كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اااااااااااااااااااااااه من الحب و جراحه
والف اااااااااااااه من الهوى و عشاقه
ملحمة معقدة بمنتهى اللذة و المتعة
كتلة من الاحاسيس المكبوتة و المختنقة من عذاب الكراهية
ارى القيود الذهبية و الاغلال الحديدية فى هذا القصر العتيق الذى تحكمه مجموعة من الاعراف و التقاليد البالية و فى جو يسود فيه الحزن و الكآبة و تاريخ من المآسى ....و كأن تعويذة ملعونة صبت على كل جدرانه الاثرية ...فهو قصر تسكنه ارواح الاموات فتتحد مع بعضها لتكون فرقة اوبرالية تردد دائما لحنا مآساويا ..و كأن هذه الارواح تعاهدت فيما بينها و اقسمت اغلظ الايمان بألا يدخل الفرح ابدا الى هذا المكان ....فصبت اللعنة بالأخص على هذين الروحين الطاهرين ....الملاكان الوحيدان اللذان يضيئان هذا المكان بحبهما البرىء ....مما زاد من غضب هذه الارواح الشريرة و زادت اللعنات فتم الفراق المر .....
برونيت....و ليست برى ....ذات الرداء الاسود الحزين و لكن بكل الاناقة المفرطة و تسريحة الشعر السجينة دائما الى اعلى الرأس....و كأنها تخاف ان تتحر خصلاته الرائعة فتغار روحها الحبيسة بداخل صدرها الحزين ..... خمس سنوات من العمر قضتها حبيسة زواج تم فرضه عليها من قبل هذه التقاليد البالية و ممن ؟؟؟؟من دومنيك .....ابن العم الكريه النفس و المغتصب لعرش اخيه....و لكن بكل الاسف بارادة الاخر و ليس رغما عنه ....و هنا تتساءل هواجسى ,,,,لماذا تنازل فريدريك عن العرش لاخيه و هو الاحق منه ؟؟؟؟؟؟اهى قيود ملعونة فى تقاليد مدفونة؟؟؟؟؟
رحل الظالم فى حادث ماساوى تآمرت به الارواح حتى تسلب روحا من جسد حى فتكتسب صديقا اسودا ينضم الى الفرقة الاوبرالية .....
تحررت اخيرا فتاة اقل ما يقال عن روحها انها تحتضر......انها الاميرة التعيسة .....و تتنفس كل اهواء الكره و تضرم نيران الانتقام المريرة التى تغذت بها على مر خمس سنوات بائسة تمنى نفسها بلحظة اللقاء بذلك الفارس الذى خذلها و لم يابه لتوسلاتها و دموعها حتى انها ركعت امامه لكى يخلصها من مصير حكم عليها ان تعيشه ميتة...جسد بلا روح.....
فريدريك.....لما فعلت ذلك بشمس عمرك المشرقة لك وحدك....بحلوى البندق الذى اصبح طعمه مر على مر الايام و الليالى الباردة؟؟؟؟!!!!!!
اى قوة خارقة اجبرت قلبك عن التخلى عن فتاة احلامك و ابنة العم المحبوبة و معشوقتك المجنونة؟؟؟؟؟!!!!!!
قسوة....تملأ قلب برونيت تجاه العالم من حولها جعلتها تقلب ليلها الى نهارها و نهارها الى ليلها فأصبحت ايامها بلا شمس تشرق فى الافق ....شملت هذه القسوة اقرب الناس اليها ...امها و عمتها ...كلتاهما وقفتا مكتوفتى اليدين تشهدان قلبين حبيبين ينذبحان بسكين بارد ....فأصبح قلبها لا يسمح بالرحمة لمن اكمل هذه المسرحية الهزلية الساخرة و كلل هذا الزواج التعيس .....
اصبح عالمها يضيئه شخصين عزيزين.....الجدة الرقيقة النافذة البصيرة ....و تلك الصهباء حمراء الشعر حافية القدمين....اللى فضحانا ف بيوت الامرا.....
رووووبى مووووورينى .....المؤلفة الذائعة الصيت ...المجنونة بحب زوجها حتى فى حملها دونا عن البشر غثيان ليلا و نهارا و حتى الشهر العاشر من الحمل.....نعم فهى مختلفة عن بنات جنسها ....حتى دارووووو جن جنونه بسبب حبها هى و اخيه حتى بات يفكر ان يتعاقد مع شركة يابانية لتصنيع غرفة محمولة سهلة الطى و الفرد للجوء اليها اذا لزم الامر و امر الحب ....
دارووووو....قررت ان تغير صنف الشقراوات و تتذوق طعم السمراوات ...ولكن هنا و قف عندك ...لا يوجد مكان و لو صغير لك فى هذا القلب الدامى ....هل ترى ماذا فعلت بمجرد التفكير بمحادثة تلك الاميرة التعيسة....فرت هاربة ....انتظر حتى لا يصيبك الغرور...انت اخر ما يمكن ان يؤرقها فى تلك اللحظة الحرجة ....فهناك ذلك الصوت الذى تحاول ان تتناساه....و لكن لقول لك شيئا ....من الممكن ان تستعين بك الملكة ماااايا فى السطور القادمة ....امرح مع شقراء اخرى حتى يتم استدعائك ....
اتوقف عند هدية الجدة الراقية و الملفوفة بمنتهى الاناقة بالحرير الوردى ....قطعة من الكنافاة لم تكملها الملكة ....عل هذه القطعة تريح الجدة و لو قليلا من الهموم المحيطة بها ...
و لكن هل ستجد الوقت الكافى لاستكمالها ام ستتفق الارواح الشريرة فتسلب روحها و تترك برونيت وحيدة فى هذا القصر المظلم؟؟؟؟؟؟!!!!!!
و تفر الاميرة التعيسة هربا من المواجهة و تنعزل فى مرسمها الذى يحوى بين جنباته اسرار الذكريات .....و توجد تلك اللوحة المهملة بخيوط العنكبوت تغطيها قطعة من القماش الملطخة بالوان جفت من الحزن على صاحبتها و صاحب اللوحة ....و تخفى بداخلها الشمس التى امتنعت عن الاشراق منذ زمن ....و تدور ساقية الذكريات عائدة الى زمن وردى و لحظات حالمة ما عادت موجودة......نعود الى احضان ملتهبة و قبلات مسروقة فى الرواق ووعد بمستقبل هانىء سعيد.....و يقطع هذه اللذة زوج المستقبل الغير مرغوب فيه يبث سموم حقده و غيرته منهما ......
و بالذهاب الى شاطىء العشاق .....تستفزه بنظرات جريئة لا تليق باميرة ولكن بقدر ما هى مجنوووونة بقدر ما هو عاقل و رزين مكملين لبعضهما البعض كحر الصيف و برد الشتاء .....
ما احلى قرب الحبيب و ما احلى لحظة حمله لها الى مركب الحب ....
ذكرياااات من زمن ماضى لا تسبب الا الالم المرير
تركض حتى تخلص روحها من الاسر الذى عاشته سنوات خمس.....فهى الان تظن انها بدأت اولى الخطوات نحو الحرية ....يفاجئها كاااااى ....و تاتى اللحظة التى يحلم بها منذ سنواااات ....فيتلمس نعومة وجهها ...ها هى الان حقيقة و ليس سراب ....عاد ليبقى و لن يرحل ....الذى رحل فريدريك الرزين و بقى كااااى الجديد و لكن القلب هو القلب يخفق لنفس الحبيب مهما طال عليه الزمن....
ستبقى دائما سمراء الغجرى ....
مااااياااا....قوة فى الاداء و تفنن فى الاخراج مع وضع بصمة مميزة لابطالك ...فهنا الحذاء ذو كعب 6 سنتيمترات و ليس خمس او سبع ....ستة هى كل ما يفصل بينها و بين البطل ....صعوبة فى المجهود المبذول فى كتابة هذه الملحمة الرائعة الغنية بالشجن الحزين و الدراما العالية الجودة مع امتزاج الحديث بالقديم ...دائما التالق و الابداع نجده على صفحاتك و بادق التفاصيل
اتمنى ان تعليقى يعجب السيادة و يعوض عن التعليق اللى كان هيكون فى الفصلين اللى فاتوا مع مراعاة انى تنتازلت و تخليت عن اسلوبى الساخر تقديرا لجو الملحمة الرائع فخفت انى اكون نشاذ على السطور الذهبية
دومتى بكل الحب و الفخر و العز و اكل الوز يا وزة
ههههههههههههههههههههههه
|