كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
اما انا افهمك .... افهمك جيدا . لكن التظاهر بانك تحبيننى لن يوصلك الى شئ . انا اسف جاكلين .... لن احدثك عن شئ 0
-ايها النذل الساخر ! اكرهك !
مدت قبضتها لتضربه على صدره ، فامسك بها : ما من احد يضربنى . خاصة امرأة .... انت بحاجة للترويض ايتها الثعلبة المتوحشة ، واذا لم يكن رالف وست قادرا على هذا .... سافعل بنفسى !
كان قد اوقف السيارة امام الفندق .... فامسك بها ليجذبها الى جسده القوى .... قاومته جاكلين قدر استطاعتها . لكنها معركة خسرتها قبل ان تبدا بها . فجسدها الخائف تقوس باتجاهه ... لكنها لم تحس باللطف فى عناقه لها ، بل بالقساوة والمطالبة ... وبعض الازدراء 0
الازدراء هو الذى دفعها اخيرا الى دفعه بعيدا عنها .... فتحت بابها بسرعة ونزلت من السيارة لتعب انفاسا عميقة من الهواء . ثم نظرت اليه وهو يخرج من الناحية الاخرى ، وقالت له بغضب ملتهب : انا لست مروضة سيد هارفى ! ولن اكون ابدا 0
ضاقت عيناه وغدتا كقطعتين من الفولاذ 0
-سنرى 0
واقفل باب السيارة .... اصبحت فكرة قضاء الوقت فى الفندق محاولة التظاهر بان كل شئ بينهما على ما يرام مستحيلا .... فقالت له فجاة : اود العودة الى الكوخ 0
منتديات ليلاس
امسك ذراعها ودفعها باتجاه مدخل الفندق 0
-اود ان اشرب شيئا . لذلك يجب ان تدخلى معى 0
فما كان منها الا ان دخلت متخذة مقعدا خشبيا فى مؤخرة المقهى فلاحظت ان هناك ستة اشخاص يسهرون . منهم شابان يجلسان كسواح فى جهة والاربعة الاخرون يجلسون من جهة اخرى 0
تقدم ليضع المشروب امامها ، لكنها تظاهرت بانها تهتم بذينك الشابان وهو اهتمام لم تكن تشعر به 0
جلس بول قربها قائلا : اظنك اعجبته كذلك 0
التفتت اليه فاجفلها قربه منها فوجهه ما كان يبعد عنها سوى سنتيمترات قليلة والتفاتتها نحوه جعل جنبيهما يتلامسان فوق المقعد . عندها ارخى بول ذراعه على ظهر مقعدها .... فرمشت عيناها مظهرة الحيرة : اسفة .... ؟
فبردت تعابير وجهه : الرجل الذى تحدقين فيه .... يبادلك الاهتمام 0
-اى رجل .... ؟ اوه ! لم اكن انظر اليه او الى شخص اخر بل تطلعت بفضول الى سائر الموجودين هنا 0
-غريب كيف ان لنا انا وهو الانطباع نفسه ، فهو لم يستطع اشاحة نظره عنك 0
-حقا ؟
|