كاتب الموضوع :
غموض
المنتدى :
القصص المكتمله
الثلاثون
في العين لك "دمعه"
حزينه من البوح...!
منديلها المبلول يرثي زمانه!
ياللي غلاتك عندي أغلى من الروح..
وفي القلب لك عندي مقر ومكانه!
ابيك تسأل نفسك اليوم وتروح
منهو الى ان غبت
<<بحيا عشـــانه
غلا الي طارت من الفرحه بشوفة بس طريقة نظراته لهم خوفتها حيل
ماحست ألا وهو منهد على ابوها مثل الأسدالجايع المنطلق على فريسته كان يخنقه ويقول بغضب:يالخسيس يالنذل انت وبنتك
زاد بصراخه وضغطه لأبوها
غلا فزت وقامت تسحب عزام عن ابوها وهي تصيح وترجاه يهده
بس عزام ماتركه ألا بطلعت الروح خايف يموت بيده ويبتلش فيه مع ان حتى رجاوي غلا له ماهمته حس انها جرحته وجرحها له عميق بعد لف عليها بعد مارمى ابوها بالأرض وصرخ بوجهها وهو يجرها من كتفها
:عمري ماتوقعت انك نذله وخسيسه لهدرجه كان قلتي لي من البدايه ماابيك وتركتك مو تستغفليني بهروبك تالي الليل مثل الحراميه
حاسه انها بتموت وزاد تعبها وحاسه ان بيغمى عليها عقب كل الي قاله عزام
اكرهت عمرها ليش طاوعت ابوها من البدايه
نفضها عزام من يده بقرف وهي
فعلا اغمى عليها بعد اخر كلمه نطقها عزام وكانت :انتي طالق ياغلا
لف عنها وهو تاركها وراه حطام من الأحزان
كان بيطلع بس وقفه صراخ حمد ولف شاف غلا طايحه شبه ميته فر لها بسرعه وشالها يوديها لأقرب مستشفى
//وينــــــــــكـ//
تراني من عنا الوقت
مليــــــت..!
وصارت حياتي بدون وصلك
نكــــادهـ!!
عند شجون
حاسه بالسعاده لدرجة انها من دخلت عند خالد بجناحهم ماعطاها فرصه تكلمه او تعاتبه على افعاله
لانه كان مثل العطشان الي عطوه ماي في اخر لحظه
اول ماشافها داخله اشر لها تجلس جنبه وهي جت بحيا وجلست كانت للحين تحس بالخجل منه في هالأمور
اجلسوا فتره يطالعون بعض وكأن اعيونهم هي الي تحكي
بعد فتره طويله من التأملات المحمله بكل مشاعرالشوق والعشق
ماحست ألا وهي فوق انتبهت ان خالد شايلها ورايح فيها للغرفه
حطت راسها على كتفه وابتسمت بسعاده وشوق يخالطه بعض الخجل
اليوم الثاني
صحت بسرعه ولفت لقت خالد بعده نايم
كانت الساعه عشر وهي متعوده هالوقت تقوم حتى لو انهاسهرانه
قامت عن السرير بشويش بعد ماغطت خالد عدل لايبرد
بعد مااخذت شاور راحت تدق على امها تسأل عن فهود اول مره تنام بعيد عنه
من اول دقه ردت امها بحب: هلا يمه
شجون بحيا من اسلوب امها:هلا فيج يالغاليه
واستلمت امها اسأله عن فهود متى نام واذا أكل او لا وأذا صاح
عند بيت ابوعزام
الساعه حدعش الكل محتاس ومرتبك على عزام هو ماقال لأهله عن روحة المزرعه اصلا
وشهاب قالهم انه طلع من عنده الساعه ثنتين امس
زاد خوف ابوه وامه خاصة وانهم يدقون عليه من امس مايرد لاهو ولا غلا
ابو عزام بجديه:وين شهاب كان يسأل دينا
دينا بربكه وفيهاصيحه:دق تيلفونه وطلع يكلم برا
شهاب سكر من عماد الي دق عليه كلمه بدون لا يبين لعماد شي عن اختفاء عزام
دخل شاف عمه جالس يحاتي وام عزام تصيح بهمس ودينا حاضنتها وتصيح معها
ابوعزام بغضب من صوت صياحهن:بس ياحريم سدوا حلوقكم
شهاب اشر لدينا تاخذ امها وتطلع بسرعه ودينا نفذت بطاعه
ابوعزام وقف وقال:امش معاي بروح للمزرعه الي بالحسا يمكن فيها
شهاب بموافقه:اجل مشينا وطلعوا
بعد ماارسل لدينا يعلمها بروحتهم للمزرعه
في المستشفى
مو قادر يتحمل حاس انه بيموت مايتخيل شكلها وهي تعبانه وتحت التخدير بسبب الأنهيار الي حاشها
دق على ابوه وطمنه عنهم وقال ان غلا تعبت وداها للمستشفى
تنهد بقوه
صارلها فوق الاربع ساعات في الملاحظه ومانعينه من شوفتها هو وابوها
الي جالس على الارض ودافن راسه بين يدينه يندب حضه على بنته الي ممكن يفقدها
عزام بقهر مارحم كبر سنه لان عقله مو معه كل تفكيره مع غلا الي داخل
قال:قوم فارقني لاشوف وجهك قبل لااذبحك
بوغلا بحزن وهو يتصنع القوه الي تخفي ضعفه: ماني تارك هالمكان قبل مااشوف بنتي
عزام بغضب راح له وجره من يافة ثوبه قال: بتذلف وغ
قاطعه صوت الدكتور الي قال بغضب: اعتقد انكم بمستشفى مو بحلبة مصارعه
عزام تفشل وترك عمه الي فر لدكتور بسرعه وقال بلهفه:دكتور طمني عن بنتي ارجوك
الدكتور بحزن على شكله قال :تعال معاي داخل اشرح لك
عزام بغضب:ماله دخل تشرح له انا زوجها والمسوؤل عنها
بوغلا بصراخ:لا منت مسوؤل ناسي انك طلقتها فلا تدخل بشي ومشى ورا الدكتور الي حتار فيهم وسب نفسه على حضه الزفت الي حطه مسوؤل على مريضتهم
دخلوا عند الدكتور وقبل لايفتحون فمهم حذرهم الدكتور من اي صراخ او تصرف غير لايق في مكتبه
قال بهدوء:المريضه الحمدالله تعدت مرحلة الخطر وهي بخير وجنينها بخير بعد بس حنا مضطرين نخليها تحت الملاحضه يومين لين ماتحسن حالتها لان عندها سوا تغذيه وضعف دم حاد وهذا ضار لها
طالع فيهم اشلون متنحين فيه وفي كلامه الي قاله لهم
من وين ابتدي ؟
إحساسي من يمك غريب .؟!
عندك شعور بحيرتي ..؟؟! ..!
عندك شعور بلهفتي..؟؟!!
من وين ابتدي؟؟!!
هذا الي في بال خالد
قعد من النوم لف مالقاها ضاق خلقه يبي لي قام تكون جنبه وماتفارقه ابد
تنهد وجلس ونادها :شجون
شجون الي بعد ماكلمت امها جلست بالصاله تشغل نفسها عن التفكير في خالد
كان تفكيرها كله حول ريم وش صارلها وش سالفة ترك خالد لها ودها تسأله بس هي واعده نفسها ماتدخل فيه وفي حياته مع ريم ابدا
سمعت صوت خالد وراحت له بسرعه
ادخلت وابتسمت له بعد ماقال :صج انك خاينه ليش ماقومتيني معك
شجون بضحكه:قومتك بس انت نومك ثقيل وتركتك تشبع نوم
خالد الي قام وجا عندها قال بحب وهو يحضنها بقوه : ومن قال اني شبعت بعدني ماشبعت
شجون بعدته عنها قالت بدلع: يالعيار مسهرني طول الليل وحارمني من فهودي حبيبي وجاي تقول ماشبعت
خالد بدلع وهو يرد يحضنها: بس فهود حبيبك وابو فهود ماله رب
شجون بحب وهي تدفن راسها بصدره: غلات فهود من غلات ابوه اصلا
خالد زاد من ضغطه عليها بعد ماسمع هالكلمه
بعد يومين
عند غلا كانت في حاله يرثى لها كل يوم تصيح ومرات يضطر الدكتور يعطيها ابره مهدئه تريحها
كان عزام حارمها من شوفته بس كل شوي يسأل الدكتور ويطمنه عنها
ابو غلا عقب ماصحت غلا راح لها واعتذر لها عن تصرفه ودعها لانه ترك الشغل عند بوعزام وبيسافر لقطر عند جماعته هناك يدور شغل
غلا زادت حالتها بعد هالكلام وساءت اكثر واكثر اشلون ابوها بيتركها عند عزام بعد ماشوه صورتها عنده
ادخلت عليها الممرضه وشالت عنها المغذي
وقالت بحب:حمدالله على سلامتك تقدري تطلعي لان الدكتور رخص لك وترا زوجك ناطرك برا هو قالي اقولك
غلا بضيق :ان شالله ساعدتها الممرضه عشان تلبس ونصحتها بالأهتمام بالأكل عشان صحة الجنين الي مافرحت فيه ابد كون ان عزام ماابدأ رايه بخبر حملها كليا
غلا اول ماطلعت بعد ماغطت وجهها الي شحب من التعب شافته مشى قدامها بعد مااشر لها تمشي
اركبت معاه بدون لاتنطق ودموعها ماوقفت حاسه انها ضايعه لاسند ولا ابو تحتمي فيه
حتى امها ماصدقت فشل المهمه ردت بدون اي نقاش وكأنها ماصدقت
طول عمرها قويه كون ابوها معها بس الحين لاهو عندها ولا هو يحزنون
كانت تضغط على يدينها بقوه حست بالخوف ورجفه كون عزام من اركبوا وهو ماينطق بحرف ومطنشها
عزام ماسك نفسه بالقوه حب انه يتسلح بسلاح الجمود قدامها وماراح يناقشها باي شي عشان حملها
هو كان ممكن يطلقهاويتركها حتى لو ان هالشي صعب عليه بس الحين صعب خاصة وان صار بينهم طفل يربطهم في بعض وهو لايمكن يتخلى عن ضناه ابد
لانه عانا من هالمشكله فمايبي ولده يذوق الي ذاقه
غلا بشهاق لاتسكت ياعزام اصرخ هاوشني اضربني بس لاتسكت لان هالشي يعذبني حيل
وقف عند البيت قال برود:انزلي وسيده على جناحك خدامتك تنطرك هناك انا موصيها عليك
غلا بشهاق: عزام انا
قاطعهابغضب: مابي اسمعك قلت لك انزلي يعني انزلي
غلا نزلت وهي تصيح بدال الدموع دم
ماحبت انها تعامل بهالشكل من عزام بعد ماكان يعاملها بكل دلع ورقه
في العين لك "دمعه"
حزينه من البوح...!
منديلها المبلول يرثي زمانه!
ياللي غلاتك عندي أغلى من الروح..
وفي القلب لك عندي مقر ومكانه!
ابيك تسأل نفسك اليوم وتروح
منهو الى ان غبت
<<بحيا عشـــانه
غلا الي طارت من الفرحه بشوفة بس طريقة نظراته لهم خوفتها حيل
ماحست ألا وهو منهد على ابوها مثل الأسدالجايع المنطلق على فريسته كان يخنقه ويقول بغضب:يالخسيس يالنذل انت وبنتك
زاد بصراخه وضغطه لأبوها
غلا فزت وقامت تسحب عزام عن ابوها وهي تصيح وترجاه يهده
بس عزام ماتركه ألا بطلعت الروح خايف يموت بيده ويبتلش فيه مع ان حتى رجاوي غلا له ماهمته حس انها جرحته وجرحها له عميق بعد لف عليها بعد مارمى ابوها بالأرض وصرخ بوجهها وهو يجرها من كتفها
:عمري ماتوقعت انك نذله وخسيسه لهدرجه كان قلتي لي من البدايه ماابيك وتركتك مو تستغفليني بهروبك تالي الليل مثل الحراميه
حاسه انها بتموت وزاد تعبها وحاسه ان بيغمى عليها عقب كل الي قاله عزام
اكرهت عمرها ليش طاوعت ابوها من البدايه
نفضها عزام من يده بقرف وهي
فعلا اغمى عليها بعد اخر كلمه نطقها عزام وكانت :انتي طالق ياغلا
لف عنها وهو تاركها وراه حطام من الأحزان
كان بيطلع بس وقفه صراخ حمد ولف شاف غلا طايحه شبه ميته فر لها بسرعه وشالها يوديها لأقرب مستشفى
//وينــــــــــكـ//
تراني من عنا الوقت
مليــــــت..!
وصارت حياتي بدون وصلك
نكــــادهـ!!
عند شجون
حاسه بالسعاده لدرجة انها من دخلت عند خالد بجناحهم ماعطاها فرصه تكلمه او تعاتبه على افعاله
لانه كان مثل العطشان الي عطوه ماي في اخر لحظه
اول ماشافها داخله اشر لها تجلس جنبه وهي جت بحيا وجلست كانت للحين تحس بالخجل منه في هالأمور
اجلسوا فتره يطالعون بعض وكأن اعيونهم هي الي تحكي
بعد فتره طويله من التأملات المحمله بكل مشاعرالشوق والعشق
ماحست ألا وهي فوق انتبهت ان خالد شايلها ورايح فيها للغرفه
حطت راسها على كتفه وابتسمت بسعاده وشوق يخالطه بعض الخجل
اليوم الثاني
صحت بسرعه ولفت لقت خالد بعده نايم
كانت الساعه عشر وهي متعوده هالوقت تقوم حتى لو انهاسهرانه
قامت عن السرير بشويش بعد ماغطت خالد عدل لايبرد
بعد مااخذت شاور راحت تدق على امها تسأل عن فهود اول مره تنام بعيد عنه
من اول دقه ردت امها بحب: هلا يمه
شجون بحيا من اسلوب امها:هلا فيج يالغاليه
واستلمت امها اسأله عن فهود متى نام واذا أكل او لا وأذا صاح
عند بيت ابوعزام
الساعه حدعش الكل محتاس ومرتبك على عزام هو ماقال لأهله عن روحة المزرعه اصلا
وشهاب قالهم انه طلع من عنده الساعه ثنتين امس
زاد خوف ابوه وامه خاصة وانهم يدقون عليه من امس مايرد لاهو ولا غلا
ابو عزام بجديه:وين شهاب كان يسأل دينا
دينا بربكه وفيهاصيحه:دق تيلفونه وطلع يكلم برا
شهاب سكر من عماد الي دق عليه كلمه بدون لا يبين لعماد شي عن اختفاء عزام
دخل شاف عمه جالس يحاتي وام عزام تصيح بهمس ودينا حاضنتها وتصيح معها
ابوعزام بغضب من صوت صياحهن:بس ياحريم سدوا حلوقكم
شهاب اشر لدينا تاخذ امها وتطلع بسرعه ودينا نفذت بطاعه
ابوعزام وقف وقال:امش معاي بروح للمزرعه الي بالحسا يمكن فيها
شهاب بموافقه:اجل مشينا وطلعوا
بعد ماارسل لدينا يعلمها بروحتهم للمزرعه
|