لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-10, 06:21 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء التاسع







كانت عائشة في غرفتها تعمل على حاسوبها وهي تضع سماعات الايبود وتسمع

احدث الاغاني لفريقها المفضل باك ستريت بويز حين دخلت العنود عليها وسألتها

بعدما أزالت السماعة عن أذنها اليمين بصوت عالي: صار لي ساعة اناديج وانتي

خبر خير..


عائشة وهي تنظر لها بأنزعاج: شتبين ؟؟ انا مشغولة وايد... ماتشوفين!!!

العنود: بنزل تحت ناصر وجاسم هنيه ؟؟

عائشة: ارطن هندي انا؟؟ اري ...مي بزي هيه...مئلوم؟؟

العنود وهي تهز رأسها يمنه ويسره: مئلوم ...مئلوم ..




نزلت العنود فوجدت والديها في الصالة مع ناصر وجاسم يشاهدون التلفاز.. وسمعت

ناصر يقول : ام شربل بتجينا ..

ابو جاسم: متى ؟؟

ناصر: يمكن الاسبوع الجاي.. بكره بيشوفون الحجز ..

ام جاسم: بجهز لها الغرفة اللي تحت ..لا تحاتي..

ناصر: مافي داعي يمه ...بتقعد معاي هالمرة ...

ام جاسم: على راحتك..قلت بريح العجوز..تبغي ونس وانت ماتقعد في البيت ابد...

ضحك ناصر وقال: لي طلعت ...خلها تسير عليكم ...وانتي لا تقصرين معاها...

ابوجاسم: ولدها بيجيبها؟؟

ناصر: شربل رجع كندا ...خلصت اجازته ..بتجي بروحها ..

ام جاسم: وشلون بتجي بروحها هالمسكينة؟؟

ناصر: ماشاء الله عليها ...طالعه اصغر منج ...هذي اكلها كله صحي من ضيعتهم

مثلكم ايام اول ...عشان كذيه تشوفينها قوية للحين ماشاء الله..


جاسم: قاعد لنا ما شاء الله و ماشاء الله ...الا يامال الضعفه ...عجوز وطالعه اصغر

من امي ...لكن معليك...امي وجهها احلى من نور الايمان مهب امك....

ناصر: اوهو....بيشتغل عليها الحين..عنود صبي لي شاي..




كانت العنود تصب له كوب الشاي حين فتح باب الصالة ودخل ماجد عليهم وقال حين

رأى وقع المفاجأه على وجوههم: انا جاي حق اخوي اللي مايبغي يشوفني..امحق

اخو ...

وقع كوب الشاي يد العنود وتكسر الى قطع صغيرة..ووقف ناصر واسرع تجاه

اخوه ...ووقف جاسم ودار وهو يبحث عن عصاه وهو مضطرب...

امسك ناصر من تلابيب اخيه وقال: وصلت فيك الوقاحة انك تجي لي هنيه ...

وسكران بعد ...والله اعلم وش بعد..؟

ماجد وهو يحاول أن يزيح يد ناصر عنه : شسوي فيك ؟؟ انت ماخليت لي طريقة..

ناصر: وداش بيت الناس بدون اذن؟؟

ماجد: اي ناس ...هذا بيت خالي مثل ماهو خالك ...والا احنا مانعجب؟؟؟

ابوجاسم وهو يتقدم لهم : بيت خالك محرم عليكم كلكم الا ناصر...

ماجد: انا محتاج...وانتوا هلي لازم تساعدوني...

ناصر: تحلم ...انت ماقدرت علي قبل ...بتقدر علي الحين...

ماجد: غصبا عنك تعطيني من هالخير ...

ناصر:انت شتقول؟؟؟

ابوجاسم: لي صار الحلال حلال ابوك تعال طالب به ...يا....يامضيع المرجله..


نفض ماجد يد ناصر وعاد للوراء واخرج مسدس ماجنوم من جيبه الايسر ووجه نحو

ناصر وابوجاسم وتحرك للداخل وهو يقول : الحين ...انا اللي اقرر ... وبتشوف اني

رجال غصباً عنك...

اقترب من داخل الصالة ورأى العنود بالقرب من الهاتف وتكاد ان تمسكه فصرخ فيها

واسرع وامسكها من ذراعها ووجه المسدس لرأسها وقال: هذي المزيونة اكيد

بنتك ...واكيد ماتبغي مخها يتنثر على الطوفه ...

ناصر وهو يقترب منه بسرعة: ياحقير...

ماجد: ولا حركة...ان قربت بثّور وتراه معبأ...


وقف ناصر امامه وابوجاسم بجانبه وام جاسم خلفهم تبكي وتندب حظ ابنتها وجاسم

لا يعرف مايجري حوله ويكاد يجن وهو يخبط في الكراسي والطاولات ويحاول أن

يتوجه لمصدر الصوت ...ويصرخ: وش يسوي هالحيوان...من ماسك؟؟؟ حد

يكلمني ...

ماجد وهو يشاهده ويضحك : كملت ...هذا اكيد ولد خالي العزيز العمي ...مابقى الا

انت...استريح بس ...


كانت العنود مرعوبه من الموقف وبدا ذلك على وجهها وناصر زاد غضبه لدرجة

صَعب أن يتحمله وما أن لاحظ انشغال ماجد بجاسم اقترب منه في لحظه ورفع

المسدس للسقف وهو يمسك بذراع ماجد وبكل قوته ويدفعه للخلف ويصرخ بالعنود:

اركضي عنود...روحي بسرعه...

هربت العنود وجرت لأمها التي احتضنتها..واطلق ماجد طلقة في الهواء..سمعها

جاسم وعاد للصراخ : شصار؟؟؟ حد انصاب ...

من شدة رعبه رأى ومن خلال غمامة ظهر اباه والتفت ورأى امه محتضنه العنود..

فرك عيناه ثم جال بنظره في المكان فرأى ناصر وهو يتعارك مع رجل يراه لأول

مره...ثم صوت رصاصة وبعدها بثواني شاهد اباه يقع على الارض عندها جرى اليه

وهو يصرخ: يبه ...شصار فيك يبه ؟؟؟



كان اباه يمسك صدره بقوة وهو يتلوى ...جاءته العنود وامها وصرخت هي ايضاً :

يبه شفيك ؟؟؟ تصوبت ؟؟؟ جاك شي ...؟

هز اباها رأسه بضعف وهو يقول: لا ...لا تخافين مافيني شي...


في تلك اللحظة كان ماجد على الارض ايضاً بعد أن عاجله ناصر بلكمة قوية في

وجهه لم يقدر على احتمالها فسقط ارضاً بلا حراك...فتركه ناصر وهو يمسك قبضته

ايضاً لأنها المته ثم كتفه ايضاً ...واتجه لأبوجاسم الذي كان رأسه في حضن زوجته

وهي تنظر له ودموعها تملأ عينها فتفحصه بسرعه ثم امر العنود: اتصلي في

الاسعاف بسرعه...


لم تتحرك العنود فقد كانت تمسك بيد اباها وتبكي...فصرخ ناصر عليها وأعاد جملته:

قومي اتصلي في الاسعاف ...قوليلهم احتمال ازمة قلبية...

كان سيلحقها ايضاً لأنه شك أنها ستتصل فعلاً فأمسكه ابوجاسم وقال بصوت واهن

وهو يتصبب عرقاً: اقعد لا تروح..ابغيك..

ناصر: قاعد...انت لا تحاتي ...لا تعب نفسك..

ابوجاسم: ابغيك تسمعني عدل...

ناصر: سامعك يبه ...امرني...

ابوجاسم: وصيتك هلي ...وصيتك....عيالي ...وحلالهم.... والعنود...

ناصر: الله يخليك لنا ...لاتقول هالكلام...

ابوجاسم: لا تضيع وقتي ...اوعدني انك تتزوج العنود....ماقدر اامن عليها حد غيرك

يا ناصر....اوعدني ياولدي...

ناصر بغير تفكير: اوعدك يبه ...مافيك الا العافيه...الاسعاف الحين بتجي ...

ابوجاسم: مابغي حسن ياخذها ...هذي وصيتي يا ناصر...وجاسم وامه يسمعوني..


ناصر وهو يلتفت للعنود: كلمتيهم ؟؟

العنود وهي تهز رأسها والدموع لازالت تجري على وجهها: الحين بيجون في سيارة

قريبه علينا...




في اقل من ربع ساعة كانت سيارة الاسعاف امام بيتهم...وأدخل ناصر المسعفون

بسرعة للداخل سألوا ناصر عدة اسئلة وهو يفحص ابوجاسم ثم اخرج احدهم ابرة

وانبوبة دواء صغيرة وسحب منها الدواء بالابرة ثم ضربها لأبوجاسم في ثانية ...

سألهم ناصر: وش عطيته؟

المسعف: دوا مثل الاسبرين يسيل الدم من التجلط...

التفت الاخر الى ناصر وسأله: انت ليش كتفك ينزف؟؟

نظر ناصر الى كتفه فلاحظ أن الدماء غمرت ثوبه من كتفه فالتفت الى حيث اخاه فلم

يجده ...لقد هرب ...هرب الجبان..هذا مافكر فيه ...فقال: ولا شي...اصابه بسيطه...

اقترب منه المسعف الاخر وقال: قرب شوي بفحصك؟؟

ناصر وهو يبتعد للوراء: خلك مني وشوف ابوي...


انتظروا لدقيقة مراقبين شحوب ابوجاسم الذي بدأ يختفي ثم وضعوه على الحامل

وحملوه الى السيارة وركب معه ناصر ولحقه الباقي مع السائق الذي جهز السيارة

حالما رأى سيارة الاسعاف تدخل البيت...





من هول الموقف والذي لم يمروا به من قبل لم يلاحظ اي منهم أن العيار الناري قد

اصاب ناصر في كتفه ...ولا أن جاسم قد استعاد بصره ولا أنهم غادروا بدون اخبار

عائشة ولا ان العنود قد خطبت فعلاً لناصر ....كان كل همهم أن لا يفقدوا ابوجاسم..




كان ناصر يؤنب نفسه طوال الطريق للمستشفى ويفكر( كله مني...انا السبب...كله

مني ...كله منى ...لو دريت كان علمت عليه الشرطة...كله مني ...حذرني خالي ...

لكن انا غبي....كله مني ...انا غبي...)


كان بابو خلف سيارة الاسعاف وكأنه ملتصق بها ففتحت له الشوارع مثلها وفي اقل

من سبع دقائق كانوا امام طواريء مستشفى حمد وفتح الباب الخلفي للسيارة وتم

اخراج ابوجاسم وادخاله بسرعة قياسية...وناصر معه وهم خلفه...نقلوه لغرفة

طويلة ثم لسرير صغير من ضمن الاسره العشر المرتبه في الغرف كل منهم محاط

بستارة وأخذ المسعف ينقل للطبيب حالته فأغلق الطبيب الستاره عليه مع ممرضتين

بعد أن ابعد ناصر واخذ يفحصه.. بعدها أسرعت احدى الممرضات بإحضار امصال

طلبها الطبيب وعلقتها فوق سريره وأختارت نقطة في ظاهر كفه وضربته بأبرة

واوصلت المصل المعلق بها...

بعد دقائق بدت كالساعات خرج الطبيب...فأمسك به ناصر وسأله: بشر يادكتور..

الطبيب وقد لاحظ نظرة الرعب على وجهه : الحمدلله...الوالد جاته ازمه قلبية ..

والحين هو أحسن ...الحقوا عليه الإسعاف ...احمد ربك...لا تخاف...بنخليه عندنا

تحت المراقبه وبنركب عليه جهاز تخطيط القلب وبنراقبه لين الصبح...بس لازم

تعرف ان حالته للحين خطره يعني لو فاق ممنوع يتعرض لأي انفعالات مهما كانت

نوعها..القلب للحين ضعيف وممكن يتأذى بسهوله ..فهمتني؟؟

ناصر: فهمتك ... الحمدلله ان ربي نجاه.. الحمدلله...على كل حال...

الطبيب: طيب...والحين نقدر نفحصك؟؟

ناصر وقد تذكر اصابته : ايه...


طلب الطبيب من احدى الممرضات اصطحابه لغرفة مجاورة لفحص اصابته وجاءه

طبيب اخر ...ارتدى قفاز مطاطي ابيض وقطع ثوبه من الاعلى ليرى مكان الجرح

وقال وهو ينظف كتفه الدامي : انت نزفت كتير...من وين جاتك الاصابه؟؟

ناصر: رصاصة طلعت بالغلط...

الطبيب: انا ملزم اني اخبر الشرطة...لا تزعل مني بس هذا قانون ...اي اصابه من

عيار ناري او ضرب دامي لازم نخطر الشرطة...

ناصر انت خلصني بسرعة وماعليك...لازم اكون مع الوالد الحين...

الطبيب: بس انت فقدت دم كتير ومستحيل تقدر تكمل لازم نعوض الدم اللي انفقد

وننقل لك دم...


ناصر بعصبيه : تصرف لين اتطمن على الوالد انت ماتسمعني؟؟؟ اعتبرني متبرع

بالدم... عطني عصير ياخي....وبعدين يصير خير...

الطبيب : بس...

ناصر: بدون بس...قلتلك تصرف بأي شي سريع...انا مش مهم الحين...


اطاع الطبيب ناصر ونظف له الجرح وازال له الرصاصة بعد أن اعطاه بنجاً

موضعياً ...ثم امر الممرضة بأحضار رداء له ليرتديه بدل الممزق فرفض ناصر

ولكنه لم يعترض عليها عندما وضعت رباطاً ازرق ليحمل مرفق الذراع على شكل

زاوية قائمة حماية لمكان أصابته..









قام بعد أن احس بالقوة مجدداً وهو يحمل العصير الذي احضروه له ويتغصبه كله

ليرمي بالعلبة الفارغة في سلة المهملات ويعود لأبو جاسم ... احس بدوار فأمسك

السرير وقال له الطبيب: انت لازم ترتاح.. مافي فايده تعند وانت بهالوضع...

اكمل ناصر طريقة وهو يتمسك بالاشياء حتى وصل للممر ورأى جاسم والعنود

وامهم فوقف عندهم وسألهم: شالاخبار؟؟ توعى؟؟

جاسم: للحين ...بس الطبيب طمنا ويقول انه بخير...انت شفيك؟؟ شفيها يدك ليش

رابطها؟؟

نظر اليه ناصر ولم يجبه...بل امسك يده وأخذ يتأمله بفرحه ونزلت دمعه على وجهه

وقال: رجعت تشوف؟؟ رجع لك نظرك جاسم؟؟؟ تشوفني الحين؟؟

ابتسم جاسم نصف ابتسامه وقال: رجع لي ...بس شفايدته؟؟ يوم اني مانفعت به

ابوي اللي بين الحياة والموت...شبغي به؟؟

ناصر:استغفر ربك يارجال...كل شي بإرادة رب العالمين ...

جاسم: استغفر الله...

ناصر: تعال اسندني بروح اشوفه...


دخل ناصر لغرفة الطواري ومشى حتى سرير خاله ونظر اليه ...كان مسجى على

سرير ضيق وعليه غطاء اخضر شاحب تقدم منه اكثر ورأى وجهه قد استرد لونه

الطبيعي وأن تنفسه انتظم..مما يعني ان حالته استقرت ...زفر ناصر بأرتياح وخرج

مع جاسم وهو يقول: شوف الوضع شلون تغير ؟؟؟ صرت انا اللي استند عليك...

لم يرد جاسم ولكن ظهرت على وجهه شبح ابتسامة لم يلحظها احد وساقه للممر

حيث وقفت امه مع العنود ..ورأى ناصر العنود الواقفة بأنكسار مما احزنه فطلب

منهم التوجه لغرفة الانتظار : خل نروح نقعد لين يقوم بالسلامة ...وشكله متحسن لا

تخافون ..







اطاعوه ولحقوا به مع جاسم بصمت الى حيث غرف الانتظار بقرب الباب الرئيسي ثم

تفرقوا وجلست العنود مع امها وجلس هو مع جاسم...









 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 23-12-10, 06:22 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

في نفس الوقت

نزلت عائشة للصالة بعد أن تعبت من العمل على مشروعها ولم تجد احد بالصالة فاستغربت وذهبت لغرفة الطعام ولم تجد احداً ايضاً ..ولا في الصالة الاخرى

ففكرت ( يمكن راحوا غرفهم ) وصعدت للطابق العلوي ولم تجد احد فعادت للأسفل واطلت من الباب الرئيسي للفيلا لأنها فكرت بأن من الممكن أنهم خرجوا

لحديقة البيت ولكن لا احد ...احست بالرعب فصرخت تنادي الخادمة وحين جاءت سألتها: وين بابا وماما؟؟

اجابت: روح مشتشفى...

صرخت بها عائشة: ليش؟؟ متى؟

اجابت الخادمة:انتي مافي شوف ؟؟ بابا تعبان كلوا يروح هوسبيتال..


جرت عائشة للهاتف وطلبت هاتف العنود ولم ترد عليها لأنها لم تأخذه معها ونسته على الكنبة ثم اتصلت بجاسم ولم يرد ...فتذكرت بابو السائق فاتصلت

به ..واخبرها أنهم موجودون جميعاً في المستشفى لأن اباها تعب فجأه عندئذ لم تتمالك نفسها وجرت لبيت عمها ودخلت واخذت تنادي عمها من اسفل الدرج

وهي تبكي...: عمي...عمي ..الحق علي عمي....


نزل عمها مسرعاً من اعلى الدرج وهو يرتدي الفانيله والازار وهو يقول: عسى ما شر؟؟ شفيكم؟؟

عائشة : ابوي يا عمي ...ابوي ودوه المستشفى ...ابوي تعب ...ودني له ارجوك...

عمها: وليش المستشفى ؟؟ ومتى ...وانا ويني عنه؟؟

عائشة: مادري ...بس كلهم راحوا وانا بروحي في البيت...

ام هارون من اعلى الدرج:وانتي ليش مارحتي معاهم؟؟؟

عائشة: ماودوني...عمي يله ارجوك...

صعد ثانية للأعلى وهو يقول: الحين بنزل انطريني..والا اقولج روحي البسي عباتج ...


اخذت عائشة حقيبتها بعد ان ارتدت عباءتها ثم خرجت تنتظر عمها في الباحه وزوجة عمها تنظر اليها من الشباك بشماته ...



في السيارة

قال ابوحسن مؤنباً نفسه : انا شلون ماسمعت سيارة الاسعاف!!! لهالدرجة نومي ثقيل!!!

عائشة: حتى انا ماسمعتها ...كنت حاطة السماعة...ماسمعت اي شي...وهم نسوني... نسوا ان عندهم بنت ثانية....

كان الحوار يجرى بهذا المستوى طوال الطريق...حتى وصلوا الى مدخل الطواريء


فأوقف السائق السيارة امام الباب ونزلوا مسرعين للداخل واخذت عائشة تجري بدون وعي بين الغرف حتى سمعت صوت يناديها ...كان جاسم...فتوقفت ثم

سألته: وين ابوي؟؟ كان عمها واقف بجانبه فاقتربت وسألته ثانية: ابوي صار فيه شي؟؟

جاسم: ابوي احسن ...كانت ازمة قلبية والحقوا عليها...والحمدلله...روحي تطمني عليه ...


وقفت عائشة عند الستارة المغلقة على ابيها لحظات قبل ان تواتيها الشجاعة لتفتحها..قليلاً وتشاهد اباها مسجى على سرير صغير وانبوبة الاكسجين موصلة

بأنفه والجلوكوز في كفه...وهي التي رأته اخر مره بكامل صحته ...كان منظراً صعباً عليها...عليها هي بالذات اللي تفاجأت بوضعه...فامسكت الستارة بيدها

وانهارت على ركبتيها وهي تبكي بصوت مخنوق...حتى رفعها جاسم واصطحبها الى امه تاركاً عمه مصدوما بوضع اخاه...


ارتمت في حضن امها وهي تبكي وتقول: رحتوا وما قلتولي...يوم نزلت وماحصلت حد استخفيت....ليش ما قلتولي؟؟؟

العنود وهي تطبطب عليها.: احنا نسيناج ...لهينا بطيحة ابوي...لا تلومينا...

عائشة: ابوي شفيه حاطين عليه الوايرات؟؟

العنود: ازمة قلبية..بس الحمدلله لحقنا عليه ...يقول جاسم انه الحين مخدر عشان يرتاح..

امسكت يدها واكملت تطمنئها : ماعليه شر...ادعي له ..

رفعت عائشة يدها لتدعوا ربها ووجهها مليء بالدموع التي مهما مسحتها تنزل ثانية...



بعد 3 ساعات




جهزت غرفة ناصر ولكنه رفض الذهاب لحين الاطمئنان على وضع خاله بعدها

جاءت الممرضة تنادي اسم ناصر وعندما وقف ليسألها عما تريد اكملت ان المريض يطلبه ..فأسرع وهو مستنداً على جاسم ثم اقترب من خاله الذي ما ان

سمع صوته حتى فتح عيناه بوهن شديد وقال :كلكم بخير ؟؟

ناصر وهو يمسك بكفه بين يديه : كلنا بخير وسهاله وننطرك تطيب عشان نروح البيت معاك...

ابوجاسم: ليش انا شفيني...

ناصر: تعبت شوي ...والدكتور حطك تحت الملاحظة..

ابوجاسم: عيل يالله ...مشينا ...انا مافيني الا العافيه...

حاول أن يرفع نفسه فأحس بألم فتأوه...وقال ناصر: صح ..بس لا تستعجل.. خلك شوي...

ابوجاسم وقد احس بخطورة وضعه: انت للحين تتذكر وصاتي لك؟؟؟

ناصر: كل كلمة وكل حرف...ارقد وامن ...

ابوجاسم: عيل تجيب الشيخ وتملك عليها...

ناصر: الحين!!! شلون ...تعوذ من ابليس ...وبكره يصير خير...

ابوجاسم: وإذا الله خذ امانته الليلة...وعقب جاها هالخمه ...وقص عليها بكلمتين ووافقت عليه ...

ناصر: مهب لهالدرجة...العنود عاقل ...

ابوجاسم: عيل انت ماتشوف الماي اللي يمشي من تحت رجلك...بكره تتفق مع الرجال وتجيبه ..وعمك وجاسم شهود..وش هالشرطي اللي وراك..

ناصر: عشان الرصاصة اللي جاتني من ماجد يبغون يستجوبوني اول ما اطلع من المستشفى الحين بروح عنك عشان ترتاح وعقب ما اخلص بكره أن شاءالله

برجع لك ...


جاء الممرض يدفع كرسي متحرك ليصحبه لغرفته وصحبه الشرطي والذي سيظل معه الى أن يخرجه الطبيب ويذهب للمركز...

دخل الجميع الغرفة واحاطوا بسريره فرحين لسلامته ووحضر الطبيب ليفحصه وامر بتحويله لغرفة في قسم القلب واخذت الممرضة تكمل الاجراءات وفي اقل

من ساعة كانوا يتجهون للطابق السادس لقسم القلب في المصعد الخاص بالمرضى والذي لم يتسع لهم جميعاً فلحقوه بالمصعد الاخر...وحين وصلوا امسكت

الممرضه الملف واخذت تشرح الحالة للمرضة المشرفة على حالة ابوجاسم ثم وقعت بعض الاوراق وغادرت ...


جلست ام جاسم على المقعد بجوار زوجها بعد أن تطمنت على وضعه والتفتت لهم جميعاً وقالت: انا بقعد عنده وابغيكم كلكم تروحون ترتاحون عشان

ترجعون بعدين..وخصوصاً انت ياناصر ومابغي حد يرد كلامي...

عندما رأوا نظارتها الصارمة اطاعوا الكلام بدون نقاش وخرجوا من الغرفه وعند الباب التفتت العنود لناصر ورأت ثوبه المغطى بالدماء والممزق من الكتف

والرباط الذي يحمل ذراعة فسألته: ناصر شلون كتفك؟؟ يعورك؟؟

ناصر وقد فرح بأهتمامها : تو الناس...توج متذكره؟؟

العنود وهي تقترب منه : مانسيت بس كان فيه اللي اهم مني ومنك ...كان ابوي وابوك...

اوجعته هذه الكلمات وزادت حيرته ...وفكر ( انا لله وانا اليه راجعون ...هذي شتقول!!!)

اجابها: طبعاً لكن انا مالي اهمية ؟؟؟ كلش؟؟

العنود: والله أني حسيت بأن قلبي يقطر دم يوم تصوبت لكن طيحت ابوي ضيعت مخي.. قولي عاد...

ناصر: عاد..

العنود: حتى وانت تعبان تتطنز !!!!!!!!! اوف...

ناصر وهو يتصنع الغضب: اوف...لي انا...!!!!

العنود: لا ..مهب لك ...خلاص.. الحين تأكدت انك بخير...

ناصر: انتي حتى اخوج ما انتبهتي له ...باركتي له على نظره اللي رجع له؟؟

العنود وهي تمسك بيد جاسم: انا اسفة جاسم ...سامحني ...تفكيري من مساعه محصور في ابوي ...ماكنت اشوف حد غيره...مبروك حبيبي..وقبلته على

خده مهنئه..وتبعتها عائشة ايضاً..


جاسم : يالله تصبح على خير...روح غرفتك الحين وبينا اتصال ...

كان الخوف متملك من الجميع الا ناصر فقد اعتراه القلق في كيفية فتح الموضوع مع العنود...وفي هذا الوقت الحرج...قرر أن ينتظر للمساء عندما يعودوا

للمستشفى واذا نام الان سيجمع شتات تفكيره وسيتمكن من حل هذه المشكلة..









بعد صلاة المغرب

لم يعرف ناصر كيف يفاتح العنود في الموضوع...كان قد ارتدى قميص خفيف واسع وبنطال احضره له جاسم بسبب اصابته وأرجع الرباط على يده..وعاد

لغرفة ابوجاسم ووقف الشرطي في الخارج عند الباب...


وعندما وصلت العنود مع عائشة الى المستشفى وجدوا ابوحسن جالساً في استراحة الرجال بالقرب من المصاعد وامامه على الطاولة السوداء الصغيرة

صينية بها ترامس القهوة والشاي ومعه عدد من الرجال فذهبوا لغرفة ابوهم ووجدوا امهم تستعد للمغادرة قائلة: بروح شوي وبجي..بسبح وبجيب له ثياب..


كانت امهم قد تفاهمت مع زوجها على موضوع خطبة العنود ووافقت على رأيه ورغبت بأن تتركهم لوحدهم ليحادثهم معاً ...


فقال بصوت ضعيف لجاسم : امك تقول ان نظرك رجع ...صحيح؟؟

جاسم: الحمدلله ..والحين اقدر اشوف مثل اول بس في غمامة على عيوني شوي لازم اروح حق الدكتور واشوف شالسالفة..

ابوه : الحمدلله اللي شافاك...



وفعلاً بعد دقائق قال ابوجاسم لأبنه : اخذ عائشة واطلع شوي ابغي ناصر والعنود..

مد يده ليمسك يد العنود وقال بصوت لا يكاد يسمع: تخرعتي البارحه علي؟؟

العنود وهي تمسك بيده : اكيد..وهذا يبغي له سؤال؟؟ مالي الا انت يبه ...لازم بتخرع..

ابوجاسم :تصدقين يابنتي أني وانا اصارع الموت كنتي بين عيوني...

العنود بأستغراب: انا !!!!! ليش انا بس؟؟

ابوجاسم: احاتيج يابنتي شبيصير فيج من بعد عيني...

العنود وقد بدأت دموعها تتساقط من عينيها : لا تقول جذيه يبه..هذا انت قمت بالسلامة والله نجاك عشان تكون معاي وماتحاتيني..

ابوجاسم: الحمدلله على كل شي لكني للحين احاتيج...وفيه شي واحد لو وافقتي عليه بقابل ربي وانا مرتاح...

العنود: اللي تبغيه بيصير بس لا تقول هالكلام يبه فديتك...

ابوجاسم: يعني موافقة على اللي بقوله؟؟

العنود: اكيد انت الوحيد اللي تبغي مصلحتي...قول يبه...

ابوجاسم: اخاف لو صار لي شي يجيج ولد عمج هالخمه ويتزوجج .. وانتي من طيبة قلبج بتوافقين لأنج ماتعرفينه عدل ...ولاتعرفين انه تربية امه ولو فكر

يتزوجج فهو يبغي يضمن نصيبج في الشركة وبس...عشان كذيه اخترت لج ناصر ولد عمتج ...واللي ماراح يظلمج ان شاء الله... آآآآآآآآه....

أمسك اباها بقلبه فذعرت وقالت: تحس بشي يبه؟؟ فيك وجع ؟؟

ابوجاسم: اتركيني عنج ..علمتج اللي بيريح وجعي... شقلتي؟؟

رفعت نظرها الى ناصر بيأس والذي اوجعته فلم ينطق بحرف واكتفى بالفرجه.. رأه ابوجاسم فقال لبنته: لا تطالعين ناصر...مهب طالع من شوري هو بعد ...

العنود: يصير خير...انت قوم بالسلامة ويصير كل اللي تبيه...

ابوجاسم: الليلة....

العنود: شنو؟؟ الليلة!!!!!!!! احنا في المستشفى يبه...

ابوجاسم: الملا بيجينا وين ماكنا ...انا ما اظمن بكره ...اليوم انا معاكم وبكره يمكن لا ...ربنا ادرى ...

العنود وهي تنظر لناصر: انت شرايك؟؟؟

ناصر وهو ينظر لها: انا ...انا موافق ...



اعادت النظر لأبيها فرأت عيناه المتعبتين ...ووجهه الشاحب ...ثم قالت بتردد : وانا... بعد... موافقة...بس انت ارتاح ...فديت قلبك ارتاح ....عشان

خاطري ..وكل اللي تبيه بيصير المهم انك تقوم لنا بالسلامة...

انهارت على المقعد المجاور وحاولت أن تكبت مشاعرها يجب أن تتحمل الوضع لئلا تفضحها مشاعرها ...وستتصرف مع ناصر فيما بعد ....المهم الان

اباها...

كان ناصر متتبعاً لردة فعلها بكل حذافيرها مما جعله يحس بألم في قلبه هو ايضاً فذهب ليواجه النافذة العريضه واعطاهم ظهره ...احس ان سكاكين تقطع قلبه

قطعة قطعة...خاف أن يفضحه وجهه فقرر ترك الغرفة...والمستشفى أيضاً لكن عليه أن يؤدي خدمه للرجل الذي عامله كأبن ثالث ويرد له الجميل...فهو

الذي اواه حين اقفل الاخرين الابواب بوجهه ...خوفاً من اباه ....الا هو ...حضنه ورباه وجعله يكمل تعليمه ووظفه في شركته والأن سيزوجه ابنته ...ابنته

الرافضه لهذا الموضوع.. وهو امر لم يتوقعه...

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 23-12-10, 06:22 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



وقف في الممر وعندما رأه جاسم سأله: شيبغي ابوي منكم؟


ناصر: دش له وانت تعرف ...

دخل جاسم الغرفه وخرج بعدها وأمسك ناصر من ذراعيه وقال فرحاً: بتاخذ العنود

وبنصير نسايب...ولا حد ياخذ رايي بعد...!!! الشيبه يبغيني اجيب الشيخ...وهنيه..

واشهد انا وعمي على العقد..بتصل حق امي...


اخرج هاتفه واتصل وردت الخادمة ...وبعدها ردت عليه امه : يمه ابوي بيملج


بناصر والعنود الليلة..تدرين ...يعني كلكم تدرون الا انا!! ايه سمعته وهو يوصيه

قبل ..بس مادريت انه بيكمل السالفة...خلاص ..خلاص .. بتصرف..


بحث في هاتفه ثم اتصل : الو..اخبار...انا والله مشغول...شبقول...عندك رقم شيخ

يجي يملج ..شلك خص حق من ...خلصني عندك والا ادور غيرك؟؟؟ يالله عيل عطني

اياه ..


ومد يده لناصر وأشار له بأن يعطيه هاتفه النقال ليكتب الرقم ...ثم اتصل بالرجل

وشرح له الموضوع فوعده أن يتواجد بعد صلاة العشاء وأن عليهم التأكد من وجود

جميع البطاقات الشخصية...


عاد ناصر لغرفته بعد أن احس بالالأم تجتاحه ...استلقى على السرير وضغط على

الجرس وعندما حضرت الممرضة طلب منها مسكن فوراً فعادت ومعها زجاجة

صغيرة بها المسكن ادخلته في الابرة المثبته في ذراعه ولم يحس بالراحة الا بعد ان

مرت 10 دقائق..



بعد ساعة

تم عقد قران ناصر والعنود في غرفة ابيها في المستشفى وبحراسة الشرطي

بالخارج..حصل كل شيء بيسر غريب كان الجميع في الغرفة حتى العنود وعائشة

وامهم.. هنئهم الجميع حين غادر المأذون الغرفة مع جاسم حين دخل محمد مسرعاً

في نفس اللحظة والرعب والدهشه حين شاهد المأذون يملأن وجهه ووجد امه تهنيء

العنود وناصر وهي تقول: ابوكم اختار لكم الزين ....بعون الله ...انا معاه في كل

شي..والايام بتثبت لكم صحة تفكيره...


لقد اشارت الى ابوة ابوجاسم لهم الاثنين وهو ما يؤكد رأي العنود ولكن هذا ماظنته

وليس ماعنته امها...


قبل محمد رأس اباه وقال: خطاك الشر يبه ...شفيك ؟؟

اباه: تو الناس...توك جاي؟؟

محمد: البارحة كان عندي مناوبه وتأخر اللي عقبي بنته مرضت وانا سمحت له

ويوم وصلت البيت والا يصفر ومافيه حد ...والا الخدامة الشوم تقولي انك في

المستشفى...

عائشة: ابوك تعرض حق ازمة قلبية ...وعدى منها والحمدلله...

محمد: الحمدلله ...على سلامتك لنا ...بقدم على اجازة اضطرارية من بكرة..

ام جاسم: ما يحتاج ...انا عنده...لا تعطل نفسك ..محد بياخذ اجازة ...

محمد: انزين والشيخ شيسوي طالع من الغرفة؟؟؟مزوج من ؟؟؟ والا مطلق؟؟

واخذ ينظر لأمه ولعمه...

ام جاسم: فالك ماقبلناه...ناصر ملك على اختك...

محمد: اي اخت ؟؟ وليش مانطر لين يطلع ابوي من المستشفى ...حبكت يعني؟؟

ام جاسم : هذا ابوك قدامك اسأله...

محمد :الا الشرطي شيسوي عند بابكم ؟؟

عائشة: بعدين ...جاسم بيقولك...

محمد بعض أن امتعض من رد عائشة: يبه شحالك اليوم ؟؟؟ ان شاء الله احسن...

ابوجاسم: الحين انا احسن..

محمد: طبعاً بشوفتي ...

ابوجاسم: بملكة اختك وولد عمتك...

محمد: مع اني ماعرفت للحين داعي الاستعجال بس شسوي؟؟ انا دايماً اخر من يعلم

في هالعايله...

ناصر: ولو علمت اول واحد ...شبتسوي؟؟

محمد: إذا جا ذاك اليوم بقولك...مع اني اشك انه بيجي...

ابوحسن: شفيك تحن ...كنك عجوز منكسر قدحها...أنت باركت حق العنود وناصر.


اقترب محمد من اخته وقبلها على رأسها وبارك لها ثم التفت الى ناصر وقبله على

خده وبارك له ايضاً ...ثم التفت الى اباه وقال: كان بالمره زوجت عواش وفكيتنا منها

هي بعد ...


اغتاضت عائشة وقال وهي تصر على ضروسها: لي قعدت على راسك ...والا كلت من

حلالك ذيك الساع قول هالكلام...وبعدين الحين مهب وقت ام استخفافك ...لاحظ ان

ابوك مرقد ..

رص هو بدوره على اسنانه ورد: درينا انج تهتمين وانج تعرفين ...بس ليش تصرين

على ضروسج؟؟؟

ام جاسم: فكونا من هذرتكم ...مهب وقته الحين..


ابتسم ابوجاسم وهو يفكر( الحين ارتحت ...الحمدلله ...ضمنت عنود مع الرجال اللي

بيحميها وعايشه قوية وتشيل عمرها وما اظن أن في رجال يقدر يضحك

عليها...وجاسم رجع له نظره ....الحمدلله ...)


لم يحس ابوجاسم بالجو المتكهرب في الغرفه ولا بالقلق الذي يعتري العروسان فقد

حاولا اخفاءه بكل طريق حتى أن ناصر مال على العنود وقال لها في إذنها : مبروك

تفاجأت به ورفعت رأسها وردت بارتباك: الله يبارك فيك ...


فيما بعد وهي في الطريق للبيت كانت تفكر في الذي حصل ..وقررت أن تحدث ناصر..

( الحين شلون ابوي يفكر أن ناصر يصلح زوج لي!!! ناصر !!! ناصر اللي ربا معانا

مثل جاسم ...!! اكيد هو بعد يفكر نفس تفكيري ...وهو بعد انجبر.. عشان خاطر

ابوي...انا بكلمه بعدين ...اكيد هو بيتفهم وبنلاقي حل ...انا متأكده أنه بيلاقي حل ...)


لم تعلم أن تفكيرناصر كان مغايراً لها تماماً ...كان سعيد بهذه الخطوه الجريئة التي

اتخذها بقرار من خاله ... وبقى له مشكلة اخاه التي يجب أن يضع لها حل جذري..


ولكن القدر لم يمهله كثيراً ففي صباح اليوم التالي عندما قرر الذهاب للمركز اتصل

بجاسم واخبره فقال: بجي معاك لا تدش انطرني...

ناصر: لا وين بتجي...مايصير انا وانت نترك الوالد ...اقعد انت عنده وان شاءالله

خير...

جاسم: بقول حق محمد يقعد عندهم ..

ناصر: حد يعتمد عليه!! تلاقيه للحين راقد ...توه طالع من الشفت واكيد مهب قايم الا

الظهر..

جاسم: خلاص عيل روح بروحك بس بنكون على اتصال..

ناصر: اكيد...



عندما وصل برفقة الشرطي ...وجد الضابط بأنتظاره وكان يعرفه فسلم وجلس معه

في مكتبه فسأله الضابط :محولينك من الطواري ...مصوب ؟؟

ناصر: فيه واحد تعدى علينا في البيت وكان معاه سلاح ...

حكى ناصر للضابط الحادثة بحذافيرها وبعد أن استوضح منه عدة اشياء...وبحث في

الاوراق ثم استأذن منه وذهب لمكتب رئيسه ...عاد وسأله: تعرف واحد اسمه

ماجد ...

ناصر: ايه...هذا اخوي ...ليش تسأل؟؟

الضابط : لقوه مقتول

ناصر: لا حول ولا قوة الا بالله ... متى؟؟

الضابط: من يومين ولقوه مجمع معلومات عنك ...

ناصر: معلومات ؟؟؟ مثل ايش؟؟

الضابط : متحري عنك بشكل كامل ...حتى عناوين البيت والشركة وكل شي..

ناصر: شلون مات؟؟

الضابط : هذا اللي نبغي نعرفه منك...كيف انقتل؟؟؟

ناصر: هذا صحيح اخوي بس انا ماشفته من اكثر من 15 سنه ..

الضابط: ليش كل هالسنين؟؟

ناصر: لأنه عايش في بلد ثانية ...

الضابط: اها ...احنا لقينا جواز سفره ...بس شلون اخوك وانت قطري وهو لا؟؟

ناصر: تدري..كلنا مجلس تعاون ...واول ماكان فيه مشاكل انا قعدت هنيه وهو قعد

هناك ...

الضابط: اها... فهمت ...بس لازم يصير فيه تحقيق لأن فيه شبهه جنائية في

الحادثة.. وانا اذا مهب غلطان الموضوع فيه حلقة مفقوده ...واذا عندك محامي

يحضر معاك بعد زين..

ناصر: شقصدك ؟؟ انا متهم؟؟

الضابط : لا... انت مشتبه...وانا واثق ان ماعليك شي...بس تدري ..اجراءات ولازم

تم...لأن السلاح اللي جات منه رصاصتك لقيناه عند المقتول ...

ناصر: ومتى بيبتدي التحقيق ؟؟ عشان اتصل في المحامي..

الضابط: اتصل فيه الحين ...لأنهم بعد ساعة بيبتدون ...

اخرج ناصر هاتفه واتصل بالمحامي واخبره بما يجري وطلب منه حضور التحقيق

معه...واتصل بجاسم واخبره وطلب منه عدم اخبار أي احد ....



في نفس الوقت في منزل ابوجاسم


كانت العنود تتصل بناصر على جهازه النقال ولا تلقى اي رد مما اثار استيائها

وفكرت..( ليش مايرد علي .. وين طالع من الصبح..بروحه مصوب ...ماراح

المستشفى...يمكن رايح الشركة ...يعني مايقدر يأجل هالشغل حتى واحنا

بهالظروف!!! اووووووووووووووف..)


فيما بعد في جامعة جورج تاون

كان فهد قد خرج من الاجتماع التحضيري بعد انتهاءه والذي لم تحضره عائشة

وعندما علم السبب غادر الجامعة متوجهاً الى مكتب اباه وانتظر عند السكرتير لحين

خروج الضيف الذي بمكتبه...

وبعد نصف ساعة دعاه السكرتير للدخول ...


فتح الباب البني اللون ودخل الغرفة الكبيرة المصممة والمنفذه من قبل مهندس

ديكور لبناني شهير والذي وضع تشكيلة من قطع الفسيفساء الزجاجية الملونة في

الارضية على شكل دائرة كبيرة تتوسط الغرفة بشكل جذاب..

على اليمين هناك طقم جلوس من الجلد الاسود الفاخر والمطعم بخداديات ملونه

بنفس الوان الارضية وفي اخر الغرفة كان المكتب البني الفخم على طراز لويس

الخامس عشر والايطالي الصنع وخلفه مكتبه زجاجية تم وضع بعض التحف على

ارففها مع بعض الكتب العربية القديمة والتي جمعها اباه من خلال اسفاره..


جلس على المقعد أمام اباه وانتظره الى أن فرغ من المكالمة الهاتفيه وقال له: أي

ريح طيبه جاءت بك الينا ؟؟

ابتسم فهد وقال: ابغي مساعدتك ...حرف الواو يعني..

اباه: انت تأشر بس وانا حاضر...وين تبغيها؟؟

فهد: في واحد يهمني مرقد في المستشفى وابغي احسن دكاترة القلب يروحون له ولو

تطلب له دكتورك من لندن بعد بتكون هذي احلى خدمة سويتها لي ياطويل العمر...

اباه وهو يبتسم : دكتوري مرة وحده !!! من هذا اللي يهمك لهالدرجة؟؟ وحده ؟؟ لا

تنسى ان بنت عمك محجوزة لك...

ضحك فهد وقال :والله انه شيبه من شيبان هل قطر ...ويهمني ...هاه شقلت؟؟؟

اباه :اكتب لي اسمه ومالك الا طيبة الخاطر..

عندما رأى الاسم اكمل: الحين هذا محتاجك انت تتوسط له ...هذا احنا نروح نطلب

الواسطة منه...

فهد:مسكين... طايح في العناية مايدري باللي حوله ومانعين عنه الزيارة...

امسك اباه بسماعة الهاتف واتصل بسكرتيرة وعندما دخل سلمه الورقة التي كتبها

ابنه وقال : شوف هالاسم ...راعيه في المستشفى الحين ..تسأل عنه وتتصل في

الدكتور مرعي وتقوله انه هالشخص يهمني وهو بيفهم وتطلب منه أنه يطرش تقرير

شامل عن حالته حق دكتور جوزيف في لندن وفي اقل من 3 ساعات.. وتتصل في

مكتب الدكتور جوزيف وتعملهم ان بيجيهم التقرير وانه لازم يكلمني لين

قراه...فاهمني ؟؟؟

اومأ السكرتير برأسه وقال: مفهوم طال عمرك...حالا بنفذ اللي امرت به..

التفت ابو فهد الى ابنه وسأله: بعد؟؟ شي ثاني؟؟

وقف فهد ودار حول المكتب وقبل اباه على انفه وقال: سلامتك يالغالي..انا لازم ارجع

الجامعة الحين ...

اباه: متى بتتخرج ؟؟ ذاك اليوم سمو الامير يسأل عنك...سمع عن شطارتك ويقول أنه

فخور بالطلاب القطرين اللي مثلك وان وظيفتك تنطرك...

فهد وهو يقترب من الباب: لا...لا تصدقون ...انا عندي خطط ثانية..وراي الماستر

والدكتوراه ...وعقبها يصير خير....


ابتسم اباه لأجابته وتذكر أنه زرع فيه هذا الطموح من صغره...وهو اكمل المهمة

ليصبح شاب يلفت الانتباه حتى من قبل امير البلاد....


عندما عاد فهد للجامعة بحث عن ظبيه حتى وجدها خارجة من المكتبه فأوقفها

وسألها: شخبار ابو عايشه؟

ظبيه: للحين تعبان ..صحى عقب الازمة بس للحين تعبان...

فهد : ان شاء الله خير ...على العموم أنا تصرفت وان شاء الله قريب بنتطمن عليه..

ظبيه: شقصدك ؟؟

فهد: ولا شي ...عن اذنج ..


مشى بأرتياح لقاعة المحاضره القادمة وهو مندهش من تصرفه ويفكر( أنا ليش

سويت كذيه؟؟ عمري ماتدخلت عشان حد وهم يكلموني ....اشمعنى ابو عايشة وهي

اللي اصلاً ماطلبت مساعدتي؟؟ مع انهم مهب في حاجتي...مادري...هالبنت غير..

هالبنت يرخص لها الغالي...هالبنت ...هي اللي غيرت مفهومي عن البنات.. بس

شالفايده وهي مهب عارفه عن هوى داري...عاجبها حمد!!! وشو في حمد مهب

فيني؟؟؟ أنا احسن منه في كل شي...هي شتشوف فيه؟؟؟اخخخخ ..حريم محد من

الفلاسفه ولا العلماء قدر يفهمهم من اقدم العصور ...بجي انا وبفهم ؟؟)





بفضل من الله

انتهى الجزء








 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 23-12-10, 06:24 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء العاشر




في مركز الشرطة




كان ناصر قد روى لمحاميه كل شيء والذي كان يدون ملاحظاته ويسأله اسئله


متعدده بعضها كان يجيبها جاسم نظراً لكونه شاهد مهم مع ناصر في النهاية قال


المحامي : الموضوع في غاية السهولة ...انت عندك شهود اثبات انك كنت


بالمستشفى طول الوقت واولهم الشرطي اللي كان وراك طول الوقت ...


ناصر: يعني ؟؟


المحامي: يعني بعد مانجاوب اسئلتهم بترجع لبيتك ولشغلك مثل اي مواطن عادي


ماعليك أي شي..


ناصر: المهم نطلع بسرعة قبل الفضايح...


قبل أن يرد عليه المحامي تم استدعائه من قبل شرطي وقف أمامهم وانتظرهم


ليتبعوه لمكتب الضابط المسئول ...





في نفس الوقت في المستشفى



كانت عائشة والعنود في المستشفى مع ابيهم بدل امهم التي غادرت لترتاح وتعود


بالغداء لاحقاً ووعدت بأنها ستوقظ محمد لينظم لهم في اسرع وقت ...



استأذنت الممرضه ثم دخل عليهم فريق من الاطباء بقيادة د.جلاني ود.السويدي


وحضور عدد من اطباء القلب ...سلموا وامسك د.جيلاني بالملف الموجود على طاولة


السرير واخذ يتصفحه ويسأل الفريق ويخط بالاوراق بعض الملاحظات ثم يسأل


الممرضه المرافقة بعض الاسئلة واخيراً التفت الى المريض وسأله: كيفك يبه؟؟


رد ابوجاسم بضعف: الحمدلله..


قال الجيلاني للسويدي :ِAsk him about his condition before and


after the drugs… You know the drill



د.السويدي وهو يقترب من ابوجاسم ويمسك كفه بلطف : شحالك يبه ان شاء الله


احسن؟؟


ابوجاسم: أن شاء الله اني احسن..


د.السويدي: تحس بشي قبل لا يعطونك الدوا؟؟ والا عقبه..وجع في صدرك والا حرقة


في بلعومك ؟؟


ابوجاسم: لين حطو الدوا في الواير تحرقني ذراعي كلها وعقب يوجعني صدري..



اخذا بالنقاش باللغة الانجليزية متجاهلين اهل المريض تماماً الى أن رأتهم عائشة


وهم يهمون بالانصراف حينئذ لحقتهم وسألتهم وباللغة الانجليزية مع انهم عرب


جميعاً ولكن لتثبت لهم أنهم ليسوا الوحيدون الذين يتقنونها : Don`t you think


that your obliged to tell us as his family about his condition??


Or your gonna just ignore us and leave as if were`r not there?


...: ماتظنون انكم مجبرين انكم تخبرون اهل المريض عن حالته والا ناويين تروحون


ولا كأنا موجودين؟؟؟


ارتسمت على وجه د.جيلاني ابتسامة سخرية ولم يجبها وترك المجال لـ د.


السويدي الذي قال : لا الشيخة ..بس انا مريت قبل وكلمت الوالدة ..والحين احنا


هنيه عشان نجهز تقرير..


عايشه: وليش التقرير؟؟


د.السويدي: انتوا طلبتوا تقرير..عشان يسافر لندن...


استغربت عائشة لأن لا ناصر ولا جاسم اخبروهم بهذا الموضوع وفكرت ( ابوي


بيودونه لندن بدون ماندري؟؟ )


هزت رأسها ثم قالت : ماعلينا ...طمني على ابوي..ليش تسألون عن صدره.. لاحظت


انه للحين تعبان..


اقترب منها الطبيب وقال: الوالد الله يشفيه مر بأزمة قوية والدوا اللي ياخذه الحين


متعبه شوي..


عائشة بقلق: انزين غيروه له..


الطبيب: مانقدر..بس اكيد بنخففه له ..


عائشة: انا لله وانا اليه راجعون ...تبغون تجربون في أبوي !!!


الطبيب : انا مضطر استأذن الحين بس حبيت اطمنج على ابوج ..ان شاء الله خير..


عادت عائشة للغرفة وقد زادت حيرتها وسألتها العنود بصوت منخفض: شقالوا؟؟


عائشة: بيسوون تقرير عشان يودونه لندن..


العنود: من اللي بيوديه؟؟ ومتى؟؟


عائشة : مادري والله...بسألهم لي رجعوا..مادري وين راحوا؟؟


العنود: من الصبح وانا اتصل في ناصر ومايرد وبعدين عطاني مسكر ..


عائشة: انا حاسه ان فيه حلقة مفقودة...


العنود: بس لو نعرف وينهم؟؟


عائشة: والله انج متفرغه اللي في مخج اجليه ...احنا الحين في ابوي اللي للحين


تعبان حسي شوي ...


العنود والاحساس بالذنب يغمرها : لا..انا من صجي ابغيهم يجون على الاقل نعرف


شالسالفه ...لكن لو طلعوا صج بيسافرون بتسافرين معاهم؟؟


عائشة: ماقدر ...الكورس للحين ماخلص ..وانتي ؟؟


العنود: نفس الشي ..تهقين من بيسافر ؟؟؟


عائشة: امي اكيد...


العنود: وجاسم..


عايشة: ويمكن ناصر...


العنود: هاه...ليش ناصر بعد؟؟


عايشة: عندوه...شفيج؟؟ اكيد بيحتاجون ناصر..اصلاً تدرين ابوي كله يعتمد عليه..


العنود: بس..انزين والشركة؟؟


عايشة:بتمشي مثل قبل ..نسيتي ان ناصر سافر مع جاسم ..وتصرفوا ..المهم ابوي..


العنود: اي والله ....المهم ابوي فديته ...



في بيت ابوحسن


كانت ام حسن في غرفة نومها جالسة على مقعد بجانب سريرها ورأسها مربوط


بشيلة سوداء كأنها عمامة وهي تدلكه وتئن وتتذكر ماقاله لها زوجها البارحه وكأنه


حدث من دقيقتين. فتحت الدرج تبحث عن بندول اكسترا لتخفف الطرقات القوية على


رأسها والتهمت حبتين بسرعة تبعتها جرعة من ماء صبته لنفسها في كأس ... نادت


الخادمة وطلبت منها أن تعد لها ترمس القهوة وتحضره لها فوراً...



دخلت عليها ابنتها نوال وهي ترتدي بنطال ضيق قصير للركبة وقميص قصير بدون


كم وقالت : هاي مام...


امها: توج جاية؟؟؟ وش لابسه؟؟ ما متي من البرد؟؟


نوال: لا..الجو حلو..انا احب البرد..فاتج البحر يجنن...محد غيرنا انا وصديقاتي في


الشالية ...استانسنا وايد...


امها: جنج طولتي؟؟


نوال: ما طولت ولا شي..الا كم يوم؟؟ المهم ...انا بروح ارقد ..تعبانه حدي..لحد


يقومني ابغي اقوم بروحي لي شبعت...


امها وهي تمسك برأسها وتضغط عليه: ماتبين تعرفين اخر الاخبار؟؟


ردت عليها وهي متوجه لغرفتها: بعدين...اقولج بموت من النوده...





عادت لأفكارها وتذكرت عندما دخل عليها زوجها الغرفة في وقت متأخر من الليلة


الماضية وهي تتنظره ممسكه بجهاز التحكم وتشاهد التلفاز فجلس بجانبها ...


سألته: ليش متأخر هالكثر؟؟


ابوحسن: كنت في المستشفى ..


ام حسن: يعني اخوك مريض وتقعد عنده هالكثر عشان اتعبه زيادة؟؟


ابوحسن: عيل تبغيني اقعد عندج واخليه ؟؟؟ يكفي انج ما زرتيه ..


ام حسن: لاحقه...مهب طالع بكره بزوره لين قدرت.. بس انت وايد تأخرت..ليش


ماخليت مرته وعياله يقعدون عنده ورجعت بيتك؟؟


ابوحسن: اصلاً كلهم كانوا هناك معاي وحتى ناصر..ماخلاه ابد...


ام حسن وهي تمصمص شفتيها: ايه...يتملحس حق خاله ..


ابوحسن: مايحتاج ...خاله حاطه في قلبه مهب ولدج...اللي ماقدر يكسبه..


ام حسن: مهب لازم يكسبه...المهم كاسب بنته..


ابوحسن: اي بنت الله يهداج...الطيور طارت بارزاقها وانتي ماتدرين..


ام حسن: ليش ؟؟؟ من خطبها؟؟


ابوحسن: قصدج من ملك عليها؟؟


ام حسن : ملك عليها !! من ؟؟ وشلون ؟؟ ومتى ؟؟ وانت وينك يا حظي؟؟؟


ابو حسن : انا شهدت على العقد ..


ام حسن بصراخ وقد وقفت : وشو؟؟


ابوحسن: اخوي جاب الملا المستشفى واملك بناصر على بنته العنود...


عندها احست بأن رأسها يلف فسقطت على الارض مغشياً عليها..


لم يحاول زوجها حمايتها من السقوط بل وقف برهه ينظر لها ويفكر ( يمكن ربي


يرحمني وياخذ امانته ) ثم ذهب واحضر بعض الماء ونثره على وجهها وجلس على


الارض بجانبها فعاد لها وعيها..ساعدها للجلوس على المقعد ثانية وجلس بجانبها


وسألها : شفيج ؟؟ انتي مريضة ؟؟تحسين بشي؟؟


زوجته : تفاول علي !!! ان شاء الله انت تلحق اخوك ...انا مافيني شي .. دار راسي


بس...


هز رأسه ولم يعلق على كلامها...فأكملت : وهالشيبة النخره ليش يملج بهم في


المستشفى ؟؟ حاس انه بيموت واستخف ؟؟ حد يملج في المستشفى؟؟


ابو حسن: بنته وكيفه ..شاورها ورضت ..انتي شحارج؟؟


ام حسن: انت ماعندك احساس؟؟ ولدك الحين شبيصير فيه لي درى انه راحت من


يده ؟؟؟


ابو حسن: هذا انتي قلتيها ...راحت من يده ..ولدج اصلاً ما يحبها... ماخذ نفسه على


سعه ...


ام حسن : وتخطيطاتي كل هالسنين ؟؟؟ كل شي يروح بهالبساطة!!! اه يالقهر..


ابوحسن : وش تخطيطاته ...؟


ام حسن: مهب شغلك ...قوم من ويهي خلني ارتاح ...آآآآآآآآآه اه اه ...


بعدها اتصلت في ابنها حسن والذي استغرق وقتا طويلاً ليرد على المكالمة لأنه كان


برفقة شقراء ذات اصول ايرلندية...


ام حسن وهي تصرخ: الحق علي ...


حسن بملل: خير يمه ...شفيج؟؟


ام حسن: بنت عمك راحت من يدك...خلاص ضاعت...وفشلت كل خططنا..


حسن: شلون ضاعت يعني؟؟


ام حسن: ملج عليها ولد عمتها الخايس...الله ياخذه..ما كفته الشركة خذا البنت بعد..


الحين بياخذ كل شي...وبنطلع من الباب الشرقي...


حسن: لا تخافين..بأشارة مني بترجع لي ..انا بسكر الحين لأني مشغول...باي..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 23-12-10, 06:25 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


بعد اذان الظهر وفي الطريق للمستشفى


جاسم: الحمدلله اللي فكك من هالسالفة ...

ناصر: هو العالم بكل شي ...

جاسم: ونعم بالله...بس ماعرفنا من اللي ذبح اخوك ..؟

ناصر: قالوا بيعلمونا اول ما يكتمل التحقيق...ووصيت المحامي بعد عشان يتابع

معاهم...والحمدلله انهم لقوا المسدس اللي طلعت منه الرصاصة اللي جات فيني

عنده...والا جان مثل ماقال الضابط بيمسكوني عندهم لين يلقونه...

امسك جاسم برجل ناصر وقال: سبحان الله ...صرت اشوف وين احط ايدي بالضبط

من عقب الظلام...

ناصر: هالوضع حرمنا من فرحتنا بأنك رجعت تشوف ...

جاسم: يعني شكنت بتسوي؟؟ بترقص في الشارع مثلاً؟؟

ناصر: تهبى ... يوسفوه هو اللي بيرقص...أنا برزف لك ...

جاسم: ماتقصر والله ...خل الله يفكنا من اللي احنا فيه وعقبها نفرح مثل مانبغي ...

ناصر: ايه والله ...خل نروح حق الوالد ...


دخل جاسم مع ناصر غرفة ابيه ومعهم الطبيب وبعد أن فحص ابو جاسم اخذهم

جانباً وقال : الوالد والحمدلله نجى من الخطر..بس القلب للحين ضعيف ولو بيسافر

لندن لازم نخدره طول الرحلة عشان مايتعب ..

جاسم: من جاب طاري لندن الحين؟؟ ابوي يقدر يستحمل السفرة وهو في

هالظروف؟؟

الطبيب: جاته توصيه من فوق ..وعملوا كونسولتو وقرروا انه لازم يروح لندن فيه

دكتور كويس لحالته ..

ناصر: وانتوا من متى تشتطون حق مريض..؟؟ ومن اللي موصي عليه؟؟

الطبيب: نائب مدير المستشفى..لما عرف انه عندنا توصى فيه شويه...

ناصر: غريبه...

جاسم: ايه والله !!! هذول عمرهم ما سفروا حد بهالسهولة...لين مايشوفونه بيموت

يمكن يتصرفون ...عشان ما يتوفى عندهم..

ناصر وقد ساوره القلق: دكتور ...قول الصدق..الوالد لهدرجة تعبان؟؟

الطبيب: انت بتقول ايه؟؟ والدك والحمدلله تحسنت حالته ...احنا كنا فين وبقينا فين..

لكن زيادة في الحرص لأنه يمكن يطول لغاية ما يرجع زي الاول..المستشفى هيخاطب

المكتب الطبي فلندن ويعمل كل الاجراءات..ما تخافوش خالص..انتوا اللي عليكوا بس

انكوا تركبوا الطيارة معاه ..الا مين اللي هيسافر معاه...عشان نكمل الورق..

جاسم وناصر معاً: انا ...

التفتوا لبعض وكرروا : انا..انت اقعد هنيه..

ابتسم الطبيب وقال : معاه مرافق واحد بس وغادر المكان ..

قال ناصر: انا لازم اروح معاه مستحيل اني اقعد هنيه وهو محتاجني.. جاسم: حتى

انا ...بس ...الشركة ؟؟

ناصر: خلاص انا بروح على حسابي.والشركة...بندوام فيها كم ساعة كل يوم لين يوم

السفر..والاشياء المستعجلة للاعتماد بيطرشها لي عصام بالبريد السريع مثل قبل..واذا

شي مهم بيجي بنفسه.. وماراح اتأخر هناك ...اذا تطمنت على الشيبه برجع...

جاسم: أن شاء الله محمد ما يكون عنده مناوبة ليليه هالمدة..

ناصر: ماعليك ..لو احتجنا بيكلم مسؤوله...واكيد هو بيعذره..

اقتربا من سرير ابوجاسم وتساءل جاسم: لكن من اللي موصي على ابوي..

العنود: بأيش موصي؟؟

جاسم: عشان يودون ابوي لندن..

عايشة: يمكن حد من ربعكم؟؟

جاسم: يجوز..أكيد بيقول ...دام يعرفنا ..اكيد بيقول...



في ما بعد

قررت ام جاسم أن ترافق الشابين وتم ترتيب الوضع على ذلك ... ولم تسنح الفرصة

ابداً للعنود لتتحدث مع ناصر عن موضوعهما بل بالعكس لم تستطع الانفراد به

لأنشغاله الشديد قبل السفر...فعادت لمنزلهم متعبه وقررت أن تتصل في ليلى لتشتكي

لها الحال...


في المساء

اتصلت العنود في ليلى وبعد الحاح على اخيها صالح دعاها للهاتف ..وبعد السلام..

العنود: وينج ليلوه؟؟

ليلى: موجوده...اتصل فيج وماتردين...شلون ابوج ان شاءالله اشوا ؟؟

العنود: الحمدلله ...اشوا ..بس الدكتور يقول أن قلبه للحين تعبان ..ولازم مايرهق

نفسه ويرتاح ..وبيودونه لندن بعد كم يوم ...

ليلى: بتروحين معاه؟؟

العنود: كان زين ....بس امي وجاسم وناصر بيروحون معاه...

ليلى : ناصر بعد!!! والشركة؟؟ والشغل؟؟ وانتوا؟؟

العنود: محمد معانا...وعمي بعد... والشركة تصرف ناصر ..مادري شلون بس

تصرف...

ليلى: شكلج متملل...اذا تبغين تروحين اعتذري عن الكورس وسافري..بس لو انا

منج استحمل ...مابقى شي وبيخلص..حرام تخربين كل شي وتسافرين...

العنود: لا...مابغي اسافر...بس طيحة ابوي...وملجتي ...ما ترقعت...

ليلى: ملجة !!! اي ملجة؟؟

العنود: ابوي قرر أنه يملج بي في المستشفى البارحة عشان يتطمن علي ..وانا طعته والله

غصب بس عشان ما يتعب زيادة ...فديت ابوي ما تصدقين شلون كنت بستخف يوم

تعب ...بغيت اموت ...

ليلى: الحمدلله على سلامته ...بس ماقلتيلي ...من اللي ملج عليج؟؟؟ حسن ؟؟

رجع؟؟

تنهدت العنود بقوة وقالت بدون وعي : للاسف هو محد...وابوي ما يدانيه...يحسبه

طمعان فيني...

ليلى بخوف: عيل من؟؟

العنود: ناصر...

شهقت ليلى من الصدمة فاستغربت العنود من ردة فعلها فسألتها : شفيج..؟؟

ليلى: هاه ... ولا شي ...بس كسرتي خاطري...وانتي شلون وافقتي ؟؟

العنود: اقولج ابوي طلب مني ومنه ...وهو مثلي ماقدر يرفض طلبه ...

ليلى: وشو بتسوين؟؟

العنود: مادري...والله مادري...لين يردون مع ابوي وهو معافى يحلها الف حلال..



في عصر اليوم التالي

جاءت ام حسن للمستشفى لتزور ابوجاسم قبل أن يتوافد الرجال الى هناك .. دخلت

عليهم في الغرفة ووجدت أم جاسم تعدل من وضعية الوسادة خلف زوجها وتميل عليه

لتسحب عليه اللحاف ففكرت ( لو تحطين الموسدة على مناسمه عشان يموت

ويفكنا...ضعفه تضعفه مامات من قلبه ...متعلبش فالحياة بكل قوته..)

ووضعت قناع الاهتمام على وجهها وتقدمت لأم جاسم وسلمت عليها وقالت:

الحمدلله على سلامته..جعلها في عدوه ...

ثم التفت على ابوجاسم وقالت: ما تشوف شر يابوجاسم...

تصنع ابوجاسم النوم عندما رأها تدخل الغرفة ...حتى لا تطيل المكوث عنده فهي اخر

وحده في الدنيا يتمنى رؤيتها في تلك اللحظة...

امسكتها ام جاسم من يدها وسحبتها للكراسي التي بجانب الباب بعيداً عن السرير

وقالت : جايه مثل الغريب يا وخيتي؟؟؟

ام حسن: والله توه راسي خاف علي ...جاني عوار راس مانفع معاه ولا قوطي

بندول...بغيت اموت ...ما قالج ابو حسن؟؟

ام جاسم: الحمدلله على سلامتج عيل...ترى الدكتور مانع الزيارة ...

ام حسن: ايه اكيد ..لازم يرتاح...انا بروح بعد شوي...نوال المسكينة مصخنة من

يومين ما طلعت من غرفتها..اول ما تشد حيلها اكيد بتجي حق عمها...وحسن بعد

بيتصل في جاسم ..بس هو عليه امتحانات الحين ...ماقدرت اخرعه على عمه...

تدرين يموت فيه..

ام جاسم: الله ينجحه ....وينجح عيال المسلمين...

وقفت ام حسن وقالت: يالله ..اسمحي لي الحين..بخليه يرتاح...في امان الله...

ام جاسم: وانتي بحفظه...


في بيت ابو سعود

طرق ابوسعود الباب على ابنته وفتحه ووجدها على فراشه وحسبها نائمة فأغلق

الباب ...ولكنها كانت تبكي ...حلمها الوردي الذي رسمته في خيالها ولشهور عدة

وصدمت عند محادثتها للعنود بأنه قد تبخر كالماء ...فكرت ( صج لي قالوا الفلوس

تلحق الفلوس...أنا من بيفكر فيني وانا فقيرة...) اخذت تمسح دمعها وقد قررت أن

تصنع من نفسها شيئاً..يجب ان تعيش في الواقع وان تحفر في الصخر حتى تنجح..

وليس بمساعدة رجل غني ...بل بنفسها ...ولنفسها فقط يجب ان تنجح...

اخرجت دفترها من الدرج الذي بجانبها وخطت ...




يـانـجـمـة الليل .. وش بـاقـي ورا هـالليل ؟؟

ويـالـعـنة الـحـظ .. مـايـكـفيك حرمانـي

لا صـار جـرحـي كـريـمٍ .. والنصيب ابـخـيل
وشـلـون ابـشرة عـلى ربـعـي .. وخلانـي ؟؟

أشـحـذ من الـصبر قـوة .. والـعـظام انـحـيل
واشـحـذ من الـغـيم غيـم .. يـعزي اوطانـي

أشـوف نـعـشي قـريـبٍ .. والطريـق امـحـيل
واقـول للـمـوت :- .. هـالـمـرة على شانـي

يـامـا زرعـت الـفـضا ورد .. وزهرّ .. ونـخـيل
ولـيـلـة حـصاده .. ذبلت .. ويبـست اغصاني

ويـامـا رجـيت الـمـطر مزنٍ .. حقوق .. مـخيل
واثـر الـعـطـش نـاهـلٍ مـن عرق شريانـي

يـاصـاح .. جـيـتـك مع الـدمعه بـلا مـنديـل
ودي أفـضـفـض .. تـعب صمتي .. وحرماني

جـيـتـك مـن اللـيـل أركـض .. مامعي قـنديل
جـيـتك أبـفرح .. أبـصرخ .. واحرق اشجانـي

مـلـيـان صدري حـكـي .. مـليـان آه .. وويـل
ومـلـيت افارق .. واسـامـح طـعنة الـجانـي

يـاصـاح .. ليتك تـشيل من الـحـزن مـاشـيـل
أسـتـغـفـر الله .. عليك اخـشا من احـزانـي

وشـفـيـك تـنـفي وجودي ..؟؟ والوفـا لك سـيل
وشـفـيك تقطع جـذوري ..؟؟ وانت بـستانـي


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة الملكة الأم, ليلاس, الماضي, القسم العام للقصص و الروايات, قيود, قيود الماضي كاملة, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t153241.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 23-12-10 09:15 PM


الساعة الآن 04:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية