كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
صباح الخير/ مساء الخير
رجعت ثانـــــــــــــــــي
مايا ايه الفصل الخرافي هاذ ؟؟؟
سهرت معاه البارح
أول صفحات اضحك زي الهبلة
واخر الفصل صفيت دموعي تسح
يعني لو صحيت الحكومة وشافت حالي كان قال ام الولاد جنت
نرجع للي كتبتو امس
طل علينا العيد بطلتك هومي
وانت حاملة الهدايا
فرحت لما شفت اسمك .......
نبدأ بسم الله
الظلام قاتم بالاسفل ... تقول نايم جوه خيمة ههههههه
يبدو ان مايا حنت على قلوبنا .. فهاهي تتابع تصوير مشهد دارو و بيبيتا والاصطدام الظريف الذي كسر سيل الالم المتدفق في الفصل السابق ..
محادثة ونقاش تتناول مواضيع مختلفة ناسين الوضعية اللي هم عليها ... يخرب عقلك يامايا هاي كيف ضبطيها ؟؟؟
د انتي مصيبة .......
اااااه ياعيني على روبي وايام روبي .... يعني باختصار انت وقعت ياشاطر ولاحدش سما عليك ....
مزيج من الحلويات اليوم مايا جايبالنا .... شكلو كتبتي المشهد وانتي قاعدة في المطبخ
فمن طعم شعر بيبيتا بالاناناس والحليب جوز الهند الى الكرميل والعسل والشوكولا تتحاور الوانها بين عينيهما ...
ياسلام عليكي يامايا جد باين انتك طبختي الفصل على نار هادية ..
شو شو .. انت بتكشي ذبان يابيبيتا ......؟؟؟
والله وراحت عليكي يابرونيت وخطفت بيبيتا منك الاضواء...!!
انت بالسواد الذي يلف جسدك تطفئين بريق شبابك..
لم لم ترتدي حذائها ذو الكعبين .. اهي خشية أم مقاومة ؟؟ ام هي بحت صدفة؟؟
مايا ايه اللي بتعمليه فينا يابنت
ح نلاحق على مين والا مين فمن كاي الى جاريد الى دارو ياقلبي رفرف .....
خليتنا بحيرة نحب مين !!
هل كاي والمزاج اخر حلاوة وتمام التمام ... حبيت مشاكسته للجدة غريس ..
هو ظل فيها بروفيسور ... والاخ مبسط وقاعد بالارض زي الصغار ...
كاي ياكاي ايش هاي الجرأة ... هيك ومن غير مقدمات ... فاتح صفحة جديدة وتكتب على كيفك ماتريد!!
اخيرا حس دارو بالاحراج وطفولية موقفه ؟؟ يعني كل هل الوقت وانت مأخوذ مزبهل عن اللي بيصر فيك..
كاي ومباغتاته التي تذهلها وتتركها متفاجأة ... لم يكن بهذه الجرأة في الماضي
بيبيتا تستحق الشكر والتقدير فلولاها لما وقف كاي موقف المتسلي من محاولة برونيت
لا اظن ان الموضوع كان ح يعدي بمثل هذه السهولة
جميل ... مزارع اللؤلؤ ستكون سبب في الكشف عن بعض المخفي .. وان يرتبط دارو بكاي لهذا الغرض سيمهد الطريق ويساعد الاحداث على التصاعد بشكل مبرر ..
وأول الغيث قطرة .. دعوة على العشاء تضم الثنائي الصاعق
ياترى كيف ستكون!!
متشوقين لحظور العشاء ... احجزي باقي طاولات المطعم لينا ..
واخر شي تذكر انو يعزيها .. وعلى ايه ياعم دارو .. فيش داعي
حقك ياعم ما انت دخلت باعصار الله يعينك على اثاره ...
كاي ..... يخفي مرارته وانكساره خلف رداء السخرية .. بابها مفتوح للجميع الا هو ...
قد يبدي المرح ويواصل محاولاته لإخراجها من حقل السواد الذي زرعت نفسها فيه
لكني أتألم من أجله ...
في الحياة كثيرين تعودوا على العطاء .. لكن حظهم من السعادة يكون قليل
يغفلون انفسهم ويفظلون المحيطين بهم ... لا اريد هذا لكاي ... اتمنى له ان يغسل الام الماضي
من نفسه كما هو يحاول معها ...
ايوووووووه
غادرت بيبيتا وخلينا وتركت الساحة لمن يهمنا امرهما ...
لن يركع ولن يتوسل .. لو فعلها فلن يكون كاي الجديد ...
احلمي كما تشأين ... هل هو هذا ماتحلمين به .. ام هو العناد يربض على قلبك ويقيد بقضبان الماضي ؟؟
احقا لم تسامحيه ؟؟ على من تكذبين علينا ام على نفسك؟
أو تعرفين يا مايا
تمر بنا احيانا مواقف تزبزب حياتنا وتغير مسارها 180 درجة حتى نوشك ان نؤمن بانها النهاية
نكره من تسبب بذلك نمقتهم ويؤلمنا مجرد مرور اسماءهم على اسماعنا
لكن بعد ان تمضي السنين وتصبح الحكاية ذكرى
ليست سنة ولا خمس سنين بل اكثر واكثر
يصحو القلب مغسولا وتغدو الدمعة والابتسامة سيان
ذكرى يعشقها القلب ....
وعذرا على المداخلة
لكني لا املك الا اورط ذكرياتي..
افقدته جملتنا الاخيرة عن البهار الحار وما يختفي خلفها من معاني قد لاتكون مدركة لها في تلك اللحظة صوابه
وتهدمت أسوار صبره ..... الى اين تجري بها يامجنون؟؟
ياربي الواد فقد عل الاخر .....
مايا انا بحب جاريد ومعجبة بيه صح لكن كأمان كرمز قوة وصلابة ...
لن اتحمل الا يكون هذا هو كاي .. مستحيل .... الشكوك التي زرعتها سابقا
تتكسر اليوم على عتبات هذه الاحداث ...
من غيره من أكتوى بالنار يقتحمها الان بدون خوف ...
لا يقدم على هذه الافعال الا من عذبته الايام ..
ولو افترضنا جدلا ان جاريد من جاء وحتى لو انه اعجب بها فلن ...........
الا لو انه كان بالفعل توأمه وكانا يتبادلان الادوار منذ ذلك الزمن وقد عاش في اقصر .....
مايا تجعليني اشطح بعيدا صح؟؟
ما علينا من فرضياتي ... نكمل الفصل احسن
قائمة طويلة وذنوب ومخالفات .. حسيت كاي شرطي وقاعد يعد لبري مخالفاتها
لكن الفعل افضل عقاب او جزاء من الكلام ....
مايا حقيقة لا قدرة لدي للتعليق عما حصل في غرفته ... وصفك للمشاعر ومعاني الكلمات وماهو مخفي بين السطور ..
لا اعرف .... فقط اخبرك انه اختطف فؤادي ... ليس مجرد مشهد حسي للجذب وزيادة سخونة الموقف ... وانما لحظة تحول في مجريات الاحداث ... انفجار وتدفق للموقف ... ولا أظن بعده ستسير الاحداث بنفس الوتيرة ...
ومازال لأخلاق الفرسان مكان في نفسك كاي .. مازال فريدريك يقبع هناك تحت عباءة الغجر التي ترتديها ... رأيت لمحة منه وانت تقودها لتخرج من غرفتك .. تدوس على روحك تسحق رغبتك بان تذوب فيها وتمتزج بك ...
الفريد ببساطة انا اترفع عن التعليق على موقفك ........ حتى بعد ما خربت بسببك جاي تعترض .... اسكت احسن ...
كلوي جراءة وردود لاذعة .. ياترى بمن تستعين ,... اكيد كاي وراها وساندها والا ما كان قدرت تجاوبها بهذا الاسلوب ..
من الوانها على اللوح الخشبي الى الماضي حملتنا الى يوم مشؤوم ...
الالوان لها دلالاتها ... قد يظن البعض ان اللون الاسود هو لون الحزن .. هذا صحيح لكن اللون الرمادي هو لون الحيرة ... لون الترواح على حبل الايام تمشي عليه برونيت توشك على السقوط في بحر الألم تنظر الى طرفيه ويقابلها الاخوان الضدان على طرفيه ...
المواقف اللاحقة مايا ابلغ من التعليق .. حقيقة ... لا أملك ان اكتب المزيد ...
خاصة مع عودة الوحوش الصغار الجائعين من المدارس هههههه
لا أقول الا الله يصبرنا الى الاربعاء القادم
على نار الشوق حبيبتي مستنينك
|