اعذرينى مايا على قسوة الكلمات ولكن انت من قلبت المواجع كلها وفى هذا التوقيت بالتحديد ونعم كنت انعى ميتا دون شعورى بذلك ورغما عنى يا مايو الحبيبة وقد تكون اول مرة اقلب فيها صفحات الماضى مع احد من سنوات طويلة ولم تكن قسوة الظروف هى بطلة حكايتى بل كان الموت حبيبتى هو من خطف منى اعز الناس وبدون مبالغة كان كل الناس كان شهما واصيلا فى عينيه ذكاء يكفى جيلا كان واه مما كان هل اتحدث عن حلاوة الطلة ؟ ام ذكاء الفكرة . كان اذا تحدث فكل الكون ينصت باهتمام واذا ضحك اشرقت الشمس والقمر واهتزت المجرات طربا ....واذا غضب ترتعش حبات الرمل خوفا......... كان كالاعصار فى كل شئ وكان الله اعطاه بسخاء من كل شئ هكذا كان خطيبى الراحل وحب عمرى كان بداية الكون عندى ومنتهاه وكان فرحة العمر وحلاوة الصباواشراقة الربيع ولو ظللت اكتب عنه ما مللت ولا كللت والحمد لله على ما اعطى والحمد لله على ما اخذ ولكن كانت ذكرى وفاته من ايام قليلة وانا يذيبنى الشجن كل عام فى هذة الفترة فقد ذكرتنى يا صديقتى بخسارتى وحسدت برى لان الحياة اعطتها فرصة اخرى ولكن انا لم تتاح لدى اى فرص....
واعلم ان الله كان رحيما بى وزوجى يوزن بالذهب ولكن متى كان القلب تحت امر العقل وقد اعطانى الله حبتى القلب ولداى عبد الله ومريم لكن ما زلت احن له مايا احن له خمسة عشر عاما على وفاته واحن له متى انساه متى
وكفاية كلام عنه احسن الحكومة تدخل ويبقى نهار انا وجدت الصفحات الناقصة ولكن مش فى مكانها فى اخر البارت بعد التحميل واوجعنى سؤال كاى هل احببت امى وكانه طفل صغير يتيم يشعر بخسارته وشعرت بيتمه اكثر عندما قال ان هيلين كانت تعامله بلطف كما تعامل اطفال الملاجئ ولكنه ابدا ظل بلا ام وعمق شعوره احساسه بظلم امه وانها كانت نزوة فى حياة ابيه مجرد نزوة وهى من دفع الثمن امام الغجر وحدها
اشعر ان توبار علم بحكاية كاى وهدد الامير نفسه وتدخلت هلين مقابل ان يحظى ابنها بالامارة
وكل مرة يذيد اعجابى بجاريد وبعمق علاقته بكاى
واستطيع ان اقول ان برى لم يجبرها احد على الزواج اذا هى تزوجت نكاية فى كاى لانه تخلى عنها....
واستطيع ان اقول ان القصة من البداية للنهاية حصرية مايا حقيقى افكارها جديدة جدا ومثيرة للجدل واجابة لسؤالك اكيد النهاية ستكون سعيدة لكن ابدا لن تعود الامور كما كانت ابدا .......حتى لو تم اصلاح ما كسر سيبقى دائما هناك شرخ شاهد على ما حدث فالبراءة عندما تذبح لا تعود الى الحياة ابدا ومهما حدث.. ان من يواجه وجه الحياة القبيح جتى لو مرة واحدة تظل المرارة فى نفسه ابد الدهر