كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
يالا عبق الذكريات مايا حين تغلفنا كابخرة عطرة وتدخل عقولنا غيبوبة رقيقة وتحوطنا غيمة ناعمة قمة القسوة حبيبى قمة القسوة الا اجد ما فى الكون ما يعادلك........ قمة القسوة حبيبى ان استفيق من ذكرياتى الحلوة معك على نعيق الغراب وقمة الدهشة ان اجد من يؤيد هذا الغراب هل هذا قدرى كاى ان اقطف زهرة حمراء جميلة لاجدها مرة الرائحة هل هذا نذير اسود لاحلامى ؟ سرقونى حبيبى قتلونى استباحونى ؟ وماذا فعلت هربت هربت هربت سلبت قوتى فذهبت الى المذبح لكن للذبح حبيبى للذبح سرقونى سرقوا ايامى سرقوا احلامى سرقوك منى حبيبى هذة هى القسوة عرفت ما القسوة تلك هى القسوة ..........سنوات اوجه عيناه الشامتة ونظرته المنتصرة الكريهه سنوات حبيبى وانا معلقة على صليب احزانى انزل ما بقى منى حبيبى وواريه التراب فلم يعد فى جسدى روح
علمت مايا لماذا هى بهذة الهشاشة وعلمت ايضا لما هى فقدت الثقة بالحياة ولما لم تسامحه
كانت القسوة سيدة هذا الفصل ليس من العدل ابدا ما حدث لهما المواجهه مع والده فوق من رائعة وان كانت ناقصة عدة صفحات من150:154
كل قسوة الرواية اجتمعت فى هذا الفصل شعرت بانى كنت نائمة فى حلم رقيق واستيقظت على صفعة هزت كيانى كله وان كان كاى وبرى ما زالوا فى صدمة الاحداث متوافقين مع احلام فى حالة الدهشة فكانو معا فى اولى دروس الوداع واولى قطرات البكاء واخر خيوط الشمس مع ليل طويل مرعب اللمسات حالة من اللا وعى والوحدة انتابتنى انا ..........هكذا تكون الكلمات موجعة مؤلمة وغير محتملة
غيابه دمعة فى الزمن القادم ولا سماء ليحلق هذا الحب بل لا جناح لهذا الطائر بعد اليوم ........هكذا ظنت او هكذا تلعب بنا الظنون احيانا
ولا احد سيمرر هذة العاصفة ويعود بالشمس لتشرق ثانية الا انت مايا وهذا من حسن حظهم ان شخص رقيق مثلك من يتلاعب بالاحداث تخيلى ان القدر هو من يتحكم بهم وليس انت اظن ان الفراق ليكون ابدى
ابدعت مايا كان من اجمل الفصول على الاطلاق حقا كان متعة للقراءة احسنت بروعة واجدت حتى النخاع
هززت قلبى بزلزال 100 ريختر حاقولك اية مبدعة
وطبعا صعب عليك تنهى من غير مفاجاة وفى القصر (ببيتا) لازم الحيرة والا متكونيش مايا
|