كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
تحركت نحو الباب ، فاسرعت يداه لتلتقطا خصرها 0
-الى اين تظنين نفسك ذاهبة ؟
-اراهنك على هذا .... كذلك اراهن انك مخادعة . ما الامر انسة برايس ... هل وجدت انك لست قادرة على المضى فى خداعك . وان اذاعة مكان وجودى يكفى ؟
-لست ادرى ما تعنى ... امضى فى خداعى فى ماذا ؟
-اوه انا واثق ان الامر بدا لك منطقيا عندما كنت فى مونتريال . ولابد ان احد نقدك مالا لتبحثى عنى .... فقررت المجئ الى هذا المكان لتلتقطى قصة خاصة بك .... حرفيا 0
-حرفيا ؟
ارتجفت من اشتداد قبضته حولها .... فهز راسه ساخرا : اجل ... قصتك الحرفية .... التى ستكتبينها فى فراشى 0
-فى .... ماذا .... ؟ يا الهى ! يا لجراتك !
منتديات ليلاس
-نعم انا جرئ جدا .... وفى هذه اللحظة تظهر جرأتى بوضوح ... اختيار صحيفتك موفق جاكلين .... اظن ان اسمك هذا صحيح على الاقل 0
-بل اسمى كله حقيقى 0
-لقد كشفت امرك جاكلين . كشفته حينما رايت شعرك وعينيك الواسعتين البريئتين . لذا من الافضل التوقف عن التمثيل . من يعلم ، لو عرفت لعب اوراقك جيدا فقد اعطيك تلك القصة .....
مد يده يداعب شعرها : اجل .... رئيس تحرير صحيفتك يحسن الاختيار .... كان لدى دوما ضعف تجاه الشقراوات 0
مرة اخرى شد خصرها بقوة اليه ، ثم رفع يديه ليضمها بقوة ، حتى التصق جسدها كله بجسده 0
فى تلك اللحظة تغير كل شئ فى حياة جاكلين فجاة اصبح كل شئ واضحا امامها ... التصاقها به ابعدها عن التفكير بالزواج من رالف وست ... لن تتزوج ذلك الرجل بعد الان ... غريب ... رجل بارد قاس يدفعه غيظ لا تدرى ماهو ... يجعلها ملكا له بلمسته ، كان يثيرها كما لم يفعل رجل اخر . حتى خطيبها رالف . كائنا من يكون ... مهما كان قد فعل ليلاحق .... فقد اغرمت به فى لحظات 0
فى لحظات اخرى ، اصبحت حرة . عيناه تلمعان بانتصار ....
مازالت مصابة بدوار من جراء اكتشافها الاخير . من المؤكد ان مثل هذا لا يحدث عادة فى الحياة الطبيعية . من المستحيل الوقوع فى حب غريب لا تعرف اسمه ! ربما ما يحدث لها هو خيالى ... ربما هى مصابة بالحمى بسبب ما تعرضت اليه من بلل 0
لكن صوته تحداها : حسنا .... هل غيرت رايك ؟
-انا ..... لا !
|