كاتب الموضوع :
غموض
المنتدى :
القصص المكتمله
عند غلا
قامت على صوت تيلفونها كان ابوها
غلا بنعاس لانها ماشبعت نوم: هلا يبه
ابوها بهدوء:هلا فيك كمل بصوت واطي:عندك احد روحي بعيد عن عزام بقولك شي مهم
غلا اه ياابوي عزام وين وانا وين قلت بخجل:سم يبه شعندك
حمد براحه: ابي اعلمك ان جارنا ابوعادل جاب لي رقم امك وعنوانها وراح اكلمها بعد ماالقى فرصه وقبل مااسافر لقطر واستقر هناك
حست
بصدمه
بفاجعه
بمصيبه كبرى
اشلون وليش هي لايمكن تترك عزام هي حبة خلاص وتعلقت فيه وفي خواته قالت بغصه لاتصيح:يبه لا تكلمها ولا تسوي شي انا لايمكن اعيش بعيد عنك وخلنا جذي احسن
ابوها بغضب:انتي شتقولين ناسيه اشلون اخذك غصب وذلني انتي ماتعرفين مصلحتك وانا خلاص قررت اترك الشغل عند ابوه كافي ذل شخص متمرد ولا يحترم لاكبيرولاصغير
وسكره
غلا بضيق لايبه ارجوك لاتسويها وتبعدني عن عزام بعد ماصلح حاله وحبيته
ادفنت راسها تصيح
موقادره تسوي شي ابوها مصر على روحتها لأمها
تمت تصيح قهروظلم تحس انها بتطعن عزام بظهره بهروبها
عند خالد
اتصل على اخو ريم رفيقه وقاله انه طلق ريم بس بدون لا يقوله السبب خاف لايهز صورتها عند اخوها
خاصة وانه رجال يخاف الله ومايعرف لهالسوالف طريق بس الله يعينه على مابلاه ام واخت ضبعات
حس بالراحه كان خايف يكون ظالمها بطلاقه لها بس بعد مااستشار حامد واخذ رايه بطلاقها لانها جلبت له الضرر
تنهد اشتاق يسمع صوت ابوه وامه وقرر يدق عشان يتطمن على شجون
قعد الساعه خمس فز بسرعه اشلون نام هالوقت كله وطافته صلاة الظهروالعصر
قام وراح عشان يصلي الي فاته
بعد ماصلى طلع يدور غلا ليش ماقومته مومن عادتها تنام لي هالوقت
فتح الباب حق المجلس الي تنام فيه
شافها للحين نايمه راح يقومها
استغرب كانت نايمه على بطنها ودافنه راسهابالمخده
عزام نزل لمستواها وحط يده على ظهرها يمسح عليه بخفه قال بحب:غلا
مايمديه يكمل ألا وهي فازه بعدما حست بلمسة على ظهرها
غلا بأرتباك وهي تعدل جلستها وتحاول تكون طبيعيه :نعم
عزام حاس بأرتباكها بس مابعد وقف وجلس جنبهاعلى الكنبه بعدماكان جالس تحت
قال بهدوء:قومي بلا كسل راحت علينا الصلوات عقب عشانا الي الفجر
ابتسم لها وهي ارسمت على شفايفها بسمه وتحس انها ابتسامة غدروخيانه
قامت بعد ماعدلت بديها الي احتاس من نومها وهالشي عذب عزام حيل قالت بتوتر: يووه يارب تغفرلنا ومشت بسرعه عنه
كانت تمثل هالشي بس عشان تبعد هي بالاصل ماعليها صلاة كانت معذوره لان غلا لايمكن تسهى اوتنسى صلاتها
ولانهامعذوره نست تقوم عزام مع انها تقومه دايم
اوقفت بالحمام وبعدماسكرته وظلت تطالع بشكلها حست بالخنقه ودها تصيح
تحس انها خاينه ونذله بعد بمجرد مامتخيل نفسها تفكر بالهروب من عزام بعد كل الي سواه عشانها
نزلت دموعها وصاحت بصوت واطي لايحس فيها
غلا لا انا ماقدر اترك عزام بعد ماصرح لي بحبه وانه ترك كل سوالفه وخرابيطه عشاني
عزام استغرب انهاطولت بالحمام كان يبي يسألها شتحب تاكل من المطعم لانهم ماتغدوا واهله خلصوا غدا من زمان
توقع انها تاخذ شاور جا عند الباب وطقه بخفه عشان يسألها
غلا فزت وارتبكت قالت بخوف: زين زين دقايق بس
عزام بهدوء: لا بس كنت بسألك شنو تحبين اطلب لك معي
غلا لا لا ياعزام كافي انا مااستاهلك ابد ولا استاهل حبك لان ابوي مصر على هروبي
مسحت وجهي وغسلته واخذت المنشفه وطلعت وانا انشف وجهي
قلت بتنهد وانا احاول ابعد نظري عنه :ماشتهي شي اطلب لك انت
عزام حس بنغزه بقلبه تعصره عصار خاصة وان اعيونهاحمرا
ماقدر يستوعب هالشي كون غلا تصيح هذا شي عظيم عنده ولايقدر يتحمله ابد
سحبها من يدها وراح فيها جلس على الكنبه وجلسهاجنبه
قال بخوف وهو يرفع راسها ويتأمل بسحر اعيونها الجذاب
عذبه شوفت اعيونها والحزن كاسيها: اقدر اعرف ليش كنتي تصيحين
غلا حست بلخبطه في مشاعرها ولا عرفت تحددهن هو حب ولا عشق لعزام بس الأكيد انه حب وحب كبير بعد بس بعد شنو ياغلا بعد ماتحدد مصيرك بتركه دون رجعه
غلا ببتسامه تخفي وراها حرقه قويه : لا مااصيح بس دخل بعيوني صابون
وكملت وهي تنهدبضحكه:اما صابونكم يااهل العز يعور العيون حيل بسبب كثرة العطور فيه ياحليل صابونا مايضر ابد
عزام حاس انها تكذب بس ماحب يضايقها لان كل شي ولامضايقتها قال بطنازه: وشنو صابونكم عشان اجيب لك منه
غلا بضحكه:صابون رقي
اضحكت وابتسم لها تموا فتره يطالعون بعض ولأول مره ماتنزل عينها عنه تأملت وجهه
كأنها تبي ترسم له صوره بعقلها قبل لا تتركه
طالعت بحواجبه المعقوده دايم والي تدل على عصبيته
وخشمه الطويل وشفاته الحاده رغم وسع فمه
انتبهت لشامته ولأول مره تشوفها لانها ماكانت تدقق بوجهه ابد
كانت فوق شفايفه جهة اليسار ومغطيتها شواربه الخفيفه
حست أنها مصختها وهي تخز فيه التفتت عنه وقالت بهدوء: تبي شي قبل اطلع بروح عند البنات لقيتهم حارقين جهازي بكثر المسجات يبوني اروح معهم لسوق وجت بتقوم
بس مسك كتفها وجلسها قال بحنان: أكلي لك شي قبل تروحين ودخل يده بمخبات بجامته وطلع بوكه وطلع منه فلوس قال:خذي هذولا يمكن تشتهين تشرين شي مثل خواتي
غلا بأصرار:لا والله مااخذهم وبعدين لو ابي بطاقتي معي لاتشيل هم وطلعت
عزام رجع افلوسه وتنهد بحب اه ياقلبي متى بيرتاح بس
بعديومين
عند علي
حاس بالقهر واشلون ضي اقلبت الأمور لصالحها وقدرت تجيب راسه وتخليه يجيب لها خدامه
حاس بالقهر كل مايتذكر عادل وهو يكلمه ويعاتبه على انه متعب ضي بالشغل وانها ماتعودت على شغل البيت
اخذ الخدامه من المكتب وراح بيمر ضي ياخذها ويرجعون لبيتهم
كان بقمة العصبيه وصل لبيت جدتها ودق عليها
ضي بقمة السعاده خاصة وان زعلها على علي جاب فايده وهي عارفه ان علي لايمكن يجيب خدامه ألا بحالتين لي درست او حملت وكل هالحالتين صعب عليها الاولى لانها ماتحب الدراسه ابد والثانيه علمها بيد الله ثم بيد علي زوجها
وهي ماتبي توضح له انه السبب في تأخر حملها وانهاما تعاني من شي ابد
كانت لابسه وجاهزه بس تنطر اتصاله عشان تطلع اول مااتصل ردت بحب:هلا حبيبي
كانت اول مره تنطقها يمكن من الخوف من مواجهة علي عقب الي سوته فيه
علي بنرفزه مع ان قلبه نبض لسماع هالكلمه خاصة منها:انا عندالباب بسرعه اطلعي
ضي بدلع يخالطه خوف:من عيوني دقايق بس
وسكرت
نادت الخدامه تطلع شنطتها وسلمت على جدتهاوطلعت ركض له عشان مايعصب
وهي تدعي ربها يسعدها مع حبيبها علي
اركبت وسلمت بهدوء ومارد عليها وسكتت خافت يقلبها هواش قدام الخدامه ومن اول يوم بعد
عند حنان
حاسه بتعب الوحام خاصة وان وحامها جا على عمرزوجها
تحس بالضيق من حالها خاصة وان عمر متضايق من نفورها وانه يقول انها تكبر الموضوع وتبالغ فيه حيل
قامت من سريرها بتعب ودخلت الحمام تاخذ شاور
بعد ماخلصت وجت بتطلع جتها رغبه في الترجيع وقامت ترجع بصعوبه
عمر قام على صوت ترجيعها وفز لها وقف عند الباب قال بخوف:حنان افتحي الباب لاتدوخين
حنان غسلت وفتحت الباب حست ان لوعتها زادت خاصة وان عمر قدامها وهو شبه عاري
حنان بتعب:اسفه ازعجتك
عمرالي تعود على هالشي كره عمره ليش كل ماتزوج حرمة نفرت منه
لهدرجه هو متوحش
في تعامله مع جنس حواء
وقربه كريه
حس بالضيق لان هالشي يطعن برجولته طعن
عمر بهدوء:لا عادي واخذ روبه ودخل الحمام
حنان ألبست ملابسهابالقوه من التعب وانزلت تأكل لهاشي يبعد عنها ألوعه
دخل عليها بندر وجا صوبها ركض حضنته قالت بحب:هلا بحبيبي ها أكلت فطورك
بندرببرأءه:اي ماما اكلت
حط يدينه عند بطنها وقال براءه:ماما بابا يقول بيصير عندنا داد صغير صح
حنان رفعت يدينه الصغيره وباستها وقالت بعطف:صح ياماما بيصير عندنا داده صغير وبيلعب معانا
احضنته وكملت بحب:وبينام عندك بنفس الغرفه بعد ياقلبي
عمر دخل وسمع كلامها ابتسم وجلس بعيد عنها خايف يزعجها بريحة عطره الي كارهته قال بحب:بندر حبيبي تعال عطني بوسه
حنان تركته يروح وتحس بسعاده كل ماشافت حب عمر لولده وعطفه عليه وتعلق بندر بأبوه اكثر من امه حتى
عمر باس بندربخده بقوه لدرجه ان حنان حست برجفه كأنها تذكر شي قالت برود:عمر ممكن توديني لأهلي بقعد عندهم كم يوم لين ماتحسن حالتي
عمربضجر :اشفيها حالتك منتي اول وحده تحمل كل الحريم تحمل ماسوو مثلك
حنان كانت بتصيح خافت تصيح قدام بندر اشرت له يطلع ويروح يلعب مع سي سي خدامة
وطلع وانفجرت دموعها بضيق :عمر تكفى حس فيني والله الحمل تاعبني مو مني بروح اجلس عند امي ايام بس ارجوك
عمر رحمها كان يسمع بالوحام بس ماتوقع انه صعب لهدرجه على الحرمه
قال بضيق :خلاص بوديك والله يعيني على حنة بندر لي نمتي هناك تعرفين انه مايقدر على بعدك مثل ابوه قالها بسخريه من نفسه
حنان امسحت ادموعها قالت بفرح :مشكور وبندر خله معي حتى انا ماقدر على بعده وصدقني بحرص عليه
عمر بضيق وانا مافكرتي تاخذيني معك ولا النحشه عشاني قلت:لا فشله بس راح يزورك كل يوم
حنان ارتاحت على الاقل تطمن عليهم كل يوم ومالزمت عليه
عند ضي
الساعه عشر بالليل بعد ماخلصوا عشا وعلمت الخدامه بكل شغلها وانهته دلتها على غرفتها وراحت تنام فيها عشان تقعدمن الصبح تجهزفطورعلي
طفت انوار البيت تحت وصعدت فوق شافت علي مندمج بالجريده وكان منسدح على السرير
ادخلت اخذت لها شاور وطلعت تحس بانتعاش وحيويه خاصة وان ريحة الجل فايح بكل جسمها
اطلعت بالروب واخذت لها قميص ابيض قصير وشفاف عند البطن كان يحبه علي حيل بس هي تعانده ولا تلبسه
علي داهم خياشيمه ريحة عطر الجل حق الحمام كان يعشق هالجل خاصة وانه بريحة الفراوله
سوا نفسه مو مهتم وتم يطالع بجريدته وهو يحترق من الشوق والوله
ضي ألبست وطلعت له بكل ماتملك من جمال انثى صاخب وارسمت على شفايفها ابتسامه خجل
وقفت عند المنظره سرحت شعرها المبلول ورشت من عطرها كانت تطالع فيه تبيه يتكلم يشوفها او اي شي بس مو يطنشها كذا
لامت نفسها حيل ونزلت عطرها بقوه عشان تحدث ازعاج له وينتبه لها بس بدون فايده
ضي ياربي كل هالزعل والتطنيش عشان خدامه صج بخيل
علي حاس بحرارة تحرق كل جسمه وحس انه صعب يجمح رغبة عقب الي يشوفه كان يسرق نظراته ويخزها
بس وده يأدبها عقب تصرفها معه وكسر كلامه هومورافض الخدامه كبخل منه او انه موقادر على معاشهامثل ماوصل لأبوها هالسبب بس هو يبي يربيهاويعلمها على تحمل المسوؤليه كونها زوجه وراعية بيت
نزل جريدته وطفى ابجورته وانسدح قال برود: طفي النور تغطى يسوي نفسه بينام
ضي كأن منكت عليهاماي بارد من الخجل لانه طنشها وشخط فيها شخاط
راحت وطفت النور ونست تسكر الباب واتجهت لجهتها وانسدحت وعطت علي ظهرها ودها تذبحه ليش يسوي فيني جذي
حست فيه قام وبغت تصيح توقعت انه كاره نومتها جنبه بعد
مايمدي افكارها تكمل ألا وسمعت قفلت الباب لفت تشوف شافت علي متجه ناحيتها
عند البنات ديناودانه
دانه بتحلطم وهي تقيس بعض بدلاتها :يووه احسه حيل عاري طالعت بدينا:كله منك كل افكارك عاريه وانا ماحب كذا
دينا بثقه: بالعكس ترا موحيل عاري بس عشان فتحة الصدر واسعه
غلا كانت جالسه معهم بس مو معهم بعقلها خير شر
انتبهت لدانه الي قالت بنرفزه: لا والله وبرز الصدر عادي عندك
دينا بقهر من اختها هي تاخذ لها أحلى البدل واكشخهم وهي تحجج بانهم ياعاري ياضيق انقهرت : ابعرف انتي لمتى بتضلين جذي ياماما بكره لي تزوجتي وقال لك زوجك لبسي لي شي جرى وش بتسوين ها
دانه رمتها بمخده صغيره وقالت بقهر:جب ياوسخه انتي وافكارك المنحرفه مثلك
دينا ضحكت واشرت لغلا الي مو معهم قالت ببتسامه: اقول غلوي مشكورين على الهديه بجد كانت حلوه وخاصة انكم وفرتوا علينا حوسة المكياج والعطور بعد
غلا عرفت وش تقصد لانها سمعت عزام يناديهم عشان ياخذون هداياهم قالت ببتسامه: عفوا بس ترا كل هذا من عزام انا ماجبت شي
دانه ببتسامه:هو قال مني انا وزوجتي وبعدين انتي وهو واحد ياشيخه
غلا اه ياعزام مصر انك تربطنا بعض وهالشي صعب علي وعليك دق تيلفونها وكان عزام واستأذنت وطلعت
عزام كان جاي من شركه ابوه وتعبان حده خاصة ان ابوه مكثف عليه الشغل لان عماد مشغول بتجهيز عرسه
دخل جناحه وجلس بالصاله نادها بس ماردت راح يدق عليها كان يبي يمتع نفسه لو بشوفتها
غلا دخلت وسكرت باب الجناح وهالشي خلى عزام ينتبه لدخولها
ابتسمت بعذوبه له وهو دأخ ببتسامتها الي حس انها كثرانه هاليومين
غلا سلمت وجلست بكنبه منفرده عنه
عزام قلبه ينبض بقوه وده يضمها ويحسسها بمشاعره الجياشه ناحيتها قال برود: كل هالوقت مع خواتي احسك متعلقه فيهم حيل وجلستك معهم صارت اكثر من جلستك معي انا يازوجك وشدد على هالكلمه
غلا قصدك اني متعلقه فيك انت اكثر قلت بتنهد:اي كنت عندهم ويشكرونك على الهديه حيل
ماكانت تدري انه جايب لها بعد
عزام وانتي اذا عطيتك بتشكريني وطيبين خاطري ولا بتطنشين مثل العاده قلت برود: ماسويت شي اشكر عليه وترا جايب لك انتي بعد
غلا بضيق ليش ياعزام كافي عذاب قلت:ليش تكلف على عمرك
عزام وهو يوقف وياشر لها بيده تجي معاه قال بعطف: لا كلافه ولاشي كل الموضوع اني احب اهدي زوجتي
مصر على هالكلمه يبيها تحس وتفهم كونه رجل ويحتاج لوجود المره بحياته
تحس بخناجر بصدرها كل مانطق هالكلمه وقفت ومدت له يدها بكل طاعه
حست ان قلبها مسيرمو مخير في اتباع عزام
دخلوا الغرفه وجاب لها الصندوق افتحه وقعد يوريها كل شي
غلا بسعاده بس يغلب سعادتها الحزن بأن هالسعاده مراح تتم ابد وبتفارق كل هذا بيوم
قالت وهي تطالع باطقم المكياج: كل هذا شخليت بالمحل
عزام مايغلى عليك بس اعتقيني قال: تستاهلين اكثر
سهم تحس انه رماه عليها
وقسم قلبهانصين قالت بخنقه: بس تراني ماعرف للمكياج ولا عمري شريته او حطيته حتى
كملت ببتسامه:زين اعرف احط حمره
عزام ادري وربي انك مايحتاج لك تجميل لان جمالك رباني بحت قلت ببتسامه:شوفي الي اعرفه بعلمك عليه والي اشوف فيه صعوبه اسألي عنه خواتي تراهم خبره في هالمجال
ضحكت على كلامه وقلت : خلني اختبر ذكائك وعلمني اشوف وبعدين برد اسأل دينا اودانه
عزام وكأنه بأمتحان صعب جدا سحب علب البودر وقال وهو يفتحها:هذا تحطينه على الوجه كله
غلا ظلت مبتسمه وتشوفه واخذ الكحل والمسكرا واشر على عيونها
وبعده الشدو واخر شي البلاشر والحمر وكانت مستمتعه بكل حاجه يقولها وبعدها كمل ببتسامه: وترا ماتوقع تحتاجين هذولا لان عندك طبيعي
زادت حمرة خدودها من كلامه ونزلت عينها حيا وهي تشغل نفسها بترتيب الاغراض
ماحست ألا وهو ماسك ثقنها ورافعه صوبه
حاولت تبعد عيونها عنه بس ماقدرت شافت بعيونه الرجا انها ماتصده مثل كل مره
ألتهبت بشرتها بحرارة انفاسه الي اختلطت بنفاسها المتسارعه من شده التوتر
عزام حس بالقبول ناحيتها وحس ان ابواب السعاده افتحت له كلها
وده يصرخ من شدة السعاده وده يخبر كل الناس ان غلا اعتقته وارحمت حاله عقب العذاب بسجن حبها
غلا ماقدرت تصده واستسلمت لرغباته او بالأصح لرغبتهاهي في قربه
اليوم الثاني
عند عماد كان يشرف على اثاثه الي وصل بعد ماطلعوا روحه اهل المحل
تندم انه ماسمع كلام شهاب واخذ من محل رفيقه هو استحى يكلف على الرجال لانه بالموت اخذ نص قيمة الأثاث من شهاب اخوه فماحب هو بعد ياخذ منه خاف لايرفض بعد
دق تيلفونه وكانت نوال رد بحب:هلا والله بأم جود
نوال بحنان:هلا فيك كملت بتنهد:هاه بشر عسى جابوا اثاثك
عماد براحه:اي ابشرك مابغوا خفت يجي العرس وهم ماجابوه
نوال بضحكه:عادي قول لشهاب يسلفك سرير من سرايره حقت البر ودبر عمرك فيه انت وزوجتك لين ماتطلع غرفتكم
عماد بقهر:فالك ماقبلناه اسم الله علينا
وكمل بشوق:زوجتي ماتجي ألا وانا مجهزلها افخم واكشخ سرير وانتي تبينها تنام على سراير الرحلات
نوال بخبث:اي موالله وكملت ببتسامه: بس المهم تر ا بكره تمرني ياانت يااخوك عشان اخلص معكم اغراض المطبخ
عماد بخجل من كلام اخته هو من طبعه الخجل عكس شهاب الي فري مرات قال:خلاص انا بمرك اخوك تعرفينه مايحب الروحه لسوقه هو زين خلص اثاثه وفرشه
نوال بقهر:هذا الي قاهرني دامه موقد المسوؤليه ليش يتزوج لا ولا امس شمسوي داق على اختك يوصيها تشتري له اطقم حمام وأكسسوارات حتى هذا عاجز عنه تخيل
عماد بتنهد:الله يهديه وتجي دينا وتسنعه ان شالله
عند ضي
قامت على صوت التيلفون كان علي الي رايح الدوام
ضي بنعاس:الو
علي يحاول يكون جاف بتعامله معها بس صعب من يسمع صوتها يدوده وتلخبط كل اموره قال:هلا انتي بعدك نايمه قومي شوفي شغلك بالبيت وألا عشان جتك خدامه بتسلمينها الخيط والمخيط
ضي يارب سعادني هذا وهو السبب في سهري قلت بقهر:زين قايمه الحين وبروح اشوف شغلي بعد غيره وش عندك
ماكملت ألا وطبع الخط بوجهها ضي بقهر اوف غثيث ويقهر بعد
صج اني منحوسه ألي ماحبيت غيرك ياعلي قامت ودخلت الحمام تاخذ شاور وتروح تشوف الخدامه شسوت
عند عزام
صحى وهو حاس بسعاده الدنيا كلها ملك له عمره ماعاش بمثل هالاحساس حتى بأول زواجه لمااخذ بنت عمه
احساس ولذه مايقدريوصفها ألا انها حلوه وحلوه حيل بعد
ألتفت يدورها بس للأسف خاب ضنه طلعت قايمه قبله وتاركه مكانهالف صوب مكانها وتحسسه بيده وتنهد بحب وشوق:ياعسى هالمكان مايخلى منك ابد
اخذ نفس عميق يجدد له نشاطه بهاليوم وقام من سريره وراح للحمام
غلا الي مانامت ولاغفت لها عين ألا بعد ماتأكدت ان عزام نام وتسحبت عنه بشويش وراحت لمقرها الدايم
حاولت تهدي توترهاحست بحساس غريب انولد داخلها بقرب عزام لها واستمتاعها بسماع دقات قلبه الي تدل على عشقه لها ظلت تقرأ قران لين مااذن وصلت ونامت وهي تفكر بعزام
طلع من الحمام ولبس ملابسه لبس له دشداشه يحب يلبس الدشداشه اكثرمن البدل لان ابوه معوده على هالشي من صغره
سرح شعره ورش عطره المركز وطلع يدورها مايبيها تغيب عنه نظره دقيقه وحده
دخل المجلس مثل ماتوقع نايمه بمكانها
قرب وجلس عندراسها ودنق عليهاعشان يطبع على خدها اعذب بوسه
حست بلمسه خفيفه على خدها وكأن هالمسه موغريبه عليها افتحت عيونها بشويش
ولا يداهمها صوته العذب الملئ بكل مافي الكون من حنيه
عزام ببتسامه:صباح الخير
غلا تعدلت في جلستها وابتسمت بخجل موقادره تحط عينها بعينه عقب الي صار
عزام حس بخجلها وماوده يضغط عليها اكثر قال ببتسامه: قومي صلي الظهر وخل ننزل ونتغدا مع اهلي تحت
غلا بحيا:ان شالله وقامت تسحب من كثر ماهي خجلانه من نظرات عزام المشحونه بالشوق لها حتى لو حاول يخفيها
|