كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلاااااام عليكم
لا اعرف ان كنت ساستطيع التعبير عن شعورى و ما تتملكنى من احاسيس متضاربة ما بين الفرح و الحزن ....فانا هنا اجد نفسى امام ملحمة درامية من اسمى الادب الراقى العالمى الذى نسجت خيوطه بارهف المشاعر و الاحاسيس ....
لا استطيع ان اتخيل ان هذه الرواية من الممكن ان تكون من مسرح الحياة المليء بالمفاجأت السارة و الحزينة ...و لكن ما استطيع ان اجزم به هو ان ما رأت عيناى من مشاهد و مأسى خلال هذه الرحلة هو من اروع الكتابات المؤثرة و المثيرة للجدل ...فتارة اتعاطف مع بطل و انقم على الاخر و تارة اخرى تنقلب احاسيسى على من كنت متعاطفة معه من قبل....اى من الممكن القول انى قد اصبت بنوع من الشيزوفرينيا خلاااال هذه الرحلة الطويلة بحلوها و مرها ....حتى الان انا فى غاية التأثر بالاحداث الماضية التى كانت كالبحر فى شدة نقائه و شدة هيجانه دون اى تنبأ منا بما سيكون او ان نستطيع الجزم حقا و التأكد مما سنراه .....
ماااااايااااا.....اثرتى جدلا عظيما بين كل من قرأ رائعتك التى تقطر عذبا و مالحا فى آن واحد ......كيف تمكنتى بالنهاية الانفصااال عن هذه الملحمة ؟؟؟؟؟ ام كيف ستستطيعين التنصل منها بلا اى اصابات معنوية ؟؟؟؟؟كان الله فى عون زوجك الذى كان الاقرب اليك فى تقلبات مزاجك و شخصيتك ......و لا انكر ان لأحلام مستغانمى دور كبير فى هذا التقلب ..من يقرأ لهذه السيدة الرائعة المتمكنة من قلمها لا يستضيع المضى بعيدا دون ان يتأثر او تنتابه مشاعرها ....و لكن هل كل كتابابتها بهذه الظلمة و القسوة ؟؟؟؟؟؟
لست من محبى الشعر و لكن بعد تعرفى على احلام من خلالك احببت ما تكتب هى دون غيرها و لا اعرف ان كان حبى لها بسبب ارتباطه بما تكتب اناملك القوية ....لا استطيع قول الرقيقة لان ما كتب كتب بمنتهى القوة و التمكن و بلا اى رقة او رأفة بحالنا ......تشتت افكارنا نحو ما نريد و ما يجب ان يكون و الاهم ما خططت له هذه الكاتبة الماكرة المجرمة المتمكنة من ان حروفها ستنقش فى القلوب مهما اعترضنا او تجادلنا .....
حتى المفاجأة فى تنزيل كم هائل من الفصول فى نفس الوقت كأنك قاصدة ان يكون التقمص و الاندماج من قبلنا على اخره .....فها هى فعلة محترفة تريد من قرائها الانغماس حتى الثمالة مع ابطالها حتى لا نستطيع ان نمحو اثر الاحداث بسهولة و نظل نتذكرها لاطول وقت ....و لكن هل تعتقدين ان القارئات يتمكن من الهرب بسهولة خارج سطورك .....حتى الان لا استطيع نسياااان كم كانت الهمسات مشتعلة و كم كانت فى ليلة باردة مليئة باحاسيس ساخنة و كم كان ليان و هو الاقرب الى قلبى ملاك فى شكل شيطان اما الاعصار و الساحر فهى كم هائل من المرح و الضحكات و المشاحنااات العنيدة ......و تبقى هذه الملحمة المتفردة المتميزة .....لا يقال عنها الا انها من اروع ما كتب .....رغم استهجانى و تأثرى بمجرى الاحداث ....
انتى رااااااااااااااائعة
نعود من حيث كنا مترقبين لما سيكون.....
الست احلااااام و ما تخطرنا به عن هذه الحياة بين المحبين التى تتموج بين الحب و الكره و اثورة و التمرد و الام و الحنين الى ان نصل لحد الادمان الذى لا شفاء منه و الاستعمار الذى لا فكاك من اسره ....و نقف عند هذه الكلمة الساحرة التى تفر من قلب المحب الى المحبوب دون ان نعرف ميكانيزم هذه الكلمة و لكن نعرف تأثيرها و اعراضها و اثارها الجانبية التى لا دواء لمن يقع تحت تأثير سحرها....
تنازلت ام استسلمت هذه الاميرة المخدوعة ووافقت على الزواج من سجانها ......
و تجرى الاستعدادات و التجهيزاااات لعرس ملكى حقيقى املين من الله ان تتجنب هذه الاسرة مزيد من المآسى و اللعنات ......
ليست فقط العروس هى المتوترة و لكن العريس الشجاع الحمول كان توتره معبرا عنه من خلااااال ابتسامة سعيدة ظن بها انها جهلته كالاحمق ...و لكن يا له من احمق وسيم ......
البير .....رغم سعادته الشديدة الا انه لم ينل الصفح كاملا من ابنه الغجرى بالرغم من موافقته على الاشتراك فى لعبة التخلى عن الامارة حتى يتمكن كااااى من اقنااااع فاتنته بالوقوع فى براثن الزوااااج منه .....و الجدة غريس التى امسكت كل الخيوط بيدها منذ البداية و دفعت و شجعت كااااى على حبه لبرى الذى عرفته من عيونه قبل ان يعرفه هو ....تكاد الفرحة تذهب بعقلها.....
ارى هنا العروس فى حالة من التوتر و الخوف لا تعرف سببه فتفر الى حجرة الحمام الفاخر الملحق باعرق الكنائس تنفث عن نفسها فى سيجارة مهربة من تحت يد كاااااى ....ام انها كانت على ميعاد مع حبيبها الذى اتاها على صهوة حصانه كما فى الاحلاااام ...... و كان اللقاء من خلال النافذة و الذى ليس من المعتاد فى مكان اخر الا هنا ان نرى مثل هذا لقاااااء .....ههههههه
لم يستطع ان يخلصها من عادة التدخين فجرته الى هذه العادة و هنا نعرف و نتأكد ان المرأة تفعل ما تريد وقتما تريد دون ان يستطيع احد ان يراجعها .....حقا ان كيدهن عظيم ...!!!!!!!!
ماذا يفعلان و فى مثل هذا الوقت العصيب......هل السعادة افقدتهما عقلهما ؟؟؟؟؟
عندما اخبرها انها ان غيرت رأيها فترفع اصبعها فينهى هذا الزفاف مثلما حدث سابقا فى العرس المأساوى مع غراب البين ....ها هو جاريد يكشف نفسه دون ان تدرك هى ...و لكن بالرغم من كل شىء يبقى هو الحصن و الاماااان لها....
و يا ليته نفذ فكرته لتهدأ بالكامل و لكن خوفا على زينتها لم ينفذها .....هههههه
و اخيرا تدخل العروس لاستكماااال تجهيزها لعرسها تاركة توترها و اضطرابها جانبا علها تسعد يوما ما و تنسى ما عاشته من الام .....
و تأتى بيبيتا بالزنابق البيضاء و تفى بوعدها لها سابقا و تأتى الجدة بهديتها الثمينة فتكتمل فرحتها
و ارتفع صوت الارغن معلنا بدأ مراسم الزواج منهيا كل المجادلاات و الترددات و تسير العروس فى فستانها الابيض المصمم على يد واحد من ارقى مصممى الازياااء و تصل الى العريس الذى بدأ يفقد عقله غير مصدق ان حلمه تحقق اخيرا ......
و اخيرا يعلنهما القس زوجا و زوجة .....يا لها من راحة كأننا تخلصنا من جميع المشكلاااات و لكن مع ماااايااا أتنتهى المجادلااااات و التصوراااات ؟؟؟؟؟
و تاتى ضيفتنا الرائعة اللافا البركانية ....روبى مورينى ....كالفاكهة الجميلة التى تخفف علينا من هول الاحدااااث بمرحها و جنونها و تكسب الرهاااان و يقع البروفيسور داروووو اسير اعصاره الغجرى دون ان يستطيع النجاااااة ....و لكن ما يستطيع فعله هو جرها خلفه شأنه شأن اسرته ......ههههههههه....
و الان ارتاحت بيبيتا بعدما باحت بسر تعثرها فى القراءة و الكتابة و حظيت بزوج المستقبل الذى تتمناه .....
و انتهت مراسم الزواج و ذهب كل الى شأنه و ذهب العروسان الى جناحهما ممنين نفسيهما بليلة زواااج هانئة و لكن بيرى كان القدر يعاندها بالحصول على ليلتها .....فهو يرى نقطة منطفئة وسط اشاق عينيها و هى لم تعطيه عقد اللؤلؤ الاسود مؤكدة عدم مسامحته طالبة منه الركوع حتى ينال الغفران الكامل ....و لكن كيف يركع لذنب لم يقترفه هو و كيف يستطيع تحمل مثل هذه الذكرى التى تذكره ان مونيشته ليست له بل لشخص هو منتحل شخصيته ...اى الم يقبض على قلبه و لا يستطيع التخلص منه فما كان له الا ان يخرج صافقا الباب بصوت عال مكررا ما حدث سابقا ....يا لها من بلهااااء تحب نكأ الجراااااح ...
هيلين ....المنتظرة لمثل هذه اللحظة تأتى شامتة متشفية فيمن كانت سببا فى فقدان ولدها و لكن ينقلب الامر عليها فترحل تجر اذيال الخيبة ورائها .....
ماذا تفعل عروس فى مثل هذا الموقف ؟؟؟؟؟تركها عريسها فى ليلة العمر....من المتوقع ان تبكى حتى تنام منهكة من كثرة البكااااء ....و لكن ما حدث غير ذلك .....تتجه الى القراءة و لكن ليس اى قراءة بل هو شعر الامير الشاعر ......دائما نجد معكى كل ما هو غريب و جديد يا ماياااا!!!!!!
و تنام و تنال منها الاحلاااام ....و لكن هنا عقلها الباطن اصدق من خيالها ....فرسم لها صورة عريسها الحقيقى و حبها الذى اتجه اليه دون ان تعلم .....فمتى ستستطيع كشف اللثاااام عن حقيقة مشاعرها ؟؟؟؟؟
و يأتى يوما جديد....يوم الصباحية .....الا هما فى بلاد برة عندهم صباحية زينا؟؟؟؟؟
و تصحو العروس و كلها عزم و اصراااار على ايجاد العريس و مواجهته ....و لكن اين يختفى دائما؟؟؟؟؟
لم تجد امامها غير فيليب البئر العميق و كاتم الاسراااار .....و يرفض البوح بسر اميره فتتكاتل عليه جيش صغير و لكن قوى من النسوة و يضطر الى رفع راية الاستسلاااام و البوح بالمكاااان ....يا له من منهزم مسكين ....
و تطير على وجه السرعة لملاقاة كاااااى و كلها اصرار و تصميم على المواجهة .....ووجدته و الدهشة الجمت لسانها ....يا له من منظر جميل و هو ساهم بكل جنون متمنيا ان يجرها الى جنونه و يغرقا فيه معا.....و تخطو اولى خطواتها تجاااه الجنون مهددة و متوعدة بقتله اذا ما اصابها مكروه ...و لكن هل كااااى سيسمح بان تتاذى شعرة واحدة من رأسها ؟؟؟؟؟
تجلت هنا حقيقة مشاعر هذا الرجل العاشق الذى مسه جنون الحب ...كيف يركع لها و يستمر على تقمص شخصية ليست له .....و خوفا من ان يتحول بالنهاية الى شبح ......فهو سيصاب بالجنون بقربها او ابتعادها عنه .....اى نيراااان تحترق داخل وجدانه و كيف السبيل الى اطفائها ....
و تعطيه العقد الاسود الحزين معلنة عن كامل غفرانها .....و تنازلها عن الماضى الاليم .....و اندفعا بمنتهى القوة داخل دوامة تجرفهم بشدة الى اعمق اعمااااق الجنوووون و العشق المسكوووون .....
و مهما حاولت كتمااان سرها الا انه انكشف الان و جعل كاااااى مرتبكا فرحا غير مصدقا انها اصبحت مونيشته خاصته وحده .....تجرعا و تجرعنا معهما نشوة الحب و لذته و ارتفعنا فوق الى سابع سما وردية و هيمنت علينا ريااااح السعادة العاتية و التى لن نهنا بها كثيرا و لكنها كانت كافية لتجعلنا نقوى على تحمل ما هو ات......
و يأتى وقت الرحيل سيرا على الاقدااااام .....من سيدفع تعريفةالقنطور؟؟؟؟؟؟ههههههه حتى هنا يا يا مايا تعذبين قلبين لم يفيقا من لذة حبهما ....يا لكى من قاسية.....ههههههههه
و تبدأ المشاكل التى لا تريد ان تتركنا فى حالنا .....
و بعد حماااام العافية يرتكب كااااى خطأ بظهوره عاريا كاشفا عن وشمه ....فتبدأ الهواجس تلعب فى عقل برى ....من اين له بمثل وشم جاريد و كيف و هو لا يحب هذه الاوشام و كيف يعرف معناه و هو من قبل لم يكن يعرف ؟؟؟؟؟؟ اااااااه يا لها من حيرة و شكوك تشدك يا برى من وسط السعادة المسروقة الماضية ....متى تودعين حزنك نهائيا ة تطوى صفحاااات الماضى الاليم ؟؟؟؟؟
و بدأت رحلة العذاب و الاوهااام .....و تبدل الحال الى حال .....و لم يعى بعد كااااى ما حدث .....و ذهبت الى بيبيتا التى اسكرتها السعادة بزواجهاو تمنت لها السعادة و تسائلت هل هى ايضا تخفى عنها ما يجب ان تعرفه ...و بدات الحقيقة تتضح شيئا شيئا .....انهما توامااان !!!!!!
فرت الى مرسمها علها تجد السكينة كما كانت و لكن غرقت فى بحار من الحيرة....
و عودة الى العريس تصاحبها حيرتها و تناولا طعاما بالكاد تذوقته و تبدأ اولى الاختبارات التى تؤكد هواجسها .....لم يتعرف على هديته لها فى عيد ميلادها العشرين......
سافر هو و ظلت هى تغالب نفسها على العتراف لنفسها بالحقيقة و تخاف من مواجهتها حتى عاد مشتاقا اليها جالبا معه العقد الذهبى الذى وعدها به مدعيا انه من جاريد .....و لكنها لم تتمالك نفسها و رجعت الى قصة عدم مسامحته و انه لم يركع بعد...
ما بالها هذه المرأة تريد ان تصيبه بالجنون ....ما كان بينهم احدى لحظااات الطيش؟؟؟!!!!!
و كان الفراااق رغم القرب ......
و اتى زفااااف بيبيتا الغجرية و البروفيسور دارو ......الذى لم ينتظر موافقة العروس و قام بحجز الكنيسة ....تلك الكنيسة التى شهدت زوااااج اعصارى بزوج بملابس رياضية و عروس حافية القدمين ...هل ستشهد مثل هذا العرس فى يوم من الايااام؟؟؟؟!!!!!
و تكتمل سعادة الغجرية بحملها الزنابق الطاهرة داعية فى سرها ان تسامحها القديسة سارة ....هههههههه....اكيد سامحتها على عمايلها و علشااان خاطر دارووووو الوسيم ...
من الغريب ان يصطحبها جاريد الى عريسها بعد ان كانت يوما ما امرأته !!!!!
و تسبقهما اللافا البركانية الى العريس مطالبة برهانها فى التو و فى الحال .....و تنازلت و قبلت لوح من الشيكولاتة الكبيرة فقط ....الى ان يأتى وقت الكافيار ...يا لها من متواضعة ترأف بحال العريس المسكين فى يومه السعيد...و يا لها افضل امرأة اخ بالدنياااا!!!!!!
و تتوالى الاختبارات و يضيق الخناااق حول جاريد مؤكدا شكوك برى ..منذ متى يحب ثمار البحر ؟؟؟؟
و انتهت السهرة و فى جناح كاااى و برى .....و تأتى اللحظة القاتلة التى ادمعت عيناى و ادمت قلبى و رأفت فعلا بحال جاريد ...ذلك الامير الشاعر الابى ذو الكبرياء و الكرامة و القوة .....اراد الحب بالرغم من مذلته.....ركع تحت قدميها ....لماذا يركع طالبا المغفرة عن ذنب لم يقترفه؟؟؟كيف سمحت له كرامته بانتحااال شخصية اخية فى هذا الموقف الحساس امام عروسه ؟؟؟؟؟كيف سيتحمل هذا العذااااب و الصراع بداخله ؟؟؟؟
و الاهم من هذا ....انكشفت الحقيقة بلا اى مناوراااات ....ها هى تعرف بان من تزوجته جااااريد و ليس فريدريك!!!!!!!!!
و تتجسد الالام و الاحزاااان متفجرة معها كل اللوعة و الاشجاااان.....فكما قالت الست احلاااام ...البعض يشترى احساسك لانه يحبك ....و البعض الاخر يبيع احساسك لانه يحبك !!!!!
اقف هنا بجانب هذه الاميرة المخدوعة .....فمن حقها ان تسأل و يتخذ رأيها فى الموافقة على استبدال قلب مكان قلب و حب بحب اخر رغم ان مشاعرها تجرفها بقوة بعيدا عن حب الطفولة ...تجرفها الى حب اقوى و مشاعر اعمق .......فهى كما قالت و كأنها اغتصبت من قبل من تحب ...من قبل زوجها الذى يعشقها....من قبل من احبها الى حد الذل و الانكسااار ...الذى اصبح لا يعرف حقيقة من يكون .....اى واقع مرير تقع فيه مخدوعة .....
و ما كان لها بالنهاية الا ان تنهاااار و تسقط فى هوة عميقة بعيدا عن هذا الواقع المرير الى ظلمااات سحيقة لا تريد ان تفيق منها ....
و تعود اللعنة التى تغلغل هذه الاسرة لتمحو اثار السعادة القليلة التى تذوقتها بعد معاناة ....يابى القدر ان يهنأ بالها و تتحرر من الاسر الحزين .....
لم يعرف جاااريد رغد العيش الا بعد مر الايام و السنوااات ....و بعد تذوقه السعااادة اخيرا لن يتنازل عنها بسهولة ...فها هو يصر على مواجهة الامور بقلب اسد شجاااع .....اصر بمواجهة برى المصدومة التى اتخذت من الصمت قرين يحميها و يعزلها عن الجنون الذى اصابها ....اصر ان يريها الوشم اسفل قلبه لتتقبل واقع انه جاااريد الغجرى الذى تزوجها ....و اتخذ من نفسه شهريار الحاكى و ليس الذى يأمر بقطع رؤوس النساااء ....اخذ يحكى قصة عشقه ووجده ...قصة اصله و حياته التى عاشها وراااء لحية و شارب كث متخفيا وراااء نظارة تخفى حقيقة شبهه بالامير المعروف ....قصة حرمانه من شخصيته الحقيقية منذ ان ولد حتى اختفائه وراء لثامه .....قصة وراااء قصة ...و ليلة وراااء ليلة ....و تبقى برى كما هى و جاااريد هو جاااريد....
و جاءت الفرصة لها لتنتقم منه لاهماله لمشاعرها كما تظن ......تخلصت من تاجها .....شعرها الذى يعشقه ....الذى به استطاع ان ينسى ما مر به مع ام صلعااااء موشومة بالعار .....يا لها من مأساة عاشها و يعيشها هذا الرجل !!!!!
فيهرب الى قاربه ...عله يجد سلوته و سكينه .....يهرب مناجى السماااء ان تعود اميرته .....ان تفيق من غيبوبتها ....و بعدها يرحل الى الابد مضحيا بكل شىء....
و كأن السماء استجابت له و رأفت بحاله ....فبعد ليلة من نوم هنىء و هى بين احضانه .....اخيرا تكلمت ....و اخيرا عرفت الحقيقة كاملة .....و لكنها بالنهاية طلبت الطلااااااق ......هل يستطيع مثل هذا الرجل ان يرفض ان تكون سعيدة بطلاقهااااا؟؟؟؟؟
الى متى يستمر هذا العذااااب؟؟؟؟؟
و تمضى الايااام بحلوها و مرها ....حتى الجدة لم تسلم من غضب الاميرة ...و لكن هل تستطيع برى تحمل حزن الجدة مهما فعلت ؟؟؟؟؟؟و كااان اول تصالح مع النفس ....استطاعت نفسها ان تعفو و تصفح عن الجدة التى تحبها من اعماقها .....
و يأتى جاااريد مرتديا درع الحرب من جديد ......معانقا اياها عناقا مدمرا سالبا روحها و مشتتا افكارها .....فبالرغم من استمراره فى اجراءات الطلااااق الا انه عاد تسوناكااااى الغجرى الجرىء الذى يحاول ان ينال بعضا من المرح دون ان تفسده مفسدة المرح....
و هاهو يحاول تهيئتها للحياة وحيدة من بعده و يحاول ان يعلمها كيف تسد فراااغ قلبها .....و تستعد بالذهاااب الى الميعاااد ....و تحاول ايجاااد ما يليق بالعقد الذهبى ....و لكن خسارة لم تجد ....و لكن جاااريد لا يقبل بالخسارة ....فيأتى بقرطين مذهلين ...و بالرغم من شعرها القصير الا انها اصبحت به كالقطة الشقية الفاتنة ...ومن سحر اللحظة نسيت بعض الاشياااء التافهة....
لماذا لم يعد جاااريد يقتحم الغرفة دون استئذاااان ؟؟؟؟اى لعبة جديدة يلعبها على اعصابها .؟؟؟؟؟و لماذا تنتظر عودته بلهفة رغم ادعائها ؟؟؟؟؟
و كانت المفاجاة المذهلة .......جاليرى الاميرة برونيت.... و كأنه يوم المفاجأت ....اراد كااااى ان يتمتع بوقته الى اقصى حد ....او نقول يتمتع برؤيتها تغار عليه ....فكانت الفتيات يحمن حوله كالفراشات و كانت هى تغلى و تفور حتى راحت تشرب كأس وراء اخر حتى الثمالة و مع الثمالة يقااال ما فى القلب دون ان يشعر الانساااان .....جاااريد الحنوووون يرفق بحالها و يهربها بعيدا عن الصحفين و فى العربة الفارهة تتوسد كتفه كالوسادة و تتحدث بكلااااام لا يقال بكامل وعيها ....و هنا يأتى دور القناص الذى ينتهز الفرصة فى الحال .....فيقرر تعطيل اجراءات الطلاااااق الا بعد وقت .....و بدأ الامل ينعش قلبه من جديد .....اما النصر او النصر .....
و الجدة المدهشة ...الركيزة الاساسية فى هذا القصر و التى تحافظ على اصول اللياقة و النظافة ....حتى لو اصبح كل من فى القصر كبيرا مدركا ....
و تتحدث العمة بكلاااام و تحكى عن حبها السابق لزوجها و اكتسابها لحب زوجها الراهن ....كلاااام به من الفطنة و الحكمة لتغير برى من موقفها تجاااااه الاموووور....
و يأتى القنااااص مقبلا اياها قبلة من ابن العم لابنة العم .....فمالها تتذمر !!!!!
و تتوالى عمليات القنص المربكة و يسحبها رغما عنها الى غرفتهما .....اكيد هو مشتااااق اليها بعد الغياااب .....ام هى خطة دق الحديد و هو سخن ....او اديله ما ترحمووووش ....هههههههه
و يرن الهاتف من احدى المعجباااات ....لما تستشيط غضبا .؟؟؟؟؟اليست هى من يطلب الطلاااااق ؟؟؟؟و لكن ليست هى بالفتااااة التى تتنازل عن كرامتها او المظهر العاام....فسحقا لها لو اصطحب اى فتاة غيرها اماام صديقاتها .....الغيرة تدب و تلعلع....هههههه
و الان السفر....الن يكف عن مفاجأتها و ادهاشها!!!!!
وصلا الى كوخ ينبض بالحب ....الكل يذوب حبا فى نصفه الاخر .....لما لا تحذو حذو الاخرين و تعطى لنفسها فرصة نيل جزء من السعااادة التى تأخرت عليها؟؟؟؟؟
و يتصدر قائمة المحبين ....روبى و سيزااار.. الاقدم فى سلك درب الهوى باشواكه و التخلص من هذه الاشواااك ....و يستفيض فى سرد ذكريااات الماضى وبكل الحب ....حتى ان دارووووو عجز عن ايجاد غرفة لهما فى الوقت المناسب دائما .....ماااايااا فاكرة مشروع الاودة المحمولة اللى وصيت لهم عليها .....تمت و لا لسة تحت الانشاااااء ....عايزين نريح دارووو منهم ....دة بقى واحد متجوز و مسئولياته زادت.....ههههههه
و بيبيتا بتسرعها بطلب قصيدة من كااااى ...ها هى برى تأكدت ان كل من احبتهم يخدعونها .....هل تغفر لهم و تغفر لقلبها السماااح بحب غير حب الطفولة؟؟؟؟؟؟
هل ستجد من يجيب على سؤالها الذى يؤرقها ....اهى احبت جاريد من اجل فرى ام سامحت فرى من اجل جااااريد؟؟؟؟
و تتأزم الامور بالانهياااار الجليدى و يتم التلاااااعب باعصابنا و تتشد اكتر ما هى مشدودة...الرحمة يا رب ......و يأتى المسعفون و معهم جثة تتدلى منها يد مرتدية ذلك القفاز الخاص بجاااريد .....استر يا رب ....
ما صدقنا انها قررت تتنازل و تبوح بحبها و ترمى الماضى ورا ضهرها .....جالنا منين الانهيار الجليدى و اخد معاااااه جااااريد ......دة حتى انا رضيت خلااااااص عنه و عفوت عن غلطته....ههههههه
و الحمدلله تأتى الخاتمة الجميلة المقطقطة التى تحمل شتى انواااع السعااادة بميلااااد فريدريك الصغير ....كدة انتى يا مايا رضيتى الكل و رجعتى فريدريك من تانى .....محدش يزعل.....ههههههه
حتى داروووو ....رزق بطفلة تحمل الجينااات الغجرية و سميت بارباريا كاسم اشهر ساحرة عند الغجر ....و طبعا المدااام امرت بالاسم و سمحت لك تقدر تسميها باربى ......و من الحب ما اخضع اعتى الرجااااال...ههههههه
و الجدة مازالت تحاول الاحفاظ على الاصول و الاتيكيت و لن تيأس مهما مر بها من العمر و شاهدت من احفااااد
و تبدأ رحلة القارب السعيد مبشرة بحيااااة سعيدة خالية من الهموووم و الاحزااان و قد انكسرت اللعنة التى صاحبت الاسرة منذ اجياااال ....و عادت برى مونيشة خاريد خاصته وحده الى الابد...
و توتة توتة خلصت الحدوتة و كل سنة و انتى طيبة يا احلى ماااياا بالدنيا و يسعدك وسط الاهل و الاحبااااب زى ما اسعدتينا و امتعتينا ...
كلمة اخيرة احسن انا صوابعى اتبرت خلااااااص ..... بالرغم من ان الاحداااث مشيت بغير ارادة عقلى الباطن الا انى لازم اقول انك تفوقتى على نفسك فى كتابة الدراما بالرغم من الطابع الفكاهى الحقيقى لشخصيتك .....تستحقى لقب المبدعة المتألقة بجدارة
و الى رحلة قادمة فى بحر من بحاااار الادب الراقى الذى نعيشه و نحلم به دائما معكى...
دومتى بكل الحب و الفخر ....
موووووووووووووووووووووووووووووووة
|