كاتب الموضوع :
romantico triste
المنتدى :
المواضيع الجانبية
الحلقة الأولى : بدء اللقــــــــــــــــــاء
بدا التوتر على ( لامى ) وهى تقول : " هل تعتقدون أنه من الصحيح إقحام هؤلاء الصغار فيما نفعله ؟ "
إبتسم ( ايطاليانو ) وهو يقول بمرح : " أحمد الله أن ليس لى طفل بعد " .
رمقته ( لامى ) بنظرة غضب فتلاشت الإبتسامة من على وجه ( ايطاليانو ) ........ و إقتربت منه ( دوللى ) وهى تقول : " إيطاليانو ...... ( لامى ) غاضبة الآن ..... كف عن المزاح " .
روح ( ايطاليانو ) بيديه قائلا وهو يكتم ضحكة خبيثة : " حسنا حسنا " .
اندفعت ( اوان ) الى داخل الحجرة وهى تهتف بحماس : " يا الهى ....... لقد أتى الصغار ....... حوالى عشرون طفلا ..... ولكنهم يبدون كجنود أتوا فى مهمة بسيطة ...... ماشاء الله يبدون كالأبطال " .
اندفعت ( لامى ) بقوة ناحية النافذة فأسقطت ( دوللى ) ووقفت امام النافذة قائلة بحب كبير : " يالجمال ابنى ( عاصم ) انظروا الى ملابسه الرائعة والى قوتـ ......... .
بترت عبارتها واتسعت عيناها وانطلقت تعدو خارج مقر التجمع الخاص بهم وهى تصرخ قائلة : " يا الهى انهم يتشاجرون " .
اندفع كل فريق القراصنة بمجرد سماع جملتها الاخيرة وبمجرد خروجهم من المقر وجدوا كل الاطفال يتشاجرون معا ........ وبمنتهى العنف .
" توقفوا "
انطلقت الكلمة كالرصاصة فتوقف الاطفال عن الشجار وهم يعتقدون ان الامر موجه اليهم , وتوقف القراصنة وهم يعتقدون كذلك ان الامر موجه اليهم , واتجهت اعين الجميع الى الزعيمة التى نطقت كلمتها فى صرامة فتحكمت فى الجميع بلا مشقة او تعب ........ لقد كانت صاحبة الجملة الزعيمة ....... ( حسن الخلق ) .
اقتربت ( حسن الخلق ) من الاطفال قائلة بلهجة صارمة : " هلا فسر لى أحدكم ما الذى يجرى هنا بالضبط ؟ " .
قالتها وهى ترمق ( عمرو ) ابنها بصرامة فارتبك الاخير وهو يقول : " عذرا يا أمى لقد بدأ ....... " .
قاطعته ( حسن الخلق ) وهى تقول بقوة : " أنا هنا اسمى الزعيمة ولست امك ...... هل فهمت " .
اعتدل ( عمرو ) محاولا التخلى عن خوفه وهو يقول : " نعم سيدتى " .
دارت ( حسن الخلق ) بينهم صامتة حتى عم الصمت المكان وهى تقول بصوت عالى : " من يظن نفسه انه اتى مميزا وسيدا هنا لأنه مبدع فى مجاله وطفل مميز عن غيره من الاطفال فهو مخطئ ....... كلكم مبدعون بلا تدريب ....... اى ان ابداعكم لا يساوى شئ ....... ومن يظن انه جاء الى رياض اطفال حيث سندللـه ونلعب معه فهو مخطئ ايضا ........ انتم هنا رجال فى صورة اطفال ....... اتيتم لانقاذ خير العالم والقضاء على شروره ...... فإذا كانت تلك بدايتكم فى التعامل فيما بينكم فأنا اقترح اذا ان تعودوا ادراجكم ولا داعى لتلك السخافات ........ مارأيكم ؟ " .
قالوا جميعا بنفس واحد : " نعتذر يا زعيمة " .
تهللت اسارير ( حسن الخلق ) وهى تهتف : " عظيم جدا ....... والان صافحوا المدربين ..... فريق القراصنة ....... هيا " .
اندفع فريق الاطفال فى نظام وسرعة وهم يصافحون فريق القراصنة .......
اقتربت ( رودى ) من بيرو وهى تقول مبتسمة : " انتى ( بيرو ) اليس كذلك ؟ "
ابتسمت ( بيرو ) وهى تصافحها قائلة : " نعم يا ( رودى ) انه انا يا عزيزتى ....... هل تعرفينى ؟! " .
مطت الطفلة شفتيها قائلة فى اشمئزاز : " اى عقل هذا ؟ ....... ان كنت اقول لكى انتى ( بيرو ) فكيف اذن لا اعرفك ....... بلهاء " .
تسمرت ( بيرو ) فى صدمة والقت نظرة على ( هبه ) التى لوحت بيدها فى احراج وهى تقول : " ابنتى ( رودى ) " .
ضغطت ( بيرو ) على اسنانها وهى تقول بغيظ : " يالها من فتاة طيبة " .
اقتربت ( امانو ) من ابنها ( محمد ) وهى تقول له : " هيا اذهب وصافح الجميلة ( حنين ) " .
تهللت اسارير ( محمد ) وهم بالتوجه الى ( حنين ) لولا ان قطع ( اسماعيل ) عليه الطريق وهو يهتف : " هل استطيع مساعدتك سيدى ؟ " .
تسمر ( محمد ) فى مكانه وقال بتوتر : " ابحث عن اخى ( احمد ) ..... هل رأيته ؟ " .
اشار ( اسماعيل) الى نقطة خلف ( محمد ) وهو يقول : " ها هو هناك " .
استدار ( محمد ) دون ان ينظر الى الجهة التى اشار اليها ( اسماعيل ) وهو يهتف : " شكراً جزيلا " .
اقتربت ( دوللى ) وهى تقبل ابنها قائلة : " لا داعى لهذا يا ( اسماعيل ) ...... انه يريد التعرف بكم فقط " .
قال ( اسماعيل ببساطة : " لم يطلب ذلك ولم امانع انا يا امى " .
قالها وانطلق يعدو بعيد و ( دوللى ) تهتف قائلة : يبدو اننا سنواجه المشكلات هنا " .
اقترب ( ايطاليانو ) من ( سلمى ) وهو يداعبها قائلا : " مرحبا يافتاة ..... انا ( ايطاليانو ) ...... الستى ابنة زيزو ؟ ....... صافحينى " .
امسكت يد صغيرة يد ( ايطاليانو ) واقترب صاحب اليد وكان ( عاصم ) وهو يقول : " اسمعنى ايها المتحذلق ...... اياك ثم اياك انت تقترب من فتاتى ( سلمى ) ابدا " .
زوى ( ايطاليانو ) مابين حاجبيه وهو يقول بدهشة : " ما ..... ماذا ؟! " .
اقترب منه ( عاصم ) حتى كاد ان يتلاصق وجهه بوجه ( ايطاليانو ) قائلا بغضب : " هل سمعتنى ؟ " .
قالها و امسك يد ( سلمى ) منطلقا لداخل غرفة الاجتماعات ...... اما ( ايطاليانو ) فقد وقف مندهشا وهو يهتف بصوت عالى : " اراهن انك ابن ( لامى ) ايها الطفل "
صمت لحظة ثم قال بينه وبين نفسه : " رباه ...... اشعر اننى اتحدث الى ( لامى ) فى صغرها " .
اقتربت ( ام لولو ) وهى تقول بصوت عالى :" ياقراصنة .......... ( حسن الخلق ) تطلبكم للتحدث بخصوص الاطفال ............ فهى تعتقد ان لدينا مشكلة " .
اقتربت ( بيرو ) وهى تبتسم قائلة لـ ( ايطاليانو ) : " اعتقد ان لدينا حفنة من المشكلات وليس مشكلة ...... فلقد لقبتنى طفلة ولاول مرة فى حياتى بـ ( البلهاء ) " .
ابتسم ( ايطاليانو ) بخبث وهو يقول : " عجبا ....... لقد اختارت الصفة الصحيحة تماما " .
قالها وانطلق داخل مكتب ( حسن الخلق ) اما بيرو فقد هتفت بغضب : " اعتقد ان حفنة المشكلات ستضمك ايها الشبح "
قالتها ودلفت هى الاخرى الى مكتب ( حسن الخلق ) لحل المشكلة ............... او حفنة المشكلات ................ ايا كانت .......
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع .........................
|