كاتب الموضوع :
romantico triste
المنتدى :
المواضيع الجانبية
ملحوظة : تم نشر الحلقة الرابعة فى الصفحة رقم ( 20 ) من نفس الموضوع .
اهداء : اهدى هذا الفصل الى كل القراصنة الكبار و الصغار واخص بالذكر ام سلمى العزيزة بمناسبة رجوعها بالسلامة وكمان جوجو خطيبتى ^________*
الحلقة الخامسة : جماعة القراصنة تتفكك :
نهض ( الشبح ) و ( بيرو ) واقفان بعد مباغتة ( دول ) لهم و ( بيرو ) تدعى اصابتها بالمرض وهى تمسك برأسها قائلة فى وهن : " رباه ....... ماهذا الالم الفظيع ؟! ........ ما الذى جاء بى الى هنا ؟! ....... اين انا ؟! " .
نظر اليها ( الشبح ) بغضب و هو يقول ساخرا : " ربما تسيرين وانتى نائمة ......او ربما انك مريضة بانفصام فى الشخصية ....... كلا كلا انتظرى ....... وجدتها ....... لقد اختطفتك واتيت بك الى هنا لأجبر الزعيمة على عودتى لفريق القراصنة ..... اليس كذلك ؟ " .
تحولت ملامح ( بيرو ) البريئة الى غضب مكتوم وهى تضغط على اسنانها قائلة : " اصمت يا هذا ....... احاول ايجاد مخرج مما نحن فيه " .
صفق ( الشبح ) بيديه وهو يبتسم ساخرا و يقول : " رباه ........ تستحق الفتاة تصفيقا حادا يا رجال ........ انها ممثلة بارعة ....... اين الصحافة لقد اقتنعنا ....... حقا اقتنعنا " .
صرخت ( دول ) فى غضب قائلة : " كفى ....... هل لأحد ان يخبرنى ما الذى يحدث هنا بالضبط ؟ " .
ابتلع ( الشبح ) ريقه ولم ينطق حرف واحد , فى حين قالت ( بيرو ) فى توتر : " ( دول ) ...... فى الحقيقة لقد جئت بدون علم الزعيمة لك اطلب من ( الشبح ) ان يعود للقراصنة " .
ابتسم ( الشبح ) فى توتر وهو يهتف : " انا ارفض الامر على اية حال , فالانسان منا لا يملك غير كرامتـ ......" .
قاطعة صوت الزعيمة التى ظهرت خلفه و هى تقول : " هل تصدقين كلامه يا ( دول ) ؟ " .
التفت ( الشبح ) و( بيرو ) خلفهما فى حدة الى مصدر الصوت واتسعت عيناهما فى دهشة فى حين انفجرت ( دول ) ضاحكة و هى تقول : " بالطبع لا يا ( زعيمة ) ........ فروايتك تختلف تماما عما يقوله لى " .
*********************************************
انطلقت ( همس ) وهى تمسك بيديها عصا كبيرة بكل رشاقة نحو تلك الاجسام المطاطية المتحركة وهى تضرب يمنة ويسرة , و توقفت بحركة رياضية فى منتهى الرشاقة بعد ان حطمت كل الاجساد بضربات متتالية سريعة ........
صفقت ( صحفية ) بيديها فى انبهار وهى تقترب هاتفة : " رائع رائع رائع ........ لقد تفوقتى على نفسك يا ( همس ) ....... انظرى الى نفسك ....... لقد حطمتى كل الارقام القياسية السابقة ....... مبدعة بحق " .
تهللت اسارير ( همس ) التى صافحت ( صحفية ) وهى تقول : " مرحبا ( صحفية ) ....... كيف حالك ؟! " .
ابتسمت ( صحفية ) وهى تقول : " انا بأفضل حال والحمد لله ...... اخبرينى انتى ...... ما الذى يجعلك تتدربين بكل هذه الجدية هذه المرة ؟! " .
الفتت ( همس ) حولها فى حذر وهى تهتف بسعادة لم تخفيها : " لقد حصلت على عضوية فى فريق القراصنة ........ اصبحت قرصانة يا ( صحفية ) " .
ارتفع حاجبا ( صحفية ) فى دهشة هى تقول : " ماذا ؟! ........ هل تقصدين قراصنة ( حسن الخلق ) ؟! ".
اومأت همس برأسها فى سعادة غامرة فى حين ابتسمت ( صحفية ) وهى تقول : " يا لك من محظوظة ....... انه فريق قوى بحق ....... ولكن لحظة .....الا يعنى هذا تقدمك على ( ملاك ) ؟! " .
مطت ( همس ) شفتيها قائلة : " ( ملاك ) ايضا فى الفريق " .
لوحت ( صحفية ) بيدها فى غيظ و هى تقول : " تبا لن تسبقي تلك البنت ابدا " .
مطت ( همس ) شفتيها مرة اخرى وهى تقول : " انها قوية وذكية بالفعل ودائما ما تتفوق على " .
هزت ( صحفية ) رأسها موافق فى ضيق , فاستطردت ( همس )حديثها قائلة فى خبث وهى تغمز بعينها : " ولكن هذا لا يمنع ان هناك امر قد يمنحنى نقطة تفوق فى مهمتى ...... و هذا الامر يعتمد كلية عليك ( صحفية ) " .
اتسعت ينا ( صحفية ) فى سعادة و هى تقول : " يعتمد على انا ؟!! ..... انا معك وكلى اذان صاغية " .
رفعت ( همس ) حاجبها فى ثقة و هى تقول : " سأخبرك " .
..... و ....... واخبرتها ......
************************************
اندفع احد رجال ( الظافر ) الى غرفة الاخير فى انبهار انساه ان يطرق الباب و هو يصرخ قائلا : " انه هو يا سيدى ...... انه هو " .
انتفض ( الظافر ) امام خزينته المفتوحة و المكتظة بالاموال و سقطت منه رزمة من الاموال فاستدار بغضب الدنيا صارخا فى الرجل قائلا : " ايها الغبى ..... الم تعلمك امك ان تطرق الباب قبل الدخول على زعيمك ؟ " .
ابتلع الرجل ريقه فى رعب وهو يختلس النظر الى تلك الخزينة التى شرع ( الظافر ) فى اغلاقها هاتفا : " اعتذر منك ياسيدى ...... ولكن الرجل قد جاء " .
سأله ( الظافر ) فى ملل واضح : " اى رجل ايها الثور الاحمق ؟ " .
لم ينته الرجل لسيل الشتائم التى يلقيها ( الظافر ) على مسامعه من فرط الانبهار وهو يهتف : " الرجل المكلف بقتل زعيمة حفنة الاوغاد يا سيدى ...... ( احمد هولز ) " .
هب ( الظافر ) واقفا وعيناه تلمع فى ظفر قائلا : " ماذا ؟! ...... جاء ؟ ....... بهذه السرعة ؟! " .
" هذا لاننى رجل لا احب ضياع الوقت " .
انطلق الجملة بمنتهى ا لصرامة من ( احمد هولز ) حيث التفت ( الظافر ) ورجله وهما ينظران اليه بانبهار ممزوج بالاعجاب .....
كان ( هولز ) شابا فى بداية العقد الثالث من عمره قوى البنية , طويل النجاد , تطل الاناقة منه ..... يرتدى بنطالا اسودا وبالطو اسود ايضا .......
اقترب ( هولز ) بخطوات عاقلة و واثقة وجذب احد المقاعد وجلس عليها و وضع قدما فوق الاخر وهو يشير لرجل ( الظافر ) قائلا فى تكبر : " انت ........ احضر لى كوبا من الماء بسرعة " .
فغر الرجل فاه فى دهشة ووقف ساكنا , فزوى ( هولز ) مابين حاجبيه وهى يقول غاضبا : " الم تسمعنى ايها الاحمق ؟! " .
نظر الرجل الى ( الظافر ) فى تساؤل فأشار اليه الاخير بالذهاب فانطلق سريعا ليحضر الماء , وجذب ( الظافر ) احد المقاعد وجلس فى مواجهة ( هولز ) الذى انشغل بمداعبة ميداليته .......
اقترب ( الظافر ) برأسه من ( هولز ) وهو يقول بصوت خافت : " هل تعلم مهمتك التى جئت من اجلها ؟! " .
رفع ( هولز ) ميداليته فى الهواء والتقطها ليرفعها ثانية ويلتقطها و هو يقول فى ثقة : " بالطبع اعرفها ......... سأقتل ( حسن الخلق ) ".
التقط ( الظافر ) الميدالية قبل ان يلتقطها ( هولز ) و هو يقول : " دعنا نتحدث بدقة ........ ستقتل ( حسن الخلق ) و لكن ....... " .
هب واقفا و هو يمرر الميدالية الى ( هولز ) الذى التقطها فى بساطة والاول يهتف بنظرة وحشية : " ولكن بشرط الصاق التهمة بـ ( الشبح ) " .
و ازداد شبح ابتسامة وحشية ظهرت على شفتيه ........
**************************************
تجمع القراصنة الاشبال امام ( امورة نجد ) و ( عهد ) حيث زوت الاولى حاجباها فى دهشة وهى تسأل : " حسنا لماذا طلبتم الاجتماع بى وبـ ( عهد ) ؟! "
تقدمت ( جودى ) بملامح غاضبة وهى تقدم ورقة تحملها هاتفة : " تفضلى ".
التقطت ( اميرة نجد ) الورقة وفتحتها دون ان ترفع نظرها من على ابنتها ( جودى ) و هى تسأل : " ما هذا ؟! " .
فتحت ( امورة نجد ) الورقة وقرأتها فى صمت وارتفع حاجباها فى دهشة وصفقت المكتب بيدها وهبت واقفة قائلة فى غضب : " ما هذا الهراء ؟! ........ استقالة ؟! ........ هل تظنون انفسكم عمالا فى ( كارفور مركت ) ؟!
تقدم ( عمرو ) وهو يقول فى لباقة : " لن نعمل بدون ( الشبح ) " .
قالت ( امورة نجد ) فى غضب : " لم يتوقف فريق القراصنة فى يوم ما على فرد واحد " .
تقدم ( عاصم ) الذى ربط يده المصابة و هو يقول فى جمود : " سيفعل اذن هذه المرة " .
تقدمت ( سلمى ) و هى تقول : " سنعمل وحدنا وسنبحث عن ( الشبح ) ليبقى معنا ومع زعيمتنا الجديدة " .
هتفت ( امورة ) بدهشة : " زعيمتكم الجديدة ؟!! ...... ماذا تقصدون ؟! " .
هبت ( عهد ) واقفة فى صمود و هى تقول : " يقصدوننى انا ( امورة ) ....... انا زعيمة القراصنة الاشبال الجديدة " .
قالتها ثم اخرجت ورقة مطوية و وضعتها امام ( امورة ) وهى تهتف قائلة : " وهذه استقالتى ...... هيا بنا يا اشبال " .
قالتها وانطلت خارج الغرفة ومن خلفها الاشبال , و ( امورة ) تنظر اليهم وقد اخرستها الدهشة ......... فخروج ( عهد ) والاشبال من فريق القراصنة كان يعنى زيادة مؤشر الخطر ....... وباحتمال كبيرة جدا .........
********************************************
" هل تعنين ان ( دول ) و ( جين ) تعلمان بما اتفقنا عليه ؟! " .
انطلق السؤال من فم ( الشبح ) فى دهشة , فأومأت ( الزعيم ) برأسها وهى تقول : " نعم ..... و( جين ) و( ملاك )تنظران بالخارج ...... من فضلك ( دول ) احضريهم الى هنا " .
اومأت ( دول ) برأسها موافقة وانطلقت لتحضرهما , ولبثت لحظات , ثم حضرت ومعها ( جين ) و ( ملاك ) ......
اقتربت ( ملاك ) وهى تنظر لـ ( بيرو ) قائلة : " مرحبا ( بيرو ) ...... سرنى اخيرا العمل معكى " .
ادارت ( بيرو ) وجهها و هى تقول بامتعاض : " نعم ...... يسرنى ذلك ايضا " .
مطت ( جين ) شفتيها فى عدم رضا و هى تقول : " ( بيرو ) ..... لقد اصرت ( ملاك ) على احضار هدية لك " .
اقتربت ( ملاك ) و هى تحمل صندوقا مزينا قائلة : " لقد احضرت شيئا مميزا يذكرنى بك يا عزيزتى فلقد اشتقت اليكى كثيرا ...... هذا كأس بطولة الكاراتية التى تفوقت فيها عليك ....... وميدالية الذئب الاسود الذهبية للكنغوفو والتى ربحتى انتى فيها المركز الثانى ....... و وسام التألق الذى ربحته فى المسابقة التى خسرتيها بالصين ......... ذكرياتى كثيرة و جميلة معك عزيزتى ..... تفضلى الهدية " .
رسمت ( بيرو ) ابتسامة مقيته على شفتيها و هى تقول بغيظ مكتوم : " ( ملاك ) يالك من فتاة لطيفة ....... اشكرك حبيبتى " .
مال ( الشبح ) على ( بيرو ) و هو يهتف : " هل كنتى تذهبين كضيفة شرف فقط فى هذه المسابقات ؟! ..... احفظ ماء وجهك واخرجى كأس واحد " .
قالها و هو يطلق ضحكة ساخرة مكتومة فغمغمت ( بيرو ) قائلة : " بغيض " .
دق جرس هاتف ( جين ) فردت فى سرعة واتسعت عيناها فى قلق و هى تقول : " حسنا( امورة ) سأخبرها فورا " .
نظرت ( الزعيمة ) الى جين و هى تسألها فى قلق : " ماذا حدث ؟! " .
ابتلعت ( جين ) ريقها و هى تقول : " لقد تم اختطاف ( لامى ) " .
لوح ( الشبح ) بيده فى سعادة و هو يقول : " مرحى " .
نظر اليه الجميع فى غضب فبدل ملامحه فى حرج وهو يغمغم : " احم .....أ ..... اقصد اللعنة " .
استطردت ( جين ) : " ليس هذا فحسب ........ لقد قدم الاشبال استقالتهم واصبحت ( عهد ) زعيمتم " .
هبت ( بيرو ) واقفة وهى تهتف : " ماذا ؟!!!! " .
ولم تنطق الزعيمة بكلمة واحدة وانما ظلت تفكر ........ فالاخبار تلك تعنى امرا واحدا ....... ان الظروف والقدر يسبقان خطتها ....... و بسرعة
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
|