كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
صباح الورد وزهر الليمون على عيون الحلوين
طبعا بعد أزمة الامس اللي انتهت بصداع امسحبت وأنا ألملم دمعاتي ..
واليوم تجاوزت المحنة وعدت الى صفحات سمراء ..
وكانت المناقشات والمناوشات بين كل من الفريدريكيين والجارديين ومن وقف على الحياد
معركة محتدمة أعلت الاحداق ورفعتها الى مستويات اخرى .. تجبرنا اكثر وأكثر على التفكير ..
قبل أن أبدأ بتعليقي ..
احب أن اعلن الحياد ..
ليس الحياد جبنا أو تخاذل ..
لكني أعذر كل منهم على ما يفعل .. حتى دومينيك بقسوته حصل على حصته من الانكسار..
الحياة ليست مثالية وكل يرتكب اخطاءه .. لكل الجوهر يكمن عل من تقع تبعات تلك الاخطاء ..
ومدى الاثر الذي سيتركه على محيطه ...
عارفة اني اتفلسف حبتين ... معليش اتحملوني هههههه
احتدام احداث الرواية جعلت الاغلبية يغفلون خاطرة احلام ..
على الرغم من انها اختصرت ما سيحدث في الفصل من ملابسات
ورغم ان القارئ بالعادة تجتذبه الخاطرة وتنسيق كلماتها لكنك اليوم يامايا تغلبت على احلام ..
موقف بيبيتا ليس كالمعتاد .. ماتعودنا منها السكوت وعدم التعقيب أو المشاركة ولو بكلمة ..
هل السبب انشغالها بالسهرة القادمة والبروفيسور دارو ؟ أم انها تخشى ان تتورط بكلمة قد تكشف ماهو محظور ؟؟
أن كان فريدريك او جاريد (كاي) هو العائد اليوم .. بيبيتا سيكون لها موقف مختلف مع كل منهما ..
هي لم تكن تكره فريدريك لكن ليس لديه عليها السلطة التي يملكها جاريد ...
انتبهوا لهذه النقطة ياجماعة ... بيبيتا كانت إمرأة جاريد .. ونحن لا نعلم بالفعل تعريف كونها إمرأته بمفهوم الغجر ...!!!
علامة الاستفهام رقم واحد ...
شايفين مايا كيف بتخادعنا ، عاملة حالها بتوضح المخفي وهي بالواقع تزيد تعقيد الالغاز وتشابك الاحداث .. ونصفي حايرين اكثر من زمان ... هي تكشف ما توصلنا اليه في الفصول السابقة ....
عندما نتفصل بالحوار بينهما .. لا أجد الاحساس نفسه الذي كان يكنه لها فريدريك .. صحيح كاي اليوم يعشقها ومصر على اخراجها من سجن الحزن لكنه يواجهها بمرح وتحدي شخص اخر..
مهما تغير الانسان لكن يبقى هناك خصال فيه لا تتغير ..وانا لا أجد فريدريك اليوم ..
ثانيا كان لفريدريك حركة حفظناها جميعنا .. كانت سرية يعلن لها بها ان الشمس تشرق من عينيها ..
هذه الحركة لم تمر علينا بعد عودته ولا مرة واحدة ...
" أنا لن اعانقك"
لم هذه الجملة كاي .. ولمن تعلن عنها . لبرونيت ام لنفسك ؟؟
احساسي يخبرني ان كاي جاء وهو يقنع نفسه بأنه عاد ليخرجها من أحزانها ويغسل ألام الماضي ... متلبسا دور شقيقه فريدريك .. ومع الايام بدأ يكتشف حقيقة يجاهد لإخفاءها عن نفسه ..
طبيعته القيادية تجعله يحس بالمسؤولية تجاه الاخرين .. كما لحظنا في كثير من مواقفه .. هذا كان الدافع .. او هكذا أظن ..
عودة الى الفصل الماضي عندما كان يتحدث عن مزارع اللؤلؤ مع دارو .. لم يذكر شريكه .. اخاه .. إن كان مازال على قيد الحياة أسيغفل أحدهما سواء فريدريك أو جاريد عن ذكره .. لا أظن ..
طوال خمس سنوات كان يرسل الرسالة .. في البدء كانت طلبا للصفح .. ألم يكن جاريد من يظن انه اي فريدريك يظلمها بتخليه عنها .. كان مقتنع بذلك .. بينما اعتبر فريدريك ان ما يفعله تضحية لأجل الجميع هي من ضمنهم ...
وأراد ان يكون جزءا من واقعها .. لو كان فريدريك المضحي الاكبر المثالي .. لما فعل ذلك .. لأثر ان يصطلي بنيرانه بعيدا عنها بدون أي حرف يذكرها به ... علّها تنسى وتعيش حياتها ..
وأن ينسى الرسالة التي ارسلتها يوم الزفاف .. وإن جاءت متأخرة ... لو كان هو فريدريك لما نسيها .. مستحيل .. تذكرها بصعوبة .. لأنها لم تكن موجهة له .. لكنه تذكر ان يسألها لم تطلبي مساد جاريد ..
ألا يرى الجميع انه جاريد من عاد .. ؟؟
كلمتها كل الرجال بعد سواء .. اثارته ورمت في وجهه حقيقة انه ليس فريدريك .. اي انه ككل الرجال .. لاحظ وثبت عينيك على الكلمات وماهو مخفي وراءها ..
اختلاج ملامحه .. يفيق من ثبات واظن ان هناك خطأ مطبعي والاصح انه افاق من سبات عميق .. سبات جعله يتلبس دور فريدريك وينسى من هو حقيقة ... وليس أنا
لا تغلقي بوجهي نافذ الحلم
هو جاريد من يحلم وهي بتذكريه بالمرحوم الذي ذهب ضحية يوم الزفاف (لاحظوا فريدريك لو يضع حزام الامان بينما جاريد وضعه)
الثوب ذو الالوان الصاخبة .. ذوق والوان غجرية بحته رغم القصة الكلاسيكية ... ياترى من يغلب الطبع أم التطبيع ..
اختيار الالوان يعتمد على الثقافة والمحيط الذي عاش فيه الانسان منذ الطفولة .. ولا أظن ان خمس سنوات كافية لتغير الانسان كليا ..
رؤيته وتحليله الصائب لموقف المذبح يوم الزفاف .. تحليل مشاهد مهتم نعم ومتألم لكنه ليس طرف في الموقف ..
لحظات بانتضار أي اعتراف دارت على اعين الجميع .. أما من منقذ .. كل زوج من العيون تحكي احساس مختلف ..
المشهد كان متميز مايا رسمته ببراعة فائقة ..
لسة ما خلصت ...
لي عودة
|