كاتب الموضوع :
اوركيد
المنتدى :
مدونتي
احب التامل والتفكر في خلق الله تعالى فتعال معي في هذا المشوار
ذلك الشايب العاجز والعجوز المقعده اللذان لايقدران على ادارة شؤنهما بنفسيهما وضع لهما خادم يقوم بمتطلباتهما بعد ما كانا رجلا وسيده شديده يديران بيتهما احسن اداره يتفقدان ابنائهما ويكفيانهما ذل العيش ان لم يكن رغده يستقبلان ابنائهما بلهفه ومحبه وتفاني مهما طلبا قبل ذلك كانا شابان كل منهما يرى في نفسه الكثير ويستعدان لبناء حياتهما وعلى اسس صحيحة وقبل ذلك كانا مراهقان لايفكران غير في نفسيهما لاوالد ولا ام اندفاع للحياة بكل قوة واعتداد بالنفس وقبل ذلك طفل الابتدائي طفل تقريبا مسالم همه لعبه ودراسته واصدقائه من العائله ومتطلبات الصغيرة وقبله ماتحت الابتدائي طفل لايعرف من الدنيا شي يريد دليلا ملازما معه ممسكا بيده حتى يخطو خطواته ويبدا بادارة اموره شيئا فشيئا ومن قبله جنين في بطن امه اعتماده عليها بعد الله .
في المراحل السابقه يد الام والاب بيد ابنائهم صغار كبار اباء وكذلك الاحفاد .
نعود للبدايه حاجة امك وابيك لك في كبره ليس خادم يمده بالطعام ولا يسنده لدورة المياه ولا يلبسه ملابسه بل الى احساسه بانه حي في قلبك بعد ما عاد كلطفل الصغير يحتاج العنايه والجلسه بينكم كما كان يفعل لكم ثق ان عينيه كل الوقت على باب غرفته لعلها تفتح من قبل حبيب له فتجد ابتسامته تنفرج من بين شفتيه وانت اتيت بعملك اوجريدتك لقضاء واجب ووقت معهم وليس معهم .
لا تقولو لايحدث ذلك بل يحدث ولا نشعر به لان وجعك وهمك تشعر به وحدك .
اوركيد
|