كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
-حسنا .... ساكون ملعونا !
-على الارجح نعم بل على الارجح اننا ملعونان معا . انا لزواجى من رجل لا احبه .... وانت لاجبارى على هذا الزواج 0
-جاكلين .... اذا كنت حقا لا تريدين الزواج منه ، فانا متاكد انك ستفعلين شيئا . لكننى اظنك سعيدة معه . انه قوى يمكن الاعتماد عليه . مستقبلك مؤمن معه .... لكن اذا كنت حقا لا تريدين .... فانا .....
فاسكتته بجفاء ، صارفة النظر عن الموضوع : لا يهم الان يا ابى .... يجب ان استعد قبل ان اتاخر .... هل لديك فكرة عن المكان الذى سيصحبنى اليه رالف ؟
-اطلاقا .... لكن حاولى التمتع يا طفلتى . رالف يعتقد حقا انك ستحبين السهرة .... اينما كنت 0
عندما وقع نظر رالف عليها فى فستانها الجديد ، قال بعد ان قبلها : انت تكبرين يا جاكلين !
لم يكن هذا هو نوع التعليق الذى تنتظره منه .... لكن كان صدى لافكارها .... صحيح انها تكبر ..... لكن عندما تبلغ الخامسة والعشرين ، سيكون هو فى الخمسينات ....
سالته مداعبة : وهل هذا نوع من الاطراء ؟
فابتسم : انت تعلمين انه اطراء .... يجب ان نسرع فقد حجزت طاولة للعشاء فى السابعة والربع 0
-وهل ستخبرنى عن مكان ذهابنا الوشيك ؟
فضحك : اسحب كلامى عما قلته عن انك كبرت . ففى هذه اللحظة ما زلت طفلة لكنك جميلة ، وانا فخور بك 0
منتديات ليلاس
عضت لسانها لئلا يتفوه برد مرير .... انها شاكرة له احترام مشاعر ابيها . لكن هل يعلم انها لولا ابوها وتهديده المتعلق ببول لما كانت ستتزوجه اطلاقا . ربما هو على الارجح يعرف لكنه اختار تجاهل الامر . واعادت السؤال عليه : انت لم تجبنى عن سؤالى بعد 0
-صحيح .... لم اجب عنه .... حسنا .... لقد قلت لى ذلك اليوم انك معجبة ببول هارفى .... مع اننى لا اطيقه ، فقد اردت ان اسعدك 0
فشحب وجه جاكلين : انت لم .....؟
فرد بلهجة الانتصار : بل فعلت .... لقد حجزت افضل مقعدين فى القاعة .... كما ....
وصمت قليلا ليزيد من تاثير كلامه : حجزت دعوة لنا للحفلة التى ستقام فيما بعد على شرف بول هارفى . فما رايك فى هذا ؟
*********
انتهى الفصل الخامس
|