كاتب الموضوع :
انـجـــال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخيتي انجال
في البدايه اقول اسفه عدما قرأت الفصلين الاولين لم اعد هنا وكنت اريد الرد ولكن لم يسعني الوقت لذلك وفوجئت بحق كم غبت عنها لكمل الجزاء متسارعه مع تسارع احداثها لكم انتي رائعه حقاً
فقلم جميل بحق
بنات متعب واوجاعهن ومصابهن الاليم وحياتهن المتعبه
مضاوي
الام الاخرى كعادة البنت الكبري دوماً يرمي عليها بالحمل دون النظر الى سنها ربما الحياه تجعل منها نسخه من والدتها بقوتها وصبرها وتربيتها لتحتوي كوالتها ولكن كم هي متعبه الحياه فهي لم تعش سنها وتشعر انها منذ ولادتها وهي أم
ليلى
الثابره المجتهده لسير لطريق اختها لكن تحمل نوعا من الحب لذاتها وان كان جزء يسير لتحقيق هدف وخط سير لحياتها فهي تعطي وتاخذ بنفس ليس مثل موضي تعطي فقط دون ان تفكر لي الاخذ لذاتها او التفكير لمستقبلها كل هدفها سعادة من حولها ...
الفتاه المتفوقه من قال ان ليس لها اعداء ربما يكثر اعداها اكثر من المشاغبه فعداوة الحقد والحسد وحدها تكفي ان تكون نصب عينيها طوال حياتها كان عليها ان تشعر بذلك وتستشفه من منهم حولها ونظراتهم لكم هو موجع الظلم وان تزهق روح بريئه خلف غضبان الحق دون الانصاف بها فهنا جسدتي مشهد يسر على الارض بكل تفاصيله بين بنات اليوم بكل مراحل الحياه التعليميه وربما الجامعيه يكثر بها لكم دمرت فتياتنا بسبب الجهل والنيه الطيبه بسبب صديقات السوء
لولو
انجرفت خلف تيار الغوايه وان كانت محافظه على شرفها (كما فهمت مع انك كتبتي اكثر من مره انها اضاعته ربما قصدت ضايعه بمعنى اخر انها اضاعت اخلاقها بدخولها مع اصدقاء السوء )فصديق السوء يلتصق نتانته بالجلد حتى العظم وان حاولت الابتعاد سوف يلاحقونها ويظل بصمة بحياتها تنعتها بالسو الاخلاق ماحيت لكل من عرف بامرها ...
متعب
لكم احببت هذا الطفل فالرجوله توسم بالروح منذ الصغر وهي متجسده بروحه الطيبه اعاده سالما لاخوته
ابو متعب
لكم تجرعت غصات المشاهد التي حدثت وهو يستمع لكنك لم تنقلي لنا احساسه تجرعت بخيالي وصف كيف يشعر بمراره العجز التام و الم قصاص الروح وهو يستمع الى الطعن بشرفه مع سماعه للخال ليس من المعقول انه لم يسمع الصراخات لكم هو مولم حد الموت ما يحدث معه ..لا اعلم اشعر انه سووف يرحل بمجرد مشاهدة عودة اخوته حوله تزهق روحه فربما معلقه برويتهم له
الام التائبه
لماذا حين يتوب الرجل ينسى ماضيه حتى وان كبر لكن المرأة تظل موسومه حتى بعد موتها
وهنا ظهر بوضوح ما حدث امام الشجار بين الخال والعمان
كانوا يدينونه لكن يدينونها اكثر منه
فجميعهم اخطوا بقطيعة الرحم التي تهز عرش الرحمان
ياتون بعد الفوات يريدون الحساب
لكم هو متعب ذلك
كيف سوف تتقبل ارواح بريئه ذلك وهي نحتت بالصخر حتى تحصل على فتات العيش كيف سوف ينتقلون للعيش بسلام بين جدران الرفاه مهما حاولوا تظل هناك الام لن يستطيعون محوها
فسغلتهم الحياه بما فيه الكفايه لينحت على جلودهم خرائط الالم
ظهور ابناء العم وابن الخال المفاجى
نجد هنا ان المشاكل لا تنقل حدتها وشدتها من الاباء الى الابناء بل هناك نظره مختلفه نظره صائبه لما هو صحيح وخطا وفعلاً العلم والثقافه لها دورها حتى وان تعلم الاباء افكار وعادات تخف في الابناء لايرثونها كاباهم الذين يرون انها فرضاً لا يمكن التنازل عنه
اعذري ردي المختصر لكن لم استطع الخروج قبل ان اعلق لو اليسير على ابداعك
موفقه استمرى انجال نحن بانتظارك دوما وان لم تجدي ردي بين الطيات هنا اعلمي اني كقرب انفاسك منك دوماً
|