كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doll  |
وعدنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...هاى دودايتى...شفتى..لم اتاخر كثيرا...موووووووووووه..أزيك انتى والبايبى...يارب تكونو بخير....
و بعد حماااام العافية يرتكب كااااى خطأ بظهوره عاريا كاشفا عن وشمه ....فتبدأ الهواجس تلعب فى عقل برى ....من اين له بمثل وشم جاريد و كيف و هو لا يحب هذه الاوشام و كيف يعرف معناه و هو من قبل لم يكن يعرف ؟؟؟؟؟؟ اااااااه يا لها من حيرة و شكوك تشدك يا برى من وسط السعادة المسروقة الماضية ....متى تودعين حزنك نهائيا و تطوى صفحاااات الماضى الاليم ؟؟؟؟؟
الوشم كان الورقة الاخيرة الى تلاعبت بها فى سمراء..لانه كان المحرك الاساسى لبدء انهاية....
و بدأت رحلة العذاب و الاوهااام .....و تبدل الحال الى حال .....و لم يعى بعد كااااى ما حدث .....و ذهبت الى بيبيتا التى اسكرتها السعادة بزواجهاو تمنت لها السعادة و تسائلت هل هى ايضا تخفى عنها ما يجب ان تعرفه ...و بدات الحقيقة تتضح شيئا شيئا .....انهما توامااان !!!!!!..فرت الى مرسمها علها تجد السكينة كما كانت و لكن غرقت فى بحار من الحيرة....
اعتقد انها حقا ان كانت نظرت الى تلك اللوحة التى رسمتها لكانت اكتشفت بالفعل التغير الكبير بينهما..لهذا لم تزدها اللوحة سوى المزيد من الحيرة....
و عودة الى العريس تصاحبها حيرتها و تناولا طعاما بالكاد تذوقته و تبدأ اولى الاختبارات التى تؤكد هواجسها .....لم يتعرف على هديته لها فى عيد ميلادها العشرين......
هل علمت الآن لماذا كان جاريدان قلق فبل الزفاف؟؟؟..لانه ببساطة كان يعم ان معنى الاقتراب بينهما ..المزيد من الذلات والاخطاء التى يمكنها ان توضح حقيقة شخصيته...ربما بداخله ايضا تمنى لو تقرر انهاء الزواج..تعلمين بالتاكيد مقولة (بين نارين)
سافر هو و ظلت هى تغالب نفسها على الاعتراف لنفسها بالحقيقة و تخاف من مواجهتها حتى عاد مشتاقا اليها جالبا معه العقد الذهبى الذى وعدها به مدعيا انه من جاريد .....و لكنها لم تتمالك نفسها و رجعت الى قصة عدم مسامحته و انه لم يركع بعد...ما بالها هذه المرأة تريد ان تصيبه بالجنون ....ما كان بينهم احدى لحظااات الطيش؟؟؟!!!!!
هى هنا بتتلكك على اى حاجه علشان تبعد عنه..ضعى نفسك بدلا منها حين تساورك الشكوك فجاة ان زوجك ليس زوجك..اليست الخطوة الاولى لك هى الامتناع عن الاقتراب منه بشكل حميم..وكانت مساله الركوع تلك..مبررا لم تجد سواه..حجة يعنى!!!
و كان الفراااق رغم القرب ...و اتى زفااااف بيبيتا الغجرية و البروفيسور دارو ......الذى لم ينتظر موافقة العروس و قام بحجز الكنيسة ....تلك الكنيسة التى شهدت زوااااج اعصارى بزوج بملابس رياضية و عروس حافية القدمين ...هل ستشهد مثل هذا العرس فى يوم من الايااام؟؟؟؟!!!!!
ههههههههههههههههههه..لا اظن..لان الاعراس الغريبة عندنا هنا فقط بعبير الاحلام...
و تكتمل سعادة الغجرية بحملها الزنابق الطاهرة داعية فى سرها ان تسامحها القديسة سارة ....هههههههه....اكيد سامحتها على عمايلها و علشااان خاطر دارووووو الوسيم ...من الغريب ان يصطحبها جاريد الى عريسها بعد ان كانت يوما ما امرأته !!!!!
شوفى يا ستى...بما انى باتحدث عن الغرب فهذا الامر طبيعى وعادى جدا بالنسبة اليهم..يعنى مثلا فى عرس الامير ويليام وكيت..كان من ضمن المدعويين اثنين من صديقاته السابقات..وعادى جدا..الامور سارت بشكل عادى..لكن لو الرواية عربية..اكيد كنت هغير فى طبيعة العلاقة بين كا وبيبيتا لان مجتمعنا وعاداتنا غيرهم تماما..ولن نقبل بامر كهذا....
و تسبقهما اللافا البركانية الى العريس مطالبة برهانها فى التو و فى الحال .....و تنازلت و قبلت لوح من الشيكولاتة الكبيرة فقط ....الى ان يأتى وقت الكافيار ...يا لها من متواضعة ترأف بحال العريس المسكين فى يومه السعيد...و يا لها افضل امرأة اخ بالدنياااا!!!!!!...و تتوالى الاختبارات و يضيق الخناااق حول جاريد مؤكدا شكوك برى ..منذ متى يحب ثمار البحر ؟؟؟؟
الم اخبرك ان القرب بينهما سوف يكثر الاخطاء ..وسيزيد من شكوك برى؟!
و انتهت السهرة و فى جناح كاااى و برى .....و تأتى اللحظة القاتلة التى ادمعت عيناى و ادمت قلبى و رأفت فعلا بحال جاريد ...ذلك الامير الشاعر الابى ذو الكبرياء و الكرامة و القوة .....اراد الحب بالرغم من مذلته.....ركع تحت قدميها ....لماذا يركع طالبا المغفرة عن ذنب لم يقترفه؟؟؟كيف سمحت له كرامته بانتحااال شخصية اخية فى هذا الموقف الحساس امام عروسه ؟؟؟؟؟كيف سيتحمل هذا العذااااب و الصراع بداخله ؟؟؟؟
الفراق الذى تحدثتى عنه يا دودايتى قبل قليل..الجفاء الذى طال بينهما لاسبوعين حتى زواج بيبيتا..هو السبب..فقد تذوق جاريد قربها..وعاطفة ومشاعر بينهما جعلته يصاب بالجنون فى البعد عنها..وهنا اتت اللحظة التى كان خائفا منها..تلك اللحظة التى لا يهتم بوجوده وكينونته..فعندركوعه لم يكن يهتم من يكون..الاهم ان تكون سعيدة وتسمح له بان يحبها ويعودا معا كما كانا....
و الاهم من هذا ....انكشفت الحقيقة بلا اى مناوراااات ....ها هى تعرف بان من تزوجته جااااريد و ليس فريدريك!!!!!!!!!..و تتجسد الالام و الاحزاااان متفجرة معها كل اللوعة و الاشجاااان.....فكما قالت الست احلاااام ...البعض يشترى احساسك لانه يحبك ....و البعض الاخر يبيع احساسك لانه يحبك !!!!!
اصبتى تماما..احلام كانت تتغنى بما سياتى..واعتقد انها كانت وسيلة تهيئة رائعة لكم لما هو قادم....
اقف هنا بجانب هذه الاميرة المخدوعة .....فمن حقها ان تسأل و يتخذ رأيها فى الموافقة على استبدال قلب مكان قلب و حب بحب اخر رغم ان مشاعرها تجرفها بقوة بعيدا عن حب الطفولة ...تجرفها الى حب اقوى و مشاعر اعمق .......فهى كما قالت و كأنها اغتصبت من قبل من تحب ...من قبل زوجها الذى يعشقها....من قبل من احبها الى حد الذل و الانكسااار ...الذى اصبح لا يعرف حقيقة من يكون .....اى واقع مرير تقع فيه مخدوعة .....و ما كان لها بالنهاية الا ان تنهاااار و تسقط فى هوة عميقة بعيدا عن هذا الواقع المرير الى ظلمااات سحيقة لا تريد ان تفيق منها ....
وهذا ما فعلته بالفعل برونيت..بارادتها كانت تعود للنوم والانهيار....
و تعود اللعنة التى تغلغل هذه الاسرة لتمحو اثار السعادة القليلة التى تذوقتها بعد معاناة ....يابى القدر ان يهنأ بالها و تتحرر من الاسر الحزين ...لم يعرف جاااريد رغد العيش الا بعد مر الايام و السنوااات ....و بعد تذوقه السعااادة اخيرا لن يتنازل عنها بسهولة ...فها هو يصر على مواجهة الامور بقلب اسد شجاااع .....اصر بمواجهة برى المصدومة التى اتخذت من الصمت قرين يحميها و يعزلها عن الجنون الذى اصابها ....اصر ان يريها الوشم اسفل قلبه لتتقبل واقع انه جاااريد الغجرى الذى تزوجها ....
الله عليكى يا دودايتى..برافو عليكى..هو دا سبب انه كان يبدل ملابسه امامها..كان يقول..هو الواقع وعليك تقبله..احسنتى يا دوك يا كبييييييييييير...موووووووووه
و اتخذ من نفسه شهريار الحاكى و ليس الذى يأمر بقطع رؤوس النساااء ....اخذ يحكى قصة عشقه ووجده ...قصة اصله و حياته التى عاشها وراااء لحية و شارب كث متخفيا وراااء نظارة تخفى حقيقة شبهه بالامير المعروف ....قصة حرمانه من شخصيته الحقيقية منذ ان ولد حتى اختفائه وراء لثامه .....قصة وراااء قصة ...و ليلة وراااء ليلة ....و تبقى برى كما هى و جاااريد هو جاااريد....
هنا اعتقد شعرت كم هو يائس ومستميت حتى النهاية فى اخراجها مما هى فيه..فاى رجل لديه المقدرة على الصبر كل هذا الوقت؟!..رج غيره كان تركها وبدا حياته من جديد..لكن جاريدان احبها كالاددمان الذى لا فكاك منه..وبارادته لا يريد ان يتخطاها...
و جاءت الفرصة لها لتنتقم منه لاهماله لمشاعرها كما تظن ......تخلصت من تاجها .....شعرها الذى يعشقه ....الذى به استطاع ان ينسى ما مر به مع ام صلعااااء موشومة بالعار .....يا لها من مأساة عاشها و يعيشها هذا الرجل !!!!!..فيهرب الى قاربه ...عله يجد سلوته و سكينه .....يهرب مناجى السماااء ان تعود اميرته .....ان تفيق من غيبوبتها ....و بعدها يرحل الى الابد مضحيا بكل شىء....
تألمت كثيرا حين كنت اكتب مشهد قص شعرها..وتخيلت جاريد..كانت لحظة انكسار صعبة..وكان بدنى مقشعرا...اتمنى ان يكون تاثير المشهد عليكم شبيهها بما شعر به...
و كأن السماء استجابت له و رأفت بحاله ....فبعد ليلة من نوم هنىء و هى بين احضانه .....اخيرا تكلمت ....و اخيرا عرفت الحقيقة كاملة .....و لكنها بالنهاية طلبت الطلااااااق ......هل يستطيع مثل هذا الرجل ان يرفض ان تكون سعيدة بطلاقهااااا؟؟؟؟؟..الى متى يستمر هذا العذااااب؟؟؟؟؟
لقد حاول ان يبر بوعده بالرحيل فقط لتكون سعيده..لكن اعتقد انه لم يستطع هذا كما لم تستطيع هى رغم انكارها...
و تمضى الايااام بحلوها و مرها ....حتى الجدة لم تسلم من غضب الاميرة ...و لكن هل تستطيع برى تحمل حزن الجدة مهما فعلت ؟؟؟؟؟؟و كااان اول تصالح مع النفس ....استطاعت نفسها ان تعفو و تصفح عن الجدة التى تحبها من اعماقها .....
من الصعب على شخصية كبرونيت ان تقسو على الاشخاص الذين تحبهم حتى وان اساؤو اليها..وخاصة الجدة...
و يأتى جاااريد مرتديا درع الحرب من جديد ......معانقا اياها عناقا مدمرا سالبا روحها و مشتتا افكارها .....فبالرغم من استمراره فى اجراءات الطلااااق الا انه عاد تسوناكااااى الغجرى الجرىء الذى يحاول ان ينال بعضا من المرح دون ان تفسده مفسدة المرح....
هههههههههههههههههههه..من الجميل انك انتبهتى للقب مفسدة المرح...
و هاهو يحاول تهيئتها للحياة وحيدة من بعده و يحاول ان يعلمها كيف تسد فراااغ قلبها .....و تستعد بالذهاااب الى الميعاااد ....و تحاول ايجاااد ما يليق بالعقد الذهبى ....و لكن خسارة لم تجد ....و لكن جاااريد لا يقبل بالخسارة ....فيأتى بقرطين مذهلين ...و بالرغم من شعرها القصير الا انها اصبحت به كالقطة الشقية الفاتنة ...ومن سحر اللحظة نسيت بعض الاشياااء التافهة....لماذا لم يعد جاااريد يقتحم الغرفة دون استئذاااان ؟؟؟؟اى لعبة جديدة يلعبها على اعصابها .؟؟؟؟؟و لماذا تنتظر عودته بلهفة رغم ادعائها ؟؟؟؟؟
ربما هنا اراد جاريد ان يريها كيف سيكون الحال ان تغير..وكمثال لم يعد مقتحما للغرفة..ربما اراد ان يخبرها انه بامكانه ان يتغير كما تريد..وهى ايضا دليلا آخر على انكساره فى بعض اللحظات حتى انه لم يعد مهتما من يكون بقدر اهتمامه بالبقاء قربها...
و كانت المفاجاة المذهلة .......جاليرى الاميرة برونيت.... و كأنه يوم المفاجأت ....اراد كااااى ان يتمتع بوقته الى اقصى حد ....او نقول يتمتع برؤيتها تغار عليه ....فكانت الفتيات يحمن حوله كالفراشات و كانت هى تغلى و تفور حتى راحت تشرب كأس وراء اخر حتى الثمالة و مع الثمالة يقااال ما فى القلب دون ان يشعر الانساااان .....جاااريد الحنوووون يرفق بحالها و يهربها بعيدا عن الصحفين و فى العربة الفارهة تتوسد كتفه كالوسادة و تتحدث بكلااااام لا يقال بكامل وعيها ....و هنا يأتى دور القناص الذى ينتهز الفرصة فى الحال .....فيقرر تعطيل اجراءات الطلاااااق الا بعد وقت .....و بدأ الامل ينعش قلبه من جديد .....اما النصر او النصر .....
استمتعت كثيرا بكتابة مشهد الثماله...لاننى لم اكتب مشهدا مثله من قبل..وكنت متعاطفة مع برونيت لاقصى حد..ادمت قلبى باوجاعها التى حكت عنها لجاريدان...اعتقد انها المرة الاولى التى تكتب فيها احدنا عن بطلة ثملة...ههههههههههههههه
و الجدة المدهشة ...الركيزة الاساسية فى هذا القصر و التى تحافظ على اصول اللياقة و النظافة ....حتى لو اصبح كل من فى القصر كبيرا مدركا ....و تتحدث العمة بكلاااام و تحكى عن حبها السابق لزوجها و اكتسابها لحب زوجها الراهن ....كلاااام به من الفطنة و الحكمة لتغير برى من موقفها تجاااااه الاموووور....
هنا احب ان اوضح نقطة هامة...ما تحدثت به كارلوين هو حقيقة..فالعالم اجمع لاحظ الشبه الكبير بين زوجها الراحل وزوجها الجديد..وعلمو انها ما قربها منه هى تشابه ملاحهما معا...
و يأتى القنااااص مقبلا اياها قبلة من ابن العم لابنة العم .....فمالها تتذمر !!!!!
هههههههه..ربما لانه لم يقبلها اثنتين...خخخخخخخخخخ
و تتوالى عمليات القنص المربكة و يسحبها رغما عنها الى غرفتهما .....اكيد هو مشتااااق اليها بعد الغياااب .....ام هى خطة دق الحديد و هو سخن ....او اديله ما ترحمووووش ....هههههههه
احم احم..بسم الله الرحمن الحيم..الاجابة رقم ثلاثة...اديله ما ترحمووووووووووش...هههههههههههههههههههههههههههههههههه
و يرن الهاتف من احدى المعجباااات ....لما تستشيط غضبا .؟؟؟؟؟اليست هى من يطلب الطلاااااق ؟؟؟؟و لكن ليست هى بالفتااااة التى تتنازل عن كرامتها او المظهر العاام....فسحقا لها لو اصطحب اى فتاة غيرها اماام صديقاتها .....الغيرة تدب و تلعلع....هههههه..و الان السفر....الن يكف عن مفاجأتها و ادهاشها!!!!!
تلك هى شخصية جاريدان..دوما ييفعل الغير متوقع..وبجموح وبلا تنظيم..
وصلا الى كوخ ينبض بالحب ....الكل يذوب حبا فى نصفه الاخر .....لما لا تحذو حذو الاخرين و تعطى لنفسها فرصة نيل جزء من السعااادة التى تأخرت عليها؟؟؟؟؟
هذا سؤال مهم...وه محور النهاية..هنام من اعترض وقال لا باس فى ان تبحث عن الحب والسعادة من جديد ولكن ليس معه..اى شخص عداه..وهنا اقول..وماذا اى شخص عداه وهو موجود ويحبها وشخصية رائعة ولا تنفر من تشابه ملامحه ةشقيقه..لماذا نبحث بعيدا على السعادة وهى الى جانبنا وملك ايدينا؟!!!!!!!!
و يتصدر قائمة المحبين ....روبى و سيزااار.. الاقدم فى سلك درب الهوى باشواكه و التخلص من هذه الاشواااك ....و يستفيض فى سرد ذكريااات الماضى وبكل الحب ....حتى ان دارووووو عجز عن ايجاد غرفة لهما فى الوقت المناسب دائما .....ماااايااا فاكرة مشروع الاودة المحمولة اللى وصيت لهم عليها .....تمت و لا لسة تحت الانشاااااء ....عايزين نريح دارووو منهم ....دة بقى واحد متجوز و مسئولياته زادت.....ههههههه
هههههههههههههههه..اعتقد انها تحت الانشاء..والا كانو اتلمو..لكن اعتقد ان المشروع مش هينجح مع الناس دول لانهم بيتباهو باعلان مشاعرهم والتصريح بها ...خخخخخخخخخخ
و بيبيتا بتسرعها بطلب قصيدة من كااااى ...ها هى برى تأكدت ان كل من احبتهم يخدعونها .....هل تغفر لهم و تغفر لقلبها السماااح بحب غير حب الطفولة؟؟؟؟؟؟..هل ستجد من يجيب على سؤالها الذى يؤرقها ....اهى احبت جاريد من اجل فرى ام سامحت فرى من اجل جااااريد؟؟؟؟
كما اخبرها جاريد..هى فقط من تملك الاجابة على السؤال ويجب ان تعثر عليها بنفسها.....
و تتأزم الامور بالانهياااار الجليدى و يتم التلاااااعب باعصابنا و تتشد اكتر ما هى مشدودة...الرحمة يا رب ......و يأتى المسعفون و معهم جثة تتدلى منها يد مرتدية ذلك القفاز الخاص بجاااريد .....استر يا رب ....
يارب يكون النشهد طلع حلو..اعرف انى لم اسهب كثيرا فى التفاصيل بالنهاية..واخشى ان تكون الصوره به باهتة قليلا..ولكن عذرى انى لم ارد ان اتاخر عليكم اكثر من هذا......
ما صدقنا انها قررت تتنازل و تبوح بحبها و ترمى الماضى ورا ضهرها .....جالنا منين الانهيار الصخرى و اخد معاااااه جااااريد ......دة حتى انا رضيت خلااااااص عنه و عفوت عن غلطته....ههههههه
ههههههههههههههههههههه...بجد يا دودايتى من قلبك؟؟؟!!!!!!...عفيتى عنه وعن غلطته؟؟!!!
و الحمدلله تأتى الخاتمة الجميلة المقطقطة التى تحمل شتى انواااع السعااادة بميلااااد فريدريك الصغير ....كدة انتى يا مايا رضيتى الكل و رجعتى فريدريك من تانى .....محدش يزعل.....ههههههه
شفتى بقا...مش حارماكو من حاجه..فريديرك تلاقو وجاريد تلاقو كمان...خخخخخخخ
حتى داروووو ....رزق بطفلة تحمل الجينااات الغجرية و سميت بارباريا كاسم اشهر ساحرة عند الغجر ....و طبعا المدااام امرت بالاسم و سمحت لك تقدر تسميها باربى ......و من الحب ما اخضع اعتى الرجااااال...ههههههه
وانتى عارفه آل مورينى..لو جالهم الحب..يبقى يا داهيه دقى..بيموت فى حاجه اسمها حب ومخلصين دوما لزوجاتهم...يعنى طول عمرهم رجاله وبيقفو وقفة رجاله...ههههههههههههه
و الجدة مازالت تحاول الاحفاظ على الاصول و الاتيكيت و لن تيأس مهما مر بها من العمر و شاهدت من احفااااد
اصلها حاجه فى الدم يا بنتى.....هههههه
و تبدأ رحلة القارب السعيد مبشرة بحيااااة سعيدة خالية من الهموووم و الاحزااان و قد انكسرت اللعنة التى صاحبت الاسرة منذ اجياااال ....و عادت برى مونيشة خاريد خاصته وحده الى الابد...و توتة توتة خلصت الحدوتة و كل سنة و انتى طيبة يا احلى ماااياا بالدنيا و يسعدك وسط الاهل و الاحبااااب زى ما اسعدتينا و امتعتينا ...
كل عام وانتى بالف خير يا غالية...مووووووووه...ربنا يعود علينا جميعا الايام بصحة وخير وسعادة...ياااااااااااارب....
كلمة اخيرة احسن انا صوابعى اتبرت خلااااااص .....
شفتى بقا؟؟؟؟...امال انا اعمل ايه اللى بتتهمينى بالطناش..دا انا كانت صوابعى فى اليوم الاخير بتتشنج وانا باكتب...وكوعى بيكهربنى...ههههههه...تخيلى انا كاتبة رواية حوالى 650 صفحة...ايه رايك بقا...دوق يا جميل....لا بس حرام انتى عندك بايبى..سلامة صوابعك يا قلبى..مووووووووه ليكى انتى والبايبى....
بالرغم من ان الاحداااث مشيت بغير ارادة عقلى الباطن الا انى لازم اقول انك تفوقتى على نفسك فى كتابة الدراما بالرغم من الطابع الفكاهى الحقيقى لشخصيتك .....تستحقى لقب المبدعة المتألقة بجدارة
تسلميلى يا قلبى..كلك ذوق..وسامحينى لانى خرجت عن المألوف فى الرواية..بس غصب عنى كان الامر مغرى جدا انى اجرب شىء جديد....
و الى رحلة قادمة فى بحر من بحاااار الادب الراقى الذى نعيشه و نحلم به دائما معكى...
ياااااااااااا معين..ويدينا ويديكى طوللة العمر ان شاء الله...هههههههه
دومتى بكل الحب و الفخر ....
دمتى حياتى بكل الحب والمودة.....
موووووووووووووووووووووووووووووووة
|
حبيبتى دودايتى الدوك الكبير الغالى...ورفيقة النت الغالية..كل عام وانت بالف خير يا قلبى...وحوى يا وحوى..ايوووووووووحااااااااااااااااااااا...هههههههههه..وان شاء الله العام القادم زى دلوقتى..يكون البامبينو معانا ومجننك على اللاب...تقومى بالف سلامة ان شاء الله..تسلميلى على وقوفك جنبى ومصاحبتك اياى رحلتى المتواضعه..اتمنى من قلبى الا اكون خذلت توقعاتك ابدا..وانك تكونى استمتعتى بها...دوما شكرا لك وابدا ممتنة لك...صفحاتى بك..اشرقت وتوهجت يا قلب..انت وسطورك الرقيقة المميزة.....مووووووووووووووووووووووووووووووووووووة..بموت فيكى يا دوك يا غالى...ههههههه
|
26-07-11, 03:52 PM
جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
العرض العادي
