كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
لكنها وجدت انها مازالت تحبه . فمازحها بلطف وهو يتناول الكوب من يدها 0
-وهل هذا منذ زمن بعيد ؟
دفعها فوق الوسادة قبل ان يقفل سحاب كيس النوم عليها . فابتسمت له بنعاس وردت على دعابته بصوت اشد رقة : شكرا لك .... ابى !
لكنه لم يتاخر بالرد : ليس انا جاكلين .... ربما وست يصلح ان يكون اباك لا انا .... ولابرهن لك هذا .....
مد يديه ليرفعها ثانية عن الوسادة فعانقها بشوق . واذا بالنعاس يهرب من عينيها ، واذا بذراعيها تمتدان الى عنقه وباصابعها تتخلل شعره الاسود الطويل .... لم يصدر عنها اى نوع من الاعتراض .... بل احست على الفور ان النار قد اشتعلت فيها ، تحرقها بمشاعر لم تكن تعرفها من قبل . ان اول لمسة من هذا الرجل ارسلتها فى عالم عجائبى . ثم .... ابتعد عنها ، مبعدا يديها عن عنقه : لقد قلت لك ، ان ليس لدى مزاج الليلة . لقد اطعمتك ، وهاهى النار تدفئك . وحصلت على بعض الحب . ويجب الان ان تغطى فى نوم عميق يماثل نوم " ابليس " 0
اسودت عيناها الما . فرفضه لها كان حادا كالسكين فقالت مختنقة : انت ظالم !
-وانت ممثلة قديرة ! كدت اصدق انك تمتعت بمداعباتى 0
-لكن هذا صحيح !
-حقا ؟ وماذا تسمين هذا ، اكتفاء عملى ؟
فشحب لونها : اتظن اننى استجبت لك لاحصل على قصة ....
منتديات ليلاس
-هذا بالضبط ما اظنه ... اتساءل ما اذا كان وست يعرف مدى التمتع الذى تنالينه فى عملك 0
تدفقت دموع الخجل من عينيها بشدة : اخرج من هنا ! اخرج دعنى وشانى ؟
رالف رجل جذاب لكنه لم يثيرها يوما كما اثارها هذا الرجل ولربما كانت عدم استجابتها له تجعلها تشعر فى قرارة نفسها انه ليس الرجل المناسب وهذا ما ايقنته فى الوقت الحالى . فاستجابتها المجنونة لمداعبات بول خير دليل 0
كان الوقت متاخرا فى الصباح عندما استيقظت ، بعد التاسعة . تسمع صوتا غريبا فى الخارج . وبينما كانت تهم من السرير لتستوضح السبب ، توقف الصوت . وسمعت شخصا . افترضت انه بول ، يتحرك فى الطابق السفلى .... ثم تناهى اليها صوته من باب الغرفة : هل ستبقين مستلقية طوال النهار ؟ لست ادرى اى نوع من الحياة كنت تعيشين فى المدينة . لكننا هنا نخرج من الفراش حوالى السابعة 0
-هل انجلى الطقس ؟
-اجل .... والسماء مشرقة 0
-وما كان ذلك الصوت منذ دقائق ؟
-من الخارج ؟
-هممم 0
|