حنان بغصه:شكرا وخذت دقت على ابوها وقالت له يجي
خلصت ومدت تيلفونه له انتبهت ان طول ماهي تكلم يطالعها تفشلت
انتبه على نفسه انه يخزها وما نزل عينه بس كانت طريقتها بالكلام مع ابوهاتجذب كانت قمه بألادب والرقه انتبه لما قالت:شكرا اخوي ومشت عنه
حس بضيق ماوده تغيب عن عينه لحضه انتبه ان وقت ألقاء محاضرته جا وراح
نبذه عن شخصية عمر مدرس احياء في الجامعه عمره 32سنه مطلق وعنده ولد عمره 7سنوات اسمه عبدالعزيز
عند شجون
دق عليها خالد وقال لها تجهز لانه بيمر ياخذها بعدمايطلع من الدوام على طول
حست بسعاده لانه هو الي دق وقالها تمشي لان هي ماتبي تقوله تعال انا شبعت من اهلي برجع معاك مثل ماقال لها
سمعت دق التيلفون وكان خالد
ردت بهمس:هلا
خالدبرود لانه منقهرمنها:اناعند الباب بسرعه اطلعي وسكر
شجون بقهر منه :انا عندالباب مالت عليك يالبارد وطلعت له
كانت كاشخه ولابسه ثوب قصير علاق وردي بنقوش رماديه وعليه جوليه رمادي ومضبطه مكياجها وشعرها
ألبست عباتهاوطلعت
اول ماركبت وقبل لاتسلم حرك خالد مسرع
سلمت ورد عليها انقهرت من اسلوبه جاف خالدانتبه على كشختها وخق
قال بنفسه:اخ ناويه علي بس مراح انسى تطنيشك لي وقعدتك اسبوع عند اهلك ياشجون
شجون ياربي من قالب الثلج الي جنبي ليش ساكت ليش مايسولف يقول شي صج غامض هالأدمي
حبت تكسر حاجزالصمت قالت بهدوء:خالد
خالد يانبض خالد قال :نعم وهو يسوق
شجون بإهتمام: بخصوص جامعتي تقدر توديني لها
هي لماقعدت عند اهلها اسبوع داومت وكان ابوها يوديها
خالد نسى دراستها او شنو تدرس اصلا قال :انتي بالجامعه اجل
شجون بصدمه:شنو
خالد حب يرقع قال:اقصد ماكنت ادري انك بتكملين دراستك لان انا ودي بزوجتي تكون ربة بيت وبس
شجون بصدامه افجع من الي قبلها:ربة بيت يعني شنو ياخالد
كملت بغضب:افهم من كلامك انك رافض يكون لي شهاده مثل مالك
خالد بنرفزه: اي ماله داعي تدرسين وتتعبين وانتي عارفه انك لايمكن تشتغلين
شجون بقهر:بس هذا كان شرطي قبل الزواج وانتم وافقتوا عليه ليش تغيرت
خالد مادرى عن الشرط اصلا قال بغضب:اي شروط الله يخليك اجل انتم شرطوا شي انتم ماصدقتم خطبنا على طول وافقتوا
حست بطعون من هالكلمه وحست انها رخيصه بعد قالت بصياح: شقصدك قصدك اني رخيصه عند اهلي وماصدقوا يفتكون مني هاه
خالد اوف انا ليش قعدت لامور قال بهدوء:لا ياشجون ماقصدت جذي
بس
قاطعته بشهاق:ألا هذا قصدك بس اسمع ياخالد دراستي مراح اتنازل عنها رضيت او مارضيت
خالدبغضب:تهددين ياشجون
وقف السياره لانه وصل البيت
شجون ماردت عليه واسفهته وانزلت بسرعه ودخلت وهي بقمة غضبها وقفت ومسحت دموعها الي نزلت ضبطت نفسها ودخلت الصاله عند خالتها وحنان
بعد ماسلمت عليهم اجلست معهم
ام خالدببتسامه:مابغيتي تجين ياشجون اسبوع يالظالمه مخليه اوليدي بروحه
شجون والله هوالظالم ابتسمت ومارديت انتبهت لدخوله سلم وجلس يمها
حنان بضحكه:عاد لو تشوفينه ياشجون بس سرحان ومايتكلم جننه حبج وكملت وهي تغمز لخالد:ومن الحب ماقتل
شجون مايتكلم هومتى نطق اصلا قلت ببتسامه واناقايمه بطلع لاعت جبدي من قربه عقب كلامه:عن أذنكم بروح ارتاح شوي
ام خالد:والغدا يمه منتي متغديه
شجون منين لي نفس اكل عقب كلام ولدك جيت برد
قطع علي خالد وهو قايم: خلي الخدم يصعدون غدانا فوق يمه وطلع
شجون طلعت وانامنقهره من كل تصرف يسويه خالد
اول مادخلت رحت الغرفه فصخت عباتي بقوه من شدة الغضب وجلست على الكرسي افصخ الكعب
حسيت بدخوله كان طالع من الحمام بالروب
خالد تنح من جمالها خصوصا بالثوب قرب قعد جنبها يطالع لها بشوق
شجون طالعت فيه بعد ماخلصت تنزيل الصندل حست بقربه حيل لها فجأه قامت بسرعه قالت بغضب:وخر عني
انا ماني رخيصه لهدرجه عشان ارضى فيك وترك دراستي عشانك
اذا ماتقدر تعيش مع وحده بشهاده طلقني وروح دور لك على وحده تناسبك
|