كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
لنننننننن اتخلى عن متعتى فى القراءة لهذه الكتابة حتى لو كانت متعة حزينة....ماذا اقول عنها.....مجنووووونة ....شعنوووووونة....ساحرة.....مجررررررررمة....عقلانية اللاعقلانية.....و هتودينا المرستاااااان فى عربية اسعاااااف حمرا منقطة.....
كنز الست احلاااام الذى وقع بيد هذه الكاتبة لا ادرى من اين تأتى بكلماته لتنطبق على المشاعر المتوهجة بكل فصل ...مش باقولكووووا اجراااام و بيهرب من الكلبشااااات.......تجيبها كدة تجيلك كدة هى كدة......
وصلتين من الشعر الذى يقطر الما و دما ....اى كلماااات تلك التى تثير مشاعر القلب الدفينة و تجعلها ترقص طربا حتى و لو كان رقصا داميا .....
كنا قد وقفنا عند اللثااام ممسكة به انامل بيرى الرقيقة و نعلم انها لن تكشف الستاااار عما وراءه ......
جاااااريد ....الديديكااااى....النافر من عالم الجادجو و الناقم على عالم الجيتاااان...ها قد اصبح يد الخلاااااص لبيرى ....الاميرة المذبووووحة....يبووووح لها بذكرياااات مؤلمة كأنه يشاركها المها ...و محاولا انقاذها من مصير اسود ينتظرها خلف قضباااان ذلك القصر الملعوووون...و لكنها بعنادهاااا و انتفاضة قلبها المطعوووون ترفض هذا الخلاااااص ....
يوما بعد يوم يزيد اعجااابى بامير الغجر و صفاته الفارسية المشتركة مع كاااااى....
على فكرة التعبيراااات مش راضية تتطلع من معاميقى ....لسة متأثرة بالصاعقة اللى اصابت بيرى و كاااااى ....
و كما اصبحت صديقة للامير الغجرى اصبحت صديقة لامرأته....و تم الاتفاااق بينهما على امل ان يلين الفارس الشهم و يرجع عما قرره....
و فى غرفتها ....استعدت و تعطرت و تأنقنت و هى لا تزال ترتجف خوفا مما سيكوووون ....
و طااار قلبها قبلها الى لقاااء الامل ...احس بها دون ان يراها و دتعب انفه عطرها و تغلغل الى اعماقه ...هل لديه القوة ليلتفت اليها ....ما حدث فى تلك الغرفة لا يستطيع قلم غير قلم مااااياااا مختاااار ان ينقشه...تألمت ...و تلوت من شدة الوجع ...تدللت و حذت حذو امرأة الهبها الحب او ***** تتمرغ فى الخطيئة ...علها تستطيع ان تثنيه عن قراره ...و لكن هيهااات هيهااات ...فهو مثلها يغرق فى بحر الدمووووع الدامية ....و فى بحر من الفروسية فى زمن ولت فيه الفروسية و تغلبت عليه كتيبة من الانداااال....
ركعت ....و نفضت عنها كرامتها ....توسلته....و اخيرا تكلم الحجر المتصدع ...و ليته لم يتكلم .....اخرج اسوأ ما فيها ...توعدته ان تحفر العذااااب بوجدانه ما استطاعت ...ستحرق قبه قبل قلبها و تتزوج الغرااااب و سيكون هو الاشبين ....و لن تسامحه طالما تتنفس ....اى فصل من العذاااب كاااان ؟؟؟؟؟
الرحمة يا اله السمااااواااات!!!!!!!
و تنطوى صفحة الحزن و تشرق شمس ضاحكة بوجه عابث يداعب من يسكنون فى هذا القصر المظلم محاولا من مهاتراااات الامااارة و الامراااء .....بيبيتااااا ....التى ساعدت على الاشراقة الجديدة تنتظرهااا حيث الشمس الدافئة.....
و اخيراااا...انتزعت مساااامير كعكتها الرهيبة محررة خصلاات غجرية تتهادى على خصرها فرحة بلحظة من التحرر من الاسر.....متى سيأتى يوم الحرية لجميع حواسهااااا؟؟؟؟
و يأتى الضيف المنتظر ....البروفيسوووور دارووو مورينى .... يأتى متخطيا كل قوانين اللياقة فى موعد غير موعده ....طبعا مستعجل عايز يعزى....كله ذوووق ووااااجب.....و مقتحما من الابواااب الخلفية .....هههههههه
و فى هذه اللحظة كانت بيبيتا تضرب اخمااااسااا فى اسدااااساااا و تحاور المياااه افيها لعنة ام لعنتها فى طلااااسم عقلها ؟؟؟؟....و اذ بتوفاجىء بضفدع للشؤم .... و تنط و تفط و كأن العفريت ركبها .....و بالفعل يسمعها الغفريت و يأتى لانقاذها ....و يا ليته لم يأتى....ههههههههه
كتلة من الشحم و الشعر تقذفه كالقذيفة و تنقذف معه...و كان بداية اللقاااء بحلقة مذهووووولة .......الى متى ستدووووم هذه البحلقة و تنقلب.........
ميمونتى شعنونتى ....قلمى نشف من قوة المشاعر و كلامى انحجز فى بلعومى يصرخ لا يستطيع الخروووووج...و كله منك يا مليكة....
بانتظاااار انصهااار المشااااعر و قبوووول السمااااح...
دومتى بكل الحب
|