لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-10, 03:07 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس


-اسمعي لقد امضيت ثلاثه سنوات في الدروس بدل من ان تحاولي ان تكوني زوجه وربه منزل ولا تفهمين معنى الزواج لقد حان الوقت كي يكون لنا ولد!
-لوغان حاول ان تفهمني لن تستطيع ان تمنعني من التوقيع على هذا العقد
-اذا قلبت هذا العرض لن تتمكني من رفض العروض القادمه ولكن ماذا افعل انا في ذلك الوقت ؟ ابقى انتظرك في المنزل؟
-في وقتنا الحاضر للمراه ايضا مهن تقوم بها
-في وقتنا الحاضر وفي كل الاوقات ليس للمراه سوى عمل واحد الاهتمام بزوجهاو باولادها وببيتها نحن الان وبسبب دروسك قلما نلتقي واذا اشتغلت في التمثيل فانني لن اتمكن من رؤيتك ابدا
-ولماذا لا اتذمر انا عندما يتطلب منك عملك ان تسافر ؟ في هذه الايام ان الرجل والمراه متساويان ثم انا لا ازال في الواحده والعشرين من العمر وبامكاني ان انجب الاطفال في وقت لاحق ولكن دعين الان اجرب حظي
-عندما تزوجنا كنت تتمنين انجاب طفل لنا نحن الاثنين ولم تكوني تقولي لي غير كلمه نعم
-نعم انا اريد ان يكون لي طفلا ولكن ليس الان
امسكها لوغان من ذراعها بعنف
-لقد تحملتك كثيرا وليس انت من يفرض القانون هنا وانا لن اسمح لك بان تقولي كلمه اريد او لا اريد كما وانني لن اسمح لزوجتي بان تقضي معظم وقتها مع الرجال
-هؤلاء الرجال هم زملائي في الدراسه ونحن ندرس معا
-تدروسون في البارات والمطاعم؟
-احيانا بعد الدرس نقصد احدى المطاعم او نذهب لشرب كاس وهل في هذا ضرر؟
-انت امراه متزوجه لايجب ان تتصرفي كايه فتاه عازبه
-اسمع لوغان..لم يكن يجب ان اتزوج منك
فهزها بقوه ونظر في عيينها وقال لها غاضبا
-لا لم يكن علينا ان نتزوج
منتديات ليلاس
وفي اليوم التالي جمعت كريستي امتعتها ورحلت ولم تكن تدري انها حامل منه ولم تعلم الا بعد اسابيع ومثلت في اول فيلم لها وكان دورها صغيرا ولم يكن قد بدا بطنها بالظهور وانهالت عليها عروض التمثيل فقبلت بعضها حتى انها بعد ولاده كيث بثلاثه اسابيع وجدت نفسها من جديد امام الكاميرا كانت بحاجه الى العمل كي تقوم بتربيه ابنها
وكان لوغان يرسل لها المال دائما لكنها رفضت ان تستعمله وتركته في البنك باسم ابنها
وبعد ولاده كيث بيومين جاء لوغان الى المستشفى فراى ولده لكن كريستي لم تسمح له برؤيتها والان بعد ان اصبحت مستقله ماديا ستعود الى حلمها القديم المسرح
اتجهت كريستي نحو الفيلا فركض كيت يرمي نفسه في حضنها
-تعالي ياامي والعبي معي ومع جانيت
فجلست اما الطاوله وابتسمت لجانيت وسالتها
-الا يزال يغش في اللعب؟
-انه يغش عندما يناسبه ذلك
-انا لم يعدي لدي اي ارتباط اليوم بامكانك ان تستريحي وانا ساهتم بكيت
قالت لها كريستي وهي تنظر في ساعه يدها
-بكل سرور هل استطيع ان استعمل السياره ؟
-بالطبع تمتعي بوقتك
بعد ان لعبت مع ابنها مده ساعه تقريبا حممته وناولته عشائه ثم وضعته في السرير وبينما هي تروي له حكايه المساء وصلت اريكا وزوجها وعندما تاكدت من انه نام نزلت وهي تفكر كيف سيكون شعور كيت عندما يعلم بانهما سينتقلان للعيش في لندن
لحسن الحظلن نكون بعيدين عن اهلي وهكذا سيشعر كيت بالاحساس العائلي
وهي عندما تعمل في المسرح ستكون مشغوله فقط في المساء وهكذا يكون بامكانها ان تعتني بابنها اكثر وارتاحت لان لوغان سيكون بعيدا جدا وبالتالي لن يستطيع ان يزور كيت دائما ولكن هل يحق لها ان تبعد الصغير هكذا عن ابيه؟ لكن لوغان سيغضب كثير ا عندما يعلم بانها قررت ان تترك الولايات المتحده وتستقر في انكلترا
كانت اريكا تتامل طبق اللحم البارد والسلطه الذي اعدته ماريان الخادمه قبل ذهابها
_ هل هذا كل ما حضرته لنا ماريان؟ انه طعام يسد الشهيه


-هذا ما يبدو
اجابتها كريستي
-مارايك لو نذهب لتناول العشاء في المطعم؟
-انا لا استيطع فقد سمحت لجانيت بان تخرج للسهره فانا مضطره للبقاء هنا من اجل كيت واذا اردت بامكاني
ان احضر العجه بالبيض
-اثناء وجودي في فرنسا لا اريد ان افوت على نفسي الطعام الشهي التي تمتاز به مطاعم هذا البلد لقد تعرفنا انا وجوني على اشهر المطاعم فانا لا استطيع ان اقاوم الطعام اللذيذ
كانت اريكا تشبه اخاها ضعيفه الاراده وتحب ان وتحب ان تتمتع بلحظات الحياه وهي لا تتعب نفسها في مواجهه الاحداث
اما كريستي فكانت مختلفه عنها حتى انها لا تفهمها جيدا وكانت تقول لنفسها بانها لو كانت تفكر بطريقه اريكا لما وجدت صعوبه في العيش مع لوغان
-اليس لديك اي طموح يا اريكا؟
سالتها كريستي بتردد ظاهر
-عندما كنت صغيره كنت احب ان اصبح مطربه اغني الاغاني الكلاسيكيه وكنت اتمنى ان اصبح اشهر من ال كالاس...
فضحكت كريستي لكن اريكا اضافت
-لكني فهمت بانني لن اصل الى هذا المستوى كما وان صوتي لا يؤهلني كي اغني في الاوبرا..وانا سعيده بما افعله الان اغني هنا قليلا وهناك قليلا واكسب بعض المال واتسلى بنفس الوقت وماذا اريد اكثر من ذلك؟
وعندما لاحظت بان كريستي لا توافقها رايها قالت لها
-يجب ان يعرف المرء حدوده جيدا وانا لست مثلك فانت تريدين النجاح بايه وسيله وباي ثمن اما انا فلا ان الكفاح الدائم لايفيد صاحبه كثيرا بل انه يسبب له امراض القلب
-من الصعب ان يعرف المرء نفسه فنحن لا نرى انفسا كما يرانا الاخرون...
قالت كريستي وهي تتنهد
-انا اعرفك جيدا يا كريستي فانت لست على طبيعتك هل هذا بسبب زياره زوجك السابق؟ لقد مضى النهار مع زيكي هل صدمت برؤيته ؟
-نعم
-ان زيكي لايجده لطيفا اريد ان اطرح عليك سؤالا؟ هل تسمحين؟
وابتسمت ولم تنتظر جواب جواب كريستي ثم اضافت
-هل تنوين الزواج من زيكي؟
-سنخبرك بذلك عندما نقرر نهائيا
اجابتها كريستي ببروده
كان زيكي يختلف عن اريكا ببعد تفكيره ويكفي ان تسمع الحانه حتى تدرك ذلك لكنه لا يكشف نفسه ببساطه وكانت كريستي تعلم بانه رجل حساس جدا ولا تريد ان تسبب له لعذاب هل لكل الناس اقنعه يرتدونها عندما لا يريدون ان يعرف الاخرون عنهم شيئا؟ وهل للوغان قناع ايضا؟ تساءلت كريستي بالتاكيد وقت في حب القناع الذي كان يضعه ولم اكن اعلم حقيقه ما يخفي وراءه
لماذا لا تزال تفكر بلوغان لقد دام زواجهما ثلاثه سنوات فقط كان بامكانها خلال هذه المده ان تدرك حقيقته لكنها لم تبذل اي جهد في هذا الصدد...
لماذا؟ لقد كانت تفكر فقط بستقبلها المهني وباحلامها الكبيره ونسيت ان تعير انتباهها لما يجري حولها لقد كنت انانيه وغبيه ايضا
لم تكن تفهم السبب الذي جعل لوغان يختارها كي تكون شريكه حياته الم يلاحظ بانها لا تزال صبيه مراهقه لا تدرك معنى الزواج واهميته...
كانوا يتناولون العشاء ويبادلون الحديث عن الطعام الفرنسي الشهير
-ان الخمر الفرنسي لذيذ جدا ياليتنا نستطيع ان ناخذ معنا عده براميل منه الى اميركا !ستكون هذه ذكرى جميله من فرنسا اليس كذلك يا جوني؟
قالت اريكا وهي ترفع كاسها
-بالتاكيد يا عزيزتي
اجابها جوني
كان جوني يوافق دائما على ما تقوله زوجته انه زوج لطيف جدا
وفي كل لحظه كانت كريستي تلاحظ ان زيكي ينظر اليها سعيدا وتمنت لو انها تستطيع ان تهرب من نظراته وتنسحب الى غرفتها وتساءلت هل ستكون سعيده معه ان فشل زواجها الاول لايزال يؤثر فيها وهي لا تريد ان تذوق العذاب من جديد
-لقد كنت صريحه مع زيكي وقلت له بانني لا احبه فقد ينجح زواج مبني على الصراحه اكثر من زواج مبني على الحب...
وكانت صوره لوغان لا تفارقها
ولايزال السؤال يتردد في ذهنها لماذا تزوجها ولكن لماذا تفكر به دائما ؟ ان لوغان ليس سوى الماضي ويجب عليها ان تفكر في المستقبل فقط
نهايه الفصل الخامس

الفصل السادس

((ولكن لو عشنا في لندن، فلن أستطيع أن أرى والدي دائما)) صرح كيت وكانت شفته السفلى ترتجف.
((بل ستراه دائما! فهو يزور انكلترا دائما)) أجابته كريستي وضمته إلى صدرها.
لم يقتنع كيت بكلامها فنظر إليها غاضبا.
((أنا لا أريد أن أعيش في لندن! فلماذا تريدين أنت الذهاب إلى هناك؟)).
((بسبب عملي)).
((وهل ستأتي جانيت معنا؟)).
((بالتأكيد)) أجابته كريستي بحنان.
وكانت كريستي قد سبق لها وكلمت جانيت بالموضوع وأبدت جانيت رغبتها في الذهاب إلى انكلترا.
((ما إن نصل إلى لندن، ستذهب إلى المدرسة وسيكون لك الكثير من الأصدقاء)).
((ولكن لن يكون هناك من شواطئ بحرية في لندن!)).
((في لندن طبعا لا يوجد شواطئ، ولكننا سنجد أن الشاطئ ليس بعيدا كثيرا عنها، أعدك بذلك)).
وكانت كريستي تعلم بأن ابنها يحب البحر كثيرا، فأضافت.
((وستجد في لندن أشياء كثيرة تتسلى بها!)).
((ومع ذلك فإنني لن أتمكن من رؤية والدي كثيرا))
فنظرت جانيت إليها ثم قالت للصغير.
((ألا تريد أن تذهب معي إلى الأنتيب؟ فأنت تحب السباحة؟)).
(( نعم)).
((إذا، هيا اذهب والبس المايوه بسرعة)).
وبعد أن توجه إلى غرفته، التفتت جانيت نحو كريستي.
((سيتعود على لندن! ولكن كل الصغار يكرهون التغيير)).
ثم ترددت لحظة قبل أن تسأل.
((هل السيد لوغان على علم بذلك؟)).
((لا، وأنا لا أرغب في أن يعلم بالأمر، كان من الأفضل أن يزور كيت قبل أن يعلم كيت بأننا سنذهب للعيش في لندن)).
لم تجب جانيت وكانت تعلم بأن لوغان سيغضب كثيرا عندما يعلم بأن كريستي تريد أن تعيش في لندن.
((هل ستبقين في الفيلا؟)) سألتها جانيت.
((نعم، فأنا أفضل أن أستريح قليلا)).
فهي لم تكن تحب أن تظهر كثيرا أمام متتبعي أخبار المهرجان، لأنها تضطر دائما للابتسام. . .لدرجة أن فكها أصبح يؤلمها من كثرة الابتسام.
((ولكن إذا خرجت أنا وكيت، ستبقين لوحدك هنا)).
((لابأس فأنا بحاجة للوحدة)).
وكان زيكي قد ذهب ليحضر أحد أفلام صديقه، وطلب منها أن ترافقه، لكنها ادعت أن رأسها يؤلمها وكانت اريكا وزوجها قد ذهبا إلى أحد المطاعم، والآن خرج كيت مع جانيت وهما يحملان المناشف ودلوا ومعولا، وأشار إلى أمه بيده وقد نسي قلقه.
وقالت كريستي لنفسها أنه عندما سيذهب إلى المدرسة ويتعرف إلى الأصدقاء، وعندما يزور جديه سينسى كاليفورنيا بالتأكيد، فان الأطفال يتأقلمون بسرعة.
تمددت كريستي على كرسي طويل وهي ترتدي المايوه البكيني، وعرضت نفسها للشمس، ولم تكن قد نامت جيدا ليلة أمس، فسرعان ما غفت، وكانت تحلم بلوغان وهو يهددها.
كان ذلك كابوسا مرعبا، وفجأة انتفضت وفتحت عينيها، فوجدت زوجها السابق يقف أمامها مكتف اليدين، وظنت أنها لا تزال تحلم. . .لكنها سرعان ما أدركت أنه حقا موجود أمامها.
((ماذا جئت تفعل هنا؟)) صرخت كريستي.
لم يجبها لوغان فورا، وظل يتأمل جسدها من رأسها الى قدميها، فأحست كريستي بأن دقات قلبها تتسارع، وارتعشت.
(( اعتقدت بأنك ذهبت إلى الولايات المتحدة)).
((وكما ترين، لا أزال هنا)).

((لقد ذهب كيت مع جانيت إلى البحر)).
((ولكنني لم آتي من أجل كيت)).
فأحست كريستي بالانقباض، هل سيعود إلى موضوع الوصاية على كيت؟
((لقد جئت لأني أريد أن أتكلم معك أنت)) أضاف لوغان.
((عن أي موضوع؟)) سألته وهي تحاول أن تظهر أنها غير مهتمة.
((يبدو أن زيكي هذا لا يفارقك كثيرا. . .)).
((ومن أخبرك بذلك؟))
((كيت)).
هذا الجواب الذي لم تكن تنتظره أقلقها فحاولت أن تكسب بعض الوقت.
((كيت هو الذي أخبرك؟)).
وتساءلت ماذا يمكن أن يكون قد أخبره أيضا؟ فتابعت.
((وبأي حق، تتدخل في حياتي وتتجسس علي، وكيف تجرؤ على طرح الأسئلة على كيت؟ لم أكن أتصور أنك تدنيت إلى هذا المستوى!)).
احمر وجه لوغان وأجابها.
((أنا لم أسأله عنك أبدا)).
منتديات ليلاس
لم يعجبها جوابه كثيرا، لكنها شعرت ببعض الفرح كون لوغان يسأل ابنها عنها وعن أخبارها، وكان لوغان لا يزال يحدق بها، فنظرت إليه وشعرت بارتعاش يهز كل كيانها.
((آه، حسنا! كيت أخبرك بذلك بنفسه)).
((هذا صحيح، لأنه دائما يشعر بأنه يحب أن يقول لي كل شئ. . .وبالأمس خاصة كان كل حديثه يدور حول إحساسه بالوحدة)).
هزت كريستي كتفيها، وقالت بصوت مرتفع.
((ليس هناك أي شئ بيني وبين زيكي، كما وأننا مطلقا حاول أن تتذكر هذه النقطة دائما، ولقد نجحنا في تجنب اللقاء طيلة هذه السنوات، وها أنت من جديد وفي هذا اليوم الهادئ جئت لتجعلني مهزلة)).
وأسرعت كريستي لتدخل الفيلا، لكن لوغان أدرك بأنها تريد التهرب منه، فأمسك ذراعها بقوة.
((أنت حرة في أن يكون لك عشاق كثيرين)).
((شكرا، إن خيالك واسع، وهكذا تكون قد أعطيتني الحق المطلق؟)) صرخت غاضبة، ولمعت عيونها ببريق الغضب، وحاولت التخلص من قبضته لكنه ظل ممسكا بذراعها.
((هل تفضلين أن أهتم شخصيا بحياتك؟)) سألها وهو يتأملها جيدا.
فأخفضت كريستي رأسها.
((انك لا تهمني، وأنا الآن لا أعرف ماذا تريد مني، حتى وأني لا أريد أن أعرف. . .)).
صمتت قليلا ثم أضافت.
((كما وأن كيت يحب زيكي كثيرا)).
واضطرت من جديد إلى تحمل نظراته، وقالت في نفسها ((إن هذا الرجل يمثل خطرا حقيقيا)).
((لماذا أنت عصبية هكذا؟)) سألها بسخرية.
وكان يضع يديه في جيوبه، محاولا أن يتمالك أعصابه.
((أنا لست عصبية)) أجابته كريستي بحدة.
((بل أنت كاذبة. . .)).
وأمسك بيدها بلطف، فارتعشت أوصالها، وزادت دقات قلبها.
((لقد أصبحت أجمل مما كنت في السابق)) همس لوغان بأذنها ((لقد كنت طفلة مراهقة، وأصبحت الآن سيدة بالغة)).
ثم أحاط كتفيها بيديه، فلم تتحرك بل ظلت ثابتة وكأنها منومة مغناطيسيا.
((لقد أصبحت امرأة حقيقية، وأصبح لونك برونزيا، انك كالذهب. . .)).
حاولت كريستي أن تخفي ارتباكها، فبعد كل هذه السنوات ما زال لهذا الرجل قدرة كبيرة في التأثير عليها وإثارة انفعالاتها.
((هل تجلسين دائما تحت أشعة الشمس؟)).
كانت كريستي ترفض دائما أن تعرض جسدها لأشعة الشمس، فأسرعت كريستي وغطت جسدها.
((هيا! لا تجعليني أغضب، لقد سبق لي ورأيتك عارية تماما)).
قال لها باحتقار وسخرية، فاحمر وجهها وازداد ارتباكها.
((كوننا كنا متزوجين سابقا لا يعطيك الحق لأن. . .لأن)) تلعثمت كريستي ولم تعد تدري ماذا تقول.
((الحق بماذا؟)) سألها لوغان ضاحكا.
منتديات ليلاس
((إني أمنعك من أن تلمسني. . .إني أمنعك من أن. . .تنظر إلي)).
((أيتها الشريفة! إن كل النساء أصبحن يتنزهن بمايوه من قطعة واحدة، بينما أنت لا تزالين محتشمة بهذا الشكل؟)) قال لها ساخرا.
((أنا حرة في ارتداء ما يعجبني)).
((تخيلي أن أحد المخرجين طلب منك أن تمثلي دورا وأنت عارية هل تقبلين؟)).
((كلا، لن أقبل، أنا أظن أنك أتيت فقط كي تثير غضبي)).
((أبدا)).
((أنا. . .أحب زيكي)) قاطعته بعنف ((وكيت أيضا يحبه، وأنت لا يحق لك أن تتدخل وتفرض علي اختيار أصدقائي)).
((كيت يجده لطيفا وأنا أقبل هذا، ولكني لا أريد أن يقضي ابني وقتا أطول مع هذا النوع من الرجال)).
فعادت كريستي إلى الغضب.
((وقد يحدث له الأسوأ من ذلك! نعم، أنت! أنا لا أعتقد أن لك تأثيرا جيدا على الأطفال)).

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 03:14 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع


فقست تعابير لوغان وصرخ فجاه
-لقد نجحت حتى الان في محاولتك ان تبعديني عن ابني ولم اكن اعترض لان كيت كان صغيرا والان وبعد ان اصبح يفهم الكير من الامور فالافضل ان يعيش مع اب
-في هذه الحاله ساجد له ابا اخر
-ها نحن هنا
همس لوغان وكتف يديه ثم اضاف
-ان لكييت والد يا عزيزتي انا..ولن اسمح لاحد اخر ان يحتل مكاني في حياته
فضحكت كريستي ضحكه هستيريه
-لن يحكم لك قاض بوصايه الطفل وانت تعلم نظرت اليه نظره تحدي
-لقد اهتممت بابني منذ ولادته ولن تستطيع ان تاخذه مني
حدق فيها لوغان دون ان ينبس باي كلمه
-لكي تحصل على استئناف للحكم عليك ان تثبت اني ام غير صالحه وانا ام صالحه لقد نجحت بتربيه ابني تربيه صحيحه
ثم نظرت في عيني لوغان
-لقد ربيته بمفردي
اضافت مفتخره
-انه ولد صغير يتمتع بصحه جيده ذكرجدا وسعيد ..لكي تفهمه عليك ان تنظر اليه خمس دقائق فقط
-لقد كان سعيدا لغياه الان
قال لها لوغان
-سيكون كذلك دائما
اصرت كريستي
ثم امال راسه
-ان يربي زيكي ابني هذا خارج نطاق البحث
-لكن...
-كيت خاف ان تتزوجيه
تاملته كريستي بعجب
-ماذا ؟
همست اخيرا
-كيت يخاف ان تتزوجي زيكي
اعادها بتهكم
-انه ليس قريبه لقد قال لي انه يحب العم زيكي لكنه لا يريده ان يكون ابا له
-اني لا اصدقك كيت لم يقل لي شيئا بهذا الخصوص
-لانه يغار من زيكي
رفع كتفيه
-انك لم تهتمي بهذه المساله؟انك تدهشيني ! الاطفال بصفه عامه يحبون التملك يريدون ان تهتم امهم بهم فقط اذا ظهر رجل ونافسهم يكون لهم تجاهه رفض غريزي
-كيت لا يغار من زيكي!
اعترضت كريستي
-هذا انت الذي...
توقفت فجاه فضحك لوغان ضحكه سخريه
- انا؟غيور منه؟ انت تحلمين يا مسكينه اني اهتم فقط بكيت انه لا يريد ان تتزوجي من زيكي لا يريد ابا اخر قال لي ذلك بكل وضوح اني احذرك
وصمت قليلا ثم اضاف
-اذا تزوجتي ساعمل اي شئ لاحتفظ بكيت
قال ذلك ثم ابتعد كما في الاحلام سمعت كريستي هدير سياره تبتعد
عندما عادت جانيت وكيت من الشاطئ ظلت جالسه مكانها توجه اليها كيت وقال لها
-كان يجب ان تلحقينا لقد لهونا كثيرت
-انه لايقلق بشان مستقبله
قالت في نفسها واذا كان لوغان كاذبا ؟
-هل تعلم ان زيكي رجع؟
سالت الولد
-ساذهب لاراه
منتديات ليلاس
ركض باتجاه الفيلا وعاد بعد خمس دقائق
-كلا اني لم ارد
بانتباه شديد تفحصت كريستي ابنها انه لا يظهر لي ايه غيره وتنهدت واخذت تحدث نفسها
-سيكون كل شئ افضل عندما سنكون في انكلترا
وعدت نفسها بان لا تسمح للوغان وابنها ان يتقاربا كثيرا فهي لا تثق بزوجها السابق
بعد يومين وفي مطار نيس كان المصورون والصحفيين كثيرين وكلهم يحاولن تغطيه مهرجان كان وعندما لمحوها قادمه احاطوها وانهالوا عليها بالاسئله والتقطوا لها ولزيكي العديد من الصور وكانت كريستي تتوقع مثل هذا الموقف ومن اجل ذلك اصرت على ان تسبقها جانيت وكيت وينتظراها في المكان المخصص لركاب الدرجه الاولى فهي لا تريد ان تؤثر مثل هذه اللقاءات على ابنها
-هل ستلقين بباد؟



سالها احد الصحفيين
-باد؟ من باد؟ فانا لا اعرف احدا بهذا الاسم
اقتربت منها فتاه ترتدي بلوزه حريريه بيضاء وسالتها
-ماهي مشاريعك الان هل هناك فيلم جديد
وقبل ان تتمكن من الاجابه سالها صحفي اخر
-هل صحيح انك اصبحت افضل صديقه لكارول هافن
-هل سيكتب زيكي الحان فلمك الجديد؟
-اي فيلم جديد؟
سالتهم بصوت عال
-لقد قررت ان اعتزل السينما لبعض الوقت وساحصر اهتمامي بالمسرح ولهذا السبب انا اعود الان الى لندن
وبصعوبه نجحت في التخلص من هؤلاء الصحفيين المزعجين
لكنها تفاجئت بمجموعه اخرى منهم ويبدو انهم اكثر فضولا
-ليس عندي ما اقوله
حولت الاختصار وقد انزعجت كثيرا
لكنهم لم يتركوها وشانها
-هل عندك نيه بالزواج من زيكي؟
-هل انت راضيه عن الطريقه التي تم بها اخراج الفيلم؟
-زيكي لماذا تعاركت مع باد؟
-كم سنه مضى عليكما ونتما تعيشان معا؟
وبعد جهد جهيد وصلا الى الصالون وانضما الى جانيت وكيت فتنهدت كريستي وشهرت ببعض الراحه ورمت نفسها على الكنبه قرب جانيت التي كانت تقرا في احدى المجلات اما كيت فكان يتمشى محاولا ان يستفيد من هذه الفرصه قبل ان يصبح حبيسا ولمده ساعات طويله
اقتربت منهم احدى مضيفات المطار
-ماذا تريدون ان تشربوا؟الشمبانيا؟
-الشمبانيا في الساعه العاشره صباحا؟
سالها زيكي ساخرا
-لا شكرا
-لا انا لا ارغب في صداع جديد افضل ان اشرب القهوه لو سمحت
اجابت كريستي
-لقد تعبت كثيرا اعتقد بانني لن اشترك في هذه المهرجان في السنه القادمه
قالت لزيكي ثم هز راسه واضاف
-كم حضرت من افلام في هذه الايام القليله ؟انا غير قادر على حصر العدد...لم يعجبني سوى فيلمان
-الفيلمان اللذان كتبت انت موسيقاهما ؟انا متاكده منذ لك
اجابته كريستي ضاحكه
-وكيف عرفت؟..لقد كانت الموسيقى اجمل ما في هذين الفيلمين!
قال لها وهو يهزأ من نفسه
-انت تدهشني ! انا اكره كل هذه الاستقبالات الصحفيه يجب ان تبتسم واضحك واتكلم ..يالها من مهزله
-لقد اضطررت لان اكذب ويجب ان اخجل من نفسي
وكان كيت يتابع الركض امامها مقلدا حركات الطائره فامتلا قلب كريستي بالحنان وقالت في نفسها
-لن اسمح للوغان ابدا ان يسبب له الاذى
-متى سنعلن زواجنا ؟
همس زيكي باذنها
-لست ادري يجب التفكير بتروي.انا...انا لست اكيده من ان..
-لم تغيري رايك؟
-لاتستعجلني يا زيكي ارجوك اترك لي الوقت الكافي للتفكير مليا فاانا لا ارعف كيف سيتقبل كيت هذا النبأ...
-انا وكيت افضل الاصدقاء في كل هذا العالم
اضطرت كريستي للكلام بصوت منخفض كي لا
يسمعها باقي المسافرين فالشهره يكون لها تاثير سئ على اصحابها وتقيد كل تحركاتهم كما وانها تحد من حريتهم امسك زيكي يديها بحنان
-انت بحاجه للحمايه فدعيني اهتم بك
اقترب كيت ورمى نفسه في حضنها فضمته اليها وقبلته
-هل تتسلى جيدا؟
-لقد نسيت العابي في غرفتي اريد ان..
-لا تقلق لقد وضبتهم جانيت وهم الان في الشحن وسيصلون الى لندن خلال ايام قليله
-الم تنسى جانيت شيئا؟
-ابدا ابدا
ثم داعبت شعره وقبلته وقالت له
-سترى غدا جدتك وجدك فهل انت مسرور؟عندهم كلب يمكنك ان تلعب معه...
-كلب؟
قاطعها كيت بحماس كبير
-كلب كبير؟
كان يحب الحيوانات لكنه يفضل الحجم المتوسط من الكلاب
-كلا ليس كبيرا
اكدت كريستي
-اسمه داندي وهو لطيف كلب ابيض مبرقع مع اذنين متهدلين سوف يعجبك انا اكيده بالمناسبه انه من عمرك هل تحب ان يكون لك كلبا خاص؟
تردد قليلا ثم اجاب
-اجل ولكني افضل ان يكون صغيرا
-سوف نشتري كلبا صغيرا
-اوه حقا ؟
-عندما نصل ال المنزل اعدك بذلك
-هل استطيع اختياره بنفسي؟
-اكيد
نهايه الفصل السابع
الفصل الثامن
منتديات ليلاس
التفت نحو جانيت .
"ستشتري لي أمي كلباً صغيراً"
"انها فكرة صائبة "اكدت الفتاة .
التفتت كريستي وقالت لها .
"هذا سيزيد من عبء العمل عليك ,لا اريد ان اتعبك اكثر...".
"اني احب الكلاب "اكدت جانيت "لقد كن نملك واحداً...الكلب يمثل الرفيق المثالي للطفل "
"ما اجمل عيشة جانيت ,ليس لديها اي مصاعب بعكسها ".
"سوف ترى كم ستلهو في لندن ,ستذهب الى حديقة الحيوانات ...".
"لقد وعدني زيكي ,بزيارتها ...سوف يريني القردة والاسود وسوف اتنزه على ظهر الجمل ".م
"ابي عنده صورة وهو على ظهر الجمل !في الصحراء لقد وقع عنه نعم لقد سقط على عنق الجمل ثم
وجد نفسه على الارض...اما انا فلن اقع ابداً,لقد سبق وركبت حماراً,هل تذكرين يا امي ؟".
بعد قليل اطبقت عينا كيت من النعاس ,رحلات الطائرة دائمة تنهكه .
"سأضعه في السرير ,بينما ينام اكون افرغت الحقائب "
قالت جانيت .
استلقت كريستي على السرير وسرعان ما دب النعاس في جفنيها ايضاً فاستلمت للنوم هي ايضاً.
ايقظها رنين الهاتف من سباتها .
"هالو".
"السيد روجر سندرز يطلبك وهو موجود في الاستعلامات "اعلمتها الموظفة .
راقبت كريستي ساعتها ,مديرها الفني دقيق جداً بمواعيده.
:هل تستطعين ان تطلبي منه الصعود ".
"حسنا سيدتي ".
نهضت كريستي وطلبت مشروباً,ثم القت نظرة نحو النافذة ,كانت السماء ملبدة بالغيوم الرمادية واوراق الشجر
تتمايل مع الهواء .
هذا الصباح في الانتيب ,الشمس مشرقة والحدائق مليئة بالزهور "تنهدت كريستي .
"انك اجمل مما سبق !"اكد.
دعته للدخول وبعد نصف ساعة احضر الساقي عربة عليها انواع المشروب.
"ماذا تحب ان تشرب روجر؟"
"كأس ويسكي من فضلك ".
شبك يديه وأخذ يتمشى .
"اذا تودين البقاء في لندن للتفرغ للمسرح !هل فكرت بكل ..."قاطعته كريستي .
منتديات ليلاس
"لقد فكرت بكل ذلك !لن اعود منذ اللحظة للسينما ".
"خسارة ان نترك شخصية ناجحة ...".
"قل ما شئت روجر ,لن تستطيع ان تغير رأيي ,ابحث لي فقط عن دور مناسب في المسرح".
"لا يجب ان تظهري بأنك تبحثي عن دور ,هذا يسيء لصورتك ,لا تقولي انك تفتشي عن دور انتظري قليلاً وسيعرض ادوار كثيرة عليك ...
حاولي في الوقت الحاضر ان تظهري في النوادي الليلية ,وفي المطاعم الفخمة ,اظهري في كل المناسبات العامة ,واعلني انك حضرت الى هنا
لدارسة العروض المهمة ,وبعد ذلك ستنهال عليك عدة عروض ".
كانت كريستي اكيدة من انه لن يضيع الوقت الكثير قبل ان يحقق لها هدفها .
"هيا بنا نتنزه "قالت كريستي .
ثم اصطحبت ابنها وجانيت ليقوموا بجولة في المدينة منتديات روايتي
ولم تكن جانيت قد زارت لندن من قبل ,فكانت كثيراً ما تتوقف امام الواجهات , بينما كيت كان يجر رجليه جراً ولم يكن
متحمساً لهذه الجولة .
"ماما,اشعر بالبرد ,ستمطر السماء ! لماذا لا يوجد شواطئ هنا ".
وفي اليوم التالي صحبت كيت الى ذويها الذين يسكنان على بعد خمسين كيلومتراً, بالقرب من غابة السنديان حيث كانت كريستي تقضي معظم اوقات طفولتها .
ولا يزال السيد جيرالد والسيدة داليا موتران يعيشان في نفس ذلك البيت الذي ترعرعت فيه ,
فخفق قلبها بالحنان والشوق للطفولة الهادءة التي كانت تعيشها .
ولقد سألها صحفي مرة لماذا ارادت ان تصبحي ممثلة ,ترددت طويلاً ولم تكن تدري بماذا تجيبه .
"لأن ...اف ...لان ذلك يعجبني ...احس بنداء داخلي يدفعني نحو التمثيل ...".
منذ صغرها كانت تحلم بالوقوف على خشبة المسرح ,الم تكن والدتها يوماً ما ممثلة على المسرح ؟ولقد حضرت لها عدة مسرحيات .
"لماذا لم تحاولي ان تصبحي ممثلة محترفة ؟سألتها يوماً.
فضحكت داليا ,لكن كريستي الحت بالسؤال . "لانني لست ممثلة بارعة ".
منتديات ليلاس
هذا الجواب ادهشها ,لانها كانت مقتنعة بأن والدتها افضل ممثلة في العالم .
عندما رأتهما داليا , اسرعت ورحبت بها .
"عزيزتي كريستي !صغيري كيت !".
"ان والدتي ليست صغيرة جداً"اجابها الصغير .
فضحكت داليا ودعتهما للدخول .
"اعتقد بأنها ستمطر هذه الليلة ".
ثم قبلت حفيدها من جديد
"كم كبرت يا كيت ؟".

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 03:21 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لقد ورثت كريستي عن امها عينيها الزرقاوين وشعرها الذهبي ,لكن شعر داليا اصبح فضياً,
وبهت لون عينيها قليلاً,لكنها لا تزال تحتفظ بجمالها وبرشاقتها .
"اين ابي ؟"سألتها كريستي .
"انه في المطبخ ,يخلع حذاءه المليء بالوحول ".
وما ان رأته كريستي حتى رمت نفسها في حضنه .
"آه ,بابا ,بابا ".
"كم تغير والدي ,لقد هرم ""وشعرت بانقباض في قلبها وكادت الدموع ان تنهمر على خدها.
"لقد مضى زمن طويل ولم اركما ,لقد اشتقعت اليكما كثيراً".
"اتريد كوباًمن الحليب ؟"سألت داليا حفيدها .
نظر كيت الى الكلب الذي كان يجلس على عتبة باب المطبخ ,وكان الكلب قد تعرف على كريستي .
"قل له صباح الخير يا كيت ".
فاقترب منه كيت وتردد قليلاً ثم اخذ يداعب فروه الطويل ,فهز الكلب ذنبه ولحس يد كيت ,فضحك كيت بسعادة.
"انه كلب لطيف ,وهو يحبني "قال كيت فرحاً.
"اتريدين القهوة يا كريستي ؟".
"نعم بكل سرور ",وتبعت والدتها الى المطبخ .
"آه لقد غيرت كل شئ هنا "
"نعم ,لقد اعدنا ترتيب المطبخ منذ سنتين ".
منتديات ليلاس
بعد قليل نزل المطر بغزارة ,واصبح كل شيء رمادي في الخارج .
"لقد قرأت النقد الذي تناول فيلمك الاخير ,انه رائع ,برافو كريستي
ثم اخذت كريستي تحدثها عن متاعب السفر.
"قاطعتها داليا سائلة كيف حال زيكي ؟".
"انه بخير ,وصل الى لندن الأن,وسيعود الى امريكا في نهاية الاسبوع ,عليه ان يبدأ بكتابة موسيقى لفليم جديد ".
"وأنت تعلمين جيداً المسرح وفي لندن ".
ابتسمت المرأة ,
"هكذا يتسنى لي رؤيتك دائماً"
لقد انهمكت في تناول قطعة من الكاتو الذي تجيد امها صنعه والذي يذكرها بطفولتها .
"لقد حضرته خصيصاً لك ,عندما علمت بقدومك ".
رجعا لحديثهما السابق .
"هل تعتقدين انه من الحكمة ترك السينما من اجل المسرح ؟لقد نجحت كثيراً ولقد اصبحت نجمة ومشهورة ..لماذا التخلي عن كل هذا والعودة والبدء من الصفر في مجال آخر؟".
"المسرح يختلف عن السينما ,علي ان اقف عى المسرح لتحقيق ذاتي ,واستطيع ان اتربع على عرشي لفترة من الوقت !لن ينسوني بسرعة في علم السينما ".
معك حق "علقت داليا "انت خلقت ممثلة وتستطيعين ان تبدي موهبتك على المسرح كما امام الكاميرات ".
منتديات ليلاس
ابتسمت لابنتها بحرارة .
"معك حق باتباع غريزتك "
"هل هي تتبع غريزتها حقاً؟"تدخل جيرالد وبهدوء أضاف .
"لقد حلمت دائماً بوقوف ابنتك على المسرح ...للاسف كريستي لا تستطيع العيش حسب رغبتك ...".
"ماذا تقول ؟"قاطعته داليا ,"ابدا لم ادفع كريستي بهذا الاتجاة ,هي اختار ذلك ".
تعجبت الفتاة .
"اريد ان اكون ممثلة " شرحت كريستي "امي لم تمنعني وهي سبق ونبهتني الى حسنات عالم التمثيل "هزت رأسها .
"نعم اني اذكر انها نبهتني الى مصاعب المهنة ".
"مع انك لم تدفعيها للتمثيل ,الا انك كنت تتمنين ذلك ,علق جيرالد .
لوت داليا شفتيها ونظرت الى زوجها فوجدته مضطرباً,غير اكيد غير مرتاح البال.
"اني ما حاولت التأثير على كريستي ...".
"بكل الحالات هذا لايهم ,هل ستبقيان تتناقشان في هذا الموضوع ؟".
"النتيجة انني اصبحت ممثلة !دفعتني امي الى ذلك ام اخترته بنفسي ماهو الفرق ؟"
"لكان دام زواجك اكثر لولا سعيك الدائم لهذا الاتجاه "
قال ذلك بمرارة .



نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 03:26 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مترجم مميز


البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 96810
المشاركات: 183
الجنس ذكر
معدل التقييم: جاسم المهاجر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جاسم المهاجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا يا سفيرة الأحزان على الرواية الرائعة في أنتظار الباقى موفقة أن شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور جاسم المهاجر   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 03:36 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع



اصفرت كريستي والتفت نحو ابنها ، لكن كيت لم يسمع شيئا ، كان يلعب مع داندي ، في ظرف خمس دقائق اصبحا افضل صديقين . بعد رحيل لوغان دخلت الحمام وغسلت وجهها بالماء البارد ثم نظرت في المرآة .
" ماذا يعني ؟".
سألت الدكوع بحرية على وجنتيها ، لم تعد تدري اين هي و ماذا تريد .
" كم هي صعبة هذه الحياة ".
عادت جانيت من السوق محملة بالاغراض ، وطلبت غداء خفيفاً ، رفضت كريستي تناول اي شئ ن بعد الغداء حضر زيكي وكيت ، رمى زيكي نفسه على الكنبة واخذ كيت يقص ما رأى هناك و ماذا اكل .....
" بالمناسبة ، هل تصحبيني غدا مساء ؟".
" الى اين ؟".
" دعوة موجهة من تيد نيلسون ".
" انا لم اسمع عنه من قبل ".
" اني اعرفه منذ عدة سنوات ، انه موسيقي ايضا ، انه الف موسيقى اوبرا ، روك مونسكاب ، التي سبق وشاهدتها !".
" لقد اصابني الم في رأسي اسبوع بعدها ".
" هذا لا يدهشني ابدا ، الكل يتذكر مونسكاب ".
" كلا ، انت تعرفين تيد نلسون ".
" كلا ".
" بلى " اكد لها بعد انتهاء العرض التقيتما خارجاً ، حتى انك رقصت معه مرتين او ثلاث ، شعره طويل وله لحية .
" اوه ، تذكرت الان ، لم اجده لطيفاً ".
"انت على غير عادتك لماذا ؟".
"لا شئ ".
التفتت نحو كيت الذي كان لاصقاً انفع على زجاج النافذة يراقب المارة من خلالها ...
في اليوم التالي ، اصطحبت كيت الى متحف العلوم ثم جالت على المحلات الكبرى حيث اشترت قميصان من الحرير
لم تتأخر في الرجوع الى الفندق ، بعد ان سلمت كيت لجانيت اخذت حماماً ساخناً وسرحت شعرها وتجملت بعناية .
" ماذا سترتدي هذا المساء ؟"
" في هذا التايور المؤلف من بنطلون و بلوز وبلون ازرق سماوي ستكون انيقة بالتأكيد ".
بعد ان ارتدت ثيابها نظرت الى المرآة نظرة انتقاد
" سألهو هذا المساء " قال بصوت عال " سأحاول نسيان لوغان ".

" امي هل ستشتري لي كلباً صغيراً ، عندما يرجع والدي ليراني سيصحبنا انا والكلب في نزهة ، لقد اعلمني سابقاً انه كان يملك واحدا" .بعد رحيل لوغان دخلت الحمام وغسلت وجهها بالماء البارد ثم نظرت في المرآة .
" ماذا يعني ؟".

سألت الدكوع بحرية على وجنتيها ، لم تعد تدري اين هي و ماذا تريد .
" كم هي صعبة هذه الحياة ".
عادت جانيت من السوق محملة بالاغراض ، وطلبت غداء خفيفاً ، رفضت كريستي تناول اي شئ ن بعد الغداء حضر زيكي وكيت ، رمى زيكي نفسه على الكنبة واخذ كيت يقص ما رأى هناك و ماذا اكل .....
" بالمناسبة ، هل تصحبيني غدا مساء ؟".
" الى اين ؟".
" دعوة موجهة من تيد نيلسون ".
" انا لم اسمع عنه من قبل ".
" اني اعرفه منذ عدة سنوات ، انه موسيقي ايضا ، انه الف موسيقى اوبرا ، روك مونسكاب ، التي سبق وشاهدتها !".
" لقد اصابني الم في رأسي اسبوع بعدها ".
" هذا لا يدهشني ابدا ، الكل يتذكر مونسكاب ".
" كلا ، انت تعرفين تيد نلسون ".
" كلا ".
" بلى " اكد لها بعد انتهاء العرض التقيتما خارجاً ، حتى انك رقصت معه مرتين او ثلاث ، شعره طويل وله لحية .
منتديات ليلاس
" اوه ، تذكرت الان ، لم اجده لطيفاً ".
"انت على غير عادتك لماذا ؟"
"لا شئ ".
التفتت نحو كيت الذي كان لاصقاً انفع على زجاج النافذة يراقب المارة من خلالها ...
في اليوم التالي ، اصطحبت كيت الى متحف العلوم ثم جالت على المحلات الكبرى حيث اشترت قميصان من الحرير .
لم تتأخر في الرجوع الى الفندق ، بعد ان سلمت كيت لجانيت اخذت حماماً ساخناً وسرحت شعرها وتجملت بعناية
" ماذا سترتدي هذا المساء ؟".
" في هذا التايور المؤلف من بنطلون و بلوز وبلون ازرق سماوي ستكون انيقة بالتأكيد ".
بعد ان ارتدت ثيابها نظرت الى المرآة نظرة انتقاد .
" سألهو هذا المساء " قال بصوت عال " سأحاول نسيان لوغان ".

" هل يرى دائما لوغان ؟ " سألتها امها .
" ليس دائما " .
"وهل يحب اباه ؟" .
" نعم ، اعتقد ذلك " .
" ولكن اذا سكنت لندن ... "
" اني اعلم " فاطعتها كريتستي " سيري لوغان ابنه لاحقا لايهم ! لن اضحي بعملي من اجل لوغان غراي " .تنهدت
" اعتقد انه من الصعب دمج الحياة المهنية مع الحياة العائلية !ولكن اذا انصرفت الى المسرح سيكون لي المتسع من الوقت للاهتمام بكيت ".
"ما كان تعليق لوغان على مشاريعك ؟".
" انه لايعلم شيئا حتى الان ".
فنظرت داليا نحو السماء ." آه ،لا،لا!
اصطحب زيكي كيت معه في اليوم التالي الى حديقة الحيوانات كما وعده ،منتديات روايتي في هذا الوقت زارت كربستي عدة سماسرة بيوت ، وبعد ذلك ذهبت الى المحامي كي تستشيره بموضوع حضانة كيت ، وعندما عادت الى الفندق ، كانت جانيت قد ذهبت الى السوق ، وزيكي وكيت لم يعودا بعد .
فاستلقت على الكنبة، واخذت تفكر في كل هذه البيوت المعروضة للبيع لكن لم يعجبها شئ، لانها تبحث عن بيت مؤلف من خمسة او ستة غرف في وسط لندن ، وكانت تعتقد ان هذا عمل سهل ، واخذت تراجع العروض الموجودة امامها .
رن جرس الهاتف ، فأسرعت وكانت تظن انه زيكي لقد وعدها ان يعوداً قبل الغداء .
" الو ، الو " .
ولما لم تسمع صوتاً من الطرف الاخر اقفلت السماعة وبعد نصف ساعة ، سمعت طرقاً على الباب فنهضت .
" انه زيكي وكيت بالـتأكيد " .
ولكنه لوغان الذي كان واقفاً خلف الباب ، فما كان منها الا ان صفقت الباب بقوة ، ولكن لوغان اسرع ودفع برجله الباب ودخل غاضباً ، لم تقام كريستي لانها كانت تعلم بان القوى غير متعادلة وبانها ستخسر بالنهاية .
" لماذا تلحق بي من مكان الى آخر ؟ "
" عندما عدت الى امريكا ، علمت بانك الغيت عقد ايجار بيتك " .
كان يتكلم بصوت جاف .
" لماذا حضرت " سألته .
" كان على الحضور الى لوندر لانجاز بعض الاعمال وفضلت ان اقوم بزيارة قصيرة لك لمعرفة ما هي مشاريعك ، كم من الوقت ستقضين هنا ؟ " .
" ليس عندي اي فكرة " .
" ارجو ان تجيبي بتحديد اكثر ، لماذا الغيت عقد الايجار ؟".
" لاني مللت العيش بالقرب من شاطئ " .
" لم تفصحي لي عن رغبتك هذه عندما تقابلنا في الانتيب " .
" رغباتي لاتهمك ولا تعنيك " .
" الطريقة التي تعيشين بها لا تهمني ، وانا بغني عن ذلك ! وان ما يهمني في الدرجة الاولى ما يخص كيت " .
لاحظت كريستي انه يستشيط غضباً ، ضم قبضته بقوة وتقدم خطوة الى الامام ثم ارتد الى الوراء .
" كيف وجدت عنواني ؟" سالته بصوت حاولت جاهدة ان تجعله طبيعي .
" لقد اتصلت بمديرك الفني ". نظر حوله .
" اين كيت ؟"
"في حديقة الحيوانات " .
" في اي ساعة سيعود ؟ على ان اخذا الطائرة بعد ساعتين ونصف ولا اريد ان اتأخر " .
" كان عليهم الرجوع في موعد الغداء ، لكن اذا كان زيكي لم يتوفق بايجاد تاكسي ..." .
" زيكي ؟ هو ايضا هنا ؟ وتتركين كيت يخرج معه ؟ اني لا اؤمن على كلب معه وأنت تعطيه حق رعاية كيت " و ضرب الطاولة بقبضته .
" اوه اجل ، اصرخ اعلى كي يسمعك الجميع " دخل اوغان الغرفة .
" ماذا تفعل تفعل ؟ "
"تحقيق صغير "
" لكن ... "
" اريد ان اعرف اذا كان زيكي يشاركك هذه الغرفة "
هذه المرة فقدت كريستي السيطرة على نفسها ، رفعت يدها لتصفع لوغان ولكنه اوقفها بقبضته.
" تريدين ضربي " سألها بغضب .
" انت تعتقد ... هذا ليس سلوكي " .
" هل انت عشيقته ؟" سألها وهو يلومها بشدة .
" هذا لايخصك ، هيا دعني " .
فجأة احاطها بذرتعيه ، وهن غريب اصابهما ، رعشة اصابت كل اعضاء جسمها .
واطبقت شفتا لوغان على شفتيها ، وبدل المقاومة استسلمت لهما بشوق كبير .
رنين الهاتف قطع لذتهما ، فتحت كريستي عينيها ، وابتعدت لترد على الهاتف .
" الو " سمعت صوتاً غريباً .لم تكن مضطربة هكذا في حياتها .
" هذا انا زيكي ، ما زلنا في حديقة الحيوانات ، سنتناول الغداء ثم نعود بعد اظهر ، هل هذا يزعجك ؟ " .
" كلا ، اكيد " .اصطنعت ضحكة
" الى اللقاء " .اسرعت في اقفال السماعة ، واتجهت صوب لوغان.
" لن يرجعا قبل عدة ساعات " . نظر الى ساعته .
" وانا على ان اذهب كي لا اتاخر عن موعد اقلاع الطائرة " .
" سوف ارى كيت مرة اخرى ، كم من الوقت ستمضون في لندن ؟".
" ساعمل في انكلتر " .
منتديات ليلاس
"آه ،فيلم جديد ؟".
" لست ادرى بعد "
لم ترغب في اعلامه انها تود الاستقرار نهائياً في لوندر .
" متى يبدأ العرض ؟"
" هذا ... هذا لم يقرر بعد ".
" في هذه الحالة ، سترجعون الى كاليفورنيا للانتظار ؟او ... "
ترددت ، ثم هزت رأسها ايجابا، كانت مستعدة لكل شئ لكي تتفادى ردة فعل زوجها السابق.
" عندما تصلي الى لوس انجلس ، اتصلي بي ".
وودعها بدون اي كلمة ن شعرت ان قلبها هوى ولكن لوغان ندم ورجع ووقف في المدخل .
" كنت اتمنى لو اني غير مجبر على الرحيل ، كنت اود ان نتحدث بجدية ، لكن هذا يساطيع الانتظار اعتقد ...قبلي كيت عني " .
" نعم " . بلعت ريقها قبل الاجابة
" رحلة موفقة " .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a naked flame, charlotte lamb, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, شارلوت لامب, عبير, فيلم وحب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية