21-12-10, 04:16 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
تلميذ في الصف الأول الابتدائي ظهر «صامتا» في إحدى زوايا المدرسة بعد 3 ساعات من «الهدة
تلميذ في الصف الأول الابتدائي ظهر «صامتا» في إحدى زوايا المدرسة بعد 3 ساعات من «الهدة»
ظهر تلميذ في الصف الاول الابتدائي بعد 3 ساعات من انتهاء اليوم الدراسي في احدى زوايا المدرسة ليقول «اخذني طالب...» ثم فقد النطق.
ام التلميذ «المتيقنة» ان فلذة كبدها قد اصابه مكروه، جعله يرفض الذهاب الى المدرسة، لاذت بـ«الراي» بعد ان تقطعت بها السبل وتم تجاهل شكواها في منطقة حولي التعليمية، كما طردت من مخفر بيان حين لجأت اليه لتسجيل قضية، ناشدت وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد فتح تحقيق مع رجال أمن المخفر ومستعطفة وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ان تتوصل الى ما حصل لولدها من ادارة المدرسة التي كانت سببا في حال الصمت وفقد النطق الذي تعرض له ولدها، فقالت «ولدي في الصف الاول الابتدائي في احدى مدارس منطقة مشرف، وتصادف ان يكون صباح يوم الاحد الماضي موعدا للقاء اولياء الامور في المدرسة، فالتقيت بمدرسيه لأتعرف على حاله ثم غادرت متجهة الى عملي، ومع انتهاء دوام ذلك اليوم ذهبت والدتي لتقله الى المنزل، وكانت المفاجأة حين خرج الجميع واصبحت المدرسة خاوية من تلاميذها، واغلق الحارس ابوابها ولم يخرج ابني، فاتصلت بي امي لتسألني ان كنت قد أخذت ولدي بعد انتهاء اجتماع اولياء الامور، فجن جنوني، خصوصا عندما اتصلت على اشقائي فأكدوا لي ان احدا لم يتسلمه، لتبدأ رحلة من البحث اشتركنا فيها جميعا».
وزادت الام «بعد ان فقدنا الامل في العثور على ابني، قادني قلبي الى مدرسته من جديد، وكان ذلك بعد مرور اكثر من ثلاث ساعات على انتهاء الدوام المدرسي، فرحت انا واشقائي نطرق بابها من جديد، ففتح لنا حارسها، وعندما استأذناه في الدخول للبحث عن ولدي داخل الفصول رفض في البداية، ولكن امام توسلاتي سمح لنا بالدخول، فشرع كل واحد منا يتخذ لنفسه مكانا للبحث وبالفعل صدق حدسي ورأيت ابني... نعم رأيته جالسا في احدى الزوايا، فسارعت اليه واحتضنته، وعندما سألته ما الذي جعله يتخلف عن الحضور ويجلس وحيدا؟ فأجاب طالب اخذني... ثم لازم الصمت ولم يتفوه بكلمة».
واضافت الام «في اليوم التالي توجهت الى المدرسة وعندما استعلموا عن ولدي من خلال كشف غياب الحصص تبين انه قد تغيب عن حضور الحصة السابعة وعندما سألت الاداريين ولماذا لم تسأل عنه معلمة الصف لم أتلق جوابا شافيا، فتوجهت الى منطقة حولي التعليمية بشكوى تم تجاهلي ولم يمد لي احد يد المساعدة، فما كان مني إلا ان انطلقت الى مخفر منطقة بيان وطالبت من رجل امن فيه تسجيل قضية فقام بطردي»، مردفة «بعد ان تقطعت بي السبل، ولم اجد من يسمع لمصابي الجلل، وها قد مر اكثر من اسبوع، وولدي مازال ملازما الصمت... يخفي شيئا فظيعا، لا يريد البوح به، وكلما حدثته عن ضرورة الذهاب الى المدرسة ينهار ويصر على عدم الذهاب، فلم اجد امامي سوى (الراي) علها تصل بصوت ام لا تعلم ما الشر الذي (تلبس) جسد ولدها، الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد فيفتح تحقيقا مع من رفض تسجيل قضية في حق ادارة المدرسة التي لو حرصت على تلاميذها ما اصاب احدا منهم مكروه، ويصل صداه الى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، فتقف على اسباب تجاهل اداريي منطقة حولي لشكواي»، متسائلة في نهاية حديثها «اذا كان هذا حصل لواحد من أبناء اهل السطوة» والنفوذ أكانت شكواه أهملت؟!».
الله يكون بعونهم ويصبرهم ...........................
|
|
|