كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doll |
السلاااااام عليكم
وعليكم السلااااااام يا غالى..ياللى فاكرنى مطنش وظالمنى.....ههههههههههه
لا اعرف ان كنت ساستطيع التعبير عن شعورى و ما تتملكنى من احاسيس متضاربة ما بين الفرح و الحزن ....
بل ستستطيعين..انا متأكده..انتى عبقريه فى مداخلاتك.....
فانا هنا اجد نفسى امام ملحمة درامية من اسمى الادب الراقى العالمى الذى نسجت خيوطه بارهف المشاعر و الاحاسيس ....
يالهى...هذا كثير جدا عليا يا دودايتى..ربنا يخليكى يارب...ما اجمل كلماتك الرقيقة
لا استطيع ان اتخيل ان هذه الرواية من الممكن ان تكون من مسرح الحياة المليء بالمفاجأت السارة و الحزينة ...
ولكنها بالفعل ريبة من مسرح الحياة..الحب المكسور..التوائم التى يفصلون بينها..حب الرجل لمحبوبة شقيقه..كل هذا وارد بمسرح الحياة...
و لكن ما استطيع ان اجزم به هو ان ما رأت عيناى من مشاهد و مأسى خلال هذه الرحلة هو من اروع الكتابات المؤثرة و المثيرة للجدل ...فتارة اتعاطف مع بطل و انقم على الاخر و تارة اخرى تنقلب احاسيسى على من كنت متعاطفة معه من قبل....اى من الممكن القول انى قد اصبت بنوع من الشيزوفرينيا خلاااال هذه الرحلة الطويلة بحلوها و مرها ....
ههههههههههه...حتى انتى يا دودايتى اصيبتى بها!!!!!!!!
حتى الان انا فى غاية التأثر بالاحداث الماضية التى كانت كالبحر فى شدة نقائه و شدة هيجانه دون اى تنبأ منا بما سيكون او ان نستطيع الجزم حقا و التأكد مما سنراه .....
الغريب انى كنت طوال الوقت اشعر انى مكشوفة لكم وافكارى واضحة تمام الوضوح حتى انى كنت اصاب بالاحباط احيانا...ههههههههههه..من يصدق ما اسمعه منك....
ماااااايااااا.....اثرتى جدلا عظيما بين كل من قرأ رائعتك التى تقطر عذبا و مالحا فى آن واحد ......
الله عليكى وعلى تعبيراتك المميزة يا روحى....
كيف تمكنتى بالنهاية الانفصااال عن هذه الملحمة ؟؟؟؟؟ ام كيف ستستطيعين التنصل منها بلا اى اصابات معنوية ؟؟؟؟؟كان الله فى عون زوجك الذى كان الاقرب اليك فى تقلبات مزاجك و شخصيتك ......
مهما اخبرتك لاى مدى صنعت لى سمراء مشاكل داخل اسرتى وبينى وبين زوجى..حتى والدتى كنت اهمل زيارتها لكى اعمل على سمراء..لهذا الايام الماضية كنت يادوب ادخل اقرا المداخلات واخلد للنوم بعد الرجوع للمنزل..كنت خارج المنزل معظم الوقت تعويضا عن اهمالى للاولاد والبيت والعائلة....
و لا انكر ان لأحلام مستغانمى دور كبير فى هذا التقلب ..من يقرأ لهذه السيدة الرائعة المتمكنة من قلمها لا يستضيع المضى بعيدا دون ان يتأثر او تنتابه مشاعرها ....و لكن هل كل كتابابتها بهذه الظلمة و القسوة ؟؟؟؟؟؟
نعم الغريب حقا ان معظم كتاباتها تقطر خذلانا وحزنا وشعورا بالظلم والجرح..ههههههه..لهذا كانت كالكنز بالنسبة لى ..عثرت على الكثير مما ناسبنى فى رحلة سمراء...
لست من محبى الشعر و لكن بعد تعرفى على احلام من خلالك احببت ما تكتب هى دون غيرها و لا اعرف ان كان حبى لها بسبب ارتباطه بما تكتب اناملك القوية ....لا استطيع قول الرقيقة لان ما كتب كتب بمنتهى القوة و التمكن و بلا اى رقة او رأفة بحالنا ......
تعطيننى اكثر مما استحق يا قلبى..وتخجليننى بكلماتك الرائعة..قوتى استمددتها من ثقتكم بى وتطلعاتكم للافضل منى..وكان هذا اكبر دافع لخروج سمراء للنور..لا تعلمين كم احمل لكم من امتنان..وانت وهومى بالاخص..تعلمين انكما اول من استقبلنى...
تشتت افكارنا نحو ما نريد و ما يجب ان يكون و الاهم ما خططت له هذه الكاتبة الماكرة المجرمة المتمكنة من ان حروفها ستنقش فى القلوب مهما اعترضنا او تجادلنا .....
هههههههههههههههه..الحمد لله انك استمعتى...
حتى المفاجأة فى تنزيل كم هائل من الفصول فى نفس الوقت كأنك قاصدة ان يكون التقمص و الاندماج من قبلنا على اخره .....فها هى فعلة محترفة تريد من قرائها الانغماس حتى الثمالة مع ابطالها حتى لا نستطيع ان نمحو اثر الاحداث بسهولة و نظل نتذكرها لاطول وقت ....
كان من المستحيل ان اؤخر الفصول على دفعات متفرقه لعدة اسباب..اولها انها مرتبطة جدا ببعضها وحقبة كاملة لوحدها...والثانى انى كنت حقا اصبحت مرهقة والضغوطات حولى كبيره على كل الاصعدة والتذمرات ايضا من الجميع كما اخبرتك من قبل..فوعدت انى سانتهى منها سريعا لاتفرغ للبيت والاولاد..فقط اتمنى الا اكون قد قصرت فى الرواية وان يكون هناك مشهد باهت..اتمنى هذا حقا...
و لكن هل تعتقدين ان القارئات يتمكن من الهرب بسهولة خارج سطورك .....حتى الان لا استطيع نسياااان كم كانت الهمسات مشتعلة و كم كانت فى ليلة باردة مليئة باحاسيس ساخنة و كم كان ليان و هو الاقرب الى قلبى ملاك فى شكل شيطان اما الاعصار و الساحر فهى كم هائل من المرح و الضحكات و المشاحنااات العنيدة ......و تبقى هذه الملحمة المتفردة المتميزة .....لا يقال عنها الا انها من اروع ما كتب .....رغم استهجانى و تأثرى بمجرى الاحداث ....
اعلم اننى فاجاتكم بمسار الرواية..وكان من الاسهل ان اعيد فريدريك ويكون مبرر تغيره انه تعلم اثناء الابتعاد والانخراط بحياة الغجر القوة والقوة..لكن جاريدان كان نوع من التحدى..وخوض غمار الجديد..شعرت انه سيصنع معى شيئا مختلفا واحاسيس جديدة لم تطرق من قبل..واتمنى انى اكون نجحت..
انتى رااااااااااااااائعة
لا يا قلبى..انت الاروع بلا اى شك...ومازلت احسد نفسى عليكم حتى الآن...
نعود من حيث كنا مترقبين لما سيكون.....
لنعود يا حليوه يا واااااااااااحشنى......مووووووووووه
الست احلااااام و ما تخطرنا به عن هذه الحياة بين المحبين التى تتموج بين الحب و الكره و اثورة و التمرد و الام و الحنين الى ان نصل لحد الادمان الذى لا شفاء منه و الاستعمار الذى لا فكاك من اسره ....و نقف عند هذه الكلمة الساحرة التى تفر من قلب المحب الى المحبوب دون ان نعرف ميكانيزم هذه الكلمة و لكن نعرف تأثيرها و اعراضها و اثارها الجانبية التى لا دواء لمن يقع تحت تأثير سحرها....
نعم..معك حق..لن نعرف ميكانزمها ابدا...فهى كما قالت احلام..بلا مبرر...
تنازلت ام استسلمت هذه الاميرة المخدوعة ووافقت على الزواج من سجانها ......
بل قررت..وعن اقتناع...لانها احبت..ومن جديد..
و تجرى الاستعدادات و التجهيزاااات لعرس ملكى حقيقى املين من الله ان تتجنب هذه الاسرة مزيد من المآسى و اللعنات ......ليست فقط العروس هى المتوترة و لكن العريس الشجاع الحمول كان توتره معبرا عنه من خلااااال ابتسامة سعيدة ظن بها انها جعلته كالاحمق ...و لكن يا له من احمق وسيم ......
لقد رايت هذا الشعور امام عيناى..تلك الابتسامة التى لم تفارق ذاك الشخص لسعادته..
البير .....رغم سعادته الشديدة الا انه لم ينل الصفح كاملا من ابنه الغجرى بالرغم من موافقته على الاشتراك فى لعبة التخلى عن الامارة حتى يتمكن كااااى من اقنااااع فاتنته بالوقوع فى براثن الزوااااج منه .....
انتبهى يا دودايتى..لم يكن الهدف هو ايقاعها ببراثن الزواج بقدر ما كان الهدف جعلها ترتدى حذاء شقيقه فريدريك لتعرف ما كان يمر به وقتها..كان الهدف ان يحصل منها على الصفح لفريدريك..وان تتفهم موقفه..
و الجدة غريس التى امسكت كل الخيوط بيدها منذ البداية و دفعت و شجعت كااااى على حبه لبرى الذى عرفته من عيونه قبل ان يعرفه هو ....تكاد الفرحة تذهب بعقلها.....
نعم..لقد علمت الجده بحبه لها قبل ان يعى نفسه للامر...اصبتى تماما كانت تدفعه دفعا نحوها...
ارى هنا العروس فى حالة من التوتر و الخوف لا تعرف سببه فتفر الى حجرة الحمام الفاخر الملحق باعرق الكنائس تنفث عن نفسها فى سيجارة مهربة من تحت يد كاااااى ....ام انها كانت على ميعاد مع حبيبها الذى اتاها على صهوة حصانه كما فى الاحلاااام ...... و كان اللقاء من خلال النافذة و الذى ليس من المعتاد فى مكان اخر الا هنا ان نرى مثل هذا لقاااااء .....ههههههه
امممممممم..تعنين هنا بهذه الروايات..ام برواياتى..اتمنى ان يكون قصدك برواياتى..لانى احب ان اجعل اعراسى لا تنسى ابدا....ههههههههههههههههه
لم يستطع ان يخلصها من عادة التدخين فجرته الى هذه العادة و هنا نعرف و نتأكد ان المرأة تفعل ما تريد وقتما تريد دون ان يستطيع احد ان يراجعها .....حقا ان كيدهن عظيم ...!!!!!!!!
المراة فعلا تفعل ما تريد وقتما تريد...هذا صحيح..
ماذا يفعلان و فى مثل هذا الوقت العصيب......هل السعادة افقدتهما عقلهما ؟؟؟؟؟
بل ربما هو التوتر والقلق ..فهى قلقة من شىء لا تعرفه..وهو قلق من القادم...
عندما اخبرها انها ان غيرت رأيها فترفع اصبعها فينهى هذا الزفاف مثلما حدث سابقا فى العرس المأساوى مع غراب البين ....ها هو جاريد يكشف نفسه دون ان تدرك هى ...و لكن بالرغم من كل شىء يبقى هو الحصن و الاماااان لها....و يا ليته نفذ فكرته لتهدأ بالكامل و لكن خوفا على زينتها لم ينفذها .....هههههه
انا كمان كنت عاوزاه ينفذها بس ماكان عندى وقت اجيب خبيرالتجميل تانى..وانتى عارفه..عناق جاريدان مش اى عناق...هههههههه...هيبوظ الدنيا....
و اخيرا تدخل العروس لاستكماااال تجهيزها لعرسها تاركة توترها و اضطرابها جانبا علها تسعد يوما ما و تنسى ما عاشته من الام .....و تأتى بيبيتا بالزنابق البيضاء و تفى بوعدها لها سابقا و تأتى الجدة بهديتها الثمينة فتكتمل فرحتها ..و ارتفع صوت الارغن معلنا بدأ مراسم الزواج منهيا كل المجادلاات و الترددات و تسير العروس فى فستانها الابيض المصمم على يد واحد من ارقى مصممى الازياااء و تصل الى العريس الذى بدأ يفقد عقله غير مصدق ان حلمه تحقق اخيرا ......و اخيرا يعلنهما القس زوجا و زوجة .....يا لها من راحة كأننا تخلصنا من جميع المشكلاااات و لكن مع ماااايااا أتنتهى المجادلااااات و التصوراااات ؟؟؟؟؟
لم اركز على مراسم الزفاف كثيرا لانها من الطبيعى ان تمر بشكل عادى..وبلا مشاكل..فالمشاكل فيما بعد...خخخخخخخ
و تاتى ضيفتنا الرائعة اللافا البركانية ....روبى مورينى ....كالفاكهة الجميلة التى تخفف علينا من هول الاحدااااث بمرحها و جنونها و تكسب الرهاااان و يقع البروفيسور داروووو اسير اعصاره الغجرى دون ان يستطيع النجاااااة ....و لكن ما يستطيع فعله هو جرها خلفه شأنه شأن اسرته ......ههههههههه....
وهذا صحيح..فسيزار لو تذكرى كان يجر دوما روبى خلفه..واحيانا كثيرة كان يحملها كأهل الكهف...
و الان ارتاحت بيبيتا بعدما باحت بسر تعثرها فى القراءة و الكتابة و حظيت بزوج المستقبل الذى تتمناه .....
و انتهت مراسم الزواج و ذهب كل الى شأنه و ذهب العروسان الى جناحهما ممنين نفسيهما بليلة زواااج هانئة و لكن بيرى كان القدر يعاندها بالحصول على ليلتها .....فهو يرى نقطة منطفئة وسط اشراق عينيها و هى لم تعطيه عقد اللؤلؤ الاسود مؤكدة عدم مسامحته طالبة منه الركوع حتى ينال الغفران الكامل ....و لكن كيف يركع لذنب لم يقترفه هو و كيف يستطيع تحمل مثل هذه الذكرى التى تذكره ان مونيشته ليست له بل لشخص هو منتحل شخصيته ...
المشكلة كانت حقا سبب الركوع..ليته كان سيركع لانه تركها دون ان يفى بوعده..لكن سبب الركوع هو ان تسامحه على رفضه اياها بعد ان عرضت نفسها عليه..والامر هذا حميمى بشكل رهيب ومؤلم له ولكرامته..
اى الم يقبض على قلبه و لا يستطيع التخلص منه فما كان له الا ان يخرج صافقا الباب بصوت عال مكررا ما حدث سابقا ....يا لها من بلهااااء تحب نكأ الجراااااح ...
اعذريها يا دودايتى..هى لم تكن تعلم....
هيلين ....المنتظرة لمثل هذه اللحظة تأتى شامتة متشفية فيمن كانت سببا فى فقدان ولدها و لكن ينقلب الامر عليها فترحل تجر اذيال الخيبة ورائها .....
لا ادرى لماذا تخيلت هيلين كالمراة المكلومة طوال الرواية وهذا الشعور هو ما كان يسيها طوال الوقت...
ماذا تفعل عروس فى مثل هذا الموقف ؟؟؟؟؟تركها عريسها فى ليلة العمر....من المتوقع ان تبكى حتى تنام منهكة من كثرة البكااااء ....و لكن ما حدث غير ذلك .....تتجه الى القراءة و لكن ليس اى قراءة بل هو شعر الامير الشاعر ......دائما نجد معكى كل ما هو غريب و جديد يا ماياااا!!!!!!
اعتقد انى لو كنت مكانها..لم اكن لابكى..كنت سابحث عن فيلم جيد واتابعه حتى يعود زوجى..وهتبقى ليلته سودا ان شاء الله...ههههههههه
و تنام و تنال منها الاحلاااام ....و لكن هنا عقلها الباطن اصدق من خيالها ....فرسم لها صورة عريسها الحقيقى و حبها الذى اتجه اليه دون ان تعلم .....فمتى ستستطيع كشف اللثاااام عن حقيقة مشاعرها ؟؟؟؟؟
نعم فاحلامنا هى المتنفس لللاوعى لدينا..نفعل بها ما نشاء..ونخرج بها افكارنا ومشاعرنا المكبوته والتى احيانا حتى نحن لا نعلم شىء عنها...
و يأتى يوما جديد....يوم الصباحية .....الا هما فى بلاد برة عندهم صباحية زينا؟؟؟؟؟
لا اعتقد بالمعنى المفهوم للصباحية....لكن اكيد اول صباح عندهم بيكون مميز...هههههه
و تصحو العروس و كلها عزم و اصراااار على ايجاد العريس و مواجهته ....و لكن اين يختفى دائما؟؟؟؟؟
لم تجد امامها غير فيليب البئر العميق و كاتم الاسراااار .....و يرفض البوح بسر اميره فتتكاتل عليه جيش صغير و لكن قوى من النسوة و يضطر الى رفع راية الاستسلاااام و البوح بالمكاااان ....يا له من منهزم مسكين ....
كنت اضحك وانا اكتب هذا المقطع لانى تخيلت حال فيليب وسط الحصار بين النسوة الثلاثة....
و تطير على وجه السرعة لملاقاة كاااااى و كلها اصرار و تصميم على المواجهة .....ووجدته و الدهشة الجمت لسانها ....يا له من منظر جميل و هو ساهم بكل جنون متمنيا ان يجرها الى جنونه و يغرقا فيه معا.....و تخطو اولى خطواتها تجاااه الجنون مهددة و متوعدة بقتله اذا ما اصابها مكروه ...و لكن هل كااااى سيسمح بان تتاذى شعرة واحدة من رأسها ؟؟؟؟؟
ايبى انت على السؤال,,هل من كان لديه الاستعداد ان يعيش طوال عمره بجسد وشخصية شقيقه لاجلها..هل يمكن ان يسمح لشىء بأذيتها؟؟؟؟
تجلت هنا حقيقة مشاعر هذا الرجل العاشق الذى مسه جنون الحب ...كيف يركع لها و يستمر على تقمص شخصية ليست له .....و خوفا من ان يتحول بالنهاية الى شبح ......فهو سيصاب بالجنون بقربها او ابتعادها عنه .....اى نيراااان تحترق داخل وجدانه و كيف السبيل الى اطفائها ....
كم انهكتنى الكتابة عن مشاعره اكثر من مشاعرها..لان ما كان يشعر به جاريد هو مزيج صعب جدا..كمن يتوق الى النار ان تحرقه..دون ان يهتم لاوجاعها..
و تعطيه العقد الاسود الحزين معلنة عن كامل غفرانها .....و تنازلها عن الماضى الاليم .....و اندفعا بمنتهى القوة داخل دوامة تجرفهم بشدة الى اعمق اعمااااق الجنوووون و العشق المسكوووون .....و مهما حاولت كتمااان سرها الا انه انكشف الان و جعل كاااااى مرتبكا فرحا غير مصدقا انها اصبحت مونيشته خاصته وحده .....تجرعا و تجرعنا معهما نشوة الحب و لذته و ارتفعنا فوق الى سابع سما وردية و هيمنت علينا ريااااح السعادة العاتية و التى لن نهنا بها كثيرا و لكنها كانت كافية لتجعلنا نقوى على تحمل ما هو ات....
اظن ان ما هو آت كان صعبا بالفعل على كليهما..
و يأتى وقت الرحيل سيرا على الاقدااااام .....من سيدفع تعريفةالقنطور؟؟؟؟؟؟..ههههههه حتى هنا يا يا مايا تعذبين قلبين لم يفيقا من لذة حبهما ....يا لكى من قاسية.....ههههههههه
هههههههههههههههههه...لا والله..انا قلت اضحكم شويه..مش اكتر.....
و تبدأ المشاكل التى لا تريد ان تتركنا فى حالنا .....
بل انا المضطره للرحيل الآن..وساكمل فيما بعد الرد على مداخلتك الرائعة..فزوجى ينظر الى شزرا ليسألنى..الم ننتهى من لكتابة؟؟؟..ماذا تكتبين أذن..!!!..ولن يقتنع بانى ارد فقط كل هذا الوقت.....
|
حبيبتى دودايتى..سيكون لى عودة ان شاء الله لاكمل الرد على المداخلة بالغد....تسلميلى يارب على كلامك الحلو الذى ملانى زهوا وسعادة....دمتى لى صديقة رقيقة تقطر عذوبة وشرباتات...مووووووووووووووووووووه...اشرقت يا غالى!!!!!!...دوما والى الابد...
|