25-12-10, 10:22 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
مهدي عامل , نقد الفكر اليومي , دار الفارابي , 1989
الكتاب : نقد الفكر اليومي
مهدي عامل
عن دار الفارابي _ 1989
آخر ما كتب الراحل صاحب فضاء النون و سرها العصي لا يدركه إلا هذا الليل الذاهب في نافذة الليل و في سرته يختبىء الموت
تقديم :
نبذة النيل والفرات:
يضم هذا الكتاب مقالات كان مهدي عامل قد بدأ كتابتها في العام 1980. وكانت صفحات الدوريات اليومية قد راحت تنشر مواقف وآراء ونقاشات فكرية وثقافية مختلفة ولكتاب مختلفين وقد رأى مهدي عامل أنها تمثل فكراً يومياً له طابع الاستحداث وأن من الضروري نقد هذا الفكر وكشف موقعه.
يذهب مهدي عامل إلى أن الفكر الغيبي ظل عاجزاً عن تفسير سيطرة الغرب، إلا بقول ليس تفسيراً، هو أن الغرب مدفوع بجوهره إلى السيطرة وأن العنف أداته لاستتباع الآخر واستبعاده، ملازم لجوهره ملازمة الذات للذات. ومن وجهة نظره يلعب العنف دور الأداة التفسيرية لتكون الرأسمالية في مجتمعاتنا، بفعل خارجي لا علاقة له آلية تطورها الداخلية. وهو يذهب أيضاً إلى أن ما يميز هذا النوع من الفكر الغيبي في جميع نصوصه تقريباً على اختلاف أصحابها وتعددهم، هو الغياب التام لكل تحليل تاريخي ملموس. وما هذا الغياب سوى نتيجة منطقية لتغيب الاقتصادي لا سيما في تحليل الرأسمالية وعلاقاتهما بالشعوب المستعمرة.
عن الكتاب ، كتب مالك ونوس:
ونحن في أمس الحاجة إلى فكر مثل فكره، فكر يقف في وجه الفكر اليومي الذي يلف حياتنا هذه الأيام. هذا الفكر اليومي الذي يبسِّط المعقد من القضايا ويسخِّف المصيري، فتجيء أكثر القضايا أهمية بالنسبة لأوطاننا على لسان أحدهم وكأنها لعبة كرة قدم بين فريقين، الخاسر بينهما رابح. تكرس هذا الفكر اليومي مع تسارع نبض حياتنا بتسارع التدفق المعلوماتي الذي جاء به النشر الإلكتروني والفضائيات. فانفلت العقد وكرَّتْ سبحة النظريات الأدبية والسياسية والفلسفية والعدمية، كما العلمية والطبية. ولم يسلم الفكر الديني الذي أصبح لكل منبره وفتاويه التي قد لا تتوافق وفتاوى آخر لكن التفاهم قائم ولا مجال للمضاربة، فلكل حصته من المشاهدين لتصله أتعابه ملايين يكنزها من عملة الكفرة الخضراء.
إنه فكر يومي لسنا بالسذاجة كي نصنفه بريئاً، بل هو قادم من عقول مفكرين نذروا حياتهم ليصل بنا إلى هذه التخوم وليحيل عقولنا مطواعة سهلة التلقي سهلة البرمجة وجاهزة للانقياد. في هذا السياق يقول مهدي عامل في كتابه (نقد الفكر اليومي) الذي اغتيل قبل أن يكمله (من عادات الفكر المسيطر، حين تهن عزيمته في إخضاع الوعي اليومي لسيطرته، أن يستعين بأشكال متنوعة من الفكر، بالية أو مستحدثة، قد تختلف عنه، لكنها تصب جميعاً، عن قصد أو غير قصد، من مواقع وجودها وتحركها في حقل الصراع الإيديولوجي، في اتجاه واحد هو الذي يرتسم في هذا الحقل ضد الفكر الثوري النقيض، هكذا تنعقد في الفكر، بين تياراته المتصارعة، تحالفات تنعقد أيضاً في السياسة بين تياراتها المتصارعة).
لا عجب إذاً، فالعرب الذين عجزوا منذ فجر استقلالهم
الرابط :
ظ†ظ‚ط¯ ط§ظ„ظپظƒط± ط§ظ„ظٹظˆظ…ظٹ - ظ…ظ‡ط¯ظٹ ط¹ط§ظ…ظ„.pdf
|
|
|